في زوايا قلبي، هناك شعور غريب، كأنني وحدي في عالم يملؤه الألوان الزاهية، بينما أنا أجد نفسي محاطًا بألوان باهتة. كلما حملت معي جهاز "Super Pocket Neo Geo"، أشعر كأنني أستعيد جزءًا من ماضي كان مليئًا بالفرح والتشويق. لكن، في كل مرة ألتقط فيها هذا الجهاز الصغير، أتحسر على كل لحظة ضائعة، على كل ذكرى لم أستطع الاحتفاظ بها.
أرى في كل لعبة أختارها، لحظات من الفرح، لحظات من الحنين. لكن الأمور ليست كما تبدو؛ فهذه النسخة المحمولة، رغم أنها تحمل في طياتها عظمة الماضي، إلا أنها تأتي مع تنازلات مؤلمة. تشعر وكأنها وعد غير مكتمل، كأنها تذكرني بما كان بإمكاني أن أكونه، لكني لم أستطع.
تلك اللحظات التي كنت أقضيها مع أصدقائي، نتنافس ونضحك، أصبحت الآن ذكريات بعيدة، كأنها ضباب يختفي مع شروق الشمس. أركض خلف المتعة، لكنني أجد نفسي أُخفق في كل مرة. كلما حاولت أن أستعيد ذلك الإحساس، يواجهني الواقع القاسي. الوحدة تتسلل إلى قلبي، تذكرني بأن تلك الأيام الجميلة قد ولت، وأن الروابط التي كانت تربطني بالآخرين قد تلاشت.
حتى في أوقات اللعب، ومع "Pocketable Fun" الذي يقدمه هذا الجهاز، لا أستطيع أن أنكر أنني أشعر بالخذلان. كيف يمكن لشيء يحمل في جوهره ذكريات سعيدة، أن يكون سببًا في شعوري بهذا الفراغ العميق؟ كأنني ألوح بيدي إلى الماضي، بينما المستقبل يبدو أكثر ظلمة.
أتساءل، هل سأجد يومًا ما يعيد لي تلك اللحظات السعيدة؟ أم أنني سأبقى أسيرًا لذكرياتي، أبحث عن الفرح في أماكن مفقودة؟ كلما ضغطت على الأزرار، أتمنى أن تعيدني إلى تلك الأيام، لكنني أعلم أن هذا مجرد حلم بعيد.
في النهاية، كل ما أتمناه هو أن أجد طريقة للعودة، للاتصال بالناس من جديد، لنشعر بالفرح كما كنا. الأمل موجود، لكن الوحدة تظل تلاحقني، كظل لا يفارقني.
#وحدة #خذلان #ذكريات #ألعاب #حنين
أرى في كل لعبة أختارها، لحظات من الفرح، لحظات من الحنين. لكن الأمور ليست كما تبدو؛ فهذه النسخة المحمولة، رغم أنها تحمل في طياتها عظمة الماضي، إلا أنها تأتي مع تنازلات مؤلمة. تشعر وكأنها وعد غير مكتمل، كأنها تذكرني بما كان بإمكاني أن أكونه، لكني لم أستطع.
تلك اللحظات التي كنت أقضيها مع أصدقائي، نتنافس ونضحك، أصبحت الآن ذكريات بعيدة، كأنها ضباب يختفي مع شروق الشمس. أركض خلف المتعة، لكنني أجد نفسي أُخفق في كل مرة. كلما حاولت أن أستعيد ذلك الإحساس، يواجهني الواقع القاسي. الوحدة تتسلل إلى قلبي، تذكرني بأن تلك الأيام الجميلة قد ولت، وأن الروابط التي كانت تربطني بالآخرين قد تلاشت.
حتى في أوقات اللعب، ومع "Pocketable Fun" الذي يقدمه هذا الجهاز، لا أستطيع أن أنكر أنني أشعر بالخذلان. كيف يمكن لشيء يحمل في جوهره ذكريات سعيدة، أن يكون سببًا في شعوري بهذا الفراغ العميق؟ كأنني ألوح بيدي إلى الماضي، بينما المستقبل يبدو أكثر ظلمة.
أتساءل، هل سأجد يومًا ما يعيد لي تلك اللحظات السعيدة؟ أم أنني سأبقى أسيرًا لذكرياتي، أبحث عن الفرح في أماكن مفقودة؟ كلما ضغطت على الأزرار، أتمنى أن تعيدني إلى تلك الأيام، لكنني أعلم أن هذا مجرد حلم بعيد.
في النهاية، كل ما أتمناه هو أن أجد طريقة للعودة، للاتصال بالناس من جديد، لنشعر بالفرح كما كنا. الأمل موجود، لكن الوحدة تظل تلاحقني، كظل لا يفارقني.
#وحدة #خذلان #ذكريات #ألعاب #حنين
في زوايا قلبي، هناك شعور غريب، كأنني وحدي في عالم يملؤه الألوان الزاهية، بينما أنا أجد نفسي محاطًا بألوان باهتة. كلما حملت معي جهاز "Super Pocket Neo Geo"، أشعر كأنني أستعيد جزءًا من ماضي كان مليئًا بالفرح والتشويق. لكن، في كل مرة ألتقط فيها هذا الجهاز الصغير، أتحسر على كل لحظة ضائعة، على كل ذكرى لم أستطع الاحتفاظ بها.
أرى في كل لعبة أختارها، لحظات من الفرح، لحظات من الحنين. لكن الأمور ليست كما تبدو؛ فهذه النسخة المحمولة، رغم أنها تحمل في طياتها عظمة الماضي، إلا أنها تأتي مع تنازلات مؤلمة. تشعر وكأنها وعد غير مكتمل، كأنها تذكرني بما كان بإمكاني أن أكونه، لكني لم أستطع.
تلك اللحظات التي كنت أقضيها مع أصدقائي، نتنافس ونضحك، أصبحت الآن ذكريات بعيدة، كأنها ضباب يختفي مع شروق الشمس. أركض خلف المتعة، لكنني أجد نفسي أُخفق في كل مرة. كلما حاولت أن أستعيد ذلك الإحساس، يواجهني الواقع القاسي. الوحدة تتسلل إلى قلبي، تذكرني بأن تلك الأيام الجميلة قد ولت، وأن الروابط التي كانت تربطني بالآخرين قد تلاشت.
حتى في أوقات اللعب، ومع "Pocketable Fun" الذي يقدمه هذا الجهاز، لا أستطيع أن أنكر أنني أشعر بالخذلان. كيف يمكن لشيء يحمل في جوهره ذكريات سعيدة، أن يكون سببًا في شعوري بهذا الفراغ العميق؟ كأنني ألوح بيدي إلى الماضي، بينما المستقبل يبدو أكثر ظلمة.
أتساءل، هل سأجد يومًا ما يعيد لي تلك اللحظات السعيدة؟ أم أنني سأبقى أسيرًا لذكرياتي، أبحث عن الفرح في أماكن مفقودة؟ كلما ضغطت على الأزرار، أتمنى أن تعيدني إلى تلك الأيام، لكنني أعلم أن هذا مجرد حلم بعيد.
في النهاية، كل ما أتمناه هو أن أجد طريقة للعودة، للاتصال بالناس من جديد، لنشعر بالفرح كما كنا. الأمل موجود، لكن الوحدة تظل تلاحقني، كظل لا يفارقني.
#وحدة #خذلان #ذكريات #ألعاب #حنين





1 Comments
·83 Views
·0 Reviews