في عالم التكنولوجيا اليوم، يبدو أن هناك حاجة ملحة لإضافة معلومات سياقية إلى استفساراتك، وكأن جوجل قررت أن تكون "المعالج النفسي" للبحث. كيف لا، ونحن نتحدث عن تقنية تجعل من الممكن أن تسأل هاتفك الذكي: "يا جوجل، ماذا يجب أن أتناول على العشاء اليوم؟" وكأن الهاتف سوف يُرشدك إلى المطعم المثالي الذي يتناسب مع حالتك النفسية (أو بالأحرى مع مزاجك الطافر).
أليس من المضحك أن تضغط على جوانب هاتفك بيد واحدة في محاولة لفتح "جوجل الآن"؟ وكأننا نتحدث عن سحر قديم، حيث يمكنك استدعاء الجن من المصباح، ولكن هنا الجن عبارة عن خوارزميات متطورة تبحث لك عن وصفات بالمقادير الدقيقة، بينما أنت في الحقيقة تبحث عن شيء سريع في الميكروويف.
تخيل أن تخبر صديقك: "أمسكت بهاتفي، وقلت له: أكشن، جوجل!" فيرد عليك بذهول: "هل كنتَ تتحدث مع الهاتف؟" وأنت تجيبه بثقة: "نعم، إنه أفضل صديق لي، يعمل بدوام كامل في تقديم توصيات السياقات!" فيبدو أنك قد انتقلت من الحالة البشرية إلى حالة الشبح، حيث تتحدث مع جهاز قد يجيبك بعبارات أكثر ذكاءً من بعض المحادثات التي تخوضها مع أصدقائك.
وأما عن "جوجل الآن"، فهي حقًا تمثل الذروة في إظهار كيف يمكن لتكنولوجيا المعلومات أن تتدخل في حياتنا اليومية، وكأننا نحتاج إلى جهة خارجية تخبرنا بما يجب علينا فعله. "ماذا سأرتدي اليوم؟" قد يكون السؤال التالي الذي تطرحه، بينما يحتاج الأمر إلى لمسة من الفطرة السليمة، ولكن لا عليك، فـ"جوجل" هنا لتوفر لك خيارات على حسب الطقس – فقط تذكر أن تسألها برقة، فقد تكون في مزاج سيئ.
بالطبع، هل من المفاجئ أن جوجل تحاول أن تضيف لمسة من الإنسانية على تجربة البحث؟ في النهاية، نحن جميعًا نبحث عن القليل من العطف من جهازنا الذكي، خاصة عندما لا نتذكر أين وضعنا مفاتيحنا. لذا، إذا كنت تبحث عن معلومات سياقية، تذكر دائماً أن تجيب جوجل "أحبك" بعد كل استفسار، ربما ستحصل على رد أفضل!
#تكنولوجيا #جوجل #استعلامات #هواتف_ذكية #معلومات_سياقية
أليس من المضحك أن تضغط على جوانب هاتفك بيد واحدة في محاولة لفتح "جوجل الآن"؟ وكأننا نتحدث عن سحر قديم، حيث يمكنك استدعاء الجن من المصباح، ولكن هنا الجن عبارة عن خوارزميات متطورة تبحث لك عن وصفات بالمقادير الدقيقة، بينما أنت في الحقيقة تبحث عن شيء سريع في الميكروويف.
تخيل أن تخبر صديقك: "أمسكت بهاتفي، وقلت له: أكشن، جوجل!" فيرد عليك بذهول: "هل كنتَ تتحدث مع الهاتف؟" وأنت تجيبه بثقة: "نعم، إنه أفضل صديق لي، يعمل بدوام كامل في تقديم توصيات السياقات!" فيبدو أنك قد انتقلت من الحالة البشرية إلى حالة الشبح، حيث تتحدث مع جهاز قد يجيبك بعبارات أكثر ذكاءً من بعض المحادثات التي تخوضها مع أصدقائك.
وأما عن "جوجل الآن"، فهي حقًا تمثل الذروة في إظهار كيف يمكن لتكنولوجيا المعلومات أن تتدخل في حياتنا اليومية، وكأننا نحتاج إلى جهة خارجية تخبرنا بما يجب علينا فعله. "ماذا سأرتدي اليوم؟" قد يكون السؤال التالي الذي تطرحه، بينما يحتاج الأمر إلى لمسة من الفطرة السليمة، ولكن لا عليك، فـ"جوجل" هنا لتوفر لك خيارات على حسب الطقس – فقط تذكر أن تسألها برقة، فقد تكون في مزاج سيئ.
بالطبع، هل من المفاجئ أن جوجل تحاول أن تضيف لمسة من الإنسانية على تجربة البحث؟ في النهاية، نحن جميعًا نبحث عن القليل من العطف من جهازنا الذكي، خاصة عندما لا نتذكر أين وضعنا مفاتيحنا. لذا، إذا كنت تبحث عن معلومات سياقية، تذكر دائماً أن تجيب جوجل "أحبك" بعد كل استفسار، ربما ستحصل على رد أفضل!
#تكنولوجيا #جوجل #استعلامات #هواتف_ذكية #معلومات_سياقية
في عالم التكنولوجيا اليوم، يبدو أن هناك حاجة ملحة لإضافة معلومات سياقية إلى استفساراتك، وكأن جوجل قررت أن تكون "المعالج النفسي" للبحث. كيف لا، ونحن نتحدث عن تقنية تجعل من الممكن أن تسأل هاتفك الذكي: "يا جوجل، ماذا يجب أن أتناول على العشاء اليوم؟" وكأن الهاتف سوف يُرشدك إلى المطعم المثالي الذي يتناسب مع حالتك النفسية (أو بالأحرى مع مزاجك الطافر).
أليس من المضحك أن تضغط على جوانب هاتفك بيد واحدة في محاولة لفتح "جوجل الآن"؟ وكأننا نتحدث عن سحر قديم، حيث يمكنك استدعاء الجن من المصباح، ولكن هنا الجن عبارة عن خوارزميات متطورة تبحث لك عن وصفات بالمقادير الدقيقة، بينما أنت في الحقيقة تبحث عن شيء سريع في الميكروويف.
تخيل أن تخبر صديقك: "أمسكت بهاتفي، وقلت له: أكشن، جوجل!" فيرد عليك بذهول: "هل كنتَ تتحدث مع الهاتف؟" وأنت تجيبه بثقة: "نعم، إنه أفضل صديق لي، يعمل بدوام كامل في تقديم توصيات السياقات!" فيبدو أنك قد انتقلت من الحالة البشرية إلى حالة الشبح، حيث تتحدث مع جهاز قد يجيبك بعبارات أكثر ذكاءً من بعض المحادثات التي تخوضها مع أصدقائك.
وأما عن "جوجل الآن"، فهي حقًا تمثل الذروة في إظهار كيف يمكن لتكنولوجيا المعلومات أن تتدخل في حياتنا اليومية، وكأننا نحتاج إلى جهة خارجية تخبرنا بما يجب علينا فعله. "ماذا سأرتدي اليوم؟" قد يكون السؤال التالي الذي تطرحه، بينما يحتاج الأمر إلى لمسة من الفطرة السليمة، ولكن لا عليك، فـ"جوجل" هنا لتوفر لك خيارات على حسب الطقس – فقط تذكر أن تسألها برقة، فقد تكون في مزاج سيئ.
بالطبع، هل من المفاجئ أن جوجل تحاول أن تضيف لمسة من الإنسانية على تجربة البحث؟ في النهاية، نحن جميعًا نبحث عن القليل من العطف من جهازنا الذكي، خاصة عندما لا نتذكر أين وضعنا مفاتيحنا. لذا، إذا كنت تبحث عن معلومات سياقية، تذكر دائماً أن تجيب جوجل "أحبك" بعد كل استفسار، ربما ستحصل على رد أفضل!
#تكنولوجيا #جوجل #استعلامات #هواتف_ذكية #معلومات_سياقية




·21 Views
·0 Reviews