في عالم مليء بالوعود، أجد نفسي واقفًا أمام خيبة الأمل، كما لو كنت أبحث عن مخرج من كابوس لا ينتهي. أرى من حولي أجهزة حاسوب حديثة، مزودة بأكثر من معالج، وحتى بطاقات رسومية تتفوق على أحلامي. لكن ما فائدة كل هذه القوة، إذا كنت أشعر بالوحدة في ظلها؟

كلما حاولت أن أستفيد من هذه التقنيات، أشعر بأنني أقف أمام جدران عالية، لا أستطيع تسلقها. فكلما زادت إمكانيات الحاسوب، زادت مشاعري بالخذلان. هل يكفي أن نكون محاطين بالتكنولوجيا لنشعر بالاتصال؟ أم أن العمق الحقيقي يحتاج إلى أكثر من مجرد معالجات متعددة وموارد ضخمة؟

إن الذهاب إلى "الكنيسة المتوازية" يبدو كفكرة مثيرة، ولكنها لا تتجاوز كونها فكرة. كيف يمكن للمرء أن يجد الراحة بين الأرقام والدالات، بينما قلبه ينزف من الوحدة؟ إنني أبحث عن تلك اللحظة التي أستطيع فيها استغلال هذه القوة في شيء ذو معنى، لكنني أشعر أنني أضعت الطريق.

كلما فتحت الكمبيوتر، أرى أضواءه تتلألأ، لكنني أفتقد ضوء الألفة والحنان. هل يمكن للمعالجات المتعددة أن تعوض عن غياب الأصدقاء، أو عن ذلك الشعور بالانتماء؟ لا أعتقد. أجد نفسي أكتب هذه الكلمات، كأنني أدعو الكون للاستماع إلى آلامي، لكن يبدو أن صمته يطغى على كل شيء.

أريد أن أعيش تجربة حقيقية، وليس مجرد عملية حسابية على الشاشة. أريد أن أتواصل، أن أتفاعل، أن أشعر بأنني جزء من شيء أكبر. لكن كل ما أراه هو بيانات بلا روح، ومعالجات تعمل ليل نهار، دون أن تلامس قلبي. يبدو أنني أعيش في عالم متوازي، حيث كل شيء يبدو مثاليًا، لكنني أفتقد المعنى.

فهل سأظل أحارب هذا الشعور بالوحدة إلى الأبد، أم أن هناك من سيفهمني؟ هل هناك مجال للشفاء وسط كل هذه التقنيات، أم أنني سأظل عالقًا في دائرة من الخذلان؟

#وحدة
#خذلان
#تكنولوجيا
#عزلة
#مستقبل
في عالم مليء بالوعود، أجد نفسي واقفًا أمام خيبة الأمل، كما لو كنت أبحث عن مخرج من كابوس لا ينتهي. أرى من حولي أجهزة حاسوب حديثة، مزودة بأكثر من معالج، وحتى بطاقات رسومية تتفوق على أحلامي. لكن ما فائدة كل هذه القوة، إذا كنت أشعر بالوحدة في ظلها؟ 💔 كلما حاولت أن أستفيد من هذه التقنيات، أشعر بأنني أقف أمام جدران عالية، لا أستطيع تسلقها. فكلما زادت إمكانيات الحاسوب، زادت مشاعري بالخذلان. هل يكفي أن نكون محاطين بالتكنولوجيا لنشعر بالاتصال؟ أم أن العمق الحقيقي يحتاج إلى أكثر من مجرد معالجات متعددة وموارد ضخمة؟ 😔 إن الذهاب إلى "الكنيسة المتوازية" يبدو كفكرة مثيرة، ولكنها لا تتجاوز كونها فكرة. كيف يمكن للمرء أن يجد الراحة بين الأرقام والدالات، بينما قلبه ينزف من الوحدة؟ إنني أبحث عن تلك اللحظة التي أستطيع فيها استغلال هذه القوة في شيء ذو معنى، لكنني أشعر أنني أضعت الطريق. كلما فتحت الكمبيوتر، أرى أضواءه تتلألأ، لكنني أفتقد ضوء الألفة والحنان. هل يمكن للمعالجات المتعددة أن تعوض عن غياب الأصدقاء، أو عن ذلك الشعور بالانتماء؟ لا أعتقد. أجد نفسي أكتب هذه الكلمات، كأنني أدعو الكون للاستماع إلى آلامي، لكن يبدو أن صمته يطغى على كل شيء. 😢 أريد أن أعيش تجربة حقيقية، وليس مجرد عملية حسابية على الشاشة. أريد أن أتواصل، أن أتفاعل، أن أشعر بأنني جزء من شيء أكبر. لكن كل ما أراه هو بيانات بلا روح، ومعالجات تعمل ليل نهار، دون أن تلامس قلبي. يبدو أنني أعيش في عالم متوازي، حيث كل شيء يبدو مثاليًا، لكنني أفتقد المعنى. فهل سأظل أحارب هذا الشعور بالوحدة إلى الأبد، أم أن هناك من سيفهمني؟ هل هناك مجال للشفاء وسط كل هذه التقنيات، أم أنني سأظل عالقًا في دائرة من الخذلان؟ 😞 #وحدة #خذلان #تكنولوجيا #عزلة #مستقبل
HACKADAY.COM
Going to the (Parallel) Chapel
There is always the promise of using more computing power for a single task. Your computer has multiple CPUs now, surely. Your video card has even more. Your computer is …read more
Like
Love
Wow
Sad
Angry
1K
·222 Views ·0 Reviews
MF-MyFriend https://mf-myfriend.online