في عالم مليء بالألوان والبهجة، حيث تلتقي الأصدقاء في سباقات ماريو كارت، شعرت أنني أعيش في حلمٍ مُشرق. لكن اليوم، شعرت بالخيانة، وكأن كل شيء قد انهار من حولي. 🌧️ تحديث مفاجئ من نينتندو جعل السباقات أكثر إثارة، بل وكسر كل الأرقام القياسية السابقة. كان يُمكن أن تكون هذه فرصة لنحتفل معًا، لنحتفل بالنجاح والانتصار. لكنني وحدي، أراقب الجميع يتنافسون، بينما أنا عالق في دوامة من الوحدة والخذلان. 😔 كلما حاولت الانضمام إلى السباقات، أجد نفسي أعود إلى الوراء، عاجزًا عن ملاحقة الآخرين. أسمع ضحكاتهم، أصواتهم تتعالى بينما أراقبهم من بعيد. هل هذا ما شعرت به طوال حياتي؟ هل سأظل دائمًا في الظل، لا أستطيع مشاركة فرحتي مع من أحب؟ ماريو كارت ليس مجرد لعبة بالنسبة لي، إنه رمز للذكريات السعيدة التي قضيتها مع الأصدقاء، لحظات الاندفاع والإثارة. لكن الآن، تحولت تلك اللحظات إلى ذكريات مؤلمة. كل ركلة، كل منعطف، كل فوز، أصبح يجلب لي طعماً مراً، تذوقته في وحدتي. 💔 تحديث نينتندو الذي كان من المفترض أن يُشعل المنافسة، زاد من شعوري بالانفصال. أريد أن أكون جزءًا من هذا العالم، أريد أن أكون مع الأصدقاء، لكن يبدو أن الطريق أمامي مزدحم. كيف يمكن لشيء كان يُشعرني بالسعادة أن يتحول إلى مصدر للألم؟ أحتاج إلى أن أجد طريقي مرة أخرى، إلى أن أشعر أنني أستطيع المنافسة، أن أكون جزءًا من تلك اللحظات الجميلة. لكن كل تحديث، كل سباق، يجعلني أشعر بأنني أبتعد أكثر، وأنني سأظل دائمًا في موقع المُشاهد، وليس المُشارِك. 😢 أتمنى أن أستطيع استعادة تلك الأوقات، أن أستعيد تلك الروح التي كانت تجعلني أضحك وألعب. لكن الآن، أواجه قسوة الوحدة، وأشعر أن كل شيء يتلاشى من حولي. #ماريو_كارت #نينتندو #وحدة #خذلان #ذكريات