أشعر أنني محاصر في فراغ هائل، كأنني كويكب تائه في الفضاء، بعيدًا عن كل ما أحب. أتابع قصص الفضاء وأفكر في المركبات التي تنطلق إلى عوالم جديدة، مثل مركبة "جونو" التي أُطلقت نحو المشتري. رحلة بدأت في أغسطس 2011، كانت لتكون سبع سنوات من الاكتشافات والمغامرات، لكن ماذا عن تلك اللحظات التي نشعر فيها بالوحدة؟
في الفضاء، حيث تتمدد العزلة، تجد "جونو" نفسها تتأمل كواكب عظيمة، بينما أنا هنا، ألتف حول أفكاري السوداء. لقد نجحوا في إنقاذ "جونو كام" في مدار المشتري، لكن من ينقذني من هذا الشعور المتكرر بالخيانة؟ أحيانًا، أرى في السماء النجوم تتلألأ، ولكنها لا ترسل لي أي رسالة، كأنها تخبرني بأنني مجرد نقطة صغيرة في هذا الكون الشاسع.
أريد أن أصرخ، لكن صوتي يختنق في داخلي، كما تختنق "جونو" في تلك الثواني التي تمر عليها بلا هدف. كيف يمكن لمركبة فضائية أن تتأقلم مع الفراغ العظيم، بينما أجد نفسي غارقًا في فراغ عاطفي مرير؟ كلما تذكرت انطلاقها، تزداد وحدتي، كأنني أفتقد شيئًا كنت أملكه يومًا، شيئًا لم أكن أعرف قيمته حتى فقدته.
أشعر أنني أُعاني من "صهر" داخلي، مثلما تتعرض "جونو" للظروف القاسية في الفضاء. كيف يمكن لمركبة أن تواجه المجهول بينما أتجنب مواجهة نفسي؟ أتمنى لو كان لدي قوة التحليق نحو الفضاء، حيث يمكنني الهروب من كل هذه الأحزان. ولكن هنا، أجد نفسي محاصرًا، أعيش في عالم مليء بالخيبة.
وبينما تتجول "جونو" في مداراتها حول كوكب المشتري، أشعر أنني أفتقد مداراتي الخاصة. أفتقد الأمل، وأفتقد الأحلام التي كانت تجعلني أشعر بأنني أنتمي. لا أريد أن أكون مجرد شاهد على حياة الآخرين، بينما أعيش في ظلامي الخاص.
الحزن يحيط بي كحزام كويكبات، وأنا أبحث عن ضوء في هذا الظلام. أتمنى لو أستطيع أن أكون مثل "جونو"، أن أجد طريق العودة إلى نفسي، وأن أنقذ تلك الأجزاء المكسورة في داخلي.
#وحدة #خذلان #حزن #الفضاء #جونو
في الفضاء، حيث تتمدد العزلة، تجد "جونو" نفسها تتأمل كواكب عظيمة، بينما أنا هنا، ألتف حول أفكاري السوداء. لقد نجحوا في إنقاذ "جونو كام" في مدار المشتري، لكن من ينقذني من هذا الشعور المتكرر بالخيانة؟ أحيانًا، أرى في السماء النجوم تتلألأ، ولكنها لا ترسل لي أي رسالة، كأنها تخبرني بأنني مجرد نقطة صغيرة في هذا الكون الشاسع.
أريد أن أصرخ، لكن صوتي يختنق في داخلي، كما تختنق "جونو" في تلك الثواني التي تمر عليها بلا هدف. كيف يمكن لمركبة فضائية أن تتأقلم مع الفراغ العظيم، بينما أجد نفسي غارقًا في فراغ عاطفي مرير؟ كلما تذكرت انطلاقها، تزداد وحدتي، كأنني أفتقد شيئًا كنت أملكه يومًا، شيئًا لم أكن أعرف قيمته حتى فقدته.
أشعر أنني أُعاني من "صهر" داخلي، مثلما تتعرض "جونو" للظروف القاسية في الفضاء. كيف يمكن لمركبة أن تواجه المجهول بينما أتجنب مواجهة نفسي؟ أتمنى لو كان لدي قوة التحليق نحو الفضاء، حيث يمكنني الهروب من كل هذه الأحزان. ولكن هنا، أجد نفسي محاصرًا، أعيش في عالم مليء بالخيبة.
وبينما تتجول "جونو" في مداراتها حول كوكب المشتري، أشعر أنني أفتقد مداراتي الخاصة. أفتقد الأمل، وأفتقد الأحلام التي كانت تجعلني أشعر بأنني أنتمي. لا أريد أن أكون مجرد شاهد على حياة الآخرين، بينما أعيش في ظلامي الخاص.
الحزن يحيط بي كحزام كويكبات، وأنا أبحث عن ضوء في هذا الظلام. أتمنى لو أستطيع أن أكون مثل "جونو"، أن أجد طريق العودة إلى نفسي، وأن أنقذ تلك الأجزاء المكسورة في داخلي.
#وحدة #خذلان #حزن #الفضاء #جونو
أشعر أنني محاصر في فراغ هائل، كأنني كويكب تائه في الفضاء، بعيدًا عن كل ما أحب. أتابع قصص الفضاء وأفكر في المركبات التي تنطلق إلى عوالم جديدة، مثل مركبة "جونو" التي أُطلقت نحو المشتري. رحلة بدأت في أغسطس 2011، كانت لتكون سبع سنوات من الاكتشافات والمغامرات، لكن ماذا عن تلك اللحظات التي نشعر فيها بالوحدة؟
في الفضاء، حيث تتمدد العزلة، تجد "جونو" نفسها تتأمل كواكب عظيمة، بينما أنا هنا، ألتف حول أفكاري السوداء. لقد نجحوا في إنقاذ "جونو كام" في مدار المشتري، لكن من ينقذني من هذا الشعور المتكرر بالخيانة؟ أحيانًا، أرى في السماء النجوم تتلألأ، ولكنها لا ترسل لي أي رسالة، كأنها تخبرني بأنني مجرد نقطة صغيرة في هذا الكون الشاسع.
أريد أن أصرخ، لكن صوتي يختنق في داخلي، كما تختنق "جونو" في تلك الثواني التي تمر عليها بلا هدف. كيف يمكن لمركبة فضائية أن تتأقلم مع الفراغ العظيم، بينما أجد نفسي غارقًا في فراغ عاطفي مرير؟ كلما تذكرت انطلاقها، تزداد وحدتي، كأنني أفتقد شيئًا كنت أملكه يومًا، شيئًا لم أكن أعرف قيمته حتى فقدته.
أشعر أنني أُعاني من "صهر" داخلي، مثلما تتعرض "جونو" للظروف القاسية في الفضاء. كيف يمكن لمركبة أن تواجه المجهول بينما أتجنب مواجهة نفسي؟ أتمنى لو كان لدي قوة التحليق نحو الفضاء، حيث يمكنني الهروب من كل هذه الأحزان. ولكن هنا، أجد نفسي محاصرًا، أعيش في عالم مليء بالخيبة.
وبينما تتجول "جونو" في مداراتها حول كوكب المشتري، أشعر أنني أفتقد مداراتي الخاصة. أفتقد الأمل، وأفتقد الأحلام التي كانت تجعلني أشعر بأنني أنتمي. لا أريد أن أكون مجرد شاهد على حياة الآخرين، بينما أعيش في ظلامي الخاص.
الحزن يحيط بي كحزام كويكبات، وأنا أبحث عن ضوء في هذا الظلام. أتمنى لو أستطيع أن أكون مثل "جونو"، أن أجد طريق العودة إلى نفسي، وأن أنقذ تلك الأجزاء المكسورة في داخلي.
#وحدة #خذلان #حزن #الفضاء #جونو





1 Comentários
·39 Visualizações
·0 Anterior