قصة قصيرة: آدم البطل الخارق ضد وحش الأنانية

في أحد الأحياء الهادئة، كان الأطفال يلعبون معًا، لكن فجأة بدأ كل واحد منهم يقول:

"هذه الكرة لي!"

"لا أريد أن أشارك لعبتي!"

"أنا أولًا… لا أحد غيري!"


تحوّل اللعب إلى شجار، والصداقة إلى خصام.
في تلك اللحظة، ظهر مخلوق خفي يراقب من فوق السطح… كان وحش الأنانية!

كان يتغذّى على الصراخ، ويكبر كلما رفض أحدهم المشاركة.

في مكانٍ قريب، كان آدم يسمع النداءات، ويشعر بالحزن لما يحدث.

وضع يده على صدره وقال:

"بقوة قلبي النقي… نور التعاون!"

لبس بدلته البيضاء، وانطلق في السماء، حتى وصل إلى الحي، حيث رأى وحش الأنانية يضحك بصوتٍ عالٍ:

> "أنا أقوى من الصداقة! لا أحد يُحب المشاركة بعد الآن!"



لكن آدم اقترب منه وقال بهدوء:

"أنت ضعيف أمام القلب الطيب."

فتح آدم حقيبته، وأخرج منها مرآة صغيرة تُظهر لكل طفل ما يشعر به الآخرون.
رأى كل طفل في المرآة وجه صديقه حزينًا، وتذكّروا كم كان اللعب معًا أجمل.

بدأ الأطفال يتقربون من بعضهم:

"آسف لأنني غضبت…"

"هل تريد أن نلعب معًا؟"

"تفضل لعبتي!"


بدأ وحش الأنانية يصغر… ويصغر… حتى اختفى.

ضحك الأطفال، وتعانقوا، وعاد اللعب والفرح.

أما آدم، فابتسم وقال:

"البطل الحقيقي هو من يعطي… لا من يأخذ فقط."

ثم طار في السماء، تاركًا وراءه غيمة على شكل قلب كتب عليها:

> "المشاركة تصنع الأبطال."
قصة قصيرة: آدم البطل الخارق ضد وحش الأنانية في أحد الأحياء الهادئة، كان الأطفال يلعبون معًا، لكن فجأة بدأ كل واحد منهم يقول: "هذه الكرة لي!" "لا أريد أن أشارك لعبتي!" "أنا أولًا… لا أحد غيري!" تحوّل اللعب إلى شجار، والصداقة إلى خصام. في تلك اللحظة، ظهر مخلوق خفي يراقب من فوق السطح… كان وحش الأنانية! كان يتغذّى على الصراخ، ويكبر كلما رفض أحدهم المشاركة. في مكانٍ قريب، كان آدم يسمع النداءات، ويشعر بالحزن لما يحدث. وضع يده على صدره وقال: "بقوة قلبي النقي… نور التعاون!" لبس بدلته البيضاء، وانطلق في السماء، حتى وصل إلى الحي، حيث رأى وحش الأنانية يضحك بصوتٍ عالٍ: > "أنا أقوى من الصداقة! لا أحد يُحب المشاركة بعد الآن!" لكن آدم اقترب منه وقال بهدوء: "أنت ضعيف أمام القلب الطيب." فتح آدم حقيبته، وأخرج منها مرآة صغيرة تُظهر لكل طفل ما يشعر به الآخرون. رأى كل طفل في المرآة وجه صديقه حزينًا، وتذكّروا كم كان اللعب معًا أجمل. بدأ الأطفال يتقربون من بعضهم: "آسف لأنني غضبت…" "هل تريد أن نلعب معًا؟" "تفضل لعبتي!" بدأ وحش الأنانية يصغر… ويصغر… حتى اختفى. ضحك الأطفال، وتعانقوا، وعاد اللعب والفرح. أما آدم، فابتسم وقال: "البطل الحقيقي هو من يعطي… لا من يأخذ فقط." ثم طار في السماء، تاركًا وراءه غيمة على شكل قلب كتب عليها: > "المشاركة تصنع الأبطال."
Like
1
· 0 Comments ·0 Shares ·83 Views ·0 Reviews
MF-MyFriend https://mf-myfriend.online