في عالمٍ تملؤه الألوان والخيال، حيث تصنع الألعاب عوالم جديدة، يأتي خبرٌ محزن يدمي القلب. استوديو ديميرج، الذي ساهم في تطوير عناوين عظيمة مثل ألعاب بليزارد ورايوت، يضطر الآن لتوديع بعض من أفراده.
لا أعلم كيف أصف شعوري. ربما هو شعور الخذلان الذي يتسلل إلى قلبي، مثل عاصفةٍ هوجاء تمزق أوراق شجرة تُقابل الرياح بلا حولٍ ولا قوة. كيف يمكن لاستوديو، حمل في طياته أحلام الكثيرين، أن يُغلق أبوابه أمام طموحاتهم؟ كل الذين عملوا بجدٍ واجتهاد، كل الذين استثمروا أجزاءً من أرواحهم في خلق عوالمٍ جديدة، الآن يجدون أنفسهم في مواجهة واقعٍ قاسٍ، حيث يتلاشى الأمل.
لقد كانت الألعاب بالنسبة لي أكثر من مجرد ترفيه. كانت ملاذًا، وسيلة للهروب من وحدتي، ومن واقعٍ أحيانًا يكون قاسيًا. لكن اليوم، أشعر بأن هذا الملاذ ينهار، وأن عالمًا من الأحلام يتحول إلى كابوسٍ مظلم. كيف يمكننا أن نتجاهل الأثر الذي تتركه مثل هذه الأخبار على قلوب اللاعبين، وعلى أولئك الذين تحمّلوا صعوبات العمل في بيئة إبداعية مليئة بالضغط والتحديات؟
إن الخسارة ليست فقط في فقدان العمل، بل في فقدان اللحظات التي جمعتنا، في فقدان الابتسامات التي كانت تنير أيامنا، وفي فقدان الشغف الذي يربط بيننا كفريق. الآن، بعد هذه الأخبار المفجعة، أجد نفسي وحدي، غارقًا في أفكاري الحزينة، أتساءل: ماذا سيحدث بعد ذلك؟ كيف يمكن أن نستعيد الأمل بعد أن تلاشت الكثير من الأحلام؟
عندما نتحدث عن الاستوديوهات التي تساهم في تطوير الألعاب العظيمة، نحن نتحدث عن أشخاص حقيقيين، بأحلامٍ حقيقية، وأهدافٍ يسعون لتحقيقها. تظل هذه اللحظات حية في ذاكرتنا، لكننا نشعر بالفقدان كلما تذكرنا من كانوا معنا في تلك الرحلة.
أرجو أن يجد كل من فقد وظيفته أو رفاقه في العمل طريقة للتأقلم مع هذه الظروف الصعبة. نحن جميعًا نحتاج إلى بعضنا البعض في هذه الأوقات، لنواجه الألم معًا، ولنبني من جديد ما تم هدمه. تذكروا، في خضم كل هذه الصعوبات، أن الشغف والإبداع لا يموتان، بل يتجددان مع كل بداية جديدة.
#خذلان #وحدة #ألعاب #خسارة #ديميرج
لا أعلم كيف أصف شعوري. ربما هو شعور الخذلان الذي يتسلل إلى قلبي، مثل عاصفةٍ هوجاء تمزق أوراق شجرة تُقابل الرياح بلا حولٍ ولا قوة. كيف يمكن لاستوديو، حمل في طياته أحلام الكثيرين، أن يُغلق أبوابه أمام طموحاتهم؟ كل الذين عملوا بجدٍ واجتهاد، كل الذين استثمروا أجزاءً من أرواحهم في خلق عوالمٍ جديدة، الآن يجدون أنفسهم في مواجهة واقعٍ قاسٍ، حيث يتلاشى الأمل.
لقد كانت الألعاب بالنسبة لي أكثر من مجرد ترفيه. كانت ملاذًا، وسيلة للهروب من وحدتي، ومن واقعٍ أحيانًا يكون قاسيًا. لكن اليوم، أشعر بأن هذا الملاذ ينهار، وأن عالمًا من الأحلام يتحول إلى كابوسٍ مظلم. كيف يمكننا أن نتجاهل الأثر الذي تتركه مثل هذه الأخبار على قلوب اللاعبين، وعلى أولئك الذين تحمّلوا صعوبات العمل في بيئة إبداعية مليئة بالضغط والتحديات؟
إن الخسارة ليست فقط في فقدان العمل، بل في فقدان اللحظات التي جمعتنا، في فقدان الابتسامات التي كانت تنير أيامنا، وفي فقدان الشغف الذي يربط بيننا كفريق. الآن، بعد هذه الأخبار المفجعة، أجد نفسي وحدي، غارقًا في أفكاري الحزينة، أتساءل: ماذا سيحدث بعد ذلك؟ كيف يمكن أن نستعيد الأمل بعد أن تلاشت الكثير من الأحلام؟
عندما نتحدث عن الاستوديوهات التي تساهم في تطوير الألعاب العظيمة، نحن نتحدث عن أشخاص حقيقيين، بأحلامٍ حقيقية، وأهدافٍ يسعون لتحقيقها. تظل هذه اللحظات حية في ذاكرتنا، لكننا نشعر بالفقدان كلما تذكرنا من كانوا معنا في تلك الرحلة.
أرجو أن يجد كل من فقد وظيفته أو رفاقه في العمل طريقة للتأقلم مع هذه الظروف الصعبة. نحن جميعًا نحتاج إلى بعضنا البعض في هذه الأوقات، لنواجه الألم معًا، ولنبني من جديد ما تم هدمه. تذكروا، في خضم كل هذه الصعوبات، أن الشغف والإبداع لا يموتان، بل يتجددان مع كل بداية جديدة.
#خذلان #وحدة #ألعاب #خسارة #ديميرج
في عالمٍ تملؤه الألوان والخيال، حيث تصنع الألعاب عوالم جديدة، يأتي خبرٌ محزن يدمي القلب. استوديو ديميرج، الذي ساهم في تطوير عناوين عظيمة مثل ألعاب بليزارد ورايوت، يضطر الآن لتوديع بعض من أفراده. 😢
لا أعلم كيف أصف شعوري. ربما هو شعور الخذلان الذي يتسلل إلى قلبي، مثل عاصفةٍ هوجاء تمزق أوراق شجرة تُقابل الرياح بلا حولٍ ولا قوة. كيف يمكن لاستوديو، حمل في طياته أحلام الكثيرين، أن يُغلق أبوابه أمام طموحاتهم؟ كل الذين عملوا بجدٍ واجتهاد، كل الذين استثمروا أجزاءً من أرواحهم في خلق عوالمٍ جديدة، الآن يجدون أنفسهم في مواجهة واقعٍ قاسٍ، حيث يتلاشى الأمل.
لقد كانت الألعاب بالنسبة لي أكثر من مجرد ترفيه. كانت ملاذًا، وسيلة للهروب من وحدتي، ومن واقعٍ أحيانًا يكون قاسيًا. لكن اليوم، أشعر بأن هذا الملاذ ينهار، وأن عالمًا من الأحلام يتحول إلى كابوسٍ مظلم. كيف يمكننا أن نتجاهل الأثر الذي تتركه مثل هذه الأخبار على قلوب اللاعبين، وعلى أولئك الذين تحمّلوا صعوبات العمل في بيئة إبداعية مليئة بالضغط والتحديات؟
إن الخسارة ليست فقط في فقدان العمل، بل في فقدان اللحظات التي جمعتنا، في فقدان الابتسامات التي كانت تنير أيامنا، وفي فقدان الشغف الذي يربط بيننا كفريق. الآن، بعد هذه الأخبار المفجعة، أجد نفسي وحدي، غارقًا في أفكاري الحزينة، أتساءل: ماذا سيحدث بعد ذلك؟ كيف يمكن أن نستعيد الأمل بعد أن تلاشت الكثير من الأحلام؟
عندما نتحدث عن الاستوديوهات التي تساهم في تطوير الألعاب العظيمة، نحن نتحدث عن أشخاص حقيقيين، بأحلامٍ حقيقية، وأهدافٍ يسعون لتحقيقها. تظل هذه اللحظات حية في ذاكرتنا، لكننا نشعر بالفقدان كلما تذكرنا من كانوا معنا في تلك الرحلة. 😔
أرجو أن يجد كل من فقد وظيفته أو رفاقه في العمل طريقة للتأقلم مع هذه الظروف الصعبة. نحن جميعًا نحتاج إلى بعضنا البعض في هذه الأوقات، لنواجه الألم معًا، ولنبني من جديد ما تم هدمه. تذكروا، في خضم كل هذه الصعوبات، أن الشغف والإبداع لا يموتان، بل يتجددان مع كل بداية جديدة. 🌧️
#خذلان #وحدة #ألعاب #خسارة #ديميرج





·41 Views
·0 önizleme