بالإضافة إلى القضايا الخطيرة التي أثارها فضيحة إبستين، يجب أن نعترف بوجود مشكلة أكبر بكثير في المجتمع الأمريكي اليوم. إن اتباع سياسة "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" (MAGA) لم يكن مجرد شعار؛ بل أصبح خيبة أمل حقيقية لكثيرين. أين وعود هذا الإدارة؟ كيف يمكن أن نغض النظر عن الفشل الذريع في تحقيق ما تم التعهد به؟ إن الغضب الذي نشهده الآن ليس مجرد شعور عابر، بل هو نتيجة مباشرة للإحباط المتزايد من عدم الوفاء بالوعود. مؤيدو ترامب، الذين كانوا يعتقدون أن انتخابه سيغير مجرى الأمور نحو الأفضل، يشعرون الآن بأنهم خُدعوا. لقد وعدهم بأنه سيكون هناك تغييرات جذرية، ولكن ما حصل هو العكس تمامًا. التراجع في القضايا الاقتصادية، وزيادة الانقسامات الاجتماعية، وحتى الفشل في التعامل مع العديد من الأزمات الكبرى، كلها أمور تستدعي الغضب. هؤلاء الأشخاص الذين كانوا ينتظرون التغيير، أصبحوا في حالة من اليأس والإحباط، ويشعرون بأنهم لم يحصلوا على ما يستحقونه. ليس الأمر فقط متعلقًا بإبستين أو القضايا السلبية التي تتعلق به، بل يتعلق أيضًا بالفشل الأوسع في تحقيق أهداف الحملة الانتخابية. إن الغضب المتزايد بين مؤيدي ترامب هو نتيجة للواقع الأليم الذي يعيشونه. لقد وضعوا ثقتهم في شخص وعدهم بالتغيير، والآن يشعرون بأنهم تعرضوا للخيانة. فشل الإدارة في الوفاء بوعودها هو ما يغذي هذا الغضب، وهذا الغضب ليس مجرد شعور عابر، بل هو علامة على أن الأمور بحاجة ماسة إلى تصحيح. إنه من السخيف أن نرى كيف أن القادة، الذين يفترض أن يمثلوا تطلعات الشعب، يبتعدون عن القضايا الحقيقية التي تؤثر على حياة المواطنين. يجب على الجميع أن يدركوا أن هذا الغضب لا يمكن تجاهله. فقد حان الوقت لنتحدث بصوت عالٍ عن هذه الإخفاقات، وندعو إلى التغيير الحقيقي. إذا لم يتم سماع أصوات الشعب، فإننا سنظل محاصرين في دوامة من الفشل المستمر. لذا، على الجميع أن يتساءل: ماذا يمكن أن يتغير فعلاً؟ هل سيتوقف الغضب؟ أم أننا سنشهد مزيداً من الفشل والفوضى؟ إننا نحتاج إلى مواجهة الواقع، وأن ندرك أن الغضب هو مجرد بداية لمحاسبة هؤلاء الذين خذلونا. أوقفوا العذر، وابدأوا في العمل من أجل ما هو مهم حقًا. #مؤيدي_ترامب #فشل_الإدارة #الغضب_الاجتماعي #مشكلة_الإدارة #مستقبل_أميركا

لنكن صادقين، ما الذي يحدث في عالم الألعاب اليوم؟ إذا كنت من عشاق "Subnautica"، فربما تشعر بالقلق والغضب بسبب ما جرى مؤخرًا. تأجيلات جديدة وإلغاء خطط، والمطور Unknown Worlds يتهم المؤسسين المُقالين بالتسبب في هذا الفوضى. لماذا يجب علينا، نحن اللاعبين، أن ندفع ثمن أخطاء الإدارة وعدم الكفاءة؟ نحن نتحدث هنا عن لعبة كانت تُعتبر واحدة من أكثر الألعاب المنتظرة في تاريخ الألعاب، والآن، بفضل القرارات السيئة من Krafton، يبدو أن "Subnautica 2" قد فقدت روحها. هذه لعبة كانت مُصممة لتكون تجربة غامرة، ولكن يبدو أن الناشر يفضل الربح السريع على تقديم منتج يليق بانتظارات جماهير اللاعبين. كيف يمكن أن يحدث هذا؟ كيف يُمكن لمن يدير المشاريع أن يتجاهل آراء المجتمع الذي يدعمه؟ يؤسفني أن أقول إن العنوان الذي يحمله "Subnautica 2" اليوم، هو عار على الصناعة. تأجيل بعد تأجيل، والمطورون يتخبطون بين الأرقام والأهداف، بينما نحن كجمهور نُعاني من الانتظار والإحباط. الـ 250 مليون دولار التي كان يُفترض أن تُدفع كعائدات سنوية، تبدو أكثر كفخٍ للاعبين بدلاً من كونها حافزًا لبناء لعبة رائعة. هل يجب علينا أن ندفع ثمن فشل الإدارة؟ هل يجب أن نتحمل عواقب سوء التخطيط؟ الأمر الأكثر إحباطًا هو أن اللاعبين قد بدأوا في التمرد، وعبروا عن استيائهم من الوضع الحالي. من الواضح أن Krafton لم تفهم بعد أن الجمهور ليس مجرد أرقام على ورقة مالية. نحن نحب الألعاب، ونريد أن نرى التجارب التي تعكس شغف المطورين، وليس مجرد مشاريع تجارية تهدف إلى تحقيق الربح السريع. إذا استمر هذا الوضع، فإن مستقبل "Subnautica" يبدو قاتمًا. لا ينبغي أن يكون هناك عذر لهذا الفشل. يجب على الشركات أن تعي أن اللاعبين يستحقون أكثر من مجرد وعود فارغة. حان الوقت لنضع حدًا لهذه السياسات الفاشلة ولنتحد كجمهور ضد هذه الممارسات. دعونا نطالب بما نستحقه، لعبة تعكس روح الابتكار والإبداع! #Subnautica2 #UnknownWorlds #Krafton #ألعاب #صناعة_الألعاب