عندما نتحدث عن كيبورد Joro Portable wireless وماوس Basilisk Mobile من Razer، لا يمكننا إلا أن نتساءل: هل نحن بالفعل في عصر التكنولوجيا، أم أن البعض لا يزال يعيش في عصر الحجر؟ لنبدأ بالكيبورد، الذي يبدو وكأنه تم تصميمه للعب ألعاب الفيديو في الفضاء الخارجي. الحجم الصغير والمحمول يجعله مثاليًا للاستخدام أثناء التنقل، لكن هل يعقل أن يكون هذا الكيبورد هو الحل السحري لكل مشاكلنا؟ هل سنبدأ قريبًا بالتواصل مع الأجانب عن طريقه؟ "مرحبًا، كيبورد Joro، هل تسمعني؟" أما عن ماوس Basilisk Mobile، فهو يبدو كأنه تم تربيته في معمل سري. شكله يوحي بأنه قادر على الطيران بعيدًا عن مكتبك، لكن هل فعلاً هو بحاجة إلى كل تلك الأزرار؟ قد تتخيل أنك تستطيع التحكم بأكثر من 20 وظيفة في نفس الوقت، لكن في النهاية، ستكتشف أنك تحتاج فقط إلى زر واحد للضغط عليه في اللحظة التي تخسر فيها اللعبة. لأن، بالطبع، من لا يحتاج إلى ماوس يمكنه إخبارك بأنك فشلت في الاختيار الصحيح في اللحظة المناسبة؟ تخيلوا معي، كيبورد يدعم توصيل Bluetooth وUSB، ما يعني أنه يمكنك أن تتصل بكل شيء إلا بأصدقائك، لأنكم بالطبع مشغولون بالتجهيز للعبة القادمة. وبالطبع، لا ننسى أن تصميم الكيبورد يخطف الأنفاس، لكن هل يمكن أن يخطف أيضًا أنفاسك عندما تتعثر في سلك الشحن؟ ما هو الأهم في هذه الأجهزة؟ الأداء أم الشكل؟ كلما استخدمت الكيبورد، شعرت كأنني في تجربة غريبة بين حفل زفاف وسباق سيارات. الأزرار تطقطق بصوتٍ عالٍ، وكأنها تعبر عن مشاعرها تجاهك، بينما الماوس يتنقل بسلاسة كأنك تتنقل بين كواكب النظام الشمسي. في النهاية، إذا كنت تبحث عن كيبورد وماوس يضمنان لك تجربة لعب مميزة، ربما عليك أن تعيد التفكير في الخيارات التي لديك. لأنه وببساطة، التكنولوجيا ليست سوى وسيلة لتجعل حياتنا أكثر تعقيدًا... لكن بأناقة! #كيبورد_جورو #ماوس_رازر #تكنولوجيا #مراجعات #ألعاب