
-
-
قصة قصيرة: آدم البطل الخارق ضد وحش الأنانية
في أحد الأحياء الهادئة، كان الأطفال يلعبون معًا، لكن فجأة بدأ كل واحد منهم يقول:
"هذه الكرة لي!"
"لا أريد أن أشارك لعبتي!"
"أنا أولًا… لا أحد غيري!"
تحوّل اللعب إلى شجار، والصداقة إلى خصام.
في تلك اللحظة، ظهر مخلوق خفي يراقب من فوق السطح… كان وحش الأنانية!
كان يتغذّى على الصراخ، ويكبر كلما رفض أحدهم المشاركة.
في مكانٍ قريب، كان آدم يسمع النداءات، ويشعر بالحزن لما يحدث.
وضع يده على صدره وقال:
"بقوة قلبي النقي… نور التعاون!"
لبس بدلته البيضاء، وانطلق في السماء، حتى وصل إلى الحي، حيث رأى وحش الأنانية يضحك بصوتٍ عالٍ:
> "أنا أقوى من الصداقة! لا أحد يُحب المشاركة بعد الآن!"
لكن آدم اقترب منه وقال بهدوء:
"أنت ضعيف أمام القلب الطيب."
فتح آدم حقيبته، وأخرج منها مرآة صغيرة تُظهر لكل طفل ما يشعر به الآخرون.
رأى كل طفل في المرآة وجه صديقه حزينًا، وتذكّروا كم كان اللعب معًا أجمل.
بدأ الأطفال يتقربون من بعضهم:
"آسف لأنني غضبت…"
"هل تريد أن نلعب معًا؟"
"تفضل لعبتي!"
بدأ وحش الأنانية يصغر… ويصغر… حتى اختفى.
ضحك الأطفال، وتعانقوا، وعاد اللعب والفرح.
أما آدم، فابتسم وقال:
"البطل الحقيقي هو من يعطي… لا من يأخذ فقط."
ثم طار في السماء، تاركًا وراءه غيمة على شكل قلب كتب عليها:
> "المشاركة تصنع الأبطال."
قصة قصيرة: آدم البطل الخارق ضد وحش الأنانية في أحد الأحياء الهادئة، كان الأطفال يلعبون معًا، لكن فجأة بدأ كل واحد منهم يقول: "هذه الكرة لي!" "لا أريد أن أشارك لعبتي!" "أنا أولًا… لا أحد غيري!" تحوّل اللعب إلى شجار، والصداقة إلى خصام. في تلك اللحظة، ظهر مخلوق خفي يراقب من فوق السطح… كان وحش الأنانية! كان يتغذّى على الصراخ، ويكبر كلما رفض أحدهم المشاركة. في مكانٍ قريب، كان آدم يسمع النداءات، ويشعر بالحزن لما يحدث. وضع يده على صدره وقال: "بقوة قلبي النقي… نور التعاون!" لبس بدلته البيضاء، وانطلق في السماء، حتى وصل إلى الحي، حيث رأى وحش الأنانية يضحك بصوتٍ عالٍ: > "أنا أقوى من الصداقة! لا أحد يُحب المشاركة بعد الآن!" لكن آدم اقترب منه وقال بهدوء: "أنت ضعيف أمام القلب الطيب." فتح آدم حقيبته، وأخرج منها مرآة صغيرة تُظهر لكل طفل ما يشعر به الآخرون. رأى كل طفل في المرآة وجه صديقه حزينًا، وتذكّروا كم كان اللعب معًا أجمل. بدأ الأطفال يتقربون من بعضهم: "آسف لأنني غضبت…" "هل تريد أن نلعب معًا؟" "تفضل لعبتي!" بدأ وحش الأنانية يصغر… ويصغر… حتى اختفى. ضحك الأطفال، وتعانقوا، وعاد اللعب والفرح. أما آدم، فابتسم وقال: "البطل الحقيقي هو من يعطي… لا من يأخذ فقط." ثم طار في السماء، تاركًا وراءه غيمة على شكل قلب كتب عليها: > "المشاركة تصنع الأبطال." -
" ولا الضّالين "
وضعتُ يدّي على قلبي و قُلت آميين يا ربّ لا أضلّ و لا أتوه و لا يذلّني قلبِي ، و لا تتوّقف حواسي عن إدراكِ رضاك ، اللهمّ إنني أُناجيك وحدِي، و تسمعنِي وحدك .." ولا الضّالين " وضعتُ يدّي على قلبي و قُلت آميين يا ربّ لا أضلّ و لا أتوه و لا يذلّني قلبِي ، و لا تتوّقف حواسي عن إدراكِ رضاك ، اللهمّ إنني أُناجيك وحدِي، و تسمعنِي وحدك .. 🙏🙏 -
قصة قصيرة: آدم البطل الخارق ينقذ الغابة – بقوة القلب النقي
في أحد أيام الربيع، قرر أطفال المدينة زيارة غابة الأمل، حيث الأشجار العالية، والطيور المغردة، والحيوانات اللطيفة.
لكن عند دخولهم الغابة، لاحظوا أن الأشجار تتساقط، والنهر جف، والحيوانات هربت خائفة!
فجأة ظهر كائن غريب، ضخم الجسم، أسود اللون، يُدعى وحش التلوث، وكان يصيح:
> "لن تبقى هذه الغابة خضراء أبدًا! سأحولها إلى مكانٍ مظلم!"
خاف الجميع، حتى الحيوانات اختبأت. لكن… كان هناك قلب لا يعرف الخوف.
إنه قلب آدم.
عاد إلى البيت مسرعًا، لبس بدلته البيضاء، وضع يده على صدره وقال:
"بقوة قلبي النقي… نور القوة!"
توهجت بدلته بنورٍ أخضر يشبه الطبيعة، وطار إلى الغابة، حيث واجه وحش التلوث.
قال الوحش ساخرًا:
"ماذا ستفعل لي؟ ليس معك سلاح!"
فأجابه آدم بابتسامة:
"سلاحي هو قلبي النقي… وحبي للطبيعة!"
رفع يده، وأطلق من قلبه شعاعًا أخضر نقيًا، مليئًا بالرحمة، والحب، والأمل.
بدأت الأشجار تنمو من جديد، والماء عاد يتدفق في النهر، والطيور غنّت من الفرحة.
صاح وحش التلوث:
"آه! لا أستطيع الوقوف أمام هذا النور!"
واختفى في دخان رمادي، لا يقوى على النقاء.
ركض الأطفال نحو آدم، لكن كالعادة… اختفى بهدوء، وترك خلفه عبارة محفورة على جذع شجرة:
> "القوة الحقيقية… من القلب، وليس من العضلات."
قصة قصيرة: آدم البطل الخارق ينقذ الغابة – بقوة القلب النقي في أحد أيام الربيع، قرر أطفال المدينة زيارة غابة الأمل، حيث الأشجار العالية، والطيور المغردة، والحيوانات اللطيفة. لكن عند دخولهم الغابة، لاحظوا أن الأشجار تتساقط، والنهر جف، والحيوانات هربت خائفة! فجأة ظهر كائن غريب، ضخم الجسم، أسود اللون، يُدعى وحش التلوث، وكان يصيح: > "لن تبقى هذه الغابة خضراء أبدًا! سأحولها إلى مكانٍ مظلم!" خاف الجميع، حتى الحيوانات اختبأت. لكن… كان هناك قلب لا يعرف الخوف. إنه قلب آدم. عاد إلى البيت مسرعًا، لبس بدلته البيضاء، وضع يده على صدره وقال: "بقوة قلبي النقي… نور القوة!" توهجت بدلته بنورٍ أخضر يشبه الطبيعة، وطار إلى الغابة، حيث واجه وحش التلوث. قال الوحش ساخرًا: "ماذا ستفعل لي؟ ليس معك سلاح!" فأجابه آدم بابتسامة: "سلاحي هو قلبي النقي… وحبي للطبيعة!" رفع يده، وأطلق من قلبه شعاعًا أخضر نقيًا، مليئًا بالرحمة، والحب، والأمل. بدأت الأشجار تنمو من جديد، والماء عاد يتدفق في النهر، والطيور غنّت من الفرحة. صاح وحش التلوث: "آه! لا أستطيع الوقوف أمام هذا النور!" واختفى في دخان رمادي، لا يقوى على النقاء. ركض الأطفال نحو آدم، لكن كالعادة… اختفى بهدوء، وترك خلفه عبارة محفورة على جذع شجرة: > "القوة الحقيقية… من القلب، وليس من العضلات." -
انا الإنطوائي الذي يشعر دائما بالغربة أنا الكئيب الذي يضحك رغما عنه أنا بقايا علاقات أفسدت كل شيء حي بداخله أنا المنتصف المنتصف المميت يا صديقي بين قسوة الحياة وشيخوخة عقلي وطفولة قلبيانا الإنطوائي الذي يشعر دائما بالغربة أنا الكئيب الذي يضحك رغما عنه أنا بقايا علاقات أفسدت كل شيء حي بداخله أنا المنتصف المنتصف المميت يا صديقي بين قسوة الحياة وشيخوخة عقلي وطفولة قلبي -
ربي لا تحرمني من أمنيه تفرح قلبي،
وتوبة تجلي همي، وتوفيقا ينير دربي،
وسعاده تذهب الحزن عني، وبركه تلازم عمري، وعملا يرضيك عني،ربي لا تحرمني من أمنيه تفرح قلبي، وتوبة تجلي همي، وتوفيقا ينير دربي، وسعاده تذهب الحزن عني، وبركه تلازم عمري، وعملا يرضيك عني، -
١ - لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له المُلك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ( ١٠٠ مرة )
٢ - لا إله إلا الله ( ألف مرة )
٣ - الصلاة على النبي ﷺ ( ألف مرة )
٤ - الاستغفار ( ألف مرة )
وقال ٤ دعوات مُهمة :
١ - أول جزء من الدعاء خاص بعلاقتك مع ربنا ( اللهُم اهدِني فيمَن هديت وعافِني فيمَن عافيت، اللهُم أبكي عيني من خشيتك، ورقّي قلبي لحُبك، وعلّمني علمًا يوصلني إليك ويُعرفني عليك .. اللهُم أعِني على ذِكرك وشُكرِك وحُشن عبادتك .. اللهُم يا مُثبّت القلوب، ثبّت قلبي على دينك ) وده كان أكثر دعاء الرسول ﷺ كان بيدعيه.
٢ - ادعي كتير لنفسك بخصوص علاقتك مع الناس وأخلاقك ومعاملتك ( اللهُم حسِّن خُلُقي كما حَسَّنت خَلقي .. اللهُم اهدِني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرِف عني سيء الأخلاق لا يصرف سيئها إلا أنت ) وندعي كتير إن ربنا يشفينا من عيوبنا سواء كـذب أو غيبة أو نميمة وإن ربنا ينتزع العيب ده باللُطف والعافية من قلبك حتى تُشفى منه بالرحمة ..
٣ - ندعي بالرزق ( اللهُم وسّع علينا في أرزاقنا حتى لا نمُد أيدينا إلا إليك ولا نتوكّل بقلوبنا إلا عليك .. اللهُم وصّل إلينا أرزاقنا بغير مهانة ولا مذلة، وسّع علينا في أرزاقنا مع تمام الستر واللُطف والعافية )
٤ - ادعي بالصحة وشفاء القلب من الأمـراض والجسد من الأوجاع ( اللهُم اشفِ أبداننا من الأوجاع والآلام واشفِ عقولنا من الحزن والمخاوف والأوهام ) وبعد كل دعاء نقول "مع كمال اللُطف والعافية عشان النعمة تجيلك من غير بلاء".
وأهم الأعمال في اليوم ده :
١ - الصيام
٢ - الصدقة مهما كان المبلغ قليل لكن ثوابه كبير
٣ - إنك تصلي الصلاة في وقتها بالسُنَن والأذكار.
٤ - إنك تسمع عن فضل يوم عرفة.
#وَذَكِّرْ١ - لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له المُلك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ( ١٠٠ مرة ) ٢ - لا إله إلا الله ( ألف مرة ) ٣ - الصلاة على النبي ﷺ ( ألف مرة ) ٤ - الاستغفار ( ألف مرة ) وقال ٤ دعوات مُهمة : ١ - أول جزء من الدعاء خاص بعلاقتك مع ربنا ( اللهُم اهدِني فيمَن هديت وعافِني فيمَن عافيت، اللهُم أبكي عيني من خشيتك، ورقّي قلبي لحُبك، وعلّمني علمًا يوصلني إليك ويُعرفني عليك .. اللهُم أعِني على ذِكرك وشُكرِك وحُشن عبادتك .. اللهُم يا مُثبّت القلوب، ثبّت قلبي على دينك ) وده كان أكثر دعاء الرسول ﷺ كان بيدعيه. ٢ - ادعي كتير لنفسك بخصوص علاقتك مع الناس وأخلاقك ومعاملتك ( اللهُم حسِّن خُلُقي كما حَسَّنت خَلقي .. اللهُم اهدِني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرِف عني سيء الأخلاق لا يصرف سيئها إلا أنت ) وندعي كتير إن ربنا يشفينا من عيوبنا سواء كـذب أو غيبة أو نميمة وإن ربنا ينتزع العيب ده باللُطف والعافية من قلبك حتى تُشفى منه بالرحمة .. ٣ - ندعي بالرزق ( اللهُم وسّع علينا في أرزاقنا حتى لا نمُد أيدينا إلا إليك ولا نتوكّل بقلوبنا إلا عليك .. اللهُم وصّل إلينا أرزاقنا بغير مهانة ولا مذلة، وسّع علينا في أرزاقنا مع تمام الستر واللُطف والعافية ) ٤ - ادعي بالصحة وشفاء القلب من الأمـراض والجسد من الأوجاع ( اللهُم اشفِ أبداننا من الأوجاع والآلام واشفِ عقولنا من الحزن والمخاوف والأوهام ) وبعد كل دعاء نقول "مع كمال اللُطف والعافية عشان النعمة تجيلك من غير بلاء". وأهم الأعمال في اليوم ده : ١ - الصيام ٢ - الصدقة مهما كان المبلغ قليل لكن ثوابه كبير ٣ - إنك تصلي الصلاة في وقتها بالسُنَن والأذكار. ٤ - إنك تسمع عن فضل يوم عرفة. ♥️ #وَذَكِّرْ -
حصنتڪ برب الفلق
حصنتـــڪ بٳسم الذي وضعك بقلبي ♥
ٲن لايقترب منــك سوء ولا يضرڪي مع اسمه شيء
ولا يصيبكي اي مكرومه فيصيبني اضعافه 🥹
حصنتڪ برب الفلق حصنتـــڪ بٳسم الذي وضعك بقلبي ♥ ٲن لايقترب منــك سوء ولا يضرڪي مع اسمه شيء ولا يصيبكي اي مكرومه فيصيبني اضعافه 🥹🤍 -
اليوم احيي بأكثر الأشخاص تفاعلاً اليكم روابط حساباتهم ...لكم جزيل الشكر من قلبي ..
https://mf-myfriend.online/zhraa788https://mf-myfriend.online/Randahttps://mf-myfriend.online/Osamh77aاليوم احيي بأكثر الأشخاص تفاعلاً اليكم روابط حساباتهم ...لكم جزيل الشكر من قلبي .. https://mf-myfriend.online/zhraa788https://mf-myfriend.online/Randahttps://mf-myfriend.online/Osamh77a -
لا أُخفيكم سِراً :
هذه الأيام لا أطلبُ من حبيبي الله إلا أن يردَ لي ضالتي وما كانت ضالتي إلا نفسي وقلبي والله وبالله وتالله ما سبب شقائي في هذه الدنيا إلا نفسي!
اللهم آتِ نفوسنا تقواها وزكها أنتَ خيرُ من زكاها أنتَ وليُّها ومولاهالا أُخفيكم سِراً : هذه الأيام لا أطلبُ من حبيبي الله إلا أن يردَ لي ضالتي وما كانت ضالتي إلا نفسي وقلبي والله وبالله وتالله ما سبب شقائي في هذه الدنيا إلا نفسي! اللهم آتِ نفوسنا تقواها وزكها أنتَ خيرُ من زكاها أنتَ وليُّها ومولاها -
كل عام ووطننا بألف خير، حفل الاستقلال جنب سيدنا الأحب على قلبي كل سنة. للأسف هالمرة تابعته من العقبة عالتلفزيون بسبب الالتزام بفترة راحة لعلاج بسيط لألم في الظهر بعد ما انضميت لنادي الديسك الأردني وحبيبتي إيمان الله يرضى عليها مش مقصرة
Happy Independence Day to our beloved Jordan! I look forward to celebrating this day alongside His Majesty each year, but I am tuning in from home after treatment for back pain - with my dear Iman graciously keeping me company!كل عام ووطننا بألف خير، حفل الاستقلال جنب سيدنا الأحب على قلبي كل سنة. للأسف هالمرة تابعته من العقبة عالتلفزيون بسبب الالتزام بفترة راحة لعلاج بسيط لألم في الظهر بعد ما انضميت لنادي الديسك الأردني😂 وحبيبتي إيمان الله يرضى عليها مش مقصرة Happy Independence Day to our beloved Jordan! I look forward to celebrating this day alongside His Majesty each year, but I am tuning in from home after treatment for back pain - with my dear Iman graciously keeping me company! -
-
مُمتلئهه بِأشياء لاأقدر على تحمُلها, أشياء تجعلنِي حزينهه دائماً, أشياء لاتُحكى ولاتُفهم, أشياء لايُمكننِي شرحها فقط أكتمُها بقلبي.- مُمتلئهه بِأشياء لاأقدر على تحمُلها, أشياء تجعلنِي حزينهه دائماً, أشياء لاتُحكى ولاتُفهم, أشياء لايُمكننِي شرحها فقط أكتمُها بقلبي. -
حصنتڪ برب الفلق
حصنتـــڪ بٳسم الذي وضعك بقلبي ♥
ٲن لايقترب منــك سوء ولا يضرڪي مع اسمه شيء
ولا يصيبكي اي مكرومه فيصيبني اضعافه 🥹
حصنتڪ برب الفلق حصنتـــڪ بٳسم الذي وضعك بقلبي ♥ ٲن لايقترب منــك سوء ولا يضرڪي مع اسمه شيء ولا يصيبكي اي مكرومه فيصيبني اضعافه 🥹🤍0 Reacties ·0 aandelen ·188 Views ·0 voorbeeld -
-
مُمتلئهه بِأشياء لاأقدر على تحمُلها, أشياء تجعلنِي حزينهه دائماً, أشياء لاتُحكى ولاتُفهم, أشياء لايُمكننِي شرحها فقط أكتمُها بقلبي.- مُمتلئهه بِأشياء لاأقدر على تحمُلها, أشياء تجعلنِي حزينهه دائماً, أشياء لاتُحكى ولاتُفهم, أشياء لايُمكننِي شرحها فقط أكتمُها بقلبي. -
ربي لا تحرمني من أمنيه تفرح قلبي،
وتوبة تجلي همي، وتوفيقا ينير دربي،
وسعاده تذهب الحزن عني، وبركه تلازم عمري، وعملا يرضيك عني،ربي لا تحرمني من أمنيه تفرح قلبي، وتوبة تجلي همي، وتوفيقا ينير دربي، وسعاده تذهب الحزن عني، وبركه تلازم عمري، وعملا يرضيك عني، -
- في عالمي، يوجد أنا فقط وبعض جثث الراحلين، أتهاوش معهم من حينٍ لآخر، يوجد بعض الطرق على باب قلبي الموحش، ولكن لم يعد لدي مُتسع لمزيد من الجُثث.- في عالمي، يوجد أنا فقط وبعض جثث الراحلين، أتهاوش معهم من حينٍ لآخر، يوجد بعض الطرق على باب قلبي الموحش، ولكن لم يعد لدي مُتسع لمزيد من الجُثث.
-
فتاه تبلغ من العمر 23 عامًا ، كانت تراسل هاتف والدها المتوفي يوميًا لمدة أربع سنوات، لتخبره بأحوالها وأنها تغلبت على مرض السرطان
وفي إحدى الرسائل كتبت:
مرحبا أبي..إنها أنا..
غداً سيكون يوماً عصيبا مرةً أخرى..
لقد مر 4 سنوات على فراقك ولم يمر يوماً دون أن أفتقدك..
حدثت أشياء كثيرة خلال هذه الفترة القصيرة ولكني أعرف أنك على علم بكل شئ حيث إنني أحكي لك كل شئ بإستمرار..
لقد تغلبت على مرض السرطان ولم أمرض ثانياً منذ وجودك، وكما وعدتك فأنا أعتني بنفسي بشكل أفضل..
لقد أنهيت الجامعة وتخرجت مع مرتبة الشرف ومازلت مستمرة..
وقعت في الحب وتحطم قلبي (أعلم أنك إذا كنت هنا لقتلته) لكني إستجمعت نفسي مرة أخرى وأصبحت إمرأة أقوى مما سبق..
خسرت جميع أصدقائي وأرتطمت بالقاع، لكني وجدت الشخص الذي دخل حياتي وأنقذني..
لم أنجب أطفالاً حتى الآن، أعلم أن هذا سيسعدك لكني جاهزة لذلك
مازالت أمي تصاب بالجنون من أفعالي يومياً لكني أُساندها في كل شئ..
أعتذر أنني لم أكن بجانبك عند إحتياجك لي، لكن يوماً ما سيتسني لنا مشاهدة المباراة سوياً..
أخاف فكرة الزواج....لا أُريد أن أسير في ممر الكنيسة وحدي، وأنت لن تكون بجانبي لتخبرني بأن كل شئ سيكون على مايرام..
أنا بخير وإن كنت هنا لأصبحت فخوراُ بالمرأة التي أنا عليها الآن..
لا لم يتغير ذكائي ولا سلوكي ولا لم يزد وزني هذا فقط خطر ببالي!!
أردت فقط أن أخبرك إني أحبك وإنني حقاً أشتاق إليك كثيراً..
..
لكن المدهش أن الرد جاءها من نفس الرقم، وغالباً أن شخصًا آخر قد إشترى رقم والدها:
مرحباً عزيزتي..
أنا لست والدك، لكني كنت أستلم رسائلك خلال الأربع سنوات الماضية..
أنتظر رسائلك الصباحية وأحداث يومك ليلاً..
إسمي براد..ولقد فقدت إبنتي في حادثة سيارة في أغسطس عام 2014 ورسائلك أبقتني حياً..
عندما تراسليني أعلم أنها رسالة من الله.
أعتذر عن فقدانك لشخص قريب منك، لكني سمعت لك وشاهدتك تكبرين خلال تلك السنوات أكثر من أي شخص آخر..
أردت أن أراسلك من قبل عبر هذه السنوات لكني خفت أن أحطم قلبك..
أنتي إمرأة إستثنائية وأتمنى أن إبنتي كانت ستصبح مثلك، شكراً على مشاركة أخبارك اليومية معي، فقد جعلتيني أتذكر أن هناك إله ولم يكن خطأه موت إبنتي. فقد عوضني بك يا ملاكي الصغير وكنت أعلم أن هذا اليوم سيأتي..
كل شئ سيصبح على ما يرام، إدفعي نفسك للأمام وأشرقي نورك الذي وهبك الله إياه....أعتذر عن إضطرارك بالمرور بكل هذا..
فتاه تبلغ من العمر 23 عامًا ، كانت تراسل هاتف والدها المتوفي يوميًا لمدة أربع سنوات، لتخبره بأحوالها وأنها تغلبت على مرض السرطان وفي إحدى الرسائل كتبت: مرحبا أبي..إنها أنا.. غداً سيكون يوماً عصيبا مرةً أخرى.. لقد مر 4 سنوات على فراقك ولم يمر يوماً دون أن أفتقدك.. حدثت أشياء كثيرة خلال هذه الفترة القصيرة ولكني أعرف أنك على علم بكل شئ حيث إنني أحكي لك كل شئ بإستمرار.. لقد تغلبت على مرض السرطان ولم أمرض ثانياً منذ وجودك، وكما وعدتك فأنا أعتني بنفسي بشكل أفضل.. لقد أنهيت الجامعة وتخرجت مع مرتبة الشرف ومازلت مستمرة.. وقعت في الحب وتحطم قلبي (أعلم أنك إذا كنت هنا لقتلته) لكني إستجمعت نفسي مرة أخرى وأصبحت إمرأة أقوى مما سبق.. خسرت جميع أصدقائي وأرتطمت بالقاع، لكني وجدت الشخص الذي دخل حياتي وأنقذني.. لم أنجب أطفالاً حتى الآن، أعلم أن هذا سيسعدك لكني جاهزة لذلك مازالت أمي تصاب بالجنون من أفعالي يومياً لكني أُساندها في كل شئ.. أعتذر أنني لم أكن بجانبك عند إحتياجك لي، لكن يوماً ما سيتسني لنا مشاهدة المباراة سوياً.. أخاف فكرة الزواج....لا أُريد أن أسير في ممر الكنيسة وحدي، وأنت لن تكون بجانبي لتخبرني بأن كل شئ سيكون على مايرام.. أنا بخير وإن كنت هنا لأصبحت فخوراُ بالمرأة التي أنا عليها الآن.. لا لم يتغير ذكائي ولا سلوكي ولا لم يزد وزني هذا فقط خطر ببالي!! أردت فقط أن أخبرك إني أحبك وإنني حقاً أشتاق إليك كثيراً.. .. لكن المدهش أن الرد جاءها من نفس الرقم، وغالباً أن شخصًا آخر قد إشترى رقم والدها: مرحباً عزيزتي.. أنا لست والدك، لكني كنت أستلم رسائلك خلال الأربع سنوات الماضية.. أنتظر رسائلك الصباحية وأحداث يومك ليلاً.. إسمي براد..ولقد فقدت إبنتي في حادثة سيارة في أغسطس عام 2014 ورسائلك أبقتني حياً.. عندما تراسليني أعلم أنها رسالة من الله. أعتذر عن فقدانك لشخص قريب منك، لكني سمعت لك وشاهدتك تكبرين خلال تلك السنوات أكثر من أي شخص آخر.. أردت أن أراسلك من قبل عبر هذه السنوات لكني خفت أن أحطم قلبك.. أنتي إمرأة إستثنائية وأتمنى أن إبنتي كانت ستصبح مثلك، شكراً على مشاركة أخبارك اليومية معي، فقد جعلتيني أتذكر أن هناك إله ولم يكن خطأه موت إبنتي. فقد عوضني بك يا ملاكي الصغير وكنت أعلم أن هذا اليوم سيأتي.. كل شئ سيصبح على ما يرام، إدفعي نفسك للأمام وأشرقي نورك الذي وهبك الله إياه....أعتذر عن إضطرارك بالمرور بكل هذا.. -
-
- أما بعد بمرور الوقت أدركت إني خسرت طاقتي وصحة قلبي بلا ثمن، أعطيت المواقف والأشخاص أكثر مما ينبغي والآن فهمت، لا شيء يستحق.- أما بعد بمرور الوقت أدركت إني خسرت طاقتي وصحة قلبي بلا ثمن، أعطيت المواقف والأشخاص أكثر مما ينبغي والآن فهمت، لا شيء يستحق.
-
- أنا لا أنسى كل ليلة اختنقت فيها هَمًّا، وانقبض قلبي حزنًا، ولم أجد أحدًا حولي، لم أمت، لم ينته العالم، لكني أدركت بأنك لتعيش عليك أن تكون قويًّا بك.- أنا لا أنسى كل ليلة اختنقت فيها هَمًّا، وانقبض قلبي حزنًا، ولم أجد أحدًا حولي، لم أمت، لم ينته العالم، لكني أدركت بأنك لتعيش عليك أن تكون قويًّا بك.
-
- أنا لا أكتب شعرًا فقط، بل أكتب نبض قلبي، أكتب من أعماق روحي، حيث كل واحدة من كلماتي تحكي قصة عشق جريح، فلسفتي في الحب تتجاوز الجغرافيا والزمان، لأن العشق الحقيقي هو الذي لا يموت، بل يُورث للأجيال.
- أنا لا أكتب شعرًا فقط، بل أكتب نبض قلبي، أكتب من أعماق روحي، حيث كل واحدة من كلماتي تحكي قصة عشق جريح، فلسفتي في الحب تتجاوز الجغرافيا والزمان، لأن العشق الحقيقي هو الذي لا يموت، بل يُورث للأجيال. -
أما أنا ..
فلا أشبه هذا الزمان ، و لا أنتمي إليه ،
أنتمي إلى زمن الهدوء و البراءة و البساطة
قلبي كلاسيكي و روحي لا تهوى إلا العتيق الأصيل ،
كأنشودة قديمة رقيقة راقية، تمس القلب ، لا يُنصت إليها إلا صاحب الذوق الرفيع الجميلأما أنا .. فلا أشبه هذا الزمان ، و لا أنتمي إليه ، أنتمي إلى زمن الهدوء و البراءة و البساطة قلبي كلاسيكي و روحي لا تهوى إلا العتيق الأصيل ، كأنشودة قديمة رقيقة راقية، تمس القلب ، لا يُنصت إليها إلا صاحب الذوق الرفيع الجميل ❤️ -
"بنفسٍ راضية تمامًا تقبَّلت فكرة أن هناك أشياء في الدنيا لا نصيب لي فيها ولا حظ رغم سعيي المُستميت لنيلها.
وأن السعي مُجرد إرضاء لنفسي والسعي مطلوب لكنه لا يشترط الوصول لغايتي فأصبح الوصول غاية لا يحترق قلبي عليها لو لم تحدث.
الشيء المهم هو الرضا
الرضا عن نفسي وعن مجهودي وموقفي، أيًا كانت الظروف.""بنفسٍ راضية تمامًا تقبَّلت فكرة أن هناك أشياء في الدنيا لا نصيب لي فيها ولا حظ رغم سعيي المُستميت لنيلها. وأن السعي مُجرد إرضاء لنفسي والسعي مطلوب لكنه لا يشترط الوصول لغايتي فأصبح الوصول غاية لا يحترق قلبي عليها لو لم تحدث. الشيء المهم هو الرضا الرضا عن نفسي وعن مجهودي وموقفي، أيًا كانت الظروف." -
اللهُمَّ إني أسألك حُسن الخاتمة
اللهُمَّ ارزقني توبة نصوحة قبل الموت
اللهُمَّ يا مُقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
اللهُمَّ إنك عفو تحب العفو فاعف عنااللهُمَّ إني أسألك حُسن الخاتمة اللهُمَّ ارزقني توبة نصوحة قبل الموت اللهُمَّ يا مُقلب القلوب ثبت قلبي على دينك اللهُمَّ إنك عفو تحب العفو فاعف عنا -
"يا الله أتمنى أن لا ينتهي شهر رمضان إلا وقلبي مطمئن، وعقلي هادئ، وأفكاري مرتبة، وخططي واضحة ولدي طاقة جديدة لمواصلة السعي، أتمنى أن تعمّر هذه الأجواء الخراب الذي بداخلنا وأن تملأ حياتنا بالسعادة والفرح وعسى أن نجد أمنياتنا في هذا الشهر وأن نخرج منه بنفوس راضية وقلوب مجبورة.""يا الله أتمنى أن لا ينتهي شهر رمضان إلا وقلبي مطمئن، وعقلي هادئ، وأفكاري مرتبة، وخططي واضحة ولدي طاقة جديدة لمواصلة السعي، أتمنى أن تعمّر هذه الأجواء الخراب الذي بداخلنا وأن تملأ حياتنا بالسعادة والفرح وعسى أن نجد أمنياتنا في هذا الشهر وأن نخرج منه بنفوس راضية وقلوب مجبورة."🧡
-
أثق في إحساسي،
في قبضة قلبي المفاجأة،
والطمأنينة من ناحية أمر ما،
فيما أراه في أحلامي،
في قراءتي لنظرة العين،
في معرفة من يُحبني ومن لا،
ليس لديّ دليل ملموس،
ولكن لديّ حدسي الذي لا يُخطئ!
أثق في إحساسي، في قبضة قلبي المفاجأة، والطمأنينة من ناحية أمر ما، فيما أراه في أحلامي، في قراءتي لنظرة العين، في معرفة من يُحبني ومن لا، ليس لديّ دليل ملموس، ولكن لديّ حدسي الذي لا يُخطئ! -
قصة قصيره
شيذمان
في كل عشرة آلاف عام....
تدور حرب ضروس بين إبليس وأعوانه من الجن الأحمر وبين الجن الأبيض وحلفائهم، وبكل حرب مضت قدر الله للجن الأبيض ما كان سببًا في نصرهم.
ولكل حرب دارت كانت هناك أسطورة تحاك حولها، تعطي الأمل وتهب القوة.
هذه الحرب الوشيكة تقول أسطورتها...
أن سلاحها سيكون القسم فهو ما سيقسم به الله النصر، عندما يتلو مفتاح القسم ستنطلق معه القوة مرجحه كفه الجن الأبيض وحلفائهم، تقول الأسطورة أن القسم في هذه الحرب القادمة سيكون من إناث البشر، يحميه حراس رجال؛ من البشر وذرياتهم الذكور لا يعرفون من ستكون القسم بالتحديد، لكنهم حول سلالتها يحمونها بدون أن يعرفوها، للقسم علامة محددة ستظهر وفي وقت محدد، سيتحد القسم البشري حين بلوغ العشرين مع الشومير(الحارس) الجني الذي سيوسم باسم الأنثى البشرية حين ولادتها، ليخلصا البشرية من إبليس وأعوانه الساعين للسيطرة على الأرض، لا أحد يعرف من هي القسم ولا متى ستظهر، ولكن الجميع في انتظارها فلقد أوشكت العشرة آلاف عام على الانتهاء.
كانت رقية تسير بهدوء على شاطئ البحر
تضع يديها على بطنها، تتلمس جنينها الذي رحل والده عن الدنيا بعد زواجهما بقليل في حادث سيارة، لقد رحل ماجد وتركها تعيش على ذكرى حبه، وترك لها جزءًا منه، لم يفرح حتى بمعرفة وجوده، فهي لم تكتشف حملها إلا بعد موت ماجد، ولربما كان هذا ما خفف عليها وطأة الحزن وقلل آلام الفقد، فجزء من مالك قلبها يسكن بين حشاياها، رفضت رقية أن تعرف نوع الجنين فهي راضيه بكل ما يرسله لها الله.
وبينما تخطو بخطوات بطيئة على الشاطئ، تعانق قدماها الأمواج الصغيرة الهاربة من البحر، وجدت غجرية تنادي
"أبين زين أبين وأوشوش الودع، أبين زين أبين وأداوي اللي أنوجع"
سارت رقية بجوارها وتجاوزتها، فنادت عليها الغجرية
"رقية رقية"
تعجبت رقية من معرفة الغجرية لاسمها وتساءلت "هل تعرفينني؟"
ردت الغجرية مبتسمة "كلنا خلق في ملكوته، تتعارف الأرواح قبل الأجساد"
ابتسمت رقية " لكني لا أعرفك"
فقالت الغجرية مقتربة منها " أنا أعرف ما لا تعرفين وأرى ما لا ترين، ومن أجل هذا أنا أفضل من تبين زين، أعطني يدك"
تساءلت رقية "هل ستقرئين لي الكف؟ أنا لا أؤمن بهذه الأشياء"
فور أن لمست الغجرية كف رقية ارتسمت الجدية على ملامحها واستحالت عينها للون أبيض بالكامل مما أثار فزع رقيه وحاولت أن تسحب كفها من الغجرية لكن الغجرية كانت تتمسك به بقوة وكأنهما استحالا كيانًا واحدًا، لتخرج الكلمات من بين شفتي الغجرية بصوت هادئ رخيم "ما قدر قد قدر"
تساءلت رقية "ماذا تقصدين؟"
فلمست الغجرية بطن رقية مبتسمة ابتسامة راحة "تحملين فتاه كنور القمر، ستوسم برسمه، أنها له وحده سيحميها ويكون بقربها، يحمل أحدهما لون عيني الآخر، هي له وهو لها، سيخوضان حربهما ليتوجا ملكين، اسمها مقدر ومعلوم، سينقش اسمها على قلبه بحروف من نور، وسينقش رسمه على ظهرها كما يجب أن يكون"
أخيرًا حررت الغجرية كفها فابتعدت عنها رقية مسافة مناسبة وهي لا تستوعب ما قالت
"ماذا تقولين؟ أنا لا أفهم شيئًا!"
أعطتها الغجرية ظهرها وسارت قائلة "لا يهم المهم أنها خلقت وسينتظرها"
عادت رقية لمنزلها، ومضى اليوم لكن لم يخرج حديث الغجرية من عقلها، حاولت أن تلهي نفسها عن التفكير به فبالتأكيد إنه حديث لاه مجوف خال من أي معنى.
كعادتها قبل أن تنام تمسك بصورة حبيبها وتناجيه وتعلمه بما كان معها من أحداث في اليوم، ثم تضع الصورة بجوارها على الوسادة الأخرى حيث البقعة التي كان معتادًا على النوم فيها، ثم راحت في النوم ورأت في منامها ...
زوجها الحبيب يحمل بين أحضانه طفلة جميلة تشع نورًا فسألته
"من هذه يا ماجد؟"
رد مبتسمًا "أنها ابنتنا الوسم"
تعجبت رقية "الوسم! اسمها الوسم يا ماجد!"
رد بفخر "نعم أنها وسمي فسيكون لها علامة مميزة، لا تنسي وسم يا رقيه، وسم"
استيقظت رقية وهي تتذكر المنام جيدًا والاسم يتردد على شفتيها
" وسم"
مرت الأيام
وضعت رقيه فتاة كالبدر في تمامه بيضاء، شعرها أسود كالليل، ناعم كالحرير لها عين زرقاء وعين خضراء.
فور أن حملتها بين يديها قالت "وسم، سأسميها وسم كما طلب ماجد في المنام".
ليبتسم والد رقية "طلبات ماجد أوامر، إنها وسم"
***
في نفس اللحظة التي دوت فيها صرخات وسم في الحياة، في مكان ما يسكنه الجن
كان الملك الأبيض ميمون يجلس مع زوجته ريحانه وابنه شيذمان، ذو لون العينين المختلفتين عين زرقاء وأخرى خضراء، صرخ شيذمان متألمًا ممسكًا بقلبه، فنظر الملك ميمون لزوجته
في فزع واقترب من شيذمان قائلًا "ما بك يا ولدي؟"
صرخ شيذمان "ألم شديد يا والدي في قلبي"
فكشف عن صدر شيذمان ليجد اسما ينقش على صدره بحروف من نور
وسم
انتهى نقش الاسم وانتهى الألم
نظر ميمون لريحانه، التي فتحت عينيها اندهاشًا لما ترى "هل يعقل يا ميمون؟ لقد ولدت القسم ونقش اسمها على صدر ولدنا، كنت أعلم بالأسطورة لكن لم أكن أتوقع أن شومري القسم سيكون هو ابننا شيذمان"
ارتسمت ابتسامة على وجه ميمون "لا تخبري أحدًا بهذا، اجعليه سرًا، لا نريد أن يحاول أحد أعوان الجن الأحمر النيل من شيذمان أو وسم، إنهما ما زالا صغيران لم يتمكنا من قوتهما بعد"
ووجه حديثه لولده "إياك يا ولدي أن تخبر أحدًا بما حدث، إياك أن تُري النقش لأحد"
شعر شيذمان بأن هناك من يحتاج له في مكان ما، أن روحه تسير به لمكان ما، ليجد نفسه أمام وسم.
رضيعة، جميلة، تبكي وتصرخ، كأي مولوده، اقترب منها كانت في حضن أمها تبكي، لمسها شيذمان فتوقفت عن البكاء فور أن لمسها ظهر على ظهرها وشم على شكل ذئب.
لا تدري رقية ما ذاك الخاطر الذي هاجمها بأن تنظر لظهر ابنتها، كشفت عن ظهرها لتجد ذلك الشكل الذي في هيئة ذئب، تردد صدى حديث الغجرية في ذاكرتها، لكنها نفضته من عقلها، وأقنعت نفسها أنها وحمة ميلاد وأنها لم تلاحظها.
كانت وسم مولودة غريبة لا تبكي إلا لثوان معدودة وفجأة تتوقف عن البكاء،
لم تكن وسم تبكي وكيف تبكي؟ وشيذمان يحيط بها كلما أوشكت على البكاء يلمسها فتكف عن البكاء، نادرًا ما كان يفارقها وإن فارقها لأمر ما كانت وسم تفتقده وتناديه ببكائها فيسمعها لو كان في آخر الدنيا.
كل يوم كانت تكبر وسم كان الوشم على ظهرها يتضح أكثر وأكثر، خشيت رقيه أن يكون ما على ظهر وسم مرضًا لا قدر الله، وذهبت بها للطبيب الذي أكد لها أن هذه مجرد وحمة ولا داعٍ للخوف، كان عمر وسم سنه، وأثناء نزول رقيه من عند الطبيب قابلت الغجرية التي ما أن رأتها حتى قالت
"لا تعرضي الموسومة على أحد آخر دعي الوشم كما هو، لا تغضبي ذئبها فعقابه شديد، مكتوب ومقدر يحميها وتعطيه القوة، إنها موسومه به وهو موسوم بها"
فرت رقية هاربة من تلك الغجرية المجنونة، كانت تعيش مع والدتها ووالدها بعد وفاه زوجها ماجد، الكل كان يحسدها على هدوء وسم.
مرت الأيام والسنوات وبدأت وسم في اكتساب بعض الكلمات الغير مفهومة وبمحاولة الحديث بالطبع، كانت رقيه تلاحظ أن وسم دائمًا ما تتحدث مع أحد ما حديث أطفال بالطبع لكنها تبدو كأنها تكلم أحدهم، صارحت رقيه والدتها بذلك فضحكت وقالت "بالطبع كل الاطفال هكذا"
بمرور عدة سنوات ...
دخلت رقية غرفة وسم لتجدها تتحدث مع أحد ما كما تفعل دائمًا فتضايقت
"أما زلت تتحدثين مع أصدقائك الخياليين يا وسم لقد كبرتي على هذا، يبدو أننا سنذهب للطبيب"
جفلت وسم "لا يا أمي حسنًا سأكف عن الحديث مع أصدقائي"
كانت رقية شابة حسناء المظهر ويرغب بها الكثيرون من الخطاب، لكنها كانت ترفض، فلم يزل عشقها لماجد يسكن بين حنايا قلبها، ويملأ كل عقلها، لكنها في بعض الأحيان كانت توافق على مقابلة أحد منهم إرضاء لوالديها ثم تتحجج بأي حجة لإعلان رفضها.
وفي إحدى تلك المرات
كان ذلك الخاطب يجلس في الصالون منفردًا بوسم، يلعب معها قبل مجيء رقيه، فأوقعت وسم على بنطلونه بضعة قطرات من العصير فصفعها، بكت وسم من الصفعة، فتصنع الخاطب الطيبة وتأسف ورجاها ألا تخبر أمها وسيحضر لها الحلوى
لكن شيذمان لمس خدها فكفت عن البكاء
لم ترض رقيه بالخاطب وأثناء مغادرته سقط على السلم فكسرت يده التي صفع بها وسم وكان على وجهه علامة مخالب، حتى أنه كان يصرخ من الألم.
أخبرت وسم الجد بما فعله الخاطب وبأنه يستحق ما فعله ذئبها به فهو الذي أوقعه،
الجد ربط كلام وسم بالوشم على ظهرها وبكلام الغجرية الذي قالته لرقيه
فعلم أن لوسم حامٍ من الجن، دخل الجد غرفه وسم وطلب منها أن تعرفه على صديقها الخيالي الذئب ليشكره على حمايتها، وأقسم لها أنه لن يخبر والدتها، وسيكون هذا سرهما وطلب منها أن تخبر ذئبها أن يذهب لغرفة الجد ليتحدث معه الجد ويشكره، وغادر الجد غرفة وسم متجهًا لغرفته.
دخل وأغلق الباب قائلًا
"أظهر أيها الذئب في صورتك البشرية التي تظهر عليها لوسم لو تكرمت"
قال شيذمان وقد ظهر للجد "نعم يا جد ماذا تريد؟"
"أريد أن أعرف لماذا ترافق وسم وتظل معها وتحميها، ليست وسم بالفاتنة التي قد تقع في عشقها مثلًا، إنها ما زالت صغيرة"
أجابه "لم أختر يا جد إنها قدري ووسمي أنظر"
وأراه اسم وسم المنقوش على قلبه بحروف من نور وقال
"لقد نقش هذا الاسم وحده يوم ولدت وسم"
جلس الجد من صدمته قائلًا "يا الله إذن وسم هي المقصودة بالنبوءة وأنت الشومير الذئب الحارس لها"
تساءل شيذمان "وهل تعرف النبوءة يا جد؟"
أجابه "نعم يا ولدي أعرف الكثير، أنا وماجد والد وسم من حراس قسم النور، لكن ماجد توفى في حادث وبقيت أنا وما دامت الحراسة للذرية الرجال فبالتأكيد لن تكون وسم حارسًا، لم أتوقع أبدًا أن تكون وسم هي القسم، يا الله رحماك يا الله، وهل ستتحمل؟"
أجابه شيذمان "ما دمنا سويًا سنتحمل كل شيء، مصير البشرية بين يدينا، لكن يجب حمايتها حتى تبلغ العشرين كما تقول الأسطورة وتحين لحظة الحرب، إن إبليس وأعوانه كالأسد الغضوب والملك زنقط وخربط وطلمش يحشدون أعوانهم من كل بقاع الأرض استعدادًا لحرب النور، ويحاولون بكل الطرق معرفه من تكون القسم، ولولا أن أبي ميمون ومعه الملك عبد الله المذهب متحدًا مع الملك مره وسائر ملوك الجان المسلمين حصنوا وسم بحصن الحماية لكان هؤلاء الملاعين ظفروا بها"
مرت الأيام ....
عاشت وسم يحميها ذئبها كلما أغضبها أحدهم عاقبه
كلما حاول أحدهم النظر لها وهي تكبر لتصير حسناء تلتفت لها الأنظار كان يهمس في أذن من ينظر لها، فلا يعيدها أبدًا، أو يظهر له في أحلامه بصورته كذئب ويخيفه ويهدده ليبتعد عنها.
أصبحت وسم في السابعة عشر
كانت تزداد تعلقا بذئبها يوما بعد يوم، لا يمر يوم إلا وتراه.
الشيذمان أيضا كان متعلقًا بها ويحبها كثيرًا، دائمًا ما كان يشاهدها وهي نائمة، ويتأمل جمال ملامحها وكأنها ملاك مغمض العينين ولكنه كان يمنع نفسه عن الاقتراب منها فلم يحن موعد السماح لهما بالاقتراب ولو اقترب منها الآن لاحترق عقابًا له.
سكن بجوارهم فتاه تدعي سيرين من سن وسم مع أمها نرمين، رقيه فرحت بهم جدًا وكذلك والدتها، أما الجد فلم يرتح أبدًا لهما، كانا محل شك بالنسبة له وكان شكه في محله.
سيرين ونرمين ليستا إلا اثنتين من بنات إبليس إنهما زيتونه ومشفقة، فبعد أن يأس الجن من معرفه مكان القسم أو ما يدلهم على وجوده قرروا مراقبة الحراس وذويهم،
بسبب التعويذة المحصنة لوسم لم يكونا ليعرفا أنها هي القسم أبدًا.
زارت نرمين وسيرين الجد في المنزل، الجد لم يكن مرتاحا لهما فدخل غرفته وشرع في قراءة طلسم كشف الجان
"نيبارو شادن نيبارو شادن جانير استيكوم جانيرا استيكوم بروندين رابونير سيتفالون بالمنايل نيب ارو شادن نيب ارو شادن"
ثم خرج فرأى سيرين ونرمين محاطتين بهالة حمراء من النيران الملتهبة تنبت لهما قرون بشعة المنظر وذيل طويل ينتهي بجرس كجرس الحيات وجسد مليء بالشعر وسيقان كسيقان الماعز فتأكدت ظنونه فدخل غرفته ليحاول تقويه تعويذه حماية أهل البيت منهم.
كانت نرمين (زيتونة) تجلس تتحدث مع رقيه بالخارج في شكلها البشري، لكن شكلها الجني دخل للجد غرفته
"ماذا تريدين؟"
"أريد معلومات عن القسم ألست حارسه؟ أريد أن أعرف أين يوجد؟ كيف الوصول للخلاص منه أو التحكم فيه كيف سيظهر؟ أي معلومات لديك ستفيدنا، وأنت تعلم كم نحب أتباعنا ستأخذ كل ما تريد المال السلطة النساء كل ما تشتهي وتتمنى"
أجابها الجد "أنا لا أعلم شيئا عن القسم أكثر مما تعرفون، أنا مجرد حارس مسكين لشيء لا أعلم عنه إلا القليل، وأنتم تعرفون أن الحراس يحمون الفكرة ولا يعرفون من هو القسم"
نظرت له زيتونة بخبث وتفحص "ربما كانت ابنتك هي القسم أو حفيدتك"
رد بهدوء "أعتقد أنهما أمامك وإذا كان ذلك صحيحا كنتِ عرفتِ وهل يخفى عليكِ شيء؟"
أجابته بحنق "كما تريد! لكني أحس أنك تخفي عني شيئًا ما، ولذلك سأترك لك هدية صغيرة لعلك تتعظ بها"
قال متصنعًا القوة "هديتك مقبولة"
في هذه الأثناء دخلت سيرين غرفة وسم كأي فتاتين في سنهما وجلستا تتجاذبان أطراف الحديث.
بينما كان الشيذمان في مسكنه بأرض الجن، أحس بذبذبات غريبه تنتابه فعرف أن هناك خطبًا ما، فلمس نبع الماء الصافي قائلًا
"يا نبع الصفاء أريني وسم الآن"
ففوجئ بسيرين (مشفقة) جالسة تضحك مع وسم
فقرر مراقبتهما والاستعداد للتدخل إذا حاولت سيرين إيذاء وسم
غادرت نرمين وسيرين المنزل لكنهما قبل أن تغادرا استدعتا بالمنزل الأبتر ذو الطفيتين (جن على شكل حيه قصيره مقطوعة الذنب على ظهرها خطان أبيضان)
خرج الأبتر من دورة المياه، واختبأ الابتر ذو الطفيتين تحت الأريكة متحينًا الفرصة.
جلست الجدة لترتاح قليلًا على الأريكة فلدغها الأبتر، فتوقف قلبها في الحال بدون أثر للدغ على الاطلاق، وزحف الأبتر هاربا لكن وسم رأته
جرت وسم على جدها "جدي جدي"
انتفض في مرقده "ماذا هناك يا وسم؟"
قالت فزعة "ثعبان يا جدي ثعبان، كان يزحف بسرعة متجهًا لدوره المياه كان صغيرًا عليه خطان أبيضان"
دخل الجد الحمام ولم يجد الأبتر الذي كان قد اختفى، لكنه وجد الجدة في الصالة على الأريكة وقد فارقت الحياة، احتضن الجد الجدة وأخذ يبكي، رقيه أيضًا أخذت تصرخ ولكنه نهرها عن ذلك، وسم كانت مصدومة، دخلت وسم غرفتها لتجد الشيذمان أخبرته عن الثعبان فأجلسها على السرير وأخبرها أن سيرين ونرمين من عفاريت الجن الأشرار يريدون إيذائك وجدك
تساءلت "لماذا ماذا فعلت لهم؟"
"لم تفعلي ولكن ستفعلين لكن لن أخبرك أكثر من ذلك الآن فلم يحن الوقت"
قالت غاضبة "أخبرني أنا سئمت هذا الغموض، دائمًا ليس الآن، ليس الآن"
حاول تمالك أعصابه أمام غضبها "لم يحن الوقت، بعد لا تغيري معاملتك معهم لكيلا يشكوا في شيء"
وضع يده على رأسها، وألقى عليها تعويذه تجعل تصرفاتها لا تتغير مع سيرين
"بابوجاكم سيرانون بانوكم هيراني بنوم سيراني بأهوم"
تساءلت "ما معني هذا الكلام؟ لا تخبرني سأعرف في وقته أليس كذلك؟"
مرت مراسم الدفن والعزاء جاءت نرمين لتعزية الجد ليلًا في وقت متأخر بعد أن أحدثت عطلًا في مشغل الاسطوانات الذي كان يشغل القران
لتنفرد بالجد "أرجو أن تكون الهدية أعجبتك"
نظر لها الجد بغضب "لكل أجلٍ كتاب ما أنتِ إلا سبب"
غادرت نرمين سريعًا، بينما وسم في سريرها حزينة على جدتها.
لم يعد الشيذمان يذهب لغرفتها كثيرًا وهذا أصبح يضايقها فهي تريده بجوارها، ذئبنا مشاعره تجاه وسم تزداد يومًا بعد يوم ولم يحن وقت الاتحاد بعد.
يأست نرمين (زيتونة) من الجد لكنه كان يعجبها فلقد كان وسيمًا قويًا رغم بلوغه الخمسين؛ فذهبت له، في صوره من أبهى ما يكون يتجسد فيها الإغراء
ابتعد عنها قائلًا "لماذا أتيت لقد أخبرتك أني لا أعلم شيئًا؟"
تدللت "جئت لك أعوضك عن زوجتك"
ابتعد عنها قائلًا "ومن قال لك أريد تعويضًا؟! لا شيء يعوضني عنها أبدًا"
ابتسمت له "كلكم يا معشر الرجال تقولون هذا لكنكم تضعفون أمام غرائزكم"
ثم تمددت على السرير مظهره ساقيها البشريتين، وبالتأكيد هذا الجسد الذي أتمثل فيه يغريك
قال بلا مبالاة "لا تنسي أنتِ أني أعرف شكلك الحقيقي، ولن أخضع لك أبدًا بإرادتي"
زيتونة تحولت غاضبة من هيئتها البشرية إلى مسخ بقرون تتقد نارًا وأمسكت برقبة الجد "لا يوجد من يرفضني أبدًا على وجه الأرض"
ثم أدخلت يديها في صدره وأطبقت على قلبه بيديها حتى خر صريعًا، فألقته على الأرض وغادرت.
غادرت نرمين وسيرين المكان فلماذا تنتظران بعد موت الحارس وهو لا ذرية رجال له، اكتشفت رقيه موت والدها وشخصه الطبيب بأزمة قلبية، فظنت رقيه أنه مات حزنًا على أمها، وحده الشيذمان علم فلقد شاهد آثار زيتونة في الغرفة.
بقيت رقيه ووسم وحدهما في المنزل
ومرت الأيام...
دخلت وسم الجامعة
تعرفت وسم على فتيات في الجامعة وأصبحت صديقة لهن كان ذئبها يخبرها من تصادق وعمن تبتعد
دائما ما كانت تسأله "لماذا أنا فقط أراك؟ ومتي يحين الوقت الذي تحكي لي فيه عما تخفيه عني؟"
لكن الشيذمان كان يماطلها دائمًا
حب وسم للشيذمان كان ينمو بجنون اقتربت وسم من إكمال عامها العشرين،
كان ذئبنا يعد الأيام عدًا فهذا هو اليوم الذي سيسمح له فيه بإخبارها
وسم كان لديها حفل حنه لأحد زميلاتها ارتدت فستانًا جميلا أضرم النيران في قلب الشيذمان، طلبت منه وسم ألا يرافقها في الحفل فالحفل كله فتيات وسيكونون على حريتهم في الملبس
فوعدها بذلك
كان ظهر الفستان عاريًا لكنها أخفته بجاكت قصير إلى أن تتجمع الفتيات، بعد تجمعهم خلعت الجاكت، أشارت عليها إحدى صديقاتها بأن تجعل شعرها على أحد جانبي رقبتها فهذا يجعلها أجمل، تناست وسم الوشم على ظهرها وأزاحت شعرها جانبًا؛ فأبدت كل الفتيات إعجابها بهذا الوشم وكانوا يسألون أين رسمته؟ وتعجبوا عندما أخبرتهم أنها وحمة ولادة.
كانت تعويذه إخفاء وشم وسم لا تعمل في هذا اليوم بسبب تراصف كوكبي، واحدة من بنات إبليس كانت بالحفل وصعقت عندما رأت الوشم فهذا وشم الشيذمان، فالبشر يرونه على صوره ذئب أما الجن فيرونه بالاسم شومري الشيذمان
ومن لا يعرف الشيذمان الذي جمع بين وسامه البشر، وقوة الذئاب لقد كان الشيذمان أسطورة في عالم الجان، وكان حلمًا لبنات إبليس والجن الأحمر، طارت الفتاة وأخبرت ملوك الجان الأحمر الذين كتموا الخبر خشية أن يعرف الجن الأبيض فيخفوا وسم.
كان الشيذمان في مكان محايد يدخله كل الجن فجاءته إحدى بنات إبليس
صرخ بها "كيف تتجرئين على الظهور أمامي؟ ألا تخشين أن أقتلك"
ردت ذات المحاسن "وهل تقتلني وأنا أحمل لك أخبارًا هامة"
"هات ما عندك أو انصرفي"
ردت بخبث "علمنا من هي القسم، أنها موسومتك وسم"
حاول الهدوء "ولماذا تخونين قومك وتخبرينني؟"
قالت بتودد "لأني أريدك لي أنا، لا يهمني الحرب أريدك أن تحبني"
نظر لها شذرا " أخبرتني ما تريدين هيا انصرفي"
قالت "لكني لم أخبرك المهم بعد"
نفذ صبره قائلًا "هيا تكلمي وإلا غرست سيفي البتار في رأسك"
قالت بصوت يحمل الفرح "سيقتل ذو الطفيتين رقيه أم وسم كما قتل جدتها من قبل، لتكون وسم في أضعف حالاتها وسيخطفها الملك طلمش إلى الجحيم، ليطمرها في اللهيب وننتهي منها وننتصر في حرب النور"
أسرع الشيذمان من أمامها، ليجد رقيه ميته، لم يجد وسم ناداها ولا من مجيب استدعي والده الملك ميمون
فعلم أن أحد رجال طلمش خطفها وفي طريقه لإلقائها في حفرة اللهيب، فأسرع شيذمان مع عدد من رجاله وجنياته لإنقاذها.
بينما الجني وسوس رجل طلمش يحمل وسم وهو يضحك ضحكات شيطانية
"أخيرًا نلت فرصة خدمة سيدي طلمش سألقيك في الهيب لنتخلص منك للأبد، لكن ما رأيك أن أرحمك قليلًا، توسلي لي هيا غذي غروري قليلًا"
ردت بخوف "لن يكون أبدًا وستندم على ما فعلته سيقتلك ذئبي الشيذمان"
قال بصوت أقرب للفحيح "ومن سيخبر الشيذمان أني خطفتك؟ لن يعلم إلا بعد خلاصي منك وساعتها سيكون ضعيفًا، فأنت سبب قوته الخارقة التي يتحدث عنها الجميع"
تساءلت " أنا سبب قوته كيف ذلك؟"
"لأنك أنت... "
ولم يكمل فلقد اخترق سيف الشيذمان البتار رأسه فانفجر
واحتضنت إحدى الجنيات وسم ونقلتها بيتها
الشيذمان قام بتقويه تعويذه الحماية وألقى تعويذه مضاعفة لتحمي وسم حتى تنهي دفن أمها
"دونيا بالدير يجاوبا سيكبني بالدير ساير سادا ديبان يبال دونيك دونين"
أنهت وسم دفن أمها والعزاء
أصبحت وسم وحيدة كانت حقًا ضعيفة، قلبها مجروح، إنها أمها وآخر من لها في الحياة من البشر
جاءها الشيذمان ليلًا لتسأله
"هل ستتركني أنت أيضًا يا ذئبي في يوم ما؟"
"يا وسم لو تركتك سأموت"
"أنا أحس بالاختناق " وارتمت بين ذراعيه فأحست بالنيران تلتهم جسدها فأبعدها عنه (كان الاقتراب محرمًا إلى أن يحين وقت الاتحاد)
"كل ما أتمناه يا وسم أن أضمك بين ذراعي لكن ذلك لم يحن وقته بعد سيكون في الغد لحظه ميلادك، لن تظلي هنا ستأتين معي"
تساءلت "إلى أين؟"
"عند أهلي"
"لم يبق لي من أحد هنا سآتي معك هيا"
ضحك "لا يجب أن تكوني بين أحضاني لتنتقلي وإن احتضنتك الآن سنحترق"
نظرت له بحيرة "وكيف سأنتقل إذن؟"
"سترين" واستدعى والدته
"ستحتضك والدتي الملكة ريحانه"
تساءلت "أين هي؟"
ابتسم "لن تريها هنا سترينها بعد اتمام الانتقال، هل أنتِ مستعدة؟"
أجابته "نعم"
أحست وسم بنسيمٍ عليل يحيط بها ورائحة كرائحة المسك وبهدوء تام ورأت نفسها تطير في الفراغ، في نفق لولبي يحيطه فراغ من نور، وفجأة وجدت نفسها بين يدي ريحانه في قصر الملك ميمون، رحب بها الجميع وأجلسها الملك ميمون بجواره
"بنيتي أنت القسم أنت سلاحنا ضد جيوش الظلام من الجن إنهم يحشدون الحشود الآن، ورجالنا يستعدون للمجابهة والدفاع عن الأرض ضد قوى الظلام والشرو ضد إبليس وأعوانه، ننتظر القسم لننتصر، أنت والشيذمان قوة واحدة ساعة تتمين العشرين ستتحدان ويصبح اتحادكما أبديًا لهذا نحميك، نحن لا نعرف شيئًا عن القسم ولا كيف سيعمل أنتِ وحدك تعرفين"
قالت بقلة حيلة "لا أعرف شيئًا"
نظر لها يطمئنها "ستعرفين بتمام العشرين، لكن يجب أن يعلن زواجك من الشيذمان بسرعه قبل الساعة الموعودة وإلا لن يكتمل الاتحاد، هل توافقين يا بنيتي؟"
نظرت للشيذمان بحب "أوافق"
جمع الملك الميمون الأبيض كل ملوك الجان الحلفاء، من جن ضوئي وطيار وقمري ومائي وأرضي وحتى الحلفاء من جن النار، وملوك الجان المسلمين، الملك عبد الله المذهب والملك مره والملك أبا محرز الأحمر والملك برقان أبا العجائب والملك شمهورش، وأعلن أمام الجميع زواج وسم والشيذمان
بموافقتهما حانت ساعة الاتحاد وساعة الحرب
كانت وسم في أول القاعة الفضية وشيذمان في آخرها
حانت الساعة الموعودة
فجأة أضاء اسم وسم من على قلب شيذمان مطلقًا نوره في القاعة وظهر الاسم المنير كأنه يصعد لمنتصف سقفها، وكذلك أضاء وشم وسم وظهر صاعدًا في القاعة واقترب الوشمان من بعضهما
عندما اتحد نور الوشمان تحرك الشيذمان ووسم من مكانهما تلقائيًا طائران،
احتضن الشيذمان وسم من ظهرها حتى يلامس وشمها وشمه
وما أن تلامسا حتى أنار المكان نور مبهر جدًا، حتى أن من بالقاعة لم يستطيعوا النظر مباشرة، أصبح الشيذمان ووسم في أعلى القاعة في الهواء، وحولهما اعصار من نور يحوطهما، ثم نزل الشيذمان إلى أرض القاعة وجاءه سيفه البتار مضيئًا من نور أزرق، وغادر ذئبنا القاعة مع الملوك الجان للحرب، أما وسم ظلت محلقة في أعلى القاعة يحوطها النور
حروف مضيئة بضوء أزرق تنقش على جسد وسم ثم أنزلها النور لوسط القاعة
فتلا الملك الميمون مفتاح القسم
"نيب ارو لي بابوجي لبان نبر مأتيي شومير ماتي شومير نيبا رو لي"
تزلزلت القاعة والحروف المضيئة عل جسد وسم طارت مبتعدة عن جسدها كان كل حرف يعرف إلى أي رجل يذهب، يدخل الحرف قلب الرجل من الجن فيعطيه قوة عشره آلاف رجل.
الحرب على أشدها...
الشيذمان يطيح بأعوان الشياطين يمنة ويسرة بسيفه البتار
قادة الجن يجهزون على الأعداء انتهت الحروف من على جسد وسم
هدأت وسم، غلفها النور ممدًا إياها على أرض القاعة الفضية،
استسلم الشيطان وأعوانه بعد انتهاء الساعة الموعودة وانسحبوا جارين أذيال الخيبة والهزيمة أمام جنود النور، منتظرين فرصة أخرى بعد عشرة آلاف سنة،
خمد ضوء السيف البتار بانتهاء الحرب.
عاد شيذمان لوسم، احتضنها قبلها قبلة طويلة أنارت جسديهما فعادت لهما القوة،
أفاقت وسم متسائلة "هل انتصرنا؟"
ابتسم وهو يضمها "انتصرنا يا حبيبتي، انتصرنا يا ملكتي"
"ملكتك!"
"نعم بانتصارنا نتوج ملكين على الحلفاء كافة"
قالت ضاحكة "أنا الملكة!"
أومأ برأسه وهو يعاونها على الوقوف "نعم هيا بنا لحفل التتويج"
اجتمعت الجنيات حول وسم يعدونها للتتويج
دخلت وسم القاعة الزرقاء ترفل في ثوب أزرق بلون اللهب الأزرق المضيء وكذلك الشيذمان
جاء الملك الميمون والملكة ريحانة وقلدا وسم والشيذمان تاج النور الأزرق وأعلناهما ملك وملكه الحلفاء، بعد حفل التتويج اصطحب شيذمان وسم لقصرهما الفيروزي دخلا القاعة الذهبية ممسكًا بيقصة قصيره شيذمان في كل عشرة آلاف عام.... تدور حرب ضروس بين إبليس وأعوانه من الجن الأحمر وبين الجن الأبيض وحلفائهم، وبكل حرب مضت قدر الله للجن الأبيض ما كان سببًا في نصرهم. ولكل حرب دارت كانت هناك أسطورة تحاك حولها، تعطي الأمل وتهب القوة. هذه الحرب الوشيكة تقول أسطورتها... أن سلاحها سيكون القسم فهو ما سيقسم به الله النصر، عندما يتلو مفتاح القسم ستنطلق معه القوة مرجحه كفه الجن الأبيض وحلفائهم، تقول الأسطورة أن القسم في هذه الحرب القادمة سيكون من إناث البشر، يحميه حراس رجال؛ من البشر وذرياتهم الذكور لا يعرفون من ستكون القسم بالتحديد، لكنهم حول سلالتها يحمونها بدون أن يعرفوها، للقسم علامة محددة ستظهر وفي وقت محدد، سيتحد القسم البشري حين بلوغ العشرين مع الشومير(الحارس) الجني الذي سيوسم باسم الأنثى البشرية حين ولادتها، ليخلصا البشرية من إبليس وأعوانه الساعين للسيطرة على الأرض، لا أحد يعرف من هي القسم ولا متى ستظهر، ولكن الجميع في انتظارها فلقد أوشكت العشرة آلاف عام على الانتهاء. كانت رقية تسير بهدوء على شاطئ البحر تضع يديها على بطنها، تتلمس جنينها الذي رحل والده عن الدنيا بعد زواجهما بقليل في حادث سيارة، لقد رحل ماجد وتركها تعيش على ذكرى حبه، وترك لها جزءًا منه، لم يفرح حتى بمعرفة وجوده، فهي لم تكتشف حملها إلا بعد موت ماجد، ولربما كان هذا ما خفف عليها وطأة الحزن وقلل آلام الفقد، فجزء من مالك قلبها يسكن بين حشاياها، رفضت رقية أن تعرف نوع الجنين فهي راضيه بكل ما يرسله لها الله. وبينما تخطو بخطوات بطيئة على الشاطئ، تعانق قدماها الأمواج الصغيرة الهاربة من البحر، وجدت غجرية تنادي "أبين زين أبين وأوشوش الودع، أبين زين أبين وأداوي اللي أنوجع" سارت رقية بجوارها وتجاوزتها، فنادت عليها الغجرية "رقية رقية" تعجبت رقية من معرفة الغجرية لاسمها وتساءلت "هل تعرفينني؟" ردت الغجرية مبتسمة "كلنا خلق في ملكوته، تتعارف الأرواح قبل الأجساد" ابتسمت رقية " لكني لا أعرفك" فقالت الغجرية مقتربة منها " أنا أعرف ما لا تعرفين وأرى ما لا ترين، ومن أجل هذا أنا أفضل من تبين زين، أعطني يدك" تساءلت رقية "هل ستقرئين لي الكف؟ أنا لا أؤمن بهذه الأشياء" فور أن لمست الغجرية كف رقية ارتسمت الجدية على ملامحها واستحالت عينها للون أبيض بالكامل مما أثار فزع رقيه وحاولت أن تسحب كفها من الغجرية لكن الغجرية كانت تتمسك به بقوة وكأنهما استحالا كيانًا واحدًا، لتخرج الكلمات من بين شفتي الغجرية بصوت هادئ رخيم "ما قدر قد قدر" تساءلت رقية "ماذا تقصدين؟" فلمست الغجرية بطن رقية مبتسمة ابتسامة راحة "تحملين فتاه كنور القمر، ستوسم برسمه، أنها له وحده سيحميها ويكون بقربها، يحمل أحدهما لون عيني الآخر، هي له وهو لها، سيخوضان حربهما ليتوجا ملكين، اسمها مقدر ومعلوم، سينقش اسمها على قلبه بحروف من نور، وسينقش رسمه على ظهرها كما يجب أن يكون" أخيرًا حررت الغجرية كفها فابتعدت عنها رقية مسافة مناسبة وهي لا تستوعب ما قالت "ماذا تقولين؟ أنا لا أفهم شيئًا!" أعطتها الغجرية ظهرها وسارت قائلة "لا يهم المهم أنها خلقت وسينتظرها" عادت رقية لمنزلها، ومضى اليوم لكن لم يخرج حديث الغجرية من عقلها، حاولت أن تلهي نفسها عن التفكير به فبالتأكيد إنه حديث لاه مجوف خال من أي معنى. كعادتها قبل أن تنام تمسك بصورة حبيبها وتناجيه وتعلمه بما كان معها من أحداث في اليوم، ثم تضع الصورة بجوارها على الوسادة الأخرى حيث البقعة التي كان معتادًا على النوم فيها، ثم راحت في النوم ورأت في منامها ... زوجها الحبيب يحمل بين أحضانه طفلة جميلة تشع نورًا فسألته "من هذه يا ماجد؟" رد مبتسمًا "أنها ابنتنا الوسم" تعجبت رقية "الوسم! اسمها الوسم يا ماجد!" رد بفخر "نعم أنها وسمي فسيكون لها علامة مميزة، لا تنسي وسم يا رقيه، وسم" استيقظت رقية وهي تتذكر المنام جيدًا والاسم يتردد على شفتيها " وسم" مرت الأيام وضعت رقيه فتاة كالبدر في تمامه بيضاء، شعرها أسود كالليل، ناعم كالحرير لها عين زرقاء وعين خضراء. فور أن حملتها بين يديها قالت "وسم، سأسميها وسم كما طلب ماجد في المنام". ليبتسم والد رقية "طلبات ماجد أوامر، إنها وسم" *** في نفس اللحظة التي دوت فيها صرخات وسم في الحياة، في مكان ما يسكنه الجن كان الملك الأبيض ميمون يجلس مع زوجته ريحانه وابنه شيذمان، ذو لون العينين المختلفتين عين زرقاء وأخرى خضراء، صرخ شيذمان متألمًا ممسكًا بقلبه، فنظر الملك ميمون لزوجته في فزع واقترب من شيذمان قائلًا "ما بك يا ولدي؟" صرخ شيذمان "ألم شديد يا والدي في قلبي" فكشف عن صدر شيذمان ليجد اسما ينقش على صدره بحروف من نور وسم انتهى نقش الاسم وانتهى الألم نظر ميمون لريحانه، التي فتحت عينيها اندهاشًا لما ترى "هل يعقل يا ميمون؟ لقد ولدت القسم ونقش اسمها على صدر ولدنا، كنت أعلم بالأسطورة لكن لم أكن أتوقع أن شومري القسم سيكون هو ابننا شيذمان" ارتسمت ابتسامة على وجه ميمون "لا تخبري أحدًا بهذا، اجعليه سرًا، لا نريد أن يحاول أحد أعوان الجن الأحمر النيل من شيذمان أو وسم، إنهما ما زالا صغيران لم يتمكنا من قوتهما بعد" ووجه حديثه لولده "إياك يا ولدي أن تخبر أحدًا بما حدث، إياك أن تُري النقش لأحد" شعر شيذمان بأن هناك من يحتاج له في مكان ما، أن روحه تسير به لمكان ما، ليجد نفسه أمام وسم. رضيعة، جميلة، تبكي وتصرخ، كأي مولوده، اقترب منها كانت في حضن أمها تبكي، لمسها شيذمان فتوقفت عن البكاء فور أن لمسها ظهر على ظهرها وشم على شكل ذئب. لا تدري رقية ما ذاك الخاطر الذي هاجمها بأن تنظر لظهر ابنتها، كشفت عن ظهرها لتجد ذلك الشكل الذي في هيئة ذئب، تردد صدى حديث الغجرية في ذاكرتها، لكنها نفضته من عقلها، وأقنعت نفسها أنها وحمة ميلاد وأنها لم تلاحظها. كانت وسم مولودة غريبة لا تبكي إلا لثوان معدودة وفجأة تتوقف عن البكاء، لم تكن وسم تبكي وكيف تبكي؟ وشيذمان يحيط بها كلما أوشكت على البكاء يلمسها فتكف عن البكاء، نادرًا ما كان يفارقها وإن فارقها لأمر ما كانت وسم تفتقده وتناديه ببكائها فيسمعها لو كان في آخر الدنيا. كل يوم كانت تكبر وسم كان الوشم على ظهرها يتضح أكثر وأكثر، خشيت رقيه أن يكون ما على ظهر وسم مرضًا لا قدر الله، وذهبت بها للطبيب الذي أكد لها أن هذه مجرد وحمة ولا داعٍ للخوف، كان عمر وسم سنه، وأثناء نزول رقيه من عند الطبيب قابلت الغجرية التي ما أن رأتها حتى قالت "لا تعرضي الموسومة على أحد آخر دعي الوشم كما هو، لا تغضبي ذئبها فعقابه شديد، مكتوب ومقدر يحميها وتعطيه القوة، إنها موسومه به وهو موسوم بها" فرت رقية هاربة من تلك الغجرية المجنونة، كانت تعيش مع والدتها ووالدها بعد وفاه زوجها ماجد، الكل كان يحسدها على هدوء وسم. مرت الأيام والسنوات وبدأت وسم في اكتساب بعض الكلمات الغير مفهومة وبمحاولة الحديث بالطبع، كانت رقيه تلاحظ أن وسم دائمًا ما تتحدث مع أحد ما حديث أطفال بالطبع لكنها تبدو كأنها تكلم أحدهم، صارحت رقيه والدتها بذلك فضحكت وقالت "بالطبع كل الاطفال هكذا" بمرور عدة سنوات ... دخلت رقية غرفة وسم لتجدها تتحدث مع أحد ما كما تفعل دائمًا فتضايقت "أما زلت تتحدثين مع أصدقائك الخياليين يا وسم لقد كبرتي على هذا، يبدو أننا سنذهب للطبيب" جفلت وسم "لا يا أمي حسنًا سأكف عن الحديث مع أصدقائي" كانت رقية شابة حسناء المظهر ويرغب بها الكثيرون من الخطاب، لكنها كانت ترفض، فلم يزل عشقها لماجد يسكن بين حنايا قلبها، ويملأ كل عقلها، لكنها في بعض الأحيان كانت توافق على مقابلة أحد منهم إرضاء لوالديها ثم تتحجج بأي حجة لإعلان رفضها. وفي إحدى تلك المرات كان ذلك الخاطب يجلس في الصالون منفردًا بوسم، يلعب معها قبل مجيء رقيه، فأوقعت وسم على بنطلونه بضعة قطرات من العصير فصفعها، بكت وسم من الصفعة، فتصنع الخاطب الطيبة وتأسف ورجاها ألا تخبر أمها وسيحضر لها الحلوى لكن شيذمان لمس خدها فكفت عن البكاء لم ترض رقيه بالخاطب وأثناء مغادرته سقط على السلم فكسرت يده التي صفع بها وسم وكان على وجهه علامة مخالب، حتى أنه كان يصرخ من الألم. أخبرت وسم الجد بما فعله الخاطب وبأنه يستحق ما فعله ذئبها به فهو الذي أوقعه، الجد ربط كلام وسم بالوشم على ظهرها وبكلام الغجرية الذي قالته لرقيه فعلم أن لوسم حامٍ من الجن، دخل الجد غرفه وسم وطلب منها أن تعرفه على صديقها الخيالي الذئب ليشكره على حمايتها، وأقسم لها أنه لن يخبر والدتها، وسيكون هذا سرهما وطلب منها أن تخبر ذئبها أن يذهب لغرفة الجد ليتحدث معه الجد ويشكره، وغادر الجد غرفة وسم متجهًا لغرفته. دخل وأغلق الباب قائلًا "أظهر أيها الذئب في صورتك البشرية التي تظهر عليها لوسم لو تكرمت" قال شيذمان وقد ظهر للجد "نعم يا جد ماذا تريد؟" "أريد أن أعرف لماذا ترافق وسم وتظل معها وتحميها، ليست وسم بالفاتنة التي قد تقع في عشقها مثلًا، إنها ما زالت صغيرة" أجابه "لم أختر يا جد إنها قدري ووسمي أنظر" وأراه اسم وسم المنقوش على قلبه بحروف من نور وقال "لقد نقش هذا الاسم وحده يوم ولدت وسم" جلس الجد من صدمته قائلًا "يا الله إذن وسم هي المقصودة بالنبوءة وأنت الشومير الذئب الحارس لها" تساءل شيذمان "وهل تعرف النبوءة يا جد؟" أجابه "نعم يا ولدي أعرف الكثير، أنا وماجد والد وسم من حراس قسم النور، لكن ماجد توفى في حادث وبقيت أنا وما دامت الحراسة للذرية الرجال فبالتأكيد لن تكون وسم حارسًا، لم أتوقع أبدًا أن تكون وسم هي القسم، يا الله رحماك يا الله، وهل ستتحمل؟" أجابه شيذمان "ما دمنا سويًا سنتحمل كل شيء، مصير البشرية بين يدينا، لكن يجب حمايتها حتى تبلغ العشرين كما تقول الأسطورة وتحين لحظة الحرب، إن إبليس وأعوانه كالأسد الغضوب والملك زنقط وخربط وطلمش يحشدون أعوانهم من كل بقاع الأرض استعدادًا لحرب النور، ويحاولون بكل الطرق معرفه من تكون القسم، ولولا أن أبي ميمون ومعه الملك عبد الله المذهب متحدًا مع الملك مره وسائر ملوك الجان المسلمين حصنوا وسم بحصن الحماية لكان هؤلاء الملاعين ظفروا بها" مرت الأيام .... عاشت وسم يحميها ذئبها كلما أغضبها أحدهم عاقبه كلما حاول أحدهم النظر لها وهي تكبر لتصير حسناء تلتفت لها الأنظار كان يهمس في أذن من ينظر لها، فلا يعيدها أبدًا، أو يظهر له في أحلامه بصورته كذئب ويخيفه ويهدده ليبتعد عنها. أصبحت وسم في السابعة عشر كانت تزداد تعلقا بذئبها يوما بعد يوم، لا يمر يوم إلا وتراه. الشيذمان أيضا كان متعلقًا بها ويحبها كثيرًا، دائمًا ما كان يشاهدها وهي نائمة، ويتأمل جمال ملامحها وكأنها ملاك مغمض العينين ولكنه كان يمنع نفسه عن الاقتراب منها فلم يحن موعد السماح لهما بالاقتراب ولو اقترب منها الآن لاحترق عقابًا له. سكن بجوارهم فتاه تدعي سيرين من سن وسم مع أمها نرمين، رقيه فرحت بهم جدًا وكذلك والدتها، أما الجد فلم يرتح أبدًا لهما، كانا محل شك بالنسبة له وكان شكه في محله. سيرين ونرمين ليستا إلا اثنتين من بنات إبليس إنهما زيتونه ومشفقة، فبعد أن يأس الجن من معرفه مكان القسم أو ما يدلهم على وجوده قرروا مراقبة الحراس وذويهم، بسبب التعويذة المحصنة لوسم لم يكونا ليعرفا أنها هي القسم أبدًا. زارت نرمين وسيرين الجد في المنزل، الجد لم يكن مرتاحا لهما فدخل غرفته وشرع في قراءة طلسم كشف الجان "نيبارو شادن نيبارو شادن جانير استيكوم جانيرا استيكوم بروندين رابونير سيتفالون بالمنايل نيب ارو شادن نيب ارو شادن" ثم خرج فرأى سيرين ونرمين محاطتين بهالة حمراء من النيران الملتهبة تنبت لهما قرون بشعة المنظر وذيل طويل ينتهي بجرس كجرس الحيات وجسد مليء بالشعر وسيقان كسيقان الماعز فتأكدت ظنونه فدخل غرفته ليحاول تقويه تعويذه حماية أهل البيت منهم. كانت نرمين (زيتونة) تجلس تتحدث مع رقيه بالخارج في شكلها البشري، لكن شكلها الجني دخل للجد غرفته "ماذا تريدين؟" "أريد معلومات عن القسم ألست حارسه؟ أريد أن أعرف أين يوجد؟ كيف الوصول للخلاص منه أو التحكم فيه كيف سيظهر؟ أي معلومات لديك ستفيدنا، وأنت تعلم كم نحب أتباعنا ستأخذ كل ما تريد المال السلطة النساء كل ما تشتهي وتتمنى" أجابها الجد "أنا لا أعلم شيئا عن القسم أكثر مما تعرفون، أنا مجرد حارس مسكين لشيء لا أعلم عنه إلا القليل، وأنتم تعرفون أن الحراس يحمون الفكرة ولا يعرفون من هو القسم" نظرت له زيتونة بخبث وتفحص "ربما كانت ابنتك هي القسم أو حفيدتك" رد بهدوء "أعتقد أنهما أمامك وإذا كان ذلك صحيحا كنتِ عرفتِ وهل يخفى عليكِ شيء؟" أجابته بحنق "كما تريد! لكني أحس أنك تخفي عني شيئًا ما، ولذلك سأترك لك هدية صغيرة لعلك تتعظ بها" قال متصنعًا القوة "هديتك مقبولة" في هذه الأثناء دخلت سيرين غرفة وسم كأي فتاتين في سنهما وجلستا تتجاذبان أطراف الحديث. بينما كان الشيذمان في مسكنه بأرض الجن، أحس بذبذبات غريبه تنتابه فعرف أن هناك خطبًا ما، فلمس نبع الماء الصافي قائلًا "يا نبع الصفاء أريني وسم الآن" ففوجئ بسيرين (مشفقة) جالسة تضحك مع وسم فقرر مراقبتهما والاستعداد للتدخل إذا حاولت سيرين إيذاء وسم غادرت نرمين وسيرين المنزل لكنهما قبل أن تغادرا استدعتا بالمنزل الأبتر ذو الطفيتين (جن على شكل حيه قصيره مقطوعة الذنب على ظهرها خطان أبيضان) خرج الأبتر من دورة المياه، واختبأ الابتر ذو الطفيتين تحت الأريكة متحينًا الفرصة. جلست الجدة لترتاح قليلًا على الأريكة فلدغها الأبتر، فتوقف قلبها في الحال بدون أثر للدغ على الاطلاق، وزحف الأبتر هاربا لكن وسم رأته جرت وسم على جدها "جدي جدي" انتفض في مرقده "ماذا هناك يا وسم؟" قالت فزعة "ثعبان يا جدي ثعبان، كان يزحف بسرعة متجهًا لدوره المياه كان صغيرًا عليه خطان أبيضان" دخل الجد الحمام ولم يجد الأبتر الذي كان قد اختفى، لكنه وجد الجدة في الصالة على الأريكة وقد فارقت الحياة، احتضن الجد الجدة وأخذ يبكي، رقيه أيضًا أخذت تصرخ ولكنه نهرها عن ذلك، وسم كانت مصدومة، دخلت وسم غرفتها لتجد الشيذمان أخبرته عن الثعبان فأجلسها على السرير وأخبرها أن سيرين ونرمين من عفاريت الجن الأشرار يريدون إيذائك وجدك تساءلت "لماذا ماذا فعلت لهم؟" "لم تفعلي ولكن ستفعلين لكن لن أخبرك أكثر من ذلك الآن فلم يحن الوقت" قالت غاضبة "أخبرني أنا سئمت هذا الغموض، دائمًا ليس الآن، ليس الآن" حاول تمالك أعصابه أمام غضبها "لم يحن الوقت، بعد لا تغيري معاملتك معهم لكيلا يشكوا في شيء" وضع يده على رأسها، وألقى عليها تعويذه تجعل تصرفاتها لا تتغير مع سيرين "بابوجاكم سيرانون بانوكم هيراني بنوم سيراني بأهوم" تساءلت "ما معني هذا الكلام؟ لا تخبرني سأعرف في وقته أليس كذلك؟" مرت مراسم الدفن والعزاء جاءت نرمين لتعزية الجد ليلًا في وقت متأخر بعد أن أحدثت عطلًا في مشغل الاسطوانات الذي كان يشغل القران لتنفرد بالجد "أرجو أن تكون الهدية أعجبتك" نظر لها الجد بغضب "لكل أجلٍ كتاب ما أنتِ إلا سبب" غادرت نرمين سريعًا، بينما وسم في سريرها حزينة على جدتها. لم يعد الشيذمان يذهب لغرفتها كثيرًا وهذا أصبح يضايقها فهي تريده بجوارها، ذئبنا مشاعره تجاه وسم تزداد يومًا بعد يوم ولم يحن وقت الاتحاد بعد. يأست نرمين (زيتونة) من الجد لكنه كان يعجبها فلقد كان وسيمًا قويًا رغم بلوغه الخمسين؛ فذهبت له، في صوره من أبهى ما يكون يتجسد فيها الإغراء ابتعد عنها قائلًا "لماذا أتيت لقد أخبرتك أني لا أعلم شيئًا؟" تدللت "جئت لك أعوضك عن زوجتك" ابتعد عنها قائلًا "ومن قال لك أريد تعويضًا؟! لا شيء يعوضني عنها أبدًا" ابتسمت له "كلكم يا معشر الرجال تقولون هذا لكنكم تضعفون أمام غرائزكم" ثم تمددت على السرير مظهره ساقيها البشريتين، وبالتأكيد هذا الجسد الذي أتمثل فيه يغريك قال بلا مبالاة "لا تنسي أنتِ أني أعرف شكلك الحقيقي، ولن أخضع لك أبدًا بإرادتي" زيتونة تحولت غاضبة من هيئتها البشرية إلى مسخ بقرون تتقد نارًا وأمسكت برقبة الجد "لا يوجد من يرفضني أبدًا على وجه الأرض" ثم أدخلت يديها في صدره وأطبقت على قلبه بيديها حتى خر صريعًا، فألقته على الأرض وغادرت. غادرت نرمين وسيرين المكان فلماذا تنتظران بعد موت الحارس وهو لا ذرية رجال له، اكتشفت رقيه موت والدها وشخصه الطبيب بأزمة قلبية، فظنت رقيه أنه مات حزنًا على أمها، وحده الشيذمان علم فلقد شاهد آثار زيتونة في الغرفة. بقيت رقيه ووسم وحدهما في المنزل ومرت الأيام... دخلت وسم الجامعة تعرفت وسم على فتيات في الجامعة وأصبحت صديقة لهن كان ذئبها يخبرها من تصادق وعمن تبتعد دائما ما كانت تسأله "لماذا أنا فقط أراك؟ ومتي يحين الوقت الذي تحكي لي فيه عما تخفيه عني؟" لكن الشيذمان كان يماطلها دائمًا حب وسم للشيذمان كان ينمو بجنون اقتربت وسم من إكمال عامها العشرين، كان ذئبنا يعد الأيام عدًا فهذا هو اليوم الذي سيسمح له فيه بإخبارها وسم كان لديها حفل حنه لأحد زميلاتها ارتدت فستانًا جميلا أضرم النيران في قلب الشيذمان، طلبت منه وسم ألا يرافقها في الحفل فالحفل كله فتيات وسيكونون على حريتهم في الملبس فوعدها بذلك كان ظهر الفستان عاريًا لكنها أخفته بجاكت قصير إلى أن تتجمع الفتيات، بعد تجمعهم خلعت الجاكت، أشارت عليها إحدى صديقاتها بأن تجعل شعرها على أحد جانبي رقبتها فهذا يجعلها أجمل، تناست وسم الوشم على ظهرها وأزاحت شعرها جانبًا؛ فأبدت كل الفتيات إعجابها بهذا الوشم وكانوا يسألون أين رسمته؟ وتعجبوا عندما أخبرتهم أنها وحمة ولادة. كانت تعويذه إخفاء وشم وسم لا تعمل في هذا اليوم بسبب تراصف كوكبي، واحدة من بنات إبليس كانت بالحفل وصعقت عندما رأت الوشم فهذا وشم الشيذمان، فالبشر يرونه على صوره ذئب أما الجن فيرونه بالاسم شومري الشيذمان ومن لا يعرف الشيذمان الذي جمع بين وسامه البشر، وقوة الذئاب لقد كان الشيذمان أسطورة في عالم الجان، وكان حلمًا لبنات إبليس والجن الأحمر، طارت الفتاة وأخبرت ملوك الجان الأحمر الذين كتموا الخبر خشية أن يعرف الجن الأبيض فيخفوا وسم. كان الشيذمان في مكان محايد يدخله كل الجن فجاءته إحدى بنات إبليس صرخ بها "كيف تتجرئين على الظهور أمامي؟ ألا تخشين أن أقتلك" ردت ذات المحاسن "وهل تقتلني وأنا أحمل لك أخبارًا هامة" "هات ما عندك أو انصرفي" ردت بخبث "علمنا من هي القسم، أنها موسومتك وسم" حاول الهدوء "ولماذا تخونين قومك وتخبرينني؟" قالت بتودد "لأني أريدك لي أنا، لا يهمني الحرب أريدك أن تحبني" نظر لها شذرا " أخبرتني ما تريدين هيا انصرفي" قالت "لكني لم أخبرك المهم بعد" نفذ صبره قائلًا "هيا تكلمي وإلا غرست سيفي البتار في رأسك" قالت بصوت يحمل الفرح "سيقتل ذو الطفيتين رقيه أم وسم كما قتل جدتها من قبل، لتكون وسم في أضعف حالاتها وسيخطفها الملك طلمش إلى الجحيم، ليطمرها في اللهيب وننتهي منها وننتصر في حرب النور" أسرع الشيذمان من أمامها، ليجد رقيه ميته، لم يجد وسم ناداها ولا من مجيب استدعي والده الملك ميمون فعلم أن أحد رجال طلمش خطفها وفي طريقه لإلقائها في حفرة اللهيب، فأسرع شيذمان مع عدد من رجاله وجنياته لإنقاذها. بينما الجني وسوس رجل طلمش يحمل وسم وهو يضحك ضحكات شيطانية "أخيرًا نلت فرصة خدمة سيدي طلمش سألقيك في الهيب لنتخلص منك للأبد، لكن ما رأيك أن أرحمك قليلًا، توسلي لي هيا غذي غروري قليلًا" ردت بخوف "لن يكون أبدًا وستندم على ما فعلته سيقتلك ذئبي الشيذمان" قال بصوت أقرب للفحيح "ومن سيخبر الشيذمان أني خطفتك؟ لن يعلم إلا بعد خلاصي منك وساعتها سيكون ضعيفًا، فأنت سبب قوته الخارقة التي يتحدث عنها الجميع" تساءلت " أنا سبب قوته كيف ذلك؟" "لأنك أنت... " ولم يكمل فلقد اخترق سيف الشيذمان البتار رأسه فانفجر واحتضنت إحدى الجنيات وسم ونقلتها بيتها الشيذمان قام بتقويه تعويذه الحماية وألقى تعويذه مضاعفة لتحمي وسم حتى تنهي دفن أمها "دونيا بالدير يجاوبا سيكبني بالدير ساير سادا ديبان يبال دونيك دونين" أنهت وسم دفن أمها والعزاء أصبحت وسم وحيدة كانت حقًا ضعيفة، قلبها مجروح، إنها أمها وآخر من لها في الحياة من البشر جاءها الشيذمان ليلًا لتسأله "هل ستتركني أنت أيضًا يا ذئبي في يوم ما؟" "يا وسم لو تركتك سأموت" "أنا أحس بالاختناق " وارتمت بين ذراعيه فأحست بالنيران تلتهم جسدها فأبعدها عنه (كان الاقتراب محرمًا إلى أن يحين وقت الاتحاد) "كل ما أتمناه يا وسم أن أضمك بين ذراعي لكن ذلك لم يحن وقته بعد سيكون في الغد لحظه ميلادك، لن تظلي هنا ستأتين معي" تساءلت "إلى أين؟" "عند أهلي" "لم يبق لي من أحد هنا سآتي معك هيا" ضحك "لا يجب أن تكوني بين أحضاني لتنتقلي وإن احتضنتك الآن سنحترق" نظرت له بحيرة "وكيف سأنتقل إذن؟" "سترين" واستدعى والدته "ستحتضك والدتي الملكة ريحانه" تساءلت "أين هي؟" ابتسم "لن تريها هنا سترينها بعد اتمام الانتقال، هل أنتِ مستعدة؟" أجابته "نعم" أحست وسم بنسيمٍ عليل يحيط بها ورائحة كرائحة المسك وبهدوء تام ورأت نفسها تطير في الفراغ، في نفق لولبي يحيطه فراغ من نور، وفجأة وجدت نفسها بين يدي ريحانه في قصر الملك ميمون، رحب بها الجميع وأجلسها الملك ميمون بجواره "بنيتي أنت القسم أنت سلاحنا ضد جيوش الظلام من الجن إنهم يحشدون الحشود الآن، ورجالنا يستعدون للمجابهة والدفاع عن الأرض ضد قوى الظلام والشرو ضد إبليس وأعوانه، ننتظر القسم لننتصر، أنت والشيذمان قوة واحدة ساعة تتمين العشرين ستتحدان ويصبح اتحادكما أبديًا لهذا نحميك، نحن لا نعرف شيئًا عن القسم ولا كيف سيعمل أنتِ وحدك تعرفين" قالت بقلة حيلة "لا أعرف شيئًا" نظر لها يطمئنها "ستعرفين بتمام العشرين، لكن يجب أن يعلن زواجك من الشيذمان بسرعه قبل الساعة الموعودة وإلا لن يكتمل الاتحاد، هل توافقين يا بنيتي؟" نظرت للشيذمان بحب "أوافق" جمع الملك الميمون الأبيض كل ملوك الجان الحلفاء، من جن ضوئي وطيار وقمري ومائي وأرضي وحتى الحلفاء من جن النار، وملوك الجان المسلمين، الملك عبد الله المذهب والملك مره والملك أبا محرز الأحمر والملك برقان أبا العجائب والملك شمهورش، وأعلن أمام الجميع زواج وسم والشيذمان بموافقتهما حانت ساعة الاتحاد وساعة الحرب كانت وسم في أول القاعة الفضية وشيذمان في آخرها حانت الساعة الموعودة فجأة أضاء اسم وسم من على قلب شيذمان مطلقًا نوره في القاعة وظهر الاسم المنير كأنه يصعد لمنتصف سقفها، وكذلك أضاء وشم وسم وظهر صاعدًا في القاعة واقترب الوشمان من بعضهما عندما اتحد نور الوشمان تحرك الشيذمان ووسم من مكانهما تلقائيًا طائران، احتضن الشيذمان وسم من ظهرها حتى يلامس وشمها وشمه وما أن تلامسا حتى أنار المكان نور مبهر جدًا، حتى أن من بالقاعة لم يستطيعوا النظر مباشرة، أصبح الشيذمان ووسم في أعلى القاعة في الهواء، وحولهما اعصار من نور يحوطهما، ثم نزل الشيذمان إلى أرض القاعة وجاءه سيفه البتار مضيئًا من نور أزرق، وغادر ذئبنا القاعة مع الملوك الجان للحرب، أما وسم ظلت محلقة في أعلى القاعة يحوطها النور حروف مضيئة بضوء أزرق تنقش على جسد وسم ثم أنزلها النور لوسط القاعة فتلا الملك الميمون مفتاح القسم "نيب ارو لي بابوجي لبان نبر مأتيي شومير ماتي شومير نيبا رو لي" تزلزلت القاعة والحروف المضيئة عل جسد وسم طارت مبتعدة عن جسدها كان كل حرف يعرف إلى أي رجل يذهب، يدخل الحرف قلب الرجل من الجن فيعطيه قوة عشره آلاف رجل. الحرب على أشدها... الشيذمان يطيح بأعوان الشياطين يمنة ويسرة بسيفه البتار قادة الجن يجهزون على الأعداء انتهت الحروف من على جسد وسم هدأت وسم، غلفها النور ممدًا إياها على أرض القاعة الفضية، استسلم الشيطان وأعوانه بعد انتهاء الساعة الموعودة وانسحبوا جارين أذيال الخيبة والهزيمة أمام جنود النور، منتظرين فرصة أخرى بعد عشرة آلاف سنة، خمد ضوء السيف البتار بانتهاء الحرب. عاد شيذمان لوسم، احتضنها قبلها قبلة طويلة أنارت جسديهما فعادت لهما القوة، أفاقت وسم متسائلة "هل انتصرنا؟" ابتسم وهو يضمها "انتصرنا يا حبيبتي، انتصرنا يا ملكتي" "ملكتك!" "نعم بانتصارنا نتوج ملكين على الحلفاء كافة" قالت ضاحكة "أنا الملكة!" أومأ برأسه وهو يعاونها على الوقوف "نعم هيا بنا لحفل التتويج" اجتمعت الجنيات حول وسم يعدونها للتتويج دخلت وسم القاعة الزرقاء ترفل في ثوب أزرق بلون اللهب الأزرق المضيء وكذلك الشيذمان جاء الملك الميمون والملكة ريحانة وقلدا وسم والشيذمان تاج النور الأزرق وأعلناهما ملك وملكه الحلفاء، بعد حفل التتويج اصطحب شيذمان وسم لقصرهما الفيروزي دخلا القاعة الذهبية ممسكًا بي -
-
اللهم اجعلني من السعداء في الدنيا والآخرة، واغمر قلبي بالطمأنينة والرضا، وحقق لي ما أتمنى، وارزقني راحة البال وسعة الرزق وحسن الختاماللهم اجعلني من السعداء في الدنيا والآخرة، واغمر قلبي بالطمأنينة والرضا، وحقق لي ما أتمنى، وارزقني راحة البال وسعة الرزق وحسن الختام
-
"أتمنى من الله أن يرزقني على قدر نيتي، على قدر حبي للآخرين، على قدر ما أحمله في قلبي. أتمنى أن يعاملني كما أتمنى لغيري ولا أخشى ذلك أبدًا لأنني لم أحمل ذرة كرهٍ لأحد يومًا، ولم تكن نيتي سيئة تجاه أحد. أتمنى الخير للجميع وأتمنى من الله أن يرد لي أفعالي وأن يمن عليَّ ولو بنصف ما أتمناه لغيري.""أتمنى من الله أن يرزقني على قدر نيتي، على قدر حبي للآخرين، على قدر ما أحمله في قلبي. أتمنى أن يعاملني كما أتمنى لغيري ولا أخشى ذلك أبدًا لأنني لم أحمل ذرة كرهٍ لأحد يومًا، ولم تكن نيتي سيئة تجاه أحد. أتمنى الخير للجميع وأتمنى من الله أن يرد لي أفعالي وأن يمن عليَّ ولو بنصف ما أتمناه لغيري."
-
تؤذيني عفويتي..
أُعامِل الناس بطبيعتي بينما هُم يميلون دائمًا لمَن يتصنَّع لهم؛ ولستُ ممن يجيدون التصنع؛ أنا أبسط مِن البساطة نفسها، ولا أستطيع التلوُّن مهما كلفني الأمر مِن خسارة..
أتكلم بعفوية مُطلقة، وبحُسن نية مفرطة، وما في قلبي تجده على لساني، لا أجيد ترتيب الكلام، أو تزيين الحروف لأنول إعجاب أحد، أو أحصل على رضا أحد.
لا أحب أن أغوص فيما لا يَعنيني، ولا تطأ قدماي أرضًا لا تسعني، ولا أستريح حين أراني لستُ أنا.
لن تجد لي شبيهًا، ولن تراني أملك قناعًا غير وجهي، قلبي عزيزٌ غالٍ.. وقتما طلبته بعِزَّةٍ -دونَ مساس بعفويتي- وجدته.
تؤذيني عفويتي.. أُعامِل الناس بطبيعتي بينما هُم يميلون دائمًا لمَن يتصنَّع لهم؛ ولستُ ممن يجيدون التصنع؛ أنا أبسط مِن البساطة نفسها، ولا أستطيع التلوُّن مهما كلفني الأمر مِن خسارة.. أتكلم بعفوية مُطلقة، وبحُسن نية مفرطة، وما في قلبي تجده على لساني، لا أجيد ترتيب الكلام، أو تزيين الحروف لأنول إعجاب أحد، أو أحصل على رضا أحد. لا أحب أن أغوص فيما لا يَعنيني، ولا تطأ قدماي أرضًا لا تسعني، ولا أستريح حين أراني لستُ أنا. لن تجد لي شبيهًا، ولن تراني أملك قناعًا غير وجهي، قلبي عزيزٌ غالٍ.. وقتما طلبته بعِزَّةٍ -دونَ مساس بعفويتي- وجدته. -
لم أكنْ أتخيَّلُ أن عشريناتِ العُمرِ بهذا الثقلِ،
وبذلك التخبُّطِ
كنتُ أحلمُ أن أكونَ أحدَ الكبارِ فحسب!
لم يخبرْني أحدٌ بما سأقابله إذا كبرتُ؛
لم يقلُ لي أنِّي سأسهرُ أرقًا، و أنامُ هربًا.
لم أعرفْ أن لقلبي المسكين نصيبًا من خذلانِ الأصدقاءِ و فراقِ الأحبابِ و فقدِ الأشياءِ التي يريدُها!
لم يخبروني أن الحياةَ ستكونُ مسؤولياتٍ أحاولُ تحمُّلَها، وأن العُمرَ سيتحوَّلُ إلى ضغطٍ أجاهدُ في التأقلُمِ عليه..
حياةُ الكبارِ صعبةٌ؛
أصعبُ من قلبي الذي يأبى أن يتركَ طفولتَه،
و نفسي التي لا تزالُ في رقَّةِ الأطفالِ وفي خوفِهم أيضًا.
أريدُ أن ينتشلَني أحدُ الكبارِ من هذه الحياةِ،
و لكن الحقيقة المُرَّة إني أصبحتُ أحدهم،
وهذه حياتي ولا مفرَّ منها.
لم أكنْ أتخيَّلُ أن عشريناتِ العُمرِ بهذا الثقلِ، وبذلك التخبُّطِ كنتُ أحلمُ أن أكونَ أحدَ الكبارِ فحسب! لم يخبرْني أحدٌ بما سأقابله إذا كبرتُ؛ لم يقلُ لي أنِّي سأسهرُ أرقًا، و أنامُ هربًا. لم أعرفْ أن لقلبي المسكين نصيبًا من خذلانِ الأصدقاءِ و فراقِ الأحبابِ و فقدِ الأشياءِ التي يريدُها! لم يخبروني أن الحياةَ ستكونُ مسؤولياتٍ أحاولُ تحمُّلَها، وأن العُمرَ سيتحوَّلُ إلى ضغطٍ أجاهدُ في التأقلُمِ عليه.. حياةُ الكبارِ صعبةٌ؛ أصعبُ من قلبي الذي يأبى أن يتركَ طفولتَه، و نفسي التي لا تزالُ في رقَّةِ الأطفالِ وفي خوفِهم أيضًا. أريدُ أن ينتشلَني أحدُ الكبارِ من هذه الحياةِ، و لكن الحقيقة المُرَّة إني أصبحتُ أحدهم، وهذه حياتي ولا مفرَّ منها. -
أربعة أدعية لا تنساها :
- اللهُم إني أسألك حُسنٌ الخَاتمة.
- اللهُم ارزقنيِ توبة نصوحا قبل الموت.
- اللهُم يا مُقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
- اللَّهم إنَّك عفوٌ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنّاأربعة أدعية لا تنساها : - اللهُم إني أسألك حُسنٌ الخَاتمة. - اللهُم ارزقنيِ توبة نصوحا قبل الموت. - اللهُم يا مُقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. - اللَّهم إنَّك عفوٌ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنّا🙏🙏🙏 -
أتمنى دائمًا أن تُرافق ملامحي فكرة "القُبول" عند الجميع، أن تُلازمني جملة "روحك وملامحك لديهم قبول على قلبي منذ أول لقاء"
هذة الصفة تُنبت لي جناحان وتجعلني أكثر خِفة.أتمنى دائمًا أن تُرافق ملامحي فكرة "القُبول" عند الجميع، أن تُلازمني جملة "روحك وملامحك لديهم قبول على قلبي منذ أول لقاء" هذة الصفة تُنبت لي جناحان وتجعلني أكثر خِفة. 💚 -
" الورد الأحمر يخطف قلبي ♡"
𝑹𝒆𝒅 𝒇𝒍𝒐𝒘𝒆𝒓𝒔 𝒘𝒊𝒏𝒔 𝒎𝒚 𝒉𝒆𝒂𝒓𝒕."" الورد الأحمر يخطف قلبي ♡" 𝑹𝒆𝒅 𝒇𝒍𝒐𝒘𝒆𝒓𝒔 𝒘𝒊𝒏𝒔 𝒎𝒚 𝒉𝒆𝒂𝒓𝒕." 🥀♥️ -
-
لَمْ تكُن إنجازات ملموسة
أو حتى مرئية بِالعين
جميعُها كانت أفعالًا بسيطة
ولكني فعلتُها و أنا مُثقل، مُحبط، ولا أملُك ذرة طاقة واحدة،
بِالنسبة لي
كان إنجازًا ضخمًا
أن أستيقظ كُل يوم
أواجه العالم
وأنا قلبي مُفتت، و عقلي تائه، وشغفي صفر،
لَمْ تكُن إنجازات ملموسة أو حتى مرئية بِالعين جميعُها كانت أفعالًا بسيطة ولكني فعلتُها و أنا مُثقل، مُحبط، ولا أملُك ذرة طاقة واحدة، بِالنسبة لي كان إنجازًا ضخمًا أن أستيقظ كُل يوم أواجه العالم وأنا قلبي مُفتت، و عقلي تائه، وشغفي صفر، -
أعترف بأنني .. قاسيه في لحظات غضبي !!..
احيانأ اكون جارحه،، للأسف ! كتومه جدا وعنيده جدا.. ..مرحه جدا لمن يعرفني جيدأ....وضعيفه عند نزول دمعتي !
أسامح بسهوله... لكن .. أنسى بصعوبة
لست بمغروره كما يعتقدون ..
لكنهم لايعرفونني..
وفية ومخلصة لمن يستوطن قلبي ….
الإستغفال والكذب نقطة تنهي
كُل شي جميل مهما كانَّ كبيراً أعترف بأنني .. قاسيه في لحظات غضبي !!.. احيانأ اكون جارحه،، للأسف ! كتومه جدا وعنيده جدا.. ..مرحه جدا لمن يعرفني جيدأ....وضعيفه عند نزول دمعتي ! أسامح بسهوله... لكن .. أنسى بصعوبة لست بمغروره كما يعتقدون .. لكنهم لايعرفونني.. وفية ومخلصة لمن يستوطن قلبي …. الإستغفال والكذب نقطة تنهي كُل شي جميل مهما كانَّ كبيراً -
- قلبي محطم، أصبحت لا أستطيع أن أنسى شيئًا، كل ما أراه يذكرني بماضيّ القديم، بإندفاعاتي الأولى وآلامي الأولى.
أين أنا، أين أنا نفسي، أين نفسي القديمة، الصلبة كالفولاذ الصّلدة كالصخر.
- قلبي محطم، أصبحت لا أستطيع أن أنسى شيئًا، كل ما أراه يذكرني بماضيّ القديم، بإندفاعاتي الأولى وآلامي الأولى. أين أنا، أين أنا نفسي، أين نفسي القديمة، الصلبة كالفولاذ الصّلدة كالصخر. -
"الاعتذار عندما تدوس قدمي بغير قصد
لا عندما تدوس قلبي!
وعندما تكسرُ لي كوباً أو قلماً أُحبه،
لا عندما تكسرُ خاطري!
وعندما تجرح غلاف كتاب عزيز عليَّ أعرتُكَ إياه،
لا عندما تجرحُ لي كرامتي وقد أمّنتُكَ عليها!
يا صديقي
هناك أخطاء لا تصلحها كلمة آسف!""الاعتذار عندما تدوس قدمي بغير قصد لا عندما تدوس قلبي! وعندما تكسرُ لي كوباً أو قلماً أُحبه، لا عندما تكسرُ خاطري! وعندما تجرح غلاف كتاب عزيز عليَّ أعرتُكَ إياه، لا عندما تجرحُ لي كرامتي وقد أمّنتُكَ عليها! يا صديقي هناك أخطاء لا تصلحها كلمة آسف!" -
إلى ابني،
سأكسر قلبي إلى ألف قطعة للاحتفاظ بقلبك سليمًا وآمنًا.🥹
سأتحمل أي ألم، وأضحي بأي فرح، وأستسلم لكل شيء لضمان سعادتك وراحتك. وأوعدك بأن أكون دائمًا إلى جانبك، مهما حدث.إلى ابني، سأكسر قلبي إلى ألف قطعة للاحتفاظ بقلبك سليمًا وآمنًا.🥹💞 سأتحمل أي ألم، وأضحي بأي فرح، وأستسلم لكل شيء لضمان سعادتك وراحتك. وأوعدك بأن أكون دائمًا إلى جانبك، مهما حدث. ❤️ -
أستطيع ان اتخلي عن أي شخص لا يقدرني مهما ڪانت مڪانته..
أعرف ڪيف أنسحب في، هدوء تــام ،، وڪان لم يڪن..
فلا تراهن علي صبري ولا قوة تحملي أبــداً..
وأياك ان تستهين بصمتي وطول صبري.. قد أميل لرغبات قلبي..
لڪن عند ڪرامتي أضرب بمشاعري عرض الحائط..
فلا أجيد لغة التسامح... ولا يصيبني النسيان..
أنا ڪيان مجبر أن تحترمه..أستطيع ان اتخلي عن أي شخص لا يقدرني مهما ڪانت مڪانته.. أعرف ڪيف أنسحب في، هدوء تــام ،، وڪان لم يڪن.. فلا تراهن علي صبري ولا قوة تحملي أبــداً..🖤🥀 وأياك ان تستهين بصمتي وطول صبري.. قد أميل لرغبات قلبي.. لڪن عند ڪرامتي أضرب بمشاعري عرض الحائط.. فلا أجيد لغة التسامح... ولا يصيبني النسيان.. أنا ڪيان مجبر أن تحترمه..🦋🤎🔥
Zoekresultaten