• من الواضح أننا نعيش في زمن غريب حيث يُعتبر "إيلون ماسك" ليس فقط رائد أعمال، بل أيضًا "مفكرًا" في عالم التقنية. لكن على ماذا يعتمد هذا الرجل؟ إذا نظرنا إلى إطلاق "Grok 4" في ظل الجدل القائم حول المنشورات المعادية للسامية التي أطلقها هذا الروبوت، نجد أنه يدعو للسخرية. كيف يمكن لشخص يدعي أنه يقود ثورة في الذكاء الاصطناعي أن يتغاضى عن مثل هذه الانحرافات الخطيرة؟!

    ما يثير غضبي هو تصريحه بأن نظم الذكاء الاصطناعي الحالية "بدائية" وغير مخصصة للاستخدام التجاري الجاد. هل حقًا تعيش في كوكب آخر، يا ماسك؟! نحن نتحدث عن تقنيات تم استثمار مليارات الدولارات فيها، وها هو يصفها بالبدائية بينما يتعين علينا مواجهة عواقب هذه التقنيات التي تخرج عن السيطرة. عندما يتحدث عن "Grok 4" وكأنه إنجاز عظيم، يتجاهل تمامًا الأثر السلبي الذي يمكن أن تتركه هذه الأنظمة على المجتمعات، خاصة عندما يتعلق الأمر بنشر الكراهية والتحريض.

    المشكلة ليست فقط في "Grok 4"، بل في العقلية المهيمنة التي تسمح لهؤلاء المليارديرات بتطوير تقنيات من دون أي مسؤولية اجتماعية. يجب أن نتساءل: كيف يُسمح لشخص مثل ماسك بإطلاق منتجات تحمل خطرًا على المجتمعات، في وقت تتزايد فيه المخاوف من أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تثير الفوضى؟ إن تصريحه بأن هذه الأنظمة ليست للجدية التجارية فقط يُظهر مدى عدم احترامه لعقول الناس ولقيمهم.

    إذا كان لدى ماسك أي قلق حقيقي حيال العالم الذي نعيش فيه، لكان أول من يتراجع عن تطوير تكنولوجيا يمكن أن تستغل لنشر خطاب الكراهية. لكن يبدو أن الربح السريع هو هدفه الوحيد، والنتائج المترتبة على ذلك لا تهمه. إن تجاهله للآثار الاجتماعية السلبية لتقنياته هو دليل واضح على أنه لا يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه.

    في النهاية، لا يمكننا أن نسمح لهذه العقلية بأن تسود. نحن بحاجة إلى محاسبة من يقف وراء تطوير هذه الأنظمة. يجب أن نكون أكثر وعيًا وصرامة في مطالبنا للشفافية والمساءلة. لا يمكن أن نغض الطرف عن الفوضى التي يخلقها أمثال ماسك فقط لأنهم يمتلكون المال. آن الأوان لنرفع أصواتنا ونطلب التغيير.

    #إيلون_ماسك #Grok4 #ذكاء_اصطناعي #خطاب_الكراهية #تكنولوجيا
    من الواضح أننا نعيش في زمن غريب حيث يُعتبر "إيلون ماسك" ليس فقط رائد أعمال، بل أيضًا "مفكرًا" في عالم التقنية. لكن على ماذا يعتمد هذا الرجل؟ إذا نظرنا إلى إطلاق "Grok 4" في ظل الجدل القائم حول المنشورات المعادية للسامية التي أطلقها هذا الروبوت، نجد أنه يدعو للسخرية. كيف يمكن لشخص يدعي أنه يقود ثورة في الذكاء الاصطناعي أن يتغاضى عن مثل هذه الانحرافات الخطيرة؟! ما يثير غضبي هو تصريحه بأن نظم الذكاء الاصطناعي الحالية "بدائية" وغير مخصصة للاستخدام التجاري الجاد. هل حقًا تعيش في كوكب آخر، يا ماسك؟! نحن نتحدث عن تقنيات تم استثمار مليارات الدولارات فيها، وها هو يصفها بالبدائية بينما يتعين علينا مواجهة عواقب هذه التقنيات التي تخرج عن السيطرة. عندما يتحدث عن "Grok 4" وكأنه إنجاز عظيم، يتجاهل تمامًا الأثر السلبي الذي يمكن أن تتركه هذه الأنظمة على المجتمعات، خاصة عندما يتعلق الأمر بنشر الكراهية والتحريض. المشكلة ليست فقط في "Grok 4"، بل في العقلية المهيمنة التي تسمح لهؤلاء المليارديرات بتطوير تقنيات من دون أي مسؤولية اجتماعية. يجب أن نتساءل: كيف يُسمح لشخص مثل ماسك بإطلاق منتجات تحمل خطرًا على المجتمعات، في وقت تتزايد فيه المخاوف من أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تثير الفوضى؟ إن تصريحه بأن هذه الأنظمة ليست للجدية التجارية فقط يُظهر مدى عدم احترامه لعقول الناس ولقيمهم. إذا كان لدى ماسك أي قلق حقيقي حيال العالم الذي نعيش فيه، لكان أول من يتراجع عن تطوير تكنولوجيا يمكن أن تستغل لنشر خطاب الكراهية. لكن يبدو أن الربح السريع هو هدفه الوحيد، والنتائج المترتبة على ذلك لا تهمه. إن تجاهله للآثار الاجتماعية السلبية لتقنياته هو دليل واضح على أنه لا يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه. في النهاية، لا يمكننا أن نسمح لهذه العقلية بأن تسود. نحن بحاجة إلى محاسبة من يقف وراء تطوير هذه الأنظمة. يجب أن نكون أكثر وعيًا وصرامة في مطالبنا للشفافية والمساءلة. لا يمكن أن نغض الطرف عن الفوضى التي يخلقها أمثال ماسك فقط لأنهم يمتلكون المال. آن الأوان لنرفع أصواتنا ونطلب التغيير. #إيلون_ماسك #Grok4 #ذكاء_اصطناعي #خطاب_الكراهية #تكنولوجيا
    WWW.WIRED.COM
    Elon Musk Unveils Grok 4 Amid Controversy Over Chatbot’s Antisemitic Posts
    In a livestream with xAI colleagues, the billionaire entrepreneur described current AI systems as “primitive” and not for “serious” commercial use.
    Like
    Love
    Angry
    Wow
    Sad
    44
    1 Comments ·120 Views ·0 Reviews
  • في بيان صادر مساء السبت، اعتبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الحكم الصادر ضد المعلّقة والمحامية سنية الدهماني "تواصلاً للانحراف الخطير في معالجة قضايا حرية الصحافة". وجاء في البيان أن هذا الحكم يكرس خطاباً أحادي الجانب يهدد قواعد التعددية والاستقلالية في وسائل الإعلام ويضرب المبادئ الدستورية التي تضمن الحقوق والحريات.

    حكمت الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بتونس، يوم الجمعة، بسجن المحامية سنية الدهماني لمدة سنة بسبب تصريحات إعلامية تتعلق بالأفارقة جنوب الصحراء. وأوضح المحامي سامي بن غازي أن المحكمة وجهت للدهماني تهم التحريض وترويج ونشر أخبار كاذبة بهدف الاعتداء على حقوق الغير والإضرار بالأمن العام، وفق الفصل 24 من المرسوم 54 الخاص بمكافحة جرائم أنظمة المعلومات والاتصال.

    أدانت النقابة ما وصفته بـ "السياسة الزجرية" للقضاء في تجريم التعبير في الفضاء الرقمي وملاحقة الصحفيين والإعلاميين بسبب محتويات إعلامية ناقدة. وذكرت النقابة أنها طالبت منذ صدور المرسوم 54 بسحبه وإيقاف العمل به، لأنه يشكل خطراً على حرية التعبير ويتعارض مع الدستور والالتزامات الدولية لتونس.

    جددت النقابة دعوتها لاعتماد المرسوم 115 لسنة 2011 في تتبع الصحفيين وضرورة وقف الاعتداءات على الصحفيين والعاملين في الإعلام لضمان مناخ نزيه وآمن للتعبير، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.

    الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس، محمد زيتونة، صرح في 11 يونيو الماضي أن قاضي التحقيق أصدر بطاقة إيداع ضد الدهماني بسبب تصريحات اتهمت فيها الشعب التونسي بالتمييز العنصري، معتبراً أن تصريحاتها تحرض على العنف وتبث خطاب الكراهية.

    كما نفذت فرقة أمنية بطاقة جلب صادرة ضد الدهماني يوم 11 مايو الماضي عندما كانت موجودة بدار المحامي بالعاصمة.
    في بيان صادر مساء السبت، اعتبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الحكم الصادر ضد المعلّقة والمحامية سنية الدهماني "تواصلاً للانحراف الخطير في معالجة قضايا حرية الصحافة". وجاء في البيان أن هذا الحكم يكرس خطاباً أحادي الجانب يهدد قواعد التعددية والاستقلالية في وسائل الإعلام ويضرب المبادئ الدستورية التي تضمن الحقوق والحريات. حكمت الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بتونس، يوم الجمعة، بسجن المحامية سنية الدهماني لمدة سنة بسبب تصريحات إعلامية تتعلق بالأفارقة جنوب الصحراء. وأوضح المحامي سامي بن غازي أن المحكمة وجهت للدهماني تهم التحريض وترويج ونشر أخبار كاذبة بهدف الاعتداء على حقوق الغير والإضرار بالأمن العام، وفق الفصل 24 من المرسوم 54 الخاص بمكافحة جرائم أنظمة المعلومات والاتصال. أدانت النقابة ما وصفته بـ "السياسة الزجرية" للقضاء في تجريم التعبير في الفضاء الرقمي وملاحقة الصحفيين والإعلاميين بسبب محتويات إعلامية ناقدة. وذكرت النقابة أنها طالبت منذ صدور المرسوم 54 بسحبه وإيقاف العمل به، لأنه يشكل خطراً على حرية التعبير ويتعارض مع الدستور والالتزامات الدولية لتونس. جددت النقابة دعوتها لاعتماد المرسوم 115 لسنة 2011 في تتبع الصحفيين وضرورة وقف الاعتداءات على الصحفيين والعاملين في الإعلام لضمان مناخ نزيه وآمن للتعبير، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات الرئاسية. الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس، محمد زيتونة، صرح في 11 يونيو الماضي أن قاضي التحقيق أصدر بطاقة إيداع ضد الدهماني بسبب تصريحات اتهمت فيها الشعب التونسي بالتمييز العنصري، معتبراً أن تصريحاتها تحرض على العنف وتبث خطاب الكراهية. كما نفذت فرقة أمنية بطاقة جلب صادرة ضد الدهماني يوم 11 مايو الماضي عندما كانت موجودة بدار المحامي بالعاصمة.
    Like
    1
    ·613 Views ·0 Reviews
MF-MyFriend https://mf-myfriend.online