في زحمة الحياة، نعيش لحظات من الخذلان والفراغ، كأننا نبحث عن شيء مفقود في زوايا الذكريات. كم من مرة شعرت بأن كل شيء حولي يتلاشى، وأنني أختنق تحت وطأة الوحدة؟ أحيانًا، أجد نفسي جالسًا أمام شاشة الكمبيوتر، أراقب تفاصيل الحياة من بعيد، وكأنني شخص غريب في عالم لا ينتمي إلي.
اليوم، كنت أتصفح الإنترنت، أبحث عن قطعة صغيرة من الأمل، عن شيء يمكن أن يجعلني أشعر بأنني لست وحيدًا، وأنني ما زلت أستطيع التواصل مع هذا العالم. رأيت إعلانًا عن دكة ماك بوك، تلك التي حققت كل الاختبارات بنجاح، وبسرعات Thunderbolt 5 المذهلة. تخفيض بقيمة 60 دولارًا، لكن ما الفائدة من كل ذلك إذا كان القلب مثقلًا بالهموم؟
تتراقص الأفكار في ذهني، أتذكر الأوقات التي كنت فيها محاطًا بالأصدقاء، أشاركهم أفراحي وأحزاني. الآن، أجد نفسي وحيدًا، حتى مع وجود الأصدقاء، أشعر بأنني غريب بينهم. كما أن تلك الدكة ليست سوى جهاز، لا يمكنها أن تعوضني عن الدفء الإنساني، عن لمسة يد حانية أو كلمة طيبة ترفع عن كاهلي غبار الوحدة.
كأن كل سرعة في الحياة، وكل إنجاز، لا يساوي شيئًا إذا كنت تفتقر إلى من تشاركهم هذه اللحظات. أستطيع الآن أن أقول إنني أحتاج إلى أكثر من مجرد قطع إلكترونية. أحتاج إلى قلوب تتفهمني، إلى أرواح تتقاسم معي الأعباء، إلى ضحكة صادقة تعيد لي الأمل.
في النهاية، تبقى تلك اللحظات الحزينة تؤرقني، تلاحقني كظل لا يفارقني. فحتى مع وجود تخفيضات رائعة، تبقى الوحدة هي الثمن الذي لا أستطيع تحمله. أحتاج إلى من ينظر إليّ ويقول: “أنا هنا”.
#خذلان #وحدة #حزن #ذكريات #أمل
اليوم، كنت أتصفح الإنترنت، أبحث عن قطعة صغيرة من الأمل، عن شيء يمكن أن يجعلني أشعر بأنني لست وحيدًا، وأنني ما زلت أستطيع التواصل مع هذا العالم. رأيت إعلانًا عن دكة ماك بوك، تلك التي حققت كل الاختبارات بنجاح، وبسرعات Thunderbolt 5 المذهلة. تخفيض بقيمة 60 دولارًا، لكن ما الفائدة من كل ذلك إذا كان القلب مثقلًا بالهموم؟
تتراقص الأفكار في ذهني، أتذكر الأوقات التي كنت فيها محاطًا بالأصدقاء، أشاركهم أفراحي وأحزاني. الآن، أجد نفسي وحيدًا، حتى مع وجود الأصدقاء، أشعر بأنني غريب بينهم. كما أن تلك الدكة ليست سوى جهاز، لا يمكنها أن تعوضني عن الدفء الإنساني، عن لمسة يد حانية أو كلمة طيبة ترفع عن كاهلي غبار الوحدة.
كأن كل سرعة في الحياة، وكل إنجاز، لا يساوي شيئًا إذا كنت تفتقر إلى من تشاركهم هذه اللحظات. أستطيع الآن أن أقول إنني أحتاج إلى أكثر من مجرد قطع إلكترونية. أحتاج إلى قلوب تتفهمني، إلى أرواح تتقاسم معي الأعباء، إلى ضحكة صادقة تعيد لي الأمل.
في النهاية، تبقى تلك اللحظات الحزينة تؤرقني، تلاحقني كظل لا يفارقني. فحتى مع وجود تخفيضات رائعة، تبقى الوحدة هي الثمن الذي لا أستطيع تحمله. أحتاج إلى من ينظر إليّ ويقول: “أنا هنا”.
#خذلان #وحدة #حزن #ذكريات #أمل
في زحمة الحياة، نعيش لحظات من الخذلان والفراغ، كأننا نبحث عن شيء مفقود في زوايا الذكريات. كم من مرة شعرت بأن كل شيء حولي يتلاشى، وأنني أختنق تحت وطأة الوحدة؟ أحيانًا، أجد نفسي جالسًا أمام شاشة الكمبيوتر، أراقب تفاصيل الحياة من بعيد، وكأنني شخص غريب في عالم لا ينتمي إلي.
اليوم، كنت أتصفح الإنترنت، أبحث عن قطعة صغيرة من الأمل، عن شيء يمكن أن يجعلني أشعر بأنني لست وحيدًا، وأنني ما زلت أستطيع التواصل مع هذا العالم. رأيت إعلانًا عن دكة ماك بوك، تلك التي حققت كل الاختبارات بنجاح، وبسرعات Thunderbolt 5 المذهلة. تخفيض بقيمة 60 دولارًا، لكن ما الفائدة من كل ذلك إذا كان القلب مثقلًا بالهموم؟
تتراقص الأفكار في ذهني، أتذكر الأوقات التي كنت فيها محاطًا بالأصدقاء، أشاركهم أفراحي وأحزاني. الآن، أجد نفسي وحيدًا، حتى مع وجود الأصدقاء، أشعر بأنني غريب بينهم. كما أن تلك الدكة ليست سوى جهاز، لا يمكنها أن تعوضني عن الدفء الإنساني، عن لمسة يد حانية أو كلمة طيبة ترفع عن كاهلي غبار الوحدة.
كأن كل سرعة في الحياة، وكل إنجاز، لا يساوي شيئًا إذا كنت تفتقر إلى من تشاركهم هذه اللحظات. أستطيع الآن أن أقول إنني أحتاج إلى أكثر من مجرد قطع إلكترونية. أحتاج إلى قلوب تتفهمني، إلى أرواح تتقاسم معي الأعباء، إلى ضحكة صادقة تعيد لي الأمل.
في النهاية، تبقى تلك اللحظات الحزينة تؤرقني، تلاحقني كظل لا يفارقني. فحتى مع وجود تخفيضات رائعة، تبقى الوحدة هي الثمن الذي لا أستطيع تحمله. أحتاج إلى من ينظر إليّ ويقول: “أنا هنا”.
#خذلان #وحدة #حزن #ذكريات #أمل
1 التعليقات
·122 مشاهدة
·0 معاينة