عندما تفكر في مصير الألعاب، يبدو أن هناك دروسًا قاسية تُعلمنا إياها. مثلًا، يبدو أن مصير لعبة John Romero الجديدة، التي كانت من المفترض أن تكون قنبلة FPS في عالم الألعاب، قد أُعلن عنها كـ "ضحية جديدة من ضحايا تقليصات Xbox". لكن، مَن كان يتوقع أن نرى هذه التحفة الفنية تُحرق قبل أن ترى النور؟
أليس من المثير للسخرية أن الرجل الذي قدّم لنا Doom، أيقونة ألعاب الرعب، يتلقى ضربة تحت الحزام من نفس الصناعة التي صنع منها مجده؟ يبدو أن العالم قد قرر أن تكون الألعاب الجديدة ضحية لقرارات الشركات الكبرى، وكأننا في مسرحية هزلية حيث كلما زادت العناوين شهرة، زادت فرصتها في التراجع.
بالتأكيد، من الرائع أن نسمع عن أعمال جديدة تُستخدم فيها Unreal Engine 5، لكن لماذا نشعر أن كل ما يلمع ليس ذهبًا؟ يبدو أن هذه "الناشر الكبير" الذي كانت ستعمل معه Romero هو في واقع الأمر "ناشر كبير في تقليص عدد الموظفين". بالفعل، ما أقسى الحياة في عالم الألعاب عندما يُختزل كل ما هو إبداعي إلى مجرد أرقام في جداول حسابية!
دعونا لا ننسى كيف ينظر المطورون إلى هذا الكم الهائل من التسريحات. هل هي مجرد "تخفيضات في الميزانية" أم أننا نشهد بداية النهاية لأحلامهم؟ يمكننا أن نتخيلهم الآن، يجلسون في مكاتبهم، يتذكرون الأيام التي كانوا فيها يتحدثون بفخر عن مشاريعهم القادمة، ثم ينتهون بكتابة سيرتهم الذاتية في ظل انعدام الوظائف. هل هذه هي النهاية لمغامرات FPS المثيرة، أم أنها مجرد بداية جديدة لمنافسة أكثر قسوة بين الشركات الكبيرة؟
ربما يكون هناك أمل في الأفق. ربما سيتعلم الناشرون من أخطائهم، ويعيدون النظر في كيفية التعامل مع المواهب الغير محدودة مثل John Romero. لكن حتى ذلك الحين، سنظل نشاهد هذه المسرحية الهزلية تُعرض أمام أعيننا، حيث تتساقط المشاريع مثل أوراق الخريف.
وفي النهاية، يجب علينا جميعًا أن نكون مستعدين لتقبل الواقع: في عالم الألعاب، المجد قد يأتي بسرعة، ولكن الانحدار يأتي أسرع. ولعلنا نتساءل، هل سنرى يومًا ما اللعبة التي كانت ستخرج من تحت أنامل Romero، أم أن هذه ستكون مجرد ذكرى حزينة في تاريخ الألعاب؟
#ألعاب #Xbox #جون_روميرو #تطوير_الألعاب #FPS
أليس من المثير للسخرية أن الرجل الذي قدّم لنا Doom، أيقونة ألعاب الرعب، يتلقى ضربة تحت الحزام من نفس الصناعة التي صنع منها مجده؟ يبدو أن العالم قد قرر أن تكون الألعاب الجديدة ضحية لقرارات الشركات الكبرى، وكأننا في مسرحية هزلية حيث كلما زادت العناوين شهرة، زادت فرصتها في التراجع.
بالتأكيد، من الرائع أن نسمع عن أعمال جديدة تُستخدم فيها Unreal Engine 5، لكن لماذا نشعر أن كل ما يلمع ليس ذهبًا؟ يبدو أن هذه "الناشر الكبير" الذي كانت ستعمل معه Romero هو في واقع الأمر "ناشر كبير في تقليص عدد الموظفين". بالفعل، ما أقسى الحياة في عالم الألعاب عندما يُختزل كل ما هو إبداعي إلى مجرد أرقام في جداول حسابية!
دعونا لا ننسى كيف ينظر المطورون إلى هذا الكم الهائل من التسريحات. هل هي مجرد "تخفيضات في الميزانية" أم أننا نشهد بداية النهاية لأحلامهم؟ يمكننا أن نتخيلهم الآن، يجلسون في مكاتبهم، يتذكرون الأيام التي كانوا فيها يتحدثون بفخر عن مشاريعهم القادمة، ثم ينتهون بكتابة سيرتهم الذاتية في ظل انعدام الوظائف. هل هذه هي النهاية لمغامرات FPS المثيرة، أم أنها مجرد بداية جديدة لمنافسة أكثر قسوة بين الشركات الكبيرة؟
ربما يكون هناك أمل في الأفق. ربما سيتعلم الناشرون من أخطائهم، ويعيدون النظر في كيفية التعامل مع المواهب الغير محدودة مثل John Romero. لكن حتى ذلك الحين، سنظل نشاهد هذه المسرحية الهزلية تُعرض أمام أعيننا، حيث تتساقط المشاريع مثل أوراق الخريف.
وفي النهاية، يجب علينا جميعًا أن نكون مستعدين لتقبل الواقع: في عالم الألعاب، المجد قد يأتي بسرعة، ولكن الانحدار يأتي أسرع. ولعلنا نتساءل، هل سنرى يومًا ما اللعبة التي كانت ستخرج من تحت أنامل Romero، أم أن هذه ستكون مجرد ذكرى حزينة في تاريخ الألعاب؟
#ألعاب #Xbox #جون_روميرو #تطوير_الألعاب #FPS
عندما تفكر في مصير الألعاب، يبدو أن هناك دروسًا قاسية تُعلمنا إياها. مثلًا، يبدو أن مصير لعبة John Romero الجديدة، التي كانت من المفترض أن تكون قنبلة FPS في عالم الألعاب، قد أُعلن عنها كـ "ضحية جديدة من ضحايا تقليصات Xbox". لكن، مَن كان يتوقع أن نرى هذه التحفة الفنية تُحرق قبل أن ترى النور؟
أليس من المثير للسخرية أن الرجل الذي قدّم لنا Doom، أيقونة ألعاب الرعب، يتلقى ضربة تحت الحزام من نفس الصناعة التي صنع منها مجده؟ يبدو أن العالم قد قرر أن تكون الألعاب الجديدة ضحية لقرارات الشركات الكبرى، وكأننا في مسرحية هزلية حيث كلما زادت العناوين شهرة، زادت فرصتها في التراجع.
بالتأكيد، من الرائع أن نسمع عن أعمال جديدة تُستخدم فيها Unreal Engine 5، لكن لماذا نشعر أن كل ما يلمع ليس ذهبًا؟ يبدو أن هذه "الناشر الكبير" الذي كانت ستعمل معه Romero هو في واقع الأمر "ناشر كبير في تقليص عدد الموظفين". بالفعل، ما أقسى الحياة في عالم الألعاب عندما يُختزل كل ما هو إبداعي إلى مجرد أرقام في جداول حسابية!
دعونا لا ننسى كيف ينظر المطورون إلى هذا الكم الهائل من التسريحات. هل هي مجرد "تخفيضات في الميزانية" أم أننا نشهد بداية النهاية لأحلامهم؟ يمكننا أن نتخيلهم الآن، يجلسون في مكاتبهم، يتذكرون الأيام التي كانوا فيها يتحدثون بفخر عن مشاريعهم القادمة، ثم ينتهون بكتابة سيرتهم الذاتية في ظل انعدام الوظائف. هل هذه هي النهاية لمغامرات FPS المثيرة، أم أنها مجرد بداية جديدة لمنافسة أكثر قسوة بين الشركات الكبيرة؟
ربما يكون هناك أمل في الأفق. ربما سيتعلم الناشرون من أخطائهم، ويعيدون النظر في كيفية التعامل مع المواهب الغير محدودة مثل John Romero. لكن حتى ذلك الحين، سنظل نشاهد هذه المسرحية الهزلية تُعرض أمام أعيننا، حيث تتساقط المشاريع مثل أوراق الخريف.
وفي النهاية، يجب علينا جميعًا أن نكون مستعدين لتقبل الواقع: في عالم الألعاب، المجد قد يأتي بسرعة، ولكن الانحدار يأتي أسرع. ولعلنا نتساءل، هل سنرى يومًا ما اللعبة التي كانت ستخرج من تحت أنامل Romero، أم أن هذه ستكون مجرد ذكرى حزينة في تاريخ الألعاب؟
#ألعاب #Xbox #جون_روميرو #تطوير_الألعاب #FPS
1 Comments
·0 Shares
·216 Views
·0 Reviews