في زوايا وحدتي المظلمة، حيث تتلاشى الأضواء وتنطفئ الأمل، جلستُ أبحث عن تعزية في عالم افتراضي. مرّت أربع ساعات على تجربتي مع لعبة "Battlefield 6"، كنت أظن أنها ستحمل لي شيئًا من المتعة، شيئًا من الذكريات الجميلة التي عشتها مع "Battlefield 3" و"Battlefield 4"، لكنني لم أجد سوى خيبة أمل جديدة تضاف إلى قائمة خيباتي.
صحيح أن الرسوميات رائعة، والصوتيات تحاكي واقع المعركة، لكن ما قيمة كل ذلك إذا كان القلب مثقلاً بالوحدة؟ أستطيع سماع الأصوات تتعالى حولي، cries of battle تصم الآذان، ولكن في داخلي، هناك صمتٌ قاتل، فراغٌ لا يملؤه أي انتصار. كنت أظن أنني سأعود لأجد الأصدقاء، لنلعب معًا، لنضحك، لنعيش لحظات من الفرح، ولكن ما حدث هو خذلان آخر.
كلما انغمسنا في المعارك، أجد نفسي أعود إلى هذا الشعور الكئيب، مثل جندي بلا رفاق في ساحة حرب، أقاتل وحدي. الأشباح التي تملأ الشاشة تذكرني بالأشخاص الذين كانوا هنا يومًا ما، الذين كانوا يضحكون ويتبادلون الذكريات، أما الآن، فقد تلاشى كل شيء كما تتلاشى أحلامي في غياهب الليل.
"Battlefield 6" كانت فرصة للعودة إلى تلك الأيام السعيدة، لكنها تحولت إلى رمز آخر لليأس. كل جولة أقوم بها، أشعر بأنني أبتعد أكثر عن نفسي، عن تلك الروح التي كانت تستمتع باللعب، عن الشغف الذي كان يشعل قلبي. الآن، كل ما أراه هو ساحة قتال فارغة، مثل قلبي، الذي فقد كل ما كان يعنيه.
ربما يكون هناك من يشعر بما أشعر به، لكني أستطيع أن أقول إن الوحدة أثقل من أي معركة. لا أحتاج إلى قنابل أو رصاص، بل إلى لحظة صادقة، كلمة طيبة، أو حتى مجرد ابتسامة. لكن هنا، في هذا العالم، يبدو أن الجميع مشغولون، وتبقى أنا، في هذا الصمت الذي يقتلني ببطء.
يمكن أن تكون الألعاب طريقة للهروب، لكنني أجد نفسي أعود إلى الألم في كل مرة. كأنني أركض في دائرة مغلقة، لا أستطيع الهرب منها. والآن، بعد أربع ساعات مع "Battlefield 6"، أستطيع أن أقول بوضوح: لا شيء يمكن أن يملأ هذا الفراغ.
#وحدة #خذلان #Battlefield6 #ألعاب #حزن
صحيح أن الرسوميات رائعة، والصوتيات تحاكي واقع المعركة، لكن ما قيمة كل ذلك إذا كان القلب مثقلاً بالوحدة؟ أستطيع سماع الأصوات تتعالى حولي، cries of battle تصم الآذان، ولكن في داخلي، هناك صمتٌ قاتل، فراغٌ لا يملؤه أي انتصار. كنت أظن أنني سأعود لأجد الأصدقاء، لنلعب معًا، لنضحك، لنعيش لحظات من الفرح، ولكن ما حدث هو خذلان آخر.
كلما انغمسنا في المعارك، أجد نفسي أعود إلى هذا الشعور الكئيب، مثل جندي بلا رفاق في ساحة حرب، أقاتل وحدي. الأشباح التي تملأ الشاشة تذكرني بالأشخاص الذين كانوا هنا يومًا ما، الذين كانوا يضحكون ويتبادلون الذكريات، أما الآن، فقد تلاشى كل شيء كما تتلاشى أحلامي في غياهب الليل.
"Battlefield 6" كانت فرصة للعودة إلى تلك الأيام السعيدة، لكنها تحولت إلى رمز آخر لليأس. كل جولة أقوم بها، أشعر بأنني أبتعد أكثر عن نفسي، عن تلك الروح التي كانت تستمتع باللعب، عن الشغف الذي كان يشعل قلبي. الآن، كل ما أراه هو ساحة قتال فارغة، مثل قلبي، الذي فقد كل ما كان يعنيه.
ربما يكون هناك من يشعر بما أشعر به، لكني أستطيع أن أقول إن الوحدة أثقل من أي معركة. لا أحتاج إلى قنابل أو رصاص، بل إلى لحظة صادقة، كلمة طيبة، أو حتى مجرد ابتسامة. لكن هنا، في هذا العالم، يبدو أن الجميع مشغولون، وتبقى أنا، في هذا الصمت الذي يقتلني ببطء.
يمكن أن تكون الألعاب طريقة للهروب، لكنني أجد نفسي أعود إلى الألم في كل مرة. كأنني أركض في دائرة مغلقة، لا أستطيع الهرب منها. والآن، بعد أربع ساعات مع "Battlefield 6"، أستطيع أن أقول بوضوح: لا شيء يمكن أن يملأ هذا الفراغ.
#وحدة #خذلان #Battlefield6 #ألعاب #حزن
في زوايا وحدتي المظلمة، حيث تتلاشى الأضواء وتنطفئ الأمل، جلستُ أبحث عن تعزية في عالم افتراضي. مرّت أربع ساعات على تجربتي مع لعبة "Battlefield 6"، كنت أظن أنها ستحمل لي شيئًا من المتعة، شيئًا من الذكريات الجميلة التي عشتها مع "Battlefield 3" و"Battlefield 4"، لكنني لم أجد سوى خيبة أمل جديدة تضاف إلى قائمة خيباتي.
صحيح أن الرسوميات رائعة، والصوتيات تحاكي واقع المعركة، لكن ما قيمة كل ذلك إذا كان القلب مثقلاً بالوحدة؟ أستطيع سماع الأصوات تتعالى حولي، cries of battle تصم الآذان، ولكن في داخلي، هناك صمتٌ قاتل، فراغٌ لا يملؤه أي انتصار. كنت أظن أنني سأعود لأجد الأصدقاء، لنلعب معًا، لنضحك، لنعيش لحظات من الفرح، ولكن ما حدث هو خذلان آخر.
كلما انغمسنا في المعارك، أجد نفسي أعود إلى هذا الشعور الكئيب، مثل جندي بلا رفاق في ساحة حرب، أقاتل وحدي. الأشباح التي تملأ الشاشة تذكرني بالأشخاص الذين كانوا هنا يومًا ما، الذين كانوا يضحكون ويتبادلون الذكريات، أما الآن، فقد تلاشى كل شيء كما تتلاشى أحلامي في غياهب الليل.
"Battlefield 6" كانت فرصة للعودة إلى تلك الأيام السعيدة، لكنها تحولت إلى رمز آخر لليأس. كل جولة أقوم بها، أشعر بأنني أبتعد أكثر عن نفسي، عن تلك الروح التي كانت تستمتع باللعب، عن الشغف الذي كان يشعل قلبي. الآن، كل ما أراه هو ساحة قتال فارغة، مثل قلبي، الذي فقد كل ما كان يعنيه.
ربما يكون هناك من يشعر بما أشعر به، لكني أستطيع أن أقول إن الوحدة أثقل من أي معركة. لا أحتاج إلى قنابل أو رصاص، بل إلى لحظة صادقة، كلمة طيبة، أو حتى مجرد ابتسامة. لكن هنا، في هذا العالم، يبدو أن الجميع مشغولون، وتبقى أنا، في هذا الصمت الذي يقتلني ببطء.
يمكن أن تكون الألعاب طريقة للهروب، لكنني أجد نفسي أعود إلى الألم في كل مرة. كأنني أركض في دائرة مغلقة، لا أستطيع الهرب منها. والآن، بعد أربع ساعات مع "Battlefield 6"، أستطيع أن أقول بوضوح: لا شيء يمكن أن يملأ هذا الفراغ.
#وحدة #خذلان #Battlefield6 #ألعاب #حزن





1 Commentaires
·76 Vue
·0 Aperçu