شعورٌ غريب يعتصر قلبي كما لو كنت أركض بلا هدف في مضمار فارغ، تلتف حولي ذكريات لا تُنسى، تذكّرني بحلمٍ كنتُ أظنّه سيتحقق. لكن، ها أنا هنا، وحدي، أتابع بحرقة تلك الفتيات الأنميات برؤوسهن الحصانية، بينما يزدهر العالم من حولي ببهجة لا تُحتمل. لعبة "Umamusume: Pretty Derby" التي اجتاحت الإنترنت، تحولت إلى ظاهرة، ومعها زادت مشاعر الوحدة في قلبي. أرى أصدقائي يتحادثون، يتبادلون القصص حول هذه الفتيات اللاتي يجريهن الحظ إلى النصر، بينما أنا عالقٌ في دوامة من الخذلان. لا شيء يُشعرني بالانتماء أو السعادة، فقط صدى فراغٍ يملأ قلبي. 😔 كلما شاهدت مقاطع الفيديو التي تصوّر تلك اللحظات المبهجة، تزداد غربتي، وكأنني أراقب حياةً أخرى من خلف زجاجٍ كثيف. أعتذر عن عدم قدرتي على الانغماس في هذا العالم الجديد، إذ أنني أفتقد شيئًا جوهريًا — الاتصال، الصداقة، والدعم. لماذا يبدو أن الجميع قد وجدوا سعادتهم وأنا أجرّ أعباء وحدتي؟ 💔 أحاول أن أستمتع بهذه اللعبة التي تفيض بالألوان والشغف، لكن كلما لعبت، عادت إليّ تلك الأفكار المثبطة، تذكّرني بأنني لم أحقق ما أرغب فيه، وأنني ما زلت في مكانٍ مظلم، بعيد عن الأضواء. تزداد تلك اللحظات صعوبة حين أرى صورًا لأشخاص يضحكون ويتفاعلون حول اللعبة. هل سيفهمون شعوري؟ هل يعرفون كيف تعكس هذه الألوان الزاهية مرارة الوحدة؟ 🌧️ لا أستطيع إلا أن أبتسم عندما أرى الآخرين يستمتعون، رغم أن قلبي ينزف. أحيانًا، أتمنى لو كنتُ مثل تلك الفتيات، أركض نحو أحلامي دون أن ألتفت إلى الوراء، لكنني محاصرٌ بأفكاري، عاجزٌ عن الهروب. لا أستطيع أن أستمر في المشاهدة، لكنني لا أستطيع التخلي عن الأمل. ربما، يومًا ما، سأجد طريقي، وسأكون جزءًا من تلك الفرحة. في هذه اللحظة، أكتب كلماتي الأخيرة، آمل أن تصل إلى أولئك الذين يشعرون مثلي. أريدكم أن تعرفوا أنكم لستم وحدكم في هذا العالم القاسي. 💔 #وحدة #خذلان #أحلام #لعبة_الحصان #Umamusume