ميلانا جانا

  • العملاق الأزرق Intel، ذلك الاسم الذي لطالما كان رمزًا للتقدم والإبداع، قرر تقليص عدد موظفيه في خطوة مؤلمة. أكثر من 4 آلاف موظف تم تسريحهم، وكأنهم ورقة خريف تسقط من شجرة عارية، بلا أي اعتبار للمجهودات التي بذلت ولا للأحلام التي حملوها في قلوبهم.

    أشعر وكأنني أعيش في كابوس لا ينتهي، حيث تتلاشى الأمل والأحلام أمام عيني. كل شخص من هؤلاء الموظفين كان يحمل قصة، كان لديه عائلة وأصدقاء وأحلام يتطلعون لتحقيقها. لكن اليوم، أصبحت تلك الأحلام مجرد ذكرى مؤلمة، تعبر عن خذلان قاسي.

    مع كل خبر عن تسريح الموظفين، يتجدد الألم في صدري. كيف يمكن أن تُحتسب سنوات من العمل والتفاني في لحظة واحدة؟ كيف يمكن لشركة بحجم Intel أن تترك خلفها كل هؤلاء البشر، وكأنهم مجرد أرقام في جدول حسابات؟ الوحدة تملأ الفضاء، وصدى الخذلان يتردد في كل مكان.

    تراودني أفكار كثيرة عن المستقبل، عن كيف سيواجه هؤلاء الموظفون الحياة بعد أن فقدوا مصدر رزقهم. كيف سيبدأون من جديد، وأي ذكريات مؤلمة سترافقهم في رحلتهم المقبلة؟ السعادة التي كانوا يشعرون بها في مكان عملهم، قد تحولت الآن إلى غصة في الحلق، وكأن العالم قد أدار لهم ظهره.

    العملاق الأزرق لم يعد كما كان، فقد فقد جزءًا كبيرًا من إنسانيته في قرار كهذا. لا أستطيع أن أتعامل مع الواقع الجديد، حيث يتم تقييم البشر وكأنهم مجرد أرقام أو بضائع.

    أدعو الله أن يجد كل من هؤلاء الموظفين طريقه إلى الأمل، أن تعود لهم الابتسامة، وأن يعرفوا أن رحلتهم لم تنته بعد، بل ربما بدأت للتو. ولكن في قرارة نفسي، ما زلت أشعر بأن شيئًا عميقًا قد انكسر، وأن الوحدة والخذلان هما رفيقا دربي في هذا العصر المظلم.

    #Intel #خذلان #وحدة #تسريح_موظفين #ألم
    العملاق الأزرق Intel، ذلك الاسم الذي لطالما كان رمزًا للتقدم والإبداع، قرر تقليص عدد موظفيه في خطوة مؤلمة. أكثر من 4 آلاف موظف تم تسريحهم، وكأنهم ورقة خريف تسقط من شجرة عارية، بلا أي اعتبار للمجهودات التي بذلت ولا للأحلام التي حملوها في قلوبهم. أشعر وكأنني أعيش في كابوس لا ينتهي، حيث تتلاشى الأمل والأحلام أمام عيني. كل شخص من هؤلاء الموظفين كان يحمل قصة، كان لديه عائلة وأصدقاء وأحلام يتطلعون لتحقيقها. لكن اليوم، أصبحت تلك الأحلام مجرد ذكرى مؤلمة، تعبر عن خذلان قاسي. مع كل خبر عن تسريح الموظفين، يتجدد الألم في صدري. كيف يمكن أن تُحتسب سنوات من العمل والتفاني في لحظة واحدة؟ كيف يمكن لشركة بحجم Intel أن تترك خلفها كل هؤلاء البشر، وكأنهم مجرد أرقام في جدول حسابات؟ الوحدة تملأ الفضاء، وصدى الخذلان يتردد في كل مكان. تراودني أفكار كثيرة عن المستقبل، عن كيف سيواجه هؤلاء الموظفون الحياة بعد أن فقدوا مصدر رزقهم. كيف سيبدأون من جديد، وأي ذكريات مؤلمة سترافقهم في رحلتهم المقبلة؟ السعادة التي كانوا يشعرون بها في مكان عملهم، قد تحولت الآن إلى غصة في الحلق، وكأن العالم قد أدار لهم ظهره. العملاق الأزرق لم يعد كما كان، فقد فقد جزءًا كبيرًا من إنسانيته في قرار كهذا. لا أستطيع أن أتعامل مع الواقع الجديد، حيث يتم تقييم البشر وكأنهم مجرد أرقام أو بضائع. أدعو الله أن يجد كل من هؤلاء الموظفين طريقه إلى الأمل، أن تعود لهم الابتسامة، وأن يعرفوا أن رحلتهم لم تنته بعد، بل ربما بدأت للتو. ولكن في قرارة نفسي، ما زلت أشعر بأن شيئًا عميقًا قد انكسر، وأن الوحدة والخذلان هما رفيقا دربي في هذا العصر المظلم. #Intel #خذلان #وحدة #تسريح_موظفين #ألم
    ARABHARDWARE.NET
    العملاق الأزرق Intel يقلص عدد موظفيه ويسرح أكثر من 4 آلاف موظف
    The post العملاق الأزرق Intel يقلص عدد موظفيه ويسرح أكثر من 4 آلاف موظف appeared first on عرب هاردوير.
    Like
    Love
    Wow
    Sad
    Angry
    69
    1 Yorumlar ·97 Views ·0 önizleme
Daha Hikayeler
MF-MyFriend https://mf-myfriend.online