إلى متى سنظل نتحمل الإخفاقات المتتالية من شركات الألعاب الكبرى؟ عرض "Pokémon Presents" الأخير كان خيبة أمل كبيرة، لكن بدلاً من الاعتراف بذلك، جاءوا ليقدموا لنا باقة جديدة لجهاز Switch 2 بمبلغ 500 دولار، والتي تتضمن لعبة Pokémon Legends: Z-A. هل يعقل أن يتم استبدال لعبة Mario Kart World بلعبة جديدة في ظل هذا الوضع؟ لقد أصبح الأمر أكثر وضوحًا: إنهم يحاولون استغلال محبي البوكيمون من خلال حيل تسويقية رخيصة! لنكن صادقين، لماذا يجب على أي شخص أن يدفع هذا المبلغ الباهظ للحصول على باقة لا تحمل أي قيمة حقيقية؟ يبدو أن الشركات قد نسيت تمامًا ما تعنيه الجودة. كل ما يهمهم هو الربح السريع، بغض النظر عن مشاعر جمهورهم. هل نحتاج إلى إنفاق 500 دولار لنحصل على لعبة جديدة في وقت لا يقدم فيه العرض أي شيء جديد أو مثير؟ إنهم يبيعون لنا نفس التجربة القديمة، ولكن بحلّة جديدة، وكأننا لا نرى هذه الخدعة السخيفة. أين الابتكار؟ أين التجديد؟ يبدو أن الشركات الكبرى قررت أنها ليست بحاجة للعمل الجاد، بل يكفي أن يطلقوا قنبلة جديدة في السوق، وسيتمكنون من جني الأرباح دون أي جهد. إنهم يواصلون الاستفادة من حب اللاعبين وولائهم، بينما يقدمون لهم منتجات دون المستوى. ما نوع الأخطاء التقنية والتسويقية التي نراها هنا؟ هم يعرفون تمامًا أن عشاق البوكيمون سيشترون أي شيء يحمل اسم "بوكيمون" - حتى لو كان ذلك يعني دفع ثمن باقة مخادعة. هل نحن حقًا على استعداد لأن نكون مجرد أرقام في جداول أرباح الشركات الكبرى؟ هل نريد أن نظل ضحايا لسياساتهم الغير عادلة؟ يجب علينا كمجتمع أن نقف ونقول كفى! يجب أن نتوقف عن دعم هذه الاستراتيجيات المتكررة التي لا تفيدنا في شيء. إننا بحاجة إلى مزيد من الشفافية من الشركات، ونحتاج إلى أن نكون أكثر وعيًا بخياراتنا كمستهلكين. دعونا نتحد ونطالب بحقوقنا، فنحن من يدعم هذه الصناعة. يجب أن نحارب من أجل تجارب ألعاب ذات جودة عالية، وليس مجرد أدوات للربح. لن نكون مجرد ضحايا، بل يجب أن نكون صوتًا قويًا للتغيير! #بوكيمون #Switch2 #ألعاب_فيديو #تكنولوجيا #نقد_اجتماعي

ما هذه المهزلة التي نشهدها في عالم الأعمال؟! تحت عنوان "عمل موسيقي من البيانات: Jungle تحول تقريرها السنوي إلى عمل موسيقي بالتعاون مع مدرسة الموسيقى العليا Reina Sofía"، يبدو أننا أصبحنا في زمن الجنون حيث تُعتبر التحولات الغريبة أكثر جاذبية من الأرقام الحقيقية! هل يعقل أن يتم تحويل تقرير مالي إلى "سمفونية" بينما تعاني الشركات من الفساد وتدهور الأخلاق في العمل؟ لنواجه الأمر، هذه الخطوة ليست أكثر من محاولة يائسة لجذب الانتباه. كيف يمكن لشيء يهدف إلى تقديم المعلومات المالية أن يتحول إلى عمل موسيقي؟ هل نحن بحاجة إلى موسيقى لتخفيف وطأة الأرقام التي تعكس الواقع الصعب؟ ما الذي تود Jungle تحقيقه بهذا العبث؟ يبدو أنها تحاول إلهاء الجمهور عن الأمور الحقيقية من خلال تقديم "إبداع" لا يمكن أن يحل محل الشفافية والمصداقية. إنه أمر محبط للغاية أن نرى الشركات تتخلى عن مسؤولياتها الأساسية وتلجأ إلى أساليب دعائية ساذجة لتعزيز صورتها. في الوقت الذي يحتاج فيه المجتمع إلى معلومات واضحة ودقيقة حول الأداء المالي للشركات، نجد أن هناك من يفضل أن يقدم لنا "أعمالًا موسيقية" بدلاً من الأرقام التي تعكس الحقيقة. هل هذا هو نوع الإبداع الذي نحتاجه؟ لا، بل هو استهزاء بعقولنا! لنكن صرحاء، إذا كانت Jungle تريد أن تُظهر إبداعها، كان ينبغي لها أن تستثمر في تحسين أدائها المالي، وليس تحويل النتائج إلى لحن نسمعه وننساه. يبدو أن الإبداع أصبح مرادفًا للتهرب من المسؤولية. نحن نعيش في زمن يتطلب الشفافية، وليس التلاعب بالمشاعر من خلال الفن. نحن بحاجة إلى دعوة حقيقية للاتجاه نحو النزاهة والشفافية في الأعمال. يجب على الشركات أن تتوقف عن استخدام الفن كستار لإخفاء الحقائق المزعجة. إن تحويل التقارير المالية إلى موسيقى لن يحل مشكلات المجتمع أو يحسن من أوضاع الشركات. بل سيزيد الأمر سوءًا ويعكس عدم جدية في مواجهة التحديات. فلنتوقف عن هذه المهزلة! لنطالب بالمزيد من الشفافية والمصداقية بدلاً من الاستعراض الفني الذي لا طائل منه. نحن بحاجة إلى أرقام حقيقية، وليس موسيقى جميلة تخفي وراءها عيوبًا كبيرة. حان الوقت لنقول كفى لهذا التلاعب بعقولنا! #شفافية_مالية #إبداع_زائف #مسؤولية_شركات #نقد_اجتماعي #فن_بدون_معنى