• فلسطين هو اسم الأرض التاريخي، وليس بالاسم الحديث كما يدعي بعض الناس .....
    اول الاشارات لاستخدام اسم "فلسطين" للمنطقة الجغرافية الواقعة جنوبي بلاد الشام هي ما كتبه المؤرخ الإغريقي هيرودوت في مؤلفاته في ""القرن الخامس قبل الميلاد""، إذ أشار إلى منطقتي بلاد الشام وبلاد الرافدين باسم "سوريا" وإلى جنوبها ب"فلسطين" (Παλαιστινη پَلَيْسْتِينِيه) و"فلسطين السورية".
    في بداية عهد الخلافة الإسلامية، كانت فلسطين تسمى ب "جُند فلسطين" ، وكانت تتداخل حدودها مع "جند الأردن".
    في الصورة (فلس) من العصر الاموي يذكر فيه اسم فلسطين
    منقول
    #القضية_الفلسطينية #فلسطينPalestine
    فلسطين هو اسم الأرض التاريخي، وليس بالاسم الحديث كما يدعي بعض الناس ..... اول الاشارات لاستخدام اسم "فلسطين" للمنطقة الجغرافية الواقعة جنوبي بلاد الشام هي ما كتبه المؤرخ الإغريقي هيرودوت في مؤلفاته في ""القرن الخامس قبل الميلاد""، إذ أشار إلى منطقتي بلاد الشام وبلاد الرافدين باسم "سوريا" وإلى جنوبها ب"فلسطين" (Παλαιστινη پَلَيْسْتِينِيه) و"فلسطين السورية". في بداية عهد الخلافة الإسلامية، كانت فلسطين تسمى ب "جُند فلسطين" ، وكانت تتداخل حدودها مع "جند الأردن". في الصورة (فلس) من العصر الاموي يذكر فيه اسم فلسطين منقول #القضية_الفلسطينية #فلسطينPalestine
    Like
    1
    · 0 Comments ·0 Shares ·807 Views ·0 Reviews
  • كتبته الصحفية التونسية آمنة خذيري:

    في السبعينات، كان لتونس تلفاز وطني يُسمى "قرطاج"، وثلاجات "الرفاهة"، ولاقطات هوائية باسم "الأثير". كنا نقوم بتجميع شاحنات "بيجو" الفرنسية، وشاحنات "Scania" و"Volvo"، والجرارات الفلاحية "Mateur". كانت لدينا صناعات غذائية متنوعة، وكنّا في مقدمة الدول الأفريقية والعربية في تأسيس الصناعات التحويلية الخفيفة. كانت منتجات تونس من العجائن والحلويات والألبان تتصدر الأسواق.

    رجال الحرس الوطني وشرطة المرور كانوا يستخدمون دراجات وسيارات "BMW" الألمانية. كانت الدولة تبني المدارس الابتدائية في أعماق الأرياف، وتوفر للمعلمين والمعلمات مساكن مجانية. بينما لم تبنِ فرنسا أي مدرسة ريفية. جيل اليوم لا يعرف أن المدارس كانت تقدم وجبات فطور وغداء مجانية للتلاميذ، وتمنح التلاميذ المعوزين ملابس وأحذية. كما لا يعرفون أن المستوصفات بُنيت في الأرياف لتقديم دروس توعية للنساء في العلاقات الأسرية.

    في ذلك الوقت، كان الدينار التونسي يساوي ثلاثة فرنكات سويسرية أو أكثر، بينما كانت الليرة الإيطالية تفتقر إلى قيمة مقارنة بالدينار. كانت تلك فترة الدولة الوطنية، دولة الاستقلال. خريجو الجامعات التونسية كانوا يتألقون في مراكز البحوث العالمية وأشهر المستشفيات، وكانوا بناة حضارة ورسالة إنسانية، بعيدين عن التطرف والكراهية والعنف. كانوا يدافعون عن القضايا العادلة، وكانت قضايا التحرر الوطني، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، محور نضالهم.

    هذه هي تونس وشعبها الذي لا يتغير أبداً. سنمضي نحو المستقبل بروح البناء، تحت راية السيادة الوطنية وإرادة الشعب.
    كتبته الصحفية التونسية آمنة خذيري: في السبعينات، كان لتونس تلفاز وطني يُسمى "قرطاج"، وثلاجات "الرفاهة"، ولاقطات هوائية باسم "الأثير". كنا نقوم بتجميع شاحنات "بيجو" الفرنسية، وشاحنات "Scania" و"Volvo"، والجرارات الفلاحية "Mateur". كانت لدينا صناعات غذائية متنوعة، وكنّا في مقدمة الدول الأفريقية والعربية في تأسيس الصناعات التحويلية الخفيفة. كانت منتجات تونس من العجائن والحلويات والألبان تتصدر الأسواق. رجال الحرس الوطني وشرطة المرور كانوا يستخدمون دراجات وسيارات "BMW" الألمانية. كانت الدولة تبني المدارس الابتدائية في أعماق الأرياف، وتوفر للمعلمين والمعلمات مساكن مجانية. بينما لم تبنِ فرنسا أي مدرسة ريفية. جيل اليوم لا يعرف أن المدارس كانت تقدم وجبات فطور وغداء مجانية للتلاميذ، وتمنح التلاميذ المعوزين ملابس وأحذية. كما لا يعرفون أن المستوصفات بُنيت في الأرياف لتقديم دروس توعية للنساء في العلاقات الأسرية. في ذلك الوقت، كان الدينار التونسي يساوي ثلاثة فرنكات سويسرية أو أكثر، بينما كانت الليرة الإيطالية تفتقر إلى قيمة مقارنة بالدينار. كانت تلك فترة الدولة الوطنية، دولة الاستقلال. خريجو الجامعات التونسية كانوا يتألقون في مراكز البحوث العالمية وأشهر المستشفيات، وكانوا بناة حضارة ورسالة إنسانية، بعيدين عن التطرف والكراهية والعنف. كانوا يدافعون عن القضايا العادلة، وكانت قضايا التحرر الوطني، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، محور نضالهم. هذه هي تونس وشعبها الذي لا يتغير أبداً. سنمضي نحو المستقبل بروح البناء، تحت راية السيادة الوطنية وإرادة الشعب.
    Like
    3
    · 1 Comments ·0 Shares ·443 Views ·0 Reviews
MF-MyFriend https://mf-myfriend.online