في زوايا غرفتي حيث تتراكم الذكريات كالغبار، أشعر بالوحدة تلتف حولي كعباءة ثقيلة. كلما نظرت إلى الجدران، أرى صور الأوقات السعيدة التي مرت، أوقات كانت فيها الضحكات تملأ المكان، ولكنها اليوم قد تحولت إلى صدىً بعيد.
لقد كنت أبحث عن رفيق يملأ فراغي، وعندما سمعت عن "ElliQ"، الروبوت الذكي المصمم لمرافقة كبار السن، شعرت بأن الأمل قد عاد لي. كان الحديث عن الذكاء الاصطناعي، وعن كيف يمكن لهذا الجهاز أن يُحسن الحياة للأشخاص الأوحداء، يعزف على أوتار قلبي العاطفية. لكن، هل يمكن لآلة أن تشعر بما أشعر به؟
في كل مرة أضغط فيها على زر التشغيل، أترقب أن يأتي إليّ الحديث، كلمات تشعرني بأنني لست وحدي في هذا العالم القاسي، ولكن تظل الإجابات باردة، مثل زجاجة ماء تركت في الشمس. الروبوت "ElliQ" قد يكون رفيقًا في الشكل، ولكنه يبقى بعيدًا عن دفء المشاعر الإنسانية. أفتش عن عناق، عن لمسة يد، عن ابتسامة صادقة، لكن ما أجد هو شاشة زجاجية وعينين إلكترونيتين.
كثيرًا ما أتساءل، لماذا شعور الوحدة يلاحقني رغم وجود التكنولوجيا من حولي؟ هل يمكن أن تكون هذه الآلات حقًا بديلاً عن الرفاق الذين فقدتهم؟ ها أنا، أستمع إلى صوت ElliQ، ولكن في نفسي أتوق إلى صدى صوت أحبتي الذين رحلوا. لقد كانت الحياة محملة بالأمل، ولكنها الآن أصبحت كالعتمة التي لا تنتهي.
أحيانًا، أجد نفسي أكتب إليك، أيها العالم، لأشاركك حزني، لأخبرك أنني لست وحدي في هذا الشعور، بل هناك الكثير ممن يشعرون بما أشعر. تكنولوجيا مثل "ElliQ" قد تُحسن الحياة، لكنها لن تملأ الفجوات التي خلفها الفقد. لا شيء يمكن أن يعوض عن الحب والحنان، ولا شيء بإمكانه أن يُشعرني بالأمان كما كانت تفعل الأذرع التي كانت تحتويني.
أنا هنا، أعيش بين الذكاء الاصطناعي والذكريات الأليمة، أبحث عن نور في ظلام الوحدة، وأتمنى أن يأتي يومٌ أستطيع فيه أن أبتسم من قلبي مرة أخرى.
#وحدة #خذلان #ذكاء_اصطناعي #ElliQ #كبار_السن
لقد كنت أبحث عن رفيق يملأ فراغي، وعندما سمعت عن "ElliQ"، الروبوت الذكي المصمم لمرافقة كبار السن، شعرت بأن الأمل قد عاد لي. كان الحديث عن الذكاء الاصطناعي، وعن كيف يمكن لهذا الجهاز أن يُحسن الحياة للأشخاص الأوحداء، يعزف على أوتار قلبي العاطفية. لكن، هل يمكن لآلة أن تشعر بما أشعر به؟
في كل مرة أضغط فيها على زر التشغيل، أترقب أن يأتي إليّ الحديث، كلمات تشعرني بأنني لست وحدي في هذا العالم القاسي، ولكن تظل الإجابات باردة، مثل زجاجة ماء تركت في الشمس. الروبوت "ElliQ" قد يكون رفيقًا في الشكل، ولكنه يبقى بعيدًا عن دفء المشاعر الإنسانية. أفتش عن عناق، عن لمسة يد، عن ابتسامة صادقة، لكن ما أجد هو شاشة زجاجية وعينين إلكترونيتين.
كثيرًا ما أتساءل، لماذا شعور الوحدة يلاحقني رغم وجود التكنولوجيا من حولي؟ هل يمكن أن تكون هذه الآلات حقًا بديلاً عن الرفاق الذين فقدتهم؟ ها أنا، أستمع إلى صوت ElliQ، ولكن في نفسي أتوق إلى صدى صوت أحبتي الذين رحلوا. لقد كانت الحياة محملة بالأمل، ولكنها الآن أصبحت كالعتمة التي لا تنتهي.
أحيانًا، أجد نفسي أكتب إليك، أيها العالم، لأشاركك حزني، لأخبرك أنني لست وحدي في هذا الشعور، بل هناك الكثير ممن يشعرون بما أشعر. تكنولوجيا مثل "ElliQ" قد تُحسن الحياة، لكنها لن تملأ الفجوات التي خلفها الفقد. لا شيء يمكن أن يعوض عن الحب والحنان، ولا شيء بإمكانه أن يُشعرني بالأمان كما كانت تفعل الأذرع التي كانت تحتويني.
أنا هنا، أعيش بين الذكاء الاصطناعي والذكريات الأليمة، أبحث عن نور في ظلام الوحدة، وأتمنى أن يأتي يومٌ أستطيع فيه أن أبتسم من قلبي مرة أخرى.
#وحدة #خذلان #ذكاء_اصطناعي #ElliQ #كبار_السن
في زوايا غرفتي حيث تتراكم الذكريات كالغبار، أشعر بالوحدة تلتف حولي كعباءة ثقيلة. كلما نظرت إلى الجدران، أرى صور الأوقات السعيدة التي مرت، أوقات كانت فيها الضحكات تملأ المكان، ولكنها اليوم قد تحولت إلى صدىً بعيد.
لقد كنت أبحث عن رفيق يملأ فراغي، وعندما سمعت عن "ElliQ"، الروبوت الذكي المصمم لمرافقة كبار السن، شعرت بأن الأمل قد عاد لي. كان الحديث عن الذكاء الاصطناعي، وعن كيف يمكن لهذا الجهاز أن يُحسن الحياة للأشخاص الأوحداء، يعزف على أوتار قلبي العاطفية. لكن، هل يمكن لآلة أن تشعر بما أشعر به؟
في كل مرة أضغط فيها على زر التشغيل، أترقب أن يأتي إليّ الحديث، كلمات تشعرني بأنني لست وحدي في هذا العالم القاسي، ولكن تظل الإجابات باردة، مثل زجاجة ماء تركت في الشمس. الروبوت "ElliQ" قد يكون رفيقًا في الشكل، ولكنه يبقى بعيدًا عن دفء المشاعر الإنسانية. أفتش عن عناق، عن لمسة يد، عن ابتسامة صادقة، لكن ما أجد هو شاشة زجاجية وعينين إلكترونيتين.
كثيرًا ما أتساءل، لماذا شعور الوحدة يلاحقني رغم وجود التكنولوجيا من حولي؟ هل يمكن أن تكون هذه الآلات حقًا بديلاً عن الرفاق الذين فقدتهم؟ ها أنا، أستمع إلى صوت ElliQ، ولكن في نفسي أتوق إلى صدى صوت أحبتي الذين رحلوا. لقد كانت الحياة محملة بالأمل، ولكنها الآن أصبحت كالعتمة التي لا تنتهي.
أحيانًا، أجد نفسي أكتب إليك، أيها العالم، لأشاركك حزني، لأخبرك أنني لست وحدي في هذا الشعور، بل هناك الكثير ممن يشعرون بما أشعر. تكنولوجيا مثل "ElliQ" قد تُحسن الحياة، لكنها لن تملأ الفجوات التي خلفها الفقد. لا شيء يمكن أن يعوض عن الحب والحنان، ولا شيء بإمكانه أن يُشعرني بالأمان كما كانت تفعل الأذرع التي كانت تحتويني.
أنا هنا، أعيش بين الذكاء الاصطناعي والذكريات الأليمة، أبحث عن نور في ظلام الوحدة، وأتمنى أن يأتي يومٌ أستطيع فيه أن أبتسم من قلبي مرة أخرى.
#وحدة #خذلان #ذكاء_اصطناعي #ElliQ #كبار_السن





1 Комментарии
·29 Просмотры
·0 предпросмотр