Meki Man

@Mosavitch

3 Posts
2 Photos
0 Videos
01/01/1995
Recent Updates
  • عاد خالد من مدرسته مبتسمًا ومليئًا بالحيوية والنشاط كعادته، واستقبلته أمّه بحبّ وحنان وقُبلة على جبينه.

    بدّل خالد ملابسه وتجهّز لتناول طعام الغداء، ولما جلس على المائدة وبدأ بالأكل قال لأمه: شكرًا لكِ يا ماما، فالطعام لذيذ جدًا.

    ابتسمت الأم وأكمل خالد طعامه، وبعد أن انتهى استأذن أمه للعب مع أصدقائه في حديقة المنزل.

    قالت الأم بعد لحظات من الصمت: فلتُنهي واجباتك المدرسية أولًا، ردّ خالد: وبعدها أستطيع اللعب؟ أجابت: نعم.

    فرح خالد فرحة كبيرة، فأخيرًا وافقت أمه على أن يلعب في الحديقة، فلم تكن تسمح له بالخروج إلى الحديقة كثيرًا؛ خوفًا عليه وخوفًا على أزهار حديقتها التي اعتنت بها طويلًا.

    خرج خالد مع أصدقائه وبدؤوا بلعب كرة القدم وقضوا وقتًا ممتعًا، لكن فجأة ركل خالد الكرة بقوة باتجاه أزهار أمه من غير قصد، فتكسرت الأزهار ولم تعد جميلة كما كانت.

    حزن خالد وبدأ بالبكاء وقال في نفسه: ماذا أفعل الآن؟ بالتأكيد أمي ستغضب مني، فلن أخبرها بالحقيقة.

    عاد خالد إلى المنزل والدموع في عينيه، فأسرعت إليه أمه خائفة وقالت: ما بك يا عزيزي، هل حدث لك مكروه؟

    هزّ خالد رأسه نافيًا، فقالت: إذن ما الذي حدث؟ صمت خالد قليلًا، لكنه قرر ألا يكذب وأن يقول الصدق مهما حدث فأجاب: لقد أتلفت أزهار الحديقة من دون قصد، أنا آسف.

    قالت الأم: حسنًا يا بني، سأسامحك لأنّك كنت صادقًا ولم تكذب، لكن لا تكرر هذا التصرف مرة أخرى، ثم حضنته بحنان.

    مسح خالد دموعه وقال بفرح: حاضر يا ماما.

    عاد خالد من مدرسته مبتسمًا ومليئًا بالحيوية والنشاط كعادته، واستقبلته أمّه بحبّ وحنان وقُبلة على جبينه. بدّل خالد ملابسه وتجهّز لتناول طعام الغداء، ولما جلس على المائدة وبدأ بالأكل قال لأمه: شكرًا لكِ يا ماما، فالطعام لذيذ جدًا. ابتسمت الأم وأكمل خالد طعامه، وبعد أن انتهى استأذن أمه للعب مع أصدقائه في حديقة المنزل. قالت الأم بعد لحظات من الصمت: فلتُنهي واجباتك المدرسية أولًا، ردّ خالد: وبعدها أستطيع اللعب؟ أجابت: نعم. فرح خالد فرحة كبيرة، فأخيرًا وافقت أمه على أن يلعب في الحديقة، فلم تكن تسمح له بالخروج إلى الحديقة كثيرًا؛ خوفًا عليه وخوفًا على أزهار حديقتها التي اعتنت بها طويلًا. خرج خالد مع أصدقائه وبدؤوا بلعب كرة القدم وقضوا وقتًا ممتعًا، لكن فجأة ركل خالد الكرة بقوة باتجاه أزهار أمه من غير قصد، فتكسرت الأزهار ولم تعد جميلة كما كانت. حزن خالد وبدأ بالبكاء وقال في نفسه: ماذا أفعل الآن؟ بالتأكيد أمي ستغضب مني، فلن أخبرها بالحقيقة. عاد خالد إلى المنزل والدموع في عينيه، فأسرعت إليه أمه خائفة وقالت: ما بك يا عزيزي، هل حدث لك مكروه؟ هزّ خالد رأسه نافيًا، فقالت: إذن ما الذي حدث؟ صمت خالد قليلًا، لكنه قرر ألا يكذب وأن يقول الصدق مهما حدث فأجاب: لقد أتلفت أزهار الحديقة من دون قصد، أنا آسف. قالت الأم: حسنًا يا بني، سأسامحك لأنّك كنت صادقًا ولم تكذب، لكن لا تكرر هذا التصرف مرة أخرى، ثم حضنته بحنان. مسح خالد دموعه وقال بفرح: حاضر يا ماما.
    Like
    Love
    2
    · 0 Comments ·1 Shares ·627 Views ·0 Reviews
  • ‏فتاه تبلغ من العمر 23 عامًا ، كانت تراسل هاتف والدها المتوفي يوميًا لمدة أربع سنوات، لتخبره بأحوالها وأنها تغلبت على مرض السرطان
    وفي إحدى الرسائل كتبت:
    مرحبا أبي..إنها أنا..
    غداً سيكون يوماً عصيبا مرةً أخرى..
    لقد مر 4 سنوات على فراقك ولم يمر يوماً دون أن أفتقدك..
    حدثت أشياء كثيرة خلال هذه الفترة القصيرة ولكني أعرف أنك على علم بكل شئ حيث إنني أحكي لك كل شئ بإستمرار..
    لقد تغلبت على مرض السرطان ولم أمرض ثانياً منذ وجودك، وكما وعدتك فأنا أعتني بنفسي بشكل أفضل..
    لقد أنهيت الجامعة وتخرجت مع مرتبة الشرف ومازلت مستمرة..
    وقعت في الحب وتحطم قلبي (أعلم أنك إذا كنت هنا لقتلته) لكني إستجمعت نفسي مرة أخرى وأصبحت إمرأة أقوى مما سبق..
    خسرت جميع أصدقائي وأرتطمت بالقاع، لكني وجدت الشخص الذي دخل حياتي وأنقذني..
    لم أنجب أطفالاً حتى الآن، أعلم أن هذا سيسعدك لكني جاهزة لذلك
    مازالت أمي تصاب بالجنون من أفعالي يومياً لكني أُساندها في كل شئ..
    أعتذر أنني لم أكن بجانبك عند إحتياجك لي، لكن يوماً ما سيتسني لنا مشاهدة المباراة سوياً..
    أخاف فكرة الزواج....لا أُريد أن أسير في ممر الكنيسة وحدي، وأنت لن تكون بجانبي لتخبرني بأن كل شئ سيكون على مايرام..
    أنا بخير وإن كنت هنا لأصبحت فخوراُ بالمرأة التي أنا عليها الآن..
    لا لم يتغير ذكائي ولا سلوكي ولا لم يزد وزني هذا فقط خطر ببالي!!
    أردت فقط أن أخبرك إني أحبك وإنني حقاً أشتاق إليك كثيراً..
    ..
    لكن المدهش أن الرد جاءها من نفس الرقم، وغالباً أن شخصًا آخر قد إشترى رقم والدها:
    مرحباً عزيزتي..
    أنا لست والدك، لكني كنت أستلم رسائلك خلال الأربع سنوات الماضية..
    أنتظر رسائلك الصباحية وأحداث يومك ليلاً..
    إسمي براد..ولقد فقدت إبنتي في حادثة سيارة في أغسطس عام 2014 ورسائلك أبقتني حياً..
    عندما تراسليني أعلم أنها رسالة من الله.
    أعتذر عن فقدانك لشخص قريب منك، لكني سمعت لك وشاهدتك تكبرين خلال تلك السنوات أكثر من أي شخص آخر..
    أردت أن أراسلك من قبل عبر هذه السنوات لكني خفت أن أحطم قلبك..
    أنتي إمرأة إستثنائية وأتمنى أن إبنتي كانت ستصبح مثلك، شكراً على مشاركة أخبارك اليومية معي، فقد جعلتيني أتذكر أن هناك إله ولم يكن خطأه موت إبنتي. فقد عوضني بك يا ملاكي الصغير وكنت أعلم أن هذا اليوم سيأتي..
    كل شئ سيصبح على ما يرام، إدفعي نفسك للأمام وأشرقي نورك الذي وهبك الله إياه....أعتذر عن إضطرارك بالمرور بكل هذا..

    ‏فتاه تبلغ من العمر 23 عامًا ، كانت تراسل هاتف والدها المتوفي يوميًا لمدة أربع سنوات، لتخبره بأحوالها وأنها تغلبت على مرض السرطان وفي إحدى الرسائل كتبت: مرحبا أبي..إنها أنا.. غداً سيكون يوماً عصيبا مرةً أخرى.. لقد مر 4 سنوات على فراقك ولم يمر يوماً دون أن أفتقدك.. حدثت أشياء كثيرة خلال هذه الفترة القصيرة ولكني أعرف أنك على علم بكل شئ حيث إنني أحكي لك كل شئ بإستمرار.. لقد تغلبت على مرض السرطان ولم أمرض ثانياً منذ وجودك، وكما وعدتك فأنا أعتني بنفسي بشكل أفضل.. لقد أنهيت الجامعة وتخرجت مع مرتبة الشرف ومازلت مستمرة.. وقعت في الحب وتحطم قلبي (أعلم أنك إذا كنت هنا لقتلته) لكني إستجمعت نفسي مرة أخرى وأصبحت إمرأة أقوى مما سبق.. خسرت جميع أصدقائي وأرتطمت بالقاع، لكني وجدت الشخص الذي دخل حياتي وأنقذني.. لم أنجب أطفالاً حتى الآن، أعلم أن هذا سيسعدك لكني جاهزة لذلك مازالت أمي تصاب بالجنون من أفعالي يومياً لكني أُساندها في كل شئ.. أعتذر أنني لم أكن بجانبك عند إحتياجك لي، لكن يوماً ما سيتسني لنا مشاهدة المباراة سوياً.. أخاف فكرة الزواج....لا أُريد أن أسير في ممر الكنيسة وحدي، وأنت لن تكون بجانبي لتخبرني بأن كل شئ سيكون على مايرام.. أنا بخير وإن كنت هنا لأصبحت فخوراُ بالمرأة التي أنا عليها الآن.. لا لم يتغير ذكائي ولا سلوكي ولا لم يزد وزني هذا فقط خطر ببالي!! أردت فقط أن أخبرك إني أحبك وإنني حقاً أشتاق إليك كثيراً.. .. لكن المدهش أن الرد جاءها من نفس الرقم، وغالباً أن شخصًا آخر قد إشترى رقم والدها: مرحباً عزيزتي.. أنا لست والدك، لكني كنت أستلم رسائلك خلال الأربع سنوات الماضية.. أنتظر رسائلك الصباحية وأحداث يومك ليلاً.. إسمي براد..ولقد فقدت إبنتي في حادثة سيارة في أغسطس عام 2014 ورسائلك أبقتني حياً.. عندما تراسليني أعلم أنها رسالة من الله. أعتذر عن فقدانك لشخص قريب منك، لكني سمعت لك وشاهدتك تكبرين خلال تلك السنوات أكثر من أي شخص آخر.. أردت أن أراسلك من قبل عبر هذه السنوات لكني خفت أن أحطم قلبك.. أنتي إمرأة إستثنائية وأتمنى أن إبنتي كانت ستصبح مثلك، شكراً على مشاركة أخبارك اليومية معي، فقد جعلتيني أتذكر أن هناك إله ولم يكن خطأه موت إبنتي. فقد عوضني بك يا ملاكي الصغير وكنت أعلم أن هذا اليوم سيأتي.. كل شئ سيصبح على ما يرام، إدفعي نفسك للأمام وأشرقي نورك الذي وهبك الله إياه....أعتذر عن إضطرارك بالمرور بكل هذا..
    Love
    1
    · 0 Comments ·1 Shares ·599 Views ·0 Reviews
  • قصة نفيس يعقوب | من الزنزانة إلى إمامة المساجد

    https://youtu.be/o9EcexeqmEA?si=fI5Fu0hJPLbqkS0m
    قصة نفيس يعقوب | من الزنزانة إلى إمامة المساجد https://youtu.be/o9EcexeqmEA?si=fI5Fu0hJPLbqkS0m
    Like
    2
    · 0 Comments ·0 Shares ·670 Views ·0 Reviews
More Stories
MF-MyFriend https://mf-myfriend.online