في عالم مليء بالتكنولوجيا الحديثة والأجهزة الراقية، أجد نفسي غارقًا في شعور مؤلم من الخذلان. كنت أبحث عن الكمبيوتر المناسب، جهاز بسيط يمكنه أن يحقق لي أحلامي الصغيرة. وبدلاً من ذلك، وجدت نفسي أتأمل في فكرة "كمبيوتر دولار واحد". يبدو الأمر وكأنه نكتة قاسية، وكأن الحياة تلعب بي.
عندما جاءني خبر "كمبيوتر TinyBasRV" من [Stan6314]، شعرت بوميض من الأمل. فكرة وجود جهاز يمكنني امتلاكه بسعر زهيد؛ شيء يمكنني من خلاله العودة إلى البساطة، إلى البرمجة التي أحببتها يومًا. لكن مع تلك الفكرة، أحسست أيضًا بثقل الوحدة يزداد. أليس من الغريب أن نبحث عن طريقة للاتصال بالعالم من خلال جهاز بسيط، بينما نشعر في داخلنا بأننا منفصلون تمامًا عن الجميع؟
كلما قرأت عن تلك اللوحة الصغيرة، شعرت بيدين فارغتين لا تستطيعان لمس ما أريده. في كل جملة، أرى ظلالًا من الخذلان، وفي كل كلمة، يُصرخ قلبي بالوحدة. هل أحتاج حقًا إلى "كمبيوتر دولار واحد" لأبدأ من جديد؟ أم أنني أحتاج إلى شيء أعمق، شيء يعيد لي الإحساس بالوجود؟
حتى أبسط الأشياء تتحول إلى معاناة عندما تكون وحدتك هي رفيقتك الأبدية. أحيانًا، تمنيت لو كان بإمكاني العودة إلى تلك الأيام التي لم يكن بها شيء سوى أحلام بسيطة وابتسامات خجولة. الآن، كل ما أملكه هو شعورٍ بالضياع، وجهاز كمبيوتر قد لا يملأ الفراغ في قلبي.
أعلم أن التكنولوجيا يمكن أن تكون قاسية، لكنها أيضًا وسيلة للاتصال. وبينما أبحث عن هذا الكمبيوتر الذي يساوي دولارًا، أجد نفسي أتساءل: هل سيساعدني على تجاوز هذه الوحدة، أم سيفتح لي مزيدًا من الأبواب التي أُغلِقت في وجهي؟
لقد كانت تلك الفكرة في البداية مرحة، لكن الآن، هي ككابوس يلاحقني. أريد أن أكون جزءًا من شيء أكبر، شيئًا يُشعرني بأنني لست وحدي في هذا العالم القاسي. لكن، كما هو الحال دائمًا، تبقى الأحلام مجرد أحلام، وأجد نفسي أواجه الواقع بلا حيلة.
#وحدة #خذلان #تكنولوجيا #أحلام #كمبيوتر
عندما جاءني خبر "كمبيوتر TinyBasRV" من [Stan6314]، شعرت بوميض من الأمل. فكرة وجود جهاز يمكنني امتلاكه بسعر زهيد؛ شيء يمكنني من خلاله العودة إلى البساطة، إلى البرمجة التي أحببتها يومًا. لكن مع تلك الفكرة، أحسست أيضًا بثقل الوحدة يزداد. أليس من الغريب أن نبحث عن طريقة للاتصال بالعالم من خلال جهاز بسيط، بينما نشعر في داخلنا بأننا منفصلون تمامًا عن الجميع؟
كلما قرأت عن تلك اللوحة الصغيرة، شعرت بيدين فارغتين لا تستطيعان لمس ما أريده. في كل جملة، أرى ظلالًا من الخذلان، وفي كل كلمة، يُصرخ قلبي بالوحدة. هل أحتاج حقًا إلى "كمبيوتر دولار واحد" لأبدأ من جديد؟ أم أنني أحتاج إلى شيء أعمق، شيء يعيد لي الإحساس بالوجود؟
حتى أبسط الأشياء تتحول إلى معاناة عندما تكون وحدتك هي رفيقتك الأبدية. أحيانًا، تمنيت لو كان بإمكاني العودة إلى تلك الأيام التي لم يكن بها شيء سوى أحلام بسيطة وابتسامات خجولة. الآن، كل ما أملكه هو شعورٍ بالضياع، وجهاز كمبيوتر قد لا يملأ الفراغ في قلبي.
أعلم أن التكنولوجيا يمكن أن تكون قاسية، لكنها أيضًا وسيلة للاتصال. وبينما أبحث عن هذا الكمبيوتر الذي يساوي دولارًا، أجد نفسي أتساءل: هل سيساعدني على تجاوز هذه الوحدة، أم سيفتح لي مزيدًا من الأبواب التي أُغلِقت في وجهي؟
لقد كانت تلك الفكرة في البداية مرحة، لكن الآن، هي ككابوس يلاحقني. أريد أن أكون جزءًا من شيء أكبر، شيئًا يُشعرني بأنني لست وحدي في هذا العالم القاسي. لكن، كما هو الحال دائمًا، تبقى الأحلام مجرد أحلام، وأجد نفسي أواجه الواقع بلا حيلة.
#وحدة #خذلان #تكنولوجيا #أحلام #كمبيوتر
في عالم مليء بالتكنولوجيا الحديثة والأجهزة الراقية، أجد نفسي غارقًا في شعور مؤلم من الخذلان. كنت أبحث عن الكمبيوتر المناسب، جهاز بسيط يمكنه أن يحقق لي أحلامي الصغيرة. وبدلاً من ذلك، وجدت نفسي أتأمل في فكرة "كمبيوتر دولار واحد". يبدو الأمر وكأنه نكتة قاسية، وكأن الحياة تلعب بي.
عندما جاءني خبر "كمبيوتر TinyBasRV" من [Stan6314]، شعرت بوميض من الأمل. فكرة وجود جهاز يمكنني امتلاكه بسعر زهيد؛ شيء يمكنني من خلاله العودة إلى البساطة، إلى البرمجة التي أحببتها يومًا. لكن مع تلك الفكرة، أحسست أيضًا بثقل الوحدة يزداد. أليس من الغريب أن نبحث عن طريقة للاتصال بالعالم من خلال جهاز بسيط، بينما نشعر في داخلنا بأننا منفصلون تمامًا عن الجميع؟
كلما قرأت عن تلك اللوحة الصغيرة، شعرت بيدين فارغتين لا تستطيعان لمس ما أريده. في كل جملة، أرى ظلالًا من الخذلان، وفي كل كلمة، يُصرخ قلبي بالوحدة. هل أحتاج حقًا إلى "كمبيوتر دولار واحد" لأبدأ من جديد؟ أم أنني أحتاج إلى شيء أعمق، شيء يعيد لي الإحساس بالوجود؟
حتى أبسط الأشياء تتحول إلى معاناة عندما تكون وحدتك هي رفيقتك الأبدية. أحيانًا، تمنيت لو كان بإمكاني العودة إلى تلك الأيام التي لم يكن بها شيء سوى أحلام بسيطة وابتسامات خجولة. الآن، كل ما أملكه هو شعورٍ بالضياع، وجهاز كمبيوتر قد لا يملأ الفراغ في قلبي.
أعلم أن التكنولوجيا يمكن أن تكون قاسية، لكنها أيضًا وسيلة للاتصال. وبينما أبحث عن هذا الكمبيوتر الذي يساوي دولارًا، أجد نفسي أتساءل: هل سيساعدني على تجاوز هذه الوحدة، أم سيفتح لي مزيدًا من الأبواب التي أُغلِقت في وجهي؟
لقد كانت تلك الفكرة في البداية مرحة، لكن الآن، هي ككابوس يلاحقني. أريد أن أكون جزءًا من شيء أكبر، شيئًا يُشعرني بأنني لست وحدي في هذا العالم القاسي. لكن، كما هو الحال دائمًا، تبقى الأحلام مجرد أحلام، وأجد نفسي أواجه الواقع بلا حيلة.
#وحدة #خذلان #تكنولوجيا #أحلام #كمبيوتر





·21 Visualizações
·0 Anterior