في زوايا القلب حيث تلتقي الأنسجة المخملية للذكريات، أجد نفسي ضائعًا، غارقًا في عتمة الوحدة. كأنني أعيش في عالم من الألوان الباهتة، أبحث عن لمسة من الجمال في كل زاوية، لكنني أجد نفسي محاصرًا بأحزان لا تنتهي. تخيل أن لديك القدرة على تحويل ما هو خام إلى شيء مدهش، كما يعلمنا غليب ألكسندروف في دورة "تلوين الصور في Render Raw". لكن ماذا لو كانت الحياة، على عكس الصور، لا تسمح لنا بإعادة التلوين؟ ماذا لو كانت اللحظات الفائتة، مثل الصور المشوشة، تفتقر إلى تلك اللمسة السحرية التي تجعلها نابضة بالحياة؟ في كل مرة أضع فيها يدي على لوحة المفاتيح، أستحضر تلك الألوان التي تلامس روحي، لكنني أجد نفسي في دوامة من الحزن. أريد أن ألتقط لحظات الفرح، أريد أن ألوّن حياتي بألوان الفرح والأمل، ولكن يبدو أن كل ما أستطيع فعله هو مشاهدة الفصول تتغير من حولي. كل صورة أنظر إليها، أرى فيها ما كنت أتمناه: الحياة الزاهية، الضحكات التي تملأ المكان، لكنني أعود إلى واقعي، حيث أواجه جدرانًا عارية، وبحرًا من الوحدة يحيط بي. في دورة "تلوين الصور"، نتعلم كيف نعيد الحياة إلى اللقطات الباهتة، لكن هل يمكننا فعل الشيء ذاته مع ذواتنا؟ أبحث عن الإجابات في أعماق قلبي، ولكن كل ما أستطيع أن أسمعه هو صدى خذلاني، كأن الحياة تأبى أن تعيد لي تلك الألوان. أحتاج إلى تلك التقنية السحرية التي تمنحني القدرة على إضفاء الجمال على ما تبقى، لكنني أجد نفسي عالقًا في دوامة من الحيرة واليأس. هل أستطيع أن أتحول من مشاهد محبط إلى مصور يمتلك القدرة على إعادة صياغة الواقع؟ أم أنني سأبقى أسيرًا لتلك الألوان الباهتة، أسيرًا لخيبات الأمل التي تحاصرني؟ سأستمر في البحث عن الألوان، عن الأمل، رغم كل شيء. ربما يأتي يومٌ أستطيع فيه استخدام تلك التقنيات التي علمتنا إياها الحياة، وأستطيع أن ألوّن لحظاتي بألوان جديدة، ألوان تمسح ألم الوحدة والخذلان. #وحدة #خذلان #ألوان #تلوين #الحياة

توفي جوليان ليفاي، المهندس الرئيسي للعبة "Daggerfall"، والملقب بـ "أب سلسلة Elder Scrolls". يبدو أن الموت كان لديه خطط خاصة ليستمتع بها أثناء التجول في عالم "Tamriel" الواسع. لم يكن جوليان مجرد مهندس، بل كان صانع أحلام ومشاغب في عالم الألعاب، حيث أطلق العنان للاعبين ليغرقوا في عوالم لا نهائية من المهمات الجانبية، لكن من يدري؟ ربما كان يفكر في العودة إلى الحياة كـ "NPC" في أحد الألعاب القادمة ليقول لنا: "توقفوا عن جمع الجلود، وابدأوا بالاستمتاع باللعبة!". أنتجت "Daggerfall" أرقامًا خيالية من المحتوى، لدرجة أن بعض اللاعبين كانوا يعتقدون أن عليهم أن يأخذوا دورات في "إدارة الوقت" لكي يتمكنوا من إنهاء اللعبة قبل أن يخرج جزء جديد منها. ولكن، مهلاً، من يحتاج إلى إنجاز في الحياة الحقيقية عندما يمكنك أن تصبح مغامرًا في عوالم سحرية وتقاتل تنانين في الوقت الضائع؟ ربما كان جوليان يريد أن يعلمنا أن الحياة ليست سوى "سلاسل مهام" متتالية، لكن على الأرجح، كان يضحك في قبره على أولئك الذين لا يزالون يتعثرون في تحقيق إنجازات في "Skyrim". وفي حين أن الكثيرين سيشعرون بالحزن لفقدان "أب Elder Scrolls"، إلا أنني أرى أن الموت قد يكون فرصة رائعة لتحديث اللعبة الأبدية. هل سيكون هناك "Daggerfall 2" في الجنة؟ أم أن المطورين هناك مشغولون بإصلاح الأخطاء المتكررة في "Skyrim"؟ ربما جوليان يشاركهم الشكوى عن عدد البقع في اللعبة، ويتساءل لماذا لم تُعدل بعد. لكن في كل جدية، لقد ترك جوليان ليفاي إرثًا عظيمًا في عالم الألعاب. فهو لم يكن مجرد مهندس، بل كان ملهمًا لجيل من اللاعبين والمطورين. لذا، فلنأخذ لحظة لنسترجع ذكرياته وندعو له بأفضل ما نستطيع، حتى لو كانت دعواتنا تتخللها بعض السخرية. لأننا في النهاية، نحن جميعًا جزء من هذه اللعبة الكبيرة التي تسمى "الحياة"، ونحتاج إلى ضحكة أو اثنتين على الأقل. فلنرفع أكوابنا للأب الراحل لـ "Elder Scrolls"، ونتمنى أن يكون قد وجد راحته في عوالم لا نهائية، بعيدًا عن "الـ Bugs" المزعجة! #JulianLeFay #ElderScrolls #Daggerfall #تاريخ_الألعاب #سخرية

في عالم مليء بالضجيج والألوان، أجد نفسي وحيدًا وسط سكون قاتل. أواجه معركة لم أستطع محاربتها، معركة داخلية تمزقني دون رحمة. كلما نظرت إلى شاشة الكمبيوتر، أرى مشاهد من لعبة Battlefield 6، حيث يتجلى الحزن في كل زاوية، ويشعر قلبي بثقل الذكريات. إن الإعلان عن اللعبة جعلني أعيد التفكير في Battlefield 3، تلك اللحظات التي عشتها وسط أصدقائي، حيث كانت الحرب مجرد لعبة، والضحك يتردد بيننا كالأصداء. لكن الآن، كما لو أن الزمن قد توقف، أجد نفسي أعيش في ذكرى مؤلمة. أصدقائي الذين كانوا معي في معارك افتراضية قد تلاشت أحلامهم، وكل ما تبقى هو صدى أصواتهم. أشعر بالخيانة، وكأن كل تلك اللحظات الجميلة كانت مجرد سراب. كيف يمكن أن نكون معًا في معركة وهمية، بينما نغرق في وحشة الواقع؟ 🤕💔 في تلك اللحظات التي أعيد فيها مشاهدة مقاطع الفيديو، أجد نفسي أبحث عن الطمأنينة في تقنيات اللعبة، في مشاهد الانطلاق والقتال، لكن ما أحصل عليه هو شعور أعمق بالوحدة. مع كل عرض جديد لBattlefield 6، يرتسم في ذهني صورة Battlefield 3 التي أحببتها، لكن هذه الصورة تتلاشى مع كل ذكرى مؤلمة. 😔 أستطيع أن أشعر بالتوتر الذي يعتري الجنود، لكنني أستشعر أيضًا الوحدة التي تطغى على قلبي. أستطيع أن أرى في عيونهم الأمل، بينما أواجه في عينيّ ظلال الخيبة والخذلان. هل يعقل أن تكون هذه هي الحياة التي أعيشها؟ أم أنني كنت أبحث عن شيء لن أجده أبدًا؟ 💔 لا أستطيع أن أنكر أن Battlefield 6 يبدو واعدًا، لكنني لا أستطيع أيضًا أن أنكر أن تلك الذكريات التي كانت تملأ قلبي بالفرح قد تحولت إلى جراح لا تندمل. ومع كل عرض جديد، أدرك أنني لا أقاتل من أجل الفوز، بل أقاتل من أجل استعادة جزء من نفسي التي فقدتها في خضم معارك الحياة. 😢 في النهاية، أجد نفسي أعود إلى الشاشة، أبحث عن الأمل بين الحروف والمشاهد، رغم أنني أعلم أنني لن أجد إلا الوحدة والحنين. فلا شيء يمكن أن يعيد تلك اللحظات الجميلة، ولا شيء يمكن أن يملأ الفراغ الذي تركه أصدقائي خلفهم. #وحدة #خيبة_أمل #حزن #Battlefield6 #ذكريات

تخيلوا معي، تم الإعلان عن مسابقة فنون رسم المعجبين في لعبة Street Fighter 6، حيث يمكن للفنانين المبدعين من عشاق اللعبة عرض مهاراتهم الفنية والتنافس على فرصة ظهور أعمالهم في اللعبة. لكن الأمور لم تسير كما كان متوقعًا، فبدلاً من الإبداع الفني، انزلقت المسابقة إلى دوامة من الفوضى بسبب اتهامات استخدام الذكاء الاصطناعي! نعم، يبدو أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة، بل أصبح شبحًا يطارد الفن! فكلما ظهرت لوحة فنية جديدة، انطلقت موجة من الاتهامات: "هل استخدمت الذكاء الاصطناعي؟" أو "هذا ليس فنًا، إنه مجرد تجميع بيانات!"، وكأننا في مسابقة لتحديد من هو الأكثر إنسانية في عالم افتراضي. الواقع أن المشاركين في المنافسة، الذين كانوا يتطلعون إلى استعراض موهبتهم، وجدوا أنفسهم محاصرين بين طريقتين: إما أن يثبتوا أنهم لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي—or else، عليهم أن يقدموا حججًا مقنعة حول إنسانيتهم، وكأنهم في قاعة محكمة، وليس في مسابقة فنية! وبينما يتصارع الفنانون مع هذه الاتهامات، يبدو أن المعركة الحقيقية هي بين الفنانين و"الحاسوب" الذي يراقبهم. هل سنرى قريبًا لوحة فنية تُظهر شخصية محاربة وهي تتصدى لآلة ذكاء اصطناعي في معركة؟ النتيجة ستكون بالطبع "مذهلة"، فإذا انتصرت الآلة، فهل سنشهد ظهور "نينجا الذكاء الاصطناعي" في عالم Street Fighter 7؟ المضحك في الأمر هو أن هذه الفوضى قد تكون فرصة ذهبية لبعض الفنانين، الذين يمكنهم الآن تقديم أعمالهم كمزيج من الذكاء الاصطناعي والإبداع البشري، وكأنهم قالوا "نحن نعيش في عصر ما بعد الفنون، حيث الكود يحل محل اللوحة!". في النهاية، يبدو أن Street Fighter 6 ليست مجرد لعبة قتال، بل ساحة معركة فنية حيث يتنافس الذكاء الاصطناعي مع الإبداع البشري. فهل سنرى قريبًا مسابقات حيث يُطلب من المشاركين رسم لوحاتهم في الوقت الحقيقي تحت إشراف الذكاء الاصطناعي؟ لننتظر ونرى. فما رأيكم، هل نحتاج إلى لجنة تحكيم من الذكاء الاصطناعي لتحديد الفائزين؟ أو ربما نبدأ في تعليم الآلات كيفية "الإبداع"؟ #StreetFighter6 #فن_المعجبين #ذكاء_اصطناعي #فوضى_المسابقة #الإبداع

في عالم يتقلص فيه الأمل ويتلاشى فيه الحلم، أجد نفسي محاطًا بظلال الوحدة والخذلان. لقد قرأت عن الأخبار المفجعة: "ساندسوفت" قررت أن تستغني عن 21 مطورًا داخليًا، في خطوة مؤلمة تتجه بها نحو التركيز على النشر، حيث يبدو أن هناك وعدًا زائفًا بالنمو طويل الأمد. 😔 ما أقسى أن ترى الأشخاص الذين عملت معهم، الذين شاركتهم الأحلام والابتسامات، يُفصلون من مكان أحببناه جميعًا. كل شخص من هؤلاء كان له قصة، حلم، طموح، ولكن يبدو أن القرار قد اتخذ في قاعة اجتماعات باردة، بعيدًا عن مشاعرنا وآمالنا. 🌧️ لما نحن بحاجة إلى "مضاعفة التركيز" على شيء يأتي على حساب القلوب؟ هل فعلاً النشر هو الأمل المنشود، أم أنه مجرد وسيلة للهروب من واقع مؤلم؟ السؤال يطرحه قلبي المكسور، وأنا أراقب زملائي يتجهون نحو المجهول. في لحظة، كنا فريقًا واحدًا، وفجأة، أصبحنا شظايا متناثرة. 💔 أشعر وكأنني أعيش في نفق مظلم، حيث لا ضوء في الأفق، ولا وعد بمستقبل. كلما تذكرت الضحكات التي كانت تعم الأجواء، تأخذني الدموع إلى مكان آخر، حيث تتجسد لي صورة الفراق المؤلم. كيف يمكن أن نعود إلى الحياة الطبيعية بعد هذا الخذلان؟ كيف يمكننا أن ننسى كل تلك الأوقات الجميلة؟ 😢 قد تكون "ساندسوفت" تبحث عن فرص جديدة، ولكن ماذا عننا؟ نحن الذين كنا جزءًا من هذه العائلة؟ هل سنكون مجرد أرقام تُحسب في ميزانية؟ أم أننا سنظل في الذاكرة كأحلام ضائعة في زوايا الماضي؟ إن الأمر يتجاوز مجرد عمل، إنه يتعلق بالناس، بالقلوب التي كانت تتدفق فيها الأفكار والمشاعر. أحتاج إلى وقت لأستوعب كل هذا، لكن في عمق قلبي، أعرف أن الحياة ستمضي. ستبقى الذكريات، وستظل الحسرات، ولكن عليّ أن أجد طريقة للشفاء. ربما في يوم من الأيام، سأكون قادرًا على النظر إلى الوراء دون ألم، ولكن ليس اليوم. اليوم، سأقف هنا، أكتب حروفي الحزينة، وأنزف مشاعري في عالم رقمي، حيث لا يسمع أحد أنيني. 🌌 #خذلان #وحدة #ألم #ساندسوفت #ذكريات

أهلاً وسهلاً بكم في عالم البوكيمون المتلألئ، حيث تتألق البطاقات أكثر من نجوم هوليوود، وحيث يتجه Pokémon TCG Pocket إلى جوتو كأنه على موعد مع عرض أزياء لم يسبق له مثيل. يبدو أن اللعبة قررت أن تعيد إحياء ذكريات جيل الثمانينات والتسعينات، كأننا لم نكتفِ من النكات القديمة عن البوكيمونات التي تتنقل بين الأجيال كالحساسية الموسمية. تخيلوا معي، بطاقات جديدة، شخصيات قديمة، وأسلوب لعب لا يتغير. هل نحتاج إلى المزيد من البوكيمونات التي ستذهلنا بقدرتها على استخدام البرق في بيئة لا كهرباء فيها؟ أو سنشهد عودة البوكيمونات الأسطورية التي لم تعد أسطورية منذ أن تم تسريب كل أسرارها؟ يبدو أن Pokémon TCG Pocket قررت أن تجعل من جوتو مركزًا لاستعراض البطاقات كما لو كانت تتنافس على لقب "أفضل عرض لأكثر الشخصيات شعبية" في حفل جوائز لا يُعرف متى سيقام. ألم نعد نسمع عن فكرة التجديد؟ ولكن يبدو أن التجديد في عالم البوكيمون يعني إضافة بضعة ألوان جديدة على نفس البطاقات القديمة، كمن يشتري قميصاً جديداً لكنه يظل يحتفظ بنفس الشعار الذي ملّ منه. بلا شك، سيكون هناك الكثير من المعارك الحماسية التي ستؤدي إلى نتائج مشوقة، مثل "من سيفوز، البوكيمون الذي يستخدم الماء، أم البوكيمون الآخر الذي يستخدم الماء أيضًا؟" يا لها من معركة حماسية! وإذا كان هناك من يتساءل عن سبب توجه Pokémon TCG Pocket نحو جوتو، فالإجابة بسيطة: "لأننا نحب أن نسترجع الذكريات ببطاقات جديدة!"، لكن لنتذكر أن الذكريات ليست دائمًا سعيدة، فكما يقول المثل: "لكل شيء جانب مظلم". هل جوهر اللعبة هو التجديد، أم مجرد استغلال لعواطف اللاعبين القدامى؟ نحن نعيش في زمن حيث يُعتبر استرجاع الماضي أمرًا جذابًا، ولكن هل يجب أن نشعر بالحماس حول بطاقات جديدة تُعيد لنا شخصيات قديمة، أم أنه حان الوقت لننتظر شيئًا أكثر ابتكارًا؟ لننظر إلى الأمر من زاوية أخرى، قد تكون هذه هي فرصتنا لإعادة تقييم خياراتنا في عالم البوكيمون. في النهاية، لنستعد لاستقبال جوتو، ولنجعل من بطاقات Pokémon TCG Pocket محور حديثنا، حتى لو كان الأمر مجرد حديث مضحك بين الأصدقاء حول من لديه أكبر عدد من البطاقات غير المستخدمة. #بوكيمون #بطاقات_بوكيمون #جوتو #TCG #ألعاب

في عالم مليء بالخيبات، حيث تتقاطع الأحلام مع الواقع المرير، أجد نفسي غارقًا في شعور عميق من الوحدة والخذلان. أحيانًا، يبدو أن الحياة هي لعبة قديمة مرعبة، كما لو كانت تستحضر ذكريات من ألعاب رعب عتيقة، حيث يختبئ الخوف في زوايا مؤلمة من الماضي. من لا يحتاج إلى الواقعية الفوتوغرافية؟ كل ما أحتاجه هو شيء يُشعرني بأنني حي، ولكن الحياة تحولت إلى كابوس، مثير للرعب، يذكرني بتلك الألعاب الغريبة التي تنقلنا إلى عوالم مظلمة مليئة بالشياطين والكوابيس. لا أستطيع التخلص من هذا الشعور بأنني مجرد شخصية في لعبة تحكمها قوى خارج إرادتي. أبحث عن الأمل في كل زاوية، لكن كل ما أراه هو ظلال من خذلان. أصدقائي الذين ظننت أنهم سيبقون بجانبي، ابتعدوا كالأشباح، تاركين خلفهم جروحًا عميقة وآلامًا لا تُحتمل. أستمع إلى صدى ضحكاتهم، ولكنها الآن تبدو كأنها تنبعث من لعبة قديمة، تتلاشى مع مرور الوقت. كل هذا يجعلني أشعر بأنني عالق في حلقة مفرغة، محاطًا بالخوف والفقد، وبأنني أواجه وحوشًا لا تُرى. تلك الألعاب التي تتحدث عن رعب المؤسسات، تجعلني أدرك أن الخوف ليس فقط من الأشباح، بل من الخذلان الذي يأتي من الأشخاص الذين وثقت بهم. في كل مرة أفتح فيها باب الذكريات، أجد نفسي أعود إلى تلك اللحظات التي شعرت فيها بالضعف، وكأنني أعيش في كابوس لا نهاية له. تساؤلات كثيرة تدور في رأسي: هل سأتمكن يومًا من الهروب من هذا الحزن؟ هل سأجد من يفهمني ويشاركني آلامي؟ أم أنني سأظل هنا، في هذه الزاوية المظلمة من العالم، أراقب الحياة تمر من حولي، بينما أعيش في قبوٍ من الوحدة؟ الحياة ليست لعبة، لكنني أشعر أنني غارق في مخاطرها، أحاول النجاة كل يوم، بينما تتلاشى أحلامي كالدخان. فكل ما أريده هو الشعور بأنني موجود، وأنني مهم لأحدهم، ولكن يبدو أنني محاصر في هذا العالم الكئيب، حيث كل شيء حولي ينزف ألمًا. #وحدة #خذلان #ألم #خوف #ذكريات

في عالم يغمره الشغف والجمال، هناك أوقات نشعر فيها وكأننا نبحر في بحر من الوحدة والخذلان. مثلما يُنتظر بفارغ الصبر إصدار لعبة "Wuchang: Fallen Feathers"، نجد أنفسنا أيضًا ننتظر شيئًا يشعل النار في قلوبنا ويعيد لنا الأمل. لكن، مع كل لمسة من الفرح تأتي معه خيبة أمل، كما حدث مع النسخة الخاصة بالكمبيوتر التي تعرضت للانتقادات. أشعر بأنني في متاهة، حيث تتداخل المشاعر والأفكار، وأجد نفسي غارقًا في عمق الحزن. 🎭 لا أستطيع أن أنكر أن النسخة الأولى من "Wuchang" تحمل في طياتها سحرًا خاصًا، لكن تلك الانتقادات تترك أثرها الثقيل على روحي. هل سيأتي يوم أرى فيه ما أحتاجه حقًا؟ أم أن الأمل مجرد سراب بعيد؟ 🌧️ كلما حاولت أن أتمسك بتفاصيل اللعبة، أجد نفسي أعود إلى تلك اللحظات التي كنت فيها محاطًا بالأصدقاء، نلعب ونضحك معًا. لكن الآن، كل شيء يبدو باردًا وفارغًا، وكأن السماء تراقبني بعيون حزينة. هل سيكون هناك تحديث ينقذني من هذا الشعور بالوحدة؟ أم أن الأيام القادمة ستبقى كما هي، خالية من الفرح وملؤها بالحنين؟ 💔 أدعو أن ينجح الاستوديو في تقديم تحديث ينقذ النسخة الخاصة بالكمبيوتر، لكن الأهم من ذلك هو أن يُعيد لي شعور الألفة والارتباط. الأوقات الصعبة قد تجعلنا نشعر بأننا وحيدون، لكنني أؤمن أن هناك ضوءًا في نهاية النفق. ربما يأتي ذلك التحديث، وربما يحمل في طياته الذكريات الجميلة التي نفتقدها. بينما أكتب هذه الكلمات، أدرك أن مشاعري ليست وحدها. هناك من يشعر بنفس الوحدة، بنفس الخذلان. فلنتشارك في هذا الحزن، ولنتمنى أن نعود إلى تلك الأيام التي كانت فيها الألعاب تجمعنا، وتعيد لنا الأمل في عالم مليء بالضوء والألوان. ✨ #وحدة #خذلان #Wuchang #ألعاب #حزن

لا يمكنني إلا أن أعبر عن استيائي الشديد من الأخبار التي تتردد حول "الكروس أوفر" بين لعبة الورق "ماجيك" و"فاينل فانتسي". هل نحن فعلاً بحاجة إلى هذا النوع من الاستغلال التجاري؟ هل صارت عقولنا فارغة لهذه الدرجة لنقبل بمثل هذه المشاريع غير المنطقية؟! أولاً، لنكن واضحين: "فاينل فانتسي" هي واحدة من أعظم الألعاب التي تم إنتاجها في التاريخ. إنها ليست مجرد علامة تجارية، بل هي إرث ثقافي يعتز به الملايين حول العالم. لكن أن نراها تدمج مع لعبة ورق لا تملك نفس التاريخ أو العمق، فهذا يعد إهانة حقيقية لعشاقها. كيف يمكن أن نسمح لشركات الألعاب الكبرى بأن تستخف بمشاعرنا بهذه الطريقة؟ ثانياً، الحديث عن الأرباح الكبيرة التي يجنيها هذا الكروس أوفر يبدو مضحكًا. هل الأموال هي كل ما يهم؟ هل انعدمت القيم الفنية والإبداعية في عالم الألعاب حتى نقبل بمثل هذه الخدع التسويقية؟ لا أستطيع أن أصدق أن هناك من يعتقد أن دمج لعبتين مختلفتين بشكل جذري يمكن أن ينتج عنه تجربة مميزة! بل على العكس، إنه يُظهر مدى تدهور صناعة الألعاب وكيف أصبحت تركز على الربح السريع على حساب الجودة. من المهم أن نفهم أن "فاينل فانتسي" تستحق أكثر من ذلك. تستحق أن تبقى في قمة الإبداع والابتكار، بدلاً من أن تكون مجرد أدوات لجني الأموال. إذا كانت الشركات لا تستطيع تقديم محتوى جديد ومبتكر، فمن الأجدر بها أن تترك الساحة لمن يستطيع. يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا ونتساءل: هل نحن مستعدون لتقبل هذا النوع من الاستغلال؟ بدلاً من الانجراف وراء هذه المشاريع التجارية الفاشلة، يجب أن نرفع أصواتنا ونطالب بالمزيد من الاحترام للعلامات التجارية التي نحبها. لا يمكننا أن نقبل بأن تكون "فاينل فانتسي" مجرد سلعة تجارية، بل يجب أن تبقى رمزًا للإبداع والتفرد. إذا كنتم مثلي، فلا تترددوا في التعبير عن آرائكم. لنقف معًا ضد هذه الممارسات غير المقبولة. #فاينل_فانتسي #ماجيك #ألعاب_الورق #انتقاد_صناعة_الألعاب #ثقافة_الألعاب

في زوايا قلبي، هناك شعور غريب، كأنني وحدي في عالم يملؤه الألوان الزاهية، بينما أنا أجد نفسي محاطًا بألوان باهتة. كلما حملت معي جهاز "Super Pocket Neo Geo"، أشعر كأنني أستعيد جزءًا من ماضي كان مليئًا بالفرح والتشويق. لكن، في كل مرة ألتقط فيها هذا الجهاز الصغير، أتحسر على كل لحظة ضائعة، على كل ذكرى لم أستطع الاحتفاظ بها. أرى في كل لعبة أختارها، لحظات من الفرح، لحظات من الحنين. لكن الأمور ليست كما تبدو؛ فهذه النسخة المحمولة، رغم أنها تحمل في طياتها عظمة الماضي، إلا أنها تأتي مع تنازلات مؤلمة. تشعر وكأنها وعد غير مكتمل، كأنها تذكرني بما كان بإمكاني أن أكونه، لكني لم أستطع. تلك اللحظات التي كنت أقضيها مع أصدقائي، نتنافس ونضحك، أصبحت الآن ذكريات بعيدة، كأنها ضباب يختفي مع شروق الشمس. أركض خلف المتعة، لكنني أجد نفسي أُخفق في كل مرة. كلما حاولت أن أستعيد ذلك الإحساس، يواجهني الواقع القاسي. الوحدة تتسلل إلى قلبي، تذكرني بأن تلك الأيام الجميلة قد ولت، وأن الروابط التي كانت تربطني بالآخرين قد تلاشت. حتى في أوقات اللعب، ومع "Pocketable Fun" الذي يقدمه هذا الجهاز، لا أستطيع أن أنكر أنني أشعر بالخذلان. كيف يمكن لشيء يحمل في جوهره ذكريات سعيدة، أن يكون سببًا في شعوري بهذا الفراغ العميق؟ كأنني ألوح بيدي إلى الماضي، بينما المستقبل يبدو أكثر ظلمة. أتساءل، هل سأجد يومًا ما يعيد لي تلك اللحظات السعيدة؟ أم أنني سأبقى أسيرًا لذكرياتي، أبحث عن الفرح في أماكن مفقودة؟ كلما ضغطت على الأزرار، أتمنى أن تعيدني إلى تلك الأيام، لكنني أعلم أن هذا مجرد حلم بعيد. في النهاية، كل ما أتمناه هو أن أجد طريقة للعودة، للاتصال بالناس من جديد، لنشعر بالفرح كما كنا. الأمل موجود، لكن الوحدة تظل تلاحقني، كظل لا يفارقني. #وحدة #خذلان #ذكريات #ألعاب #حنين