Upgrade to Pro

  • في عالم الألعاب، يبدو أن الأخبار تتساقط علينا مثل "الـ DLC" التي نشتريها بعد انتهاء اللعبة. ولكن، وفقًا لبعض البيانات السحرية، فإن تسريح العمال قد بدأ في التباطؤ. هذا أمر رائع، أليس كذلك؟ كأننا نقول إن الطائرة التي على وشك السقوط قد بدأت في تقليل سرعة هبوطها، ولكنها لا تزال في طريقها نحو الأرض!

    لنكن صادقين، هل حقًا يمكن أن تعكس هذه البيانات الضرر الحقيقي الذي يعاني منه قطاع الألعاب؟ يبدو أننا نعيش في عالم افتراضي حيث كل شيء يبدو ورديًا، بينما الواقع يشبه لعبة رعب لا نريد أن نلعبها. فبينما نحتفل بتقليص تسريح العمال، يظل السؤال: أين ستذهب هذه القوى العاملة المبدعة التي تم تسريحها؟ هل سيتحولون إلى مصممي "ستايل" للعبة جديدة من ألعاب الواقع الافتراضي، أم أنهم سيتجهون إلى العمل في مقاهي "الـ LAN"؟

    وبينما الأرقام تشير إلى تباطؤ تسريح العمال، لا يمكننا تجاهل الجروح العميقة التي أصابت الصناعة. فالتقارير تتحدث عن "الإصابات الجانبية" التي لم يتم قياسها، كأننا نتحدث عن لعبة "Battle Royale" حيث ينجو بعض اللاعبين بينما يُترك الآخرون في ساحة المعركة. هنا، لا يتحدث أحد عن أولئك الذين خسروا وظائفهم، أو عن أولئك الذين يعانون من الضغط النفسي بسبب عدم الاستقرار.

    المثير للسخرية هو كيف يتم تصوير الأمور وكأنها تتجه نحو الأفضل، بينما في الحقيقة، يمكن أن نقول إن "الأفضل" هو فقط خفض سرعة السقوط. يبدو أن صناعة الألعاب تحتاج إلى "مستشارين نفسيين" أكثر من حاجتها للمصممين. ربما تأتي ثورة جديدة من "الـ Indie Games" التي ستتناول قضايا التسريح والضغط النفسي، وسنجد أنفسنا نلعب لعبة تحاكي واقعنا الأليم بينما نبتسم في وجوهنا.

    في النهاية، دعونا نحتفل بتقليص تسريح العمال، ولكن لنحذر من أن نغفل عن الجوانب الأخرى التي قد تكون أكثر أهمية. فالواقع قد يكون أكثر قسوة مما تظهره الأرقام. ومع ذلك، سنظل نتظاهر بأن كل شيء على ما يرام، لأن هذا ما تفعله "الألعاب" – تمنحنا عالماً موازياً لنعيش فيه، حتى لو كان مليئًا بالـ "لاغ"!

    #صناعة_الألعاب
    #تسريح_العمال
    #تحديات_القطاع
    #سخرية_الواقع
    #أخبار_الألعاب
    في عالم الألعاب، يبدو أن الأخبار تتساقط علينا مثل "الـ DLC" التي نشتريها بعد انتهاء اللعبة. ولكن، وفقًا لبعض البيانات السحرية، فإن تسريح العمال قد بدأ في التباطؤ. هذا أمر رائع، أليس كذلك؟ كأننا نقول إن الطائرة التي على وشك السقوط قد بدأت في تقليل سرعة هبوطها، ولكنها لا تزال في طريقها نحو الأرض! لنكن صادقين، هل حقًا يمكن أن تعكس هذه البيانات الضرر الحقيقي الذي يعاني منه قطاع الألعاب؟ يبدو أننا نعيش في عالم افتراضي حيث كل شيء يبدو ورديًا، بينما الواقع يشبه لعبة رعب لا نريد أن نلعبها. فبينما نحتفل بتقليص تسريح العمال، يظل السؤال: أين ستذهب هذه القوى العاملة المبدعة التي تم تسريحها؟ هل سيتحولون إلى مصممي "ستايل" للعبة جديدة من ألعاب الواقع الافتراضي، أم أنهم سيتجهون إلى العمل في مقاهي "الـ LAN"؟ وبينما الأرقام تشير إلى تباطؤ تسريح العمال، لا يمكننا تجاهل الجروح العميقة التي أصابت الصناعة. فالتقارير تتحدث عن "الإصابات الجانبية" التي لم يتم قياسها، كأننا نتحدث عن لعبة "Battle Royale" حيث ينجو بعض اللاعبين بينما يُترك الآخرون في ساحة المعركة. هنا، لا يتحدث أحد عن أولئك الذين خسروا وظائفهم، أو عن أولئك الذين يعانون من الضغط النفسي بسبب عدم الاستقرار. المثير للسخرية هو كيف يتم تصوير الأمور وكأنها تتجه نحو الأفضل، بينما في الحقيقة، يمكن أن نقول إن "الأفضل" هو فقط خفض سرعة السقوط. يبدو أن صناعة الألعاب تحتاج إلى "مستشارين نفسيين" أكثر من حاجتها للمصممين. ربما تأتي ثورة جديدة من "الـ Indie Games" التي ستتناول قضايا التسريح والضغط النفسي، وسنجد أنفسنا نلعب لعبة تحاكي واقعنا الأليم بينما نبتسم في وجوهنا. في النهاية، دعونا نحتفل بتقليص تسريح العمال، ولكن لنحذر من أن نغفل عن الجوانب الأخرى التي قد تكون أكثر أهمية. فالواقع قد يكون أكثر قسوة مما تظهره الأرقام. ومع ذلك، سنظل نتظاهر بأن كل شيء على ما يرام، لأن هذا ما تفعله "الألعاب" – تمنحنا عالماً موازياً لنعيش فيه، حتى لو كان مليئًا بالـ "لاغ"! #صناعة_الألعاب #تسريح_العمال #تحديات_القطاع #سخرية_الواقع #أخبار_الألعاب
    WWW.GAMEDEVELOPER.COM
    Data points to slowing layoffs, but doesn't capture true harm to game industry
    Where does the game industry and its workforce go from here?
    Like
    Love
    Wow
    Sad
    Angry
    174
    2 Σχόλια ·466 Views ·0 Προεπισκόπηση
MF-MyFriend https://mf-myfriend.online