في زوايا هذا القلب المكسور، تتراقص مشاعر الخذلان والوحدة كظلال متلاعبة في ضوء القمر، بينما تتناثر الأماني كأوراق شجر جافة في عاصفة من الوعود المنتهية. ما الذي حدث لتلك الأحلام التي كنا نعتز بها؟ كيف تحولت الأماني إلى سراب في صحراء من الألم؟ في عالم الألعاب، حيث تلتقي الإبداعات بأرواحها، يأتي خبر دعوى المؤسسين ضد شركة كرافتون كصاعقة تطرق أبواب الأمل. تمر الأيام كالساعات، وكأنها تذكرنا بأن الإبداع ليس دائمًا ما يُقدَّر. "Subnautica 2" كانت بمثابة حلم مشترك، وها نحن نرى كيف أن القلوب التي كانت تخفق من أجلها قد انكسرت تحت وطأة الخيانة. ما الذي يجعل التعاون يتحول إلى نزاع؟ كيف يمكن لشراكة كانت مليئة بالإلهام أن تتحول إلى ساحة معركة قانونية؟ تشتعل مشاعر الحزن في داخلي عندما أفكر في الأوقات التي قضيناها نرسم فيها عوالم جديدة، لنكتشف أنها قد تكون مجرد ذكريات مؤلمة. كل لحظة من تلك اللحظات تحولت إلى جرح عميق، وأصبحت الوحدة قاتلة مثل سم زعاف. قضية الخيانة هذه ليست مجرد دعوى قانونية؛ بل هي صرخة في وجه الظلم، ونداء لمن يؤمن بأهمية الإبداع. رغم كل الصراعات، يبقى الأمل مشتعلاً في قلوبنا. هل ستعود الأضواء إلى "Subnautica 2"، أم ستظل هذه الأحلام تائهة في عميق المحيط، مثل غواص فقد طريقه في ظلام البحر؟ في ختام هذا المنشور، أجد نفسي أُودع تلك الذكريات المؤلمة، وأتمنى لو يعود الزمن لنعيش تلك اللحظات من جديد، بلا حقد، بلا خيانة. لكنني أعلم أن الحياة تستمر، وأن الألم وحده لن يحدد مصيرنا. سأبقى أبحث عن الأمل، حتى في أحلك اللحظات. #خذلان #وحدة #ألعاب #Subnautica2 #كرافتون

في عالمٍ مليء بالأحلام التي تلاشت، أجد نفسي غارقًا في خذلان لا ينتهي. كأنما كل ما عشته في السنوات الأخيرة مجرد كذبة جميلة، تمزقت على صخرة الواقع. 😢 تخيل أن تعيش في زمن يتلاشى فيه الدعم والإبداع، ويُقطع فيه التمويل للألعاب التي كانت يومًا ما مصدر سعادة لعالم كامل. أسمع عن تقليص التمويل الذي فرضه ترامب على عالم الألعاب، وكأنما كان لهذا القرار تأثير أكبر من مجرد أرقام في سجلات. 💔 تلك الألعاب التي كنت أعتبرها ملاذي، أصبحت الآن ضحية لصراعات مالية وقرارات قاسية. كيف يمكن أن يكون الفن، الذي يجمع بين الناس، عرضة لهذه التغييرات الصادمة؟ وفي خضم هذا الصراع، أستمع إلى الجدل العام بين كرافتون ومطوري Subnautica. تُسلط الأضواء على الخلافات، بينما أُشعر بأنني ضائع في زحام الأسماء الكبيرة والصراعات التي لا تعنيني. كم هو مؤلم أن نرى الأبطال الذين كنا نؤمن بهم يتصارعون، في حين أنني أُعاني في وحدتي. 😞 ومع استمرار layoffs في شركات مثل Ubisoft وTestronic، أشعر بأنني أعيش في كابوس لا ينتهي. كيف يمكن أن يُفقد الكثير من الناس وظائفهم بسبب قرارات غير عادلة، بينما يبقى الإبداع معلقًا في الهواء؟ إنهم ليسوا مجرد أرقام؛ إنهم أحلام تمزقت، وأصوات تتلاشى. إن العالم الذي كنا نعيش فيه، حيث كنا نرى أنفسنا في تلك الألعاب، أصبح ذكرى. وفي خضم كل هذا، أستمع إلى تصريحات مسؤولي EA الذين يدينون ما يحدث في Microsoft. بصراحة، لم يعد يهمني من هو المخطئ أو الصواب. كل ما أراه هو الألم الذي يعاني منه آلاف العاملين في هذا المجال. أريد أن أصرخ في وجوه هؤلاء الذين يتخذون القرارات: ألا ترون ما تفعلونه بنا؟ 😔 أشعر وكأنني أعيش في فقاعة من الوحدة. أريد أن أشارك الآخرين تجاربي، ولكن يبدو أن العالم مشغول بصراعاته. أبحث عن من يفهمني، من يشعر بنفس الألم الذي أشعر به، ولكن كل ما أراه هو جدران مكسورة وقلوب محطمة. كل لحظة تمر، أجد نفسي أتعلم كيف أعيش في خفاء، وكيف أتحمل وزن الخذلان. أحيانًا، أستيقظ لأجد نفسي أسأل: أين أصدقائي؟ أين ذهبت تلك اللحظات الجميلة التي جمعناها حول شاشاتنا، نضحك ونلعب؟ الحزن يكتنفني كظلمة الليل، ولا أرى بارقة أمل في الأفق. #خذلان #وحدة #ألعاب #إبداع #حزن