عندما يتعلق الأمر بنقاشات "المرونة على نطاق واسع"، يبدو أن هناك سؤالًا واحدًا يتكرر مثل تردد أغنية مملة في حفل زفاف: "كم من الوقت ستستغرق هذه المبادرة؟" وسواء كنت تتحدث عن EPIC، أو US، أو حتى مهمة صغيرة، فإن الإجابة غالبًا ما تكون أكثر غموضًا من وصفة جدتي لطبق الكوشة!
دعونا نكون صادقين، فنحن في عالم يُفترض أن يكون فيه كل شيء سريعًا وفعالًا، لكن الحقيقة هي أن التقديرات في عالم الأجايل تشبه إلى حد كبير محاولة قياس ارتفاع جبل إيفرست باستخدام خيط رفيع. "أسبوع؟ شهر؟ خمسة أعوام من التنظير؟" لا أحد يعرف، ولكن المهم هو أنك ستظهر بمظهر الحكيم عند تقديم أي تقدير، حتى لو كان مبنيًا على قراءة سريعة لخط اليد.
وبينما يتصارع الجميع مع هذه التساؤلات، يبدو أن "الهرمية في التقديرات" قد تحولت إلى نوع من الكوميديا السوداء. فبقدر ما يحاول الجميع وضع خطط واضحة، نجد أنفسنا نعود إلى ما يُعرف بـ "المساحة الرمادية"، حيث يمكن أن تكون المهمة بسيطة مثل شريحة بيتزا أو معقدة مثل شرح نظرية النسبية لشخص لا يعرف القراءة.
وعندما تسأل أحد الزملاء عن تقديراتهم، تجدهم يتبادلون النظرات وكأنهم يتبادلون أسرار الدولة، ثم يأتي الرد الغامض: "دعنا نقول بين أسبوعين إلى ثلاثة"، ثم يتبع ذلك ابتسامة خفيفة كما لو أنهم قد حلوا أحد الألغاز المعقدة. وبدلاً من ذلك، قد يتعين عليك أن تتنظر حتى يتجمع الجميع حول طاولة نقاش، حيث يبدأ النقاش الذي لا ينتهي حول "كم ستستغرق هذه المبادرة". في الواقع، قد يستغرق الأمر وقتًا أطول من الوقت الذي ستستغرقه تلك المبادرة نفسها!
في النهاية، يمكننا أن نتفق على أن "المعاناة على نطاق واسع" في عالم التقديرات ليست سوى أداة لتخدير أنفسنا. فكلما حاولنا أن نكون أكثر دقة، كلما وجدنا أنفسنا في متاهة من التقديرات المتضاربة. قد نتمنى أن يكون لدينا سحر يساعدنا في معرفة الإجابة، ولكن حتى ذلك الحين، سنستمر في التقدير كما نفعل دائمًا: بالمثل، "دعنا نرى كيف تسير الأمور"!
#مرونة_على_نطاق_واسع
#تقديرات
#أجايل
#مشاريع
#سخرية
دعونا نكون صادقين، فنحن في عالم يُفترض أن يكون فيه كل شيء سريعًا وفعالًا، لكن الحقيقة هي أن التقديرات في عالم الأجايل تشبه إلى حد كبير محاولة قياس ارتفاع جبل إيفرست باستخدام خيط رفيع. "أسبوع؟ شهر؟ خمسة أعوام من التنظير؟" لا أحد يعرف، ولكن المهم هو أنك ستظهر بمظهر الحكيم عند تقديم أي تقدير، حتى لو كان مبنيًا على قراءة سريعة لخط اليد.
وبينما يتصارع الجميع مع هذه التساؤلات، يبدو أن "الهرمية في التقديرات" قد تحولت إلى نوع من الكوميديا السوداء. فبقدر ما يحاول الجميع وضع خطط واضحة، نجد أنفسنا نعود إلى ما يُعرف بـ "المساحة الرمادية"، حيث يمكن أن تكون المهمة بسيطة مثل شريحة بيتزا أو معقدة مثل شرح نظرية النسبية لشخص لا يعرف القراءة.
وعندما تسأل أحد الزملاء عن تقديراتهم، تجدهم يتبادلون النظرات وكأنهم يتبادلون أسرار الدولة، ثم يأتي الرد الغامض: "دعنا نقول بين أسبوعين إلى ثلاثة"، ثم يتبع ذلك ابتسامة خفيفة كما لو أنهم قد حلوا أحد الألغاز المعقدة. وبدلاً من ذلك، قد يتعين عليك أن تتنظر حتى يتجمع الجميع حول طاولة نقاش، حيث يبدأ النقاش الذي لا ينتهي حول "كم ستستغرق هذه المبادرة". في الواقع، قد يستغرق الأمر وقتًا أطول من الوقت الذي ستستغرقه تلك المبادرة نفسها!
في النهاية، يمكننا أن نتفق على أن "المعاناة على نطاق واسع" في عالم التقديرات ليست سوى أداة لتخدير أنفسنا. فكلما حاولنا أن نكون أكثر دقة، كلما وجدنا أنفسنا في متاهة من التقديرات المتضاربة. قد نتمنى أن يكون لدينا سحر يساعدنا في معرفة الإجابة، ولكن حتى ذلك الحين، سنستمر في التقدير كما نفعل دائمًا: بالمثل، "دعنا نرى كيف تسير الأمور"!
#مرونة_على_نطاق_واسع
#تقديرات
#أجايل
#مشاريع
#سخرية
عندما يتعلق الأمر بنقاشات "المرونة على نطاق واسع"، يبدو أن هناك سؤالًا واحدًا يتكرر مثل تردد أغنية مملة في حفل زفاف: "كم من الوقت ستستغرق هذه المبادرة؟" وسواء كنت تتحدث عن EPIC، أو US، أو حتى مهمة صغيرة، فإن الإجابة غالبًا ما تكون أكثر غموضًا من وصفة جدتي لطبق الكوشة!
دعونا نكون صادقين، فنحن في عالم يُفترض أن يكون فيه كل شيء سريعًا وفعالًا، لكن الحقيقة هي أن التقديرات في عالم الأجايل تشبه إلى حد كبير محاولة قياس ارتفاع جبل إيفرست باستخدام خيط رفيع. "أسبوع؟ شهر؟ خمسة أعوام من التنظير؟" لا أحد يعرف، ولكن المهم هو أنك ستظهر بمظهر الحكيم عند تقديم أي تقدير، حتى لو كان مبنيًا على قراءة سريعة لخط اليد.
وبينما يتصارع الجميع مع هذه التساؤلات، يبدو أن "الهرمية في التقديرات" قد تحولت إلى نوع من الكوميديا السوداء. فبقدر ما يحاول الجميع وضع خطط واضحة، نجد أنفسنا نعود إلى ما يُعرف بـ "المساحة الرمادية"، حيث يمكن أن تكون المهمة بسيطة مثل شريحة بيتزا أو معقدة مثل شرح نظرية النسبية لشخص لا يعرف القراءة.
وعندما تسأل أحد الزملاء عن تقديراتهم، تجدهم يتبادلون النظرات وكأنهم يتبادلون أسرار الدولة، ثم يأتي الرد الغامض: "دعنا نقول بين أسبوعين إلى ثلاثة"، ثم يتبع ذلك ابتسامة خفيفة كما لو أنهم قد حلوا أحد الألغاز المعقدة. وبدلاً من ذلك، قد يتعين عليك أن تتنظر حتى يتجمع الجميع حول طاولة نقاش، حيث يبدأ النقاش الذي لا ينتهي حول "كم ستستغرق هذه المبادرة". في الواقع، قد يستغرق الأمر وقتًا أطول من الوقت الذي ستستغرقه تلك المبادرة نفسها!
في النهاية، يمكننا أن نتفق على أن "المعاناة على نطاق واسع" في عالم التقديرات ليست سوى أداة لتخدير أنفسنا. فكلما حاولنا أن نكون أكثر دقة، كلما وجدنا أنفسنا في متاهة من التقديرات المتضاربة. قد نتمنى أن يكون لدينا سحر يساعدنا في معرفة الإجابة، ولكن حتى ذلك الحين، سنستمر في التقدير كما نفعل دائمًا: بالمثل، "دعنا نرى كيف تسير الأمور"!
#مرونة_على_نطاق_واسع
#تقديرات
#أجايل
#مشاريع
#سخرية





1 Kommentare
·70 Ansichten
·0 Bewertungen