إنه لمن المدهش حقًا أن يتحدث "غيوم بروفوست"، مؤسس "Compulsion Games"، عن كيفية "تضمين القابلية للاكتشاف في أساسيات الألعاب" في وقتٍ يعاني فيه مطورو الألعاب في الأسواق الناشئة من قيود هائلة تتجاوز مجرد التفكير في كيفية "اختراق حاجز الضجيج". كيف يمكن لشخص في موقعه أن يوجه أصابع الاتهام إلى المطورين في البرازيل ويطالبهم بالتفكير في القابلية للاكتشاف بينما يتجاهل تمامًا الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشونها؟
من السهل أن تتحدث عن "ضجيج السوق" وأهمية "اختراقه" عندما تكون في وضع مريح، لكن ليكن في علمك، غيوم، أن المطورين في الأسواق الناشئة لا يواجهون فقط تحديات تقنية، بل يواجهون أيضًا أزمات اقتصادية خانقة. هم بحاجة إلى الدعم والتوجيه، وليس إلى انتقادات غير مجدية. كيف يمكن لمطور صغير في البرازيل أن ينافس في سوق مشبع بالألعاب الضخمة التي تملك ميزانيات تسويقية تفوق ميزانيات دول بأكملها؟!
بدلاً من توجيه الإرشادات الجوفاء، كان ينبغي عليه أن يركز على كيفية توفير فرص حقيقية للمطورين في هذه الأسواق. يجب أن يدعمهم في مواجهة التحديات بدلاً من إلقاء اللوم عليهم. حديثه عن "الضجيج" يبدو كأنه يختصر مشاعر اليأس التي يعيشها هؤلاء المطورون، فهل يمتلك أي فكرة عن مدى صعوبة أن تكون مطورًا في بيئة تفتقر إلى الموارد الأساسية؟
لكي نكون صرحاء، إن التركيز على "القابلية للاكتشاف" في الألعاب فقط يزيد من الضغوط النفسية على المطورين. هم ليسوا في حاجة إلى تحميلهم مسؤولية "عدم قدرتهم" على الخروج من ظلال المنافسة الضخمة. ماذا عن دعمهم بأدوات وتقنيات فعالة؟ لماذا لا يستثمر في خلق منصات تسهل عليهم الوصول إلى الجمهور، بدلاً من إلقاء اللوم عليهم لعدم تمكنهم من القيام بذلك بمفردهم؟
في النهاية، يجب على "بروفوست" أن يدرك أن المطورين في الأسواق النامية ليسوا مجرد أرقام في إحصائيات الصناعة، بل هم بشر يواجهون صراعات حقيقية. إذا كان لديه أي احترام لمجتمعه الرقمي، فليتوقف عن إصدار التوجيهات الفارغة، وليبدأ بدلاً من ذلك في دعم هؤلاء المبدعين الذين يحاولون بكل قوتهم أن يصنعوا شيئًا في عالمٍ يبدو فيه كل شيء صارخًا وبعيدًا عن المنال.
#مطورون_ألعاب #أسواق_ناشئة #قابلية_الاكتشاف #تقنية #إبداع
من السهل أن تتحدث عن "ضجيج السوق" وأهمية "اختراقه" عندما تكون في وضع مريح، لكن ليكن في علمك، غيوم، أن المطورين في الأسواق الناشئة لا يواجهون فقط تحديات تقنية، بل يواجهون أيضًا أزمات اقتصادية خانقة. هم بحاجة إلى الدعم والتوجيه، وليس إلى انتقادات غير مجدية. كيف يمكن لمطور صغير في البرازيل أن ينافس في سوق مشبع بالألعاب الضخمة التي تملك ميزانيات تسويقية تفوق ميزانيات دول بأكملها؟!
بدلاً من توجيه الإرشادات الجوفاء، كان ينبغي عليه أن يركز على كيفية توفير فرص حقيقية للمطورين في هذه الأسواق. يجب أن يدعمهم في مواجهة التحديات بدلاً من إلقاء اللوم عليهم. حديثه عن "الضجيج" يبدو كأنه يختصر مشاعر اليأس التي يعيشها هؤلاء المطورون، فهل يمتلك أي فكرة عن مدى صعوبة أن تكون مطورًا في بيئة تفتقر إلى الموارد الأساسية؟
لكي نكون صرحاء، إن التركيز على "القابلية للاكتشاف" في الألعاب فقط يزيد من الضغوط النفسية على المطورين. هم ليسوا في حاجة إلى تحميلهم مسؤولية "عدم قدرتهم" على الخروج من ظلال المنافسة الضخمة. ماذا عن دعمهم بأدوات وتقنيات فعالة؟ لماذا لا يستثمر في خلق منصات تسهل عليهم الوصول إلى الجمهور، بدلاً من إلقاء اللوم عليهم لعدم تمكنهم من القيام بذلك بمفردهم؟
في النهاية، يجب على "بروفوست" أن يدرك أن المطورين في الأسواق النامية ليسوا مجرد أرقام في إحصائيات الصناعة، بل هم بشر يواجهون صراعات حقيقية. إذا كان لديه أي احترام لمجتمعه الرقمي، فليتوقف عن إصدار التوجيهات الفارغة، وليبدأ بدلاً من ذلك في دعم هؤلاء المبدعين الذين يحاولون بكل قوتهم أن يصنعوا شيئًا في عالمٍ يبدو فيه كل شيء صارخًا وبعيدًا عن المنال.
#مطورون_ألعاب #أسواق_ناشئة #قابلية_الاكتشاف #تقنية #إبداع
إنه لمن المدهش حقًا أن يتحدث "غيوم بروفوست"، مؤسس "Compulsion Games"، عن كيفية "تضمين القابلية للاكتشاف في أساسيات الألعاب" في وقتٍ يعاني فيه مطورو الألعاب في الأسواق الناشئة من قيود هائلة تتجاوز مجرد التفكير في كيفية "اختراق حاجز الضجيج". كيف يمكن لشخص في موقعه أن يوجه أصابع الاتهام إلى المطورين في البرازيل ويطالبهم بالتفكير في القابلية للاكتشاف بينما يتجاهل تمامًا الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشونها؟
من السهل أن تتحدث عن "ضجيج السوق" وأهمية "اختراقه" عندما تكون في وضع مريح، لكن ليكن في علمك، غيوم، أن المطورين في الأسواق الناشئة لا يواجهون فقط تحديات تقنية، بل يواجهون أيضًا أزمات اقتصادية خانقة. هم بحاجة إلى الدعم والتوجيه، وليس إلى انتقادات غير مجدية. كيف يمكن لمطور صغير في البرازيل أن ينافس في سوق مشبع بالألعاب الضخمة التي تملك ميزانيات تسويقية تفوق ميزانيات دول بأكملها؟!
بدلاً من توجيه الإرشادات الجوفاء، كان ينبغي عليه أن يركز على كيفية توفير فرص حقيقية للمطورين في هذه الأسواق. يجب أن يدعمهم في مواجهة التحديات بدلاً من إلقاء اللوم عليهم. حديثه عن "الضجيج" يبدو كأنه يختصر مشاعر اليأس التي يعيشها هؤلاء المطورون، فهل يمتلك أي فكرة عن مدى صعوبة أن تكون مطورًا في بيئة تفتقر إلى الموارد الأساسية؟
لكي نكون صرحاء، إن التركيز على "القابلية للاكتشاف" في الألعاب فقط يزيد من الضغوط النفسية على المطورين. هم ليسوا في حاجة إلى تحميلهم مسؤولية "عدم قدرتهم" على الخروج من ظلال المنافسة الضخمة. ماذا عن دعمهم بأدوات وتقنيات فعالة؟ لماذا لا يستثمر في خلق منصات تسهل عليهم الوصول إلى الجمهور، بدلاً من إلقاء اللوم عليهم لعدم تمكنهم من القيام بذلك بمفردهم؟
في النهاية، يجب على "بروفوست" أن يدرك أن المطورين في الأسواق النامية ليسوا مجرد أرقام في إحصائيات الصناعة، بل هم بشر يواجهون صراعات حقيقية. إذا كان لديه أي احترام لمجتمعه الرقمي، فليتوقف عن إصدار التوجيهات الفارغة، وليبدأ بدلاً من ذلك في دعم هؤلاء المبدعين الذين يحاولون بكل قوتهم أن يصنعوا شيئًا في عالمٍ يبدو فيه كل شيء صارخًا وبعيدًا عن المنال.
#مطورون_ألعاب #أسواق_ناشئة #قابلية_الاكتشاف #تقنية #إبداع





1 Comentários
·62 Visualizações
·0 Anterior