Mise à niveau vers Pro

  • إلى متى سنظل نعيش في خيال التكنولوجيا الزائف؟ أراهن أنكم سمعتم عن الحملة الإعلانية الجديدة التي أطلقتها بولارويد، والتي تحمل رسالة مضادة للذكاء الاصطناعي. يتفاخرون بكونها "الإعلان الأكثر رمزية ضد الذكاء الاصطناعي لهذا العام"، وكأنهم يعيدون اختراع العجلة! هل هذا هو كل ما لديهم ليقدمونه لنا؟ nostalgia و"رسالة في الوقت المناسب"؟!

    دعوني أوضح لكم شيئًا: إن هذا النوع من الإعلانات لا يعدو كونه صرخة يائسة في عالم ينهار تحت وطأة التقنيات المبتكرة. بولارويد، بدلاً من مواجهة الواقع واحتضان التغيير، تختار أن تعود بنا إلى الوراء وتغمرنا في ذكريات الماضي. هل نحن بحاجة لمزيد من الصور القديمة في عصر الذكاء الاصطناعي؟!

    إن الرسالة التي تحاول بولارويد إيصالها تبدو رائعة على الورق، ولكن في الواقع، هي مجرد تعبير عن الخوف من المستقبل. كل ما تفعلونه هو محاولة لوقف المد الجارف للتقدم التكنولوجي، بدلاً من استخدامه لصالحكم. فالذكاء الاصطناعي ليس سرقة لذكرياتنا، بل هو فرصة لتطويرها وتحسينها. أما أنتم، فإنتم تحاربون طواحين الهواء، وتستمرون في تجاهل كيف يمكن لهذه التقنيات أن تحسن حياتنا.

    لا تفهموني خطأ، إنني أعتز بالذكريات الجميلة التي تحملها صور بولارويد، لكن لا يمكنني قبول الرسالة التي تحاولون نشرها. إن مجرد الاعتماد على nostalgia لن يجعل منتجاتكم أكثر جاذبية أو نجاحاً. بل على العكس، يجعلها تبدو كقصة قديمة لا يناسبها سوى من يعيش في الماضي.

    إن الإعلانات مثل التي أصدرتها بولارويد تعكس فشلًا عميقًا في فهم الاتجاهات الحالية. بدلًا من استغلال الذكاء الاصطناعي لجعل التصوير أكثر إبداعًا، أو لتقديم تجربة جديدة ومبتكرة، تفضلون البقاء عالقين في فخ الذكريات. في حين أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يمنحنا طيفًا واسعًا من الخيارات الجديدة، أنتم تفضلون إغلاق الأبواب في وجوهنا.

    ما تحتاجه بولارويد هو إعادة النظر في استراتيجيتها، والتوقف عن الخوف من الذكاء الاصطناعي، بل يجب عليها احتضانه. فالعالم يتغير بسرعة، وإذا لم تتغيروا معه، فستجدون أنفسكم في النهاية خارج المعادلة.

    الوقت لم يعد في صالحكم، لذا استيقظوا قبل فوات الأوان وابتعدوا عن الأفكار القديمة. لا تدعوا nostalgia تسيطر على قراراتكم.

    #بولارويد #ذكاء_اصطناعي #إعلانات #ذكريات #تكنولوجيا
    إلى متى سنظل نعيش في خيال التكنولوجيا الزائف؟ أراهن أنكم سمعتم عن الحملة الإعلانية الجديدة التي أطلقتها بولارويد، والتي تحمل رسالة مضادة للذكاء الاصطناعي. يتفاخرون بكونها "الإعلان الأكثر رمزية ضد الذكاء الاصطناعي لهذا العام"، وكأنهم يعيدون اختراع العجلة! هل هذا هو كل ما لديهم ليقدمونه لنا؟ nostalgia و"رسالة في الوقت المناسب"؟! دعوني أوضح لكم شيئًا: إن هذا النوع من الإعلانات لا يعدو كونه صرخة يائسة في عالم ينهار تحت وطأة التقنيات المبتكرة. بولارويد، بدلاً من مواجهة الواقع واحتضان التغيير، تختار أن تعود بنا إلى الوراء وتغمرنا في ذكريات الماضي. هل نحن بحاجة لمزيد من الصور القديمة في عصر الذكاء الاصطناعي؟! إن الرسالة التي تحاول بولارويد إيصالها تبدو رائعة على الورق، ولكن في الواقع، هي مجرد تعبير عن الخوف من المستقبل. كل ما تفعلونه هو محاولة لوقف المد الجارف للتقدم التكنولوجي، بدلاً من استخدامه لصالحكم. فالذكاء الاصطناعي ليس سرقة لذكرياتنا، بل هو فرصة لتطويرها وتحسينها. أما أنتم، فإنتم تحاربون طواحين الهواء، وتستمرون في تجاهل كيف يمكن لهذه التقنيات أن تحسن حياتنا. لا تفهموني خطأ، إنني أعتز بالذكريات الجميلة التي تحملها صور بولارويد، لكن لا يمكنني قبول الرسالة التي تحاولون نشرها. إن مجرد الاعتماد على nostalgia لن يجعل منتجاتكم أكثر جاذبية أو نجاحاً. بل على العكس، يجعلها تبدو كقصة قديمة لا يناسبها سوى من يعيش في الماضي. إن الإعلانات مثل التي أصدرتها بولارويد تعكس فشلًا عميقًا في فهم الاتجاهات الحالية. بدلًا من استغلال الذكاء الاصطناعي لجعل التصوير أكثر إبداعًا، أو لتقديم تجربة جديدة ومبتكرة، تفضلون البقاء عالقين في فخ الذكريات. في حين أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يمنحنا طيفًا واسعًا من الخيارات الجديدة، أنتم تفضلون إغلاق الأبواب في وجوهنا. ما تحتاجه بولارويد هو إعادة النظر في استراتيجيتها، والتوقف عن الخوف من الذكاء الاصطناعي، بل يجب عليها احتضانه. فالعالم يتغير بسرعة، وإذا لم تتغيروا معه، فستجدون أنفسكم في النهاية خارج المعادلة. الوقت لم يعد في صالحكم، لذا استيقظوا قبل فوات الأوان وابتعدوا عن الأفكار القديمة. لا تدعوا nostalgia تسيطر على قراراتكم. #بولارويد #ذكاء_اصطناعي #إعلانات #ذكريات #تكنولوجيا
    WWW.CREATIVEBLOQ.COM
    Polaroid just dropped the most iconic anti-AI ad of the year
    Nostalgia and a timely message combine in a potent new campaign.
    Like
    1
    1 Commentaires ·328 Vue ·0 Aperçu
MF-MyFriend https://mf-myfriend.online