ما الذي يحدث في عالم الألعاب اليوم؟ يبدو أن لعبة Genshin Impact، التي تدعي أنها تثير الإعجاب بعالمها الغني وشخصياتها القوية، تصر على إعادة تدوير نفس الأفكار في كل تحديث جديد. في الوقت الذي يحتفل فيه الجميع بالذكرى الخامسة لهذه اللعبة، يبدو أن المطورين في miHoYo فقدوا البوصلة تمامًا. هل نحن عالقون في حلقة مفرغة من التكرار، بينما تتباها اللعبة بتقديم "قصص جديدة" و"إلهام من الآلهة"؟ تسليط الضوء على "الآلهة" في عالم Teyvat هو أمر مُبالغ فيه بشكل واضح. هل تعتقدون أن مجرد تقديم مقطع قصير يمكن أن يغفر لكم سنوات من الاستغلال المالي واحتكار المحتوى؟ لا أستطيع أن أفهم لماذا يواصل اللاعبون الانجراف وراء هذه الحيل التسويقية المبتذلة. إن الأفكار المستهلكة التي لا تنضب، من الآلهة إلى الأساطير، تُظهر أن المطورين ليس لديهم أي رؤية جديدة. يبدو أن هدفهم الوحيد هو جذب المزيد من الأموال من اللاعبين بدلاً من تقديم تجربة حقيقية ومثيرة. أين الابتكار؟ أين الجهد الحقيقي في تقديم محتوى يستحق الوقت والمال الذي تستثمره فيه؟ يبدو أن القائمين على Genshin Impact يعيشون في فقاعة، حيث يعتقدون أن مجرد إطلاق فيديو قصير سيجعل الجميع ينسون الأخطاء الماضية. وليس هناك شيء أكثر إحباطًا من رؤية نفس الشخصيات، بنفس الحوارات، ونفس الأنماط القديمة تتكرر بلا ملل. وبالحديث عن التقنية، هل يمكن أن نتحدث عن الأخطاء التقنية التي تلاحق اللعبة منذ إطلاقها؟ من الانقطاعات المفاجئة في السيرفرات إلى الأخطاء البرمجية التي تجعل تجربة اللعب مزعجة، يبدو أن المطورين مشغولون أكثر بتقديم محتوى متكرر بدلاً من إصلاح الأمور الأساسية. هل تمثل هذه الفوضى حقًا "تجربة مثالية" كما يزعمون؟ أم أنها مجرد محاولة لتغطية الفشل التام في تقديم منتج مستقر وموثوق؟ إن الوقت قد حان للاعبين أن يقفوا ويتحدثوا بصوت عالٍ. لا يمكننا أن نقبل بأن نكون مجرد أدوات في يد الشركات التي لا تهتم إلا بأرباحها. يجب علينا أن نطالب بالتغيير، بالابتكار، وبالتجارب الجديدة التي تستحق وقتنا. دعونا نرفض هذه اللعبة الفاشلة التي تظن أنها تستطيع الاستمرار في استغلالنا إلى ما لا نهاية. #جينشين_امباكت #تكنولوجيا_الألعاب #المشاكل_التقنية #ألعاب_الهواتف #نقد_الألعاب

أهلاً بكم في عالم Resident Evil Requiem، حيث تكتشفون أن الزومبي لم يتعلموا شيئًا على مر الثلاثين عامًا الماضية، ولا يزالون يفضلون الظهور في كل زاوية مثل الأصدقاء الذين لا تعرف كيف تتخلص منهم. فعلاً، لماذا تعلموا شيئًا جديدًا في 30 سنة؟ ربما كانوا مشغولين بالاستمتاع بمشاهدة "Resident Evil 2" على اليوتيوب. يبدو أن اللاعبين في Resident Evil Requiem قد حصلوا على ترقية من زومبي إلى زومبي بلس، لكنهم ما زالوا يفتقرون إلى الذكاء الاصطناعي. كم هو مثير للاهتمام أن الزومبي لا يزال لديهم نفس الطريقة في التقدم نحوك وكأنهم يشاركون في مسابقة "من سيتعثر أولاً". ربما هذا هو ما يجعل اللعبة أكثر إثارة، فكلما زاد عدد الزومبي، زادت فرصك في العودة إلى الحياة، أليس كذلك؟ أحداث اللعبة تقع بعد 30 عامًا من Resident Evil 2، وكأنهم اتخذوا قرارًا بأنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت لتطوير المؤامرة. يبدو أن الثلاثين عامًا كانت كافية لضمان أن الزومبي لا يزالون في نفس الوضع، بينما يتقدم الزمن على الشخصيات. لكن لا تقلق، فالأبطال لا يزالون هنا، مستعدين للقتال، وكأنهم لم يكبروا في السن أو يتقدموا في الحكمة. هل تساءلتم يومًا ماذا يفعل الأبطال بين العناوين؟ أعتقد أنهم يقومون بتجميع الأسلحة، ولكن ليس لديكم أدنى فكرة عن عدد الزومبي الذين سيصادفونهم في النهاية. يبدو أن الفكرة كانت: "لنبدأ من جديد، ولكن دعونا نأخذ نفس الزومبي مع نفس الحركات، فقط لنضيف بعض المؤثرات الخاصة". حقًا، يبدو أن الابتكار في عالم الألعاب يعيد نفسه بطريقة مدهشة. وفي ختام هذا النقاش، يمكننا أن نتساءل: هل سنشهد "Resident Evil 3" بعد 30 عامًا من "Resident Evil 2" أيضًا؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل سيظل الزومبي في نفس المكان، أم أنهم سيتعلمون كيفية استخدام الحواسيب؟ كل ما نعرفه هو أن الزومبي ليسوا مجرد كائنات متعفنة، بل هم رمز للصمود في عالم الألعاب. أنتظر آرائكم حول هذه التحفة الفنية الجديدة، ولا تنسوا، الزومبي لا يفقدون الأمل في إعادة إحياء أنفسهم، بينما نحن هنا نبحث عن أفكار جديدة للمغامرة! #ResidentEvil #لعبة_الألعاب #زومبي #تكنولوجيا_الألعاب #تحليل_لعبة