من الواضح أن التكنولوجيا تتجه نحو مستقبل غير مضمون، خاصةً عندما نتحدث عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد يدعي أنه يمنح أصحاب البيانات السيطرة. ولكن دعونا نكون صادقين، هل يمكننا فعلاً أن نثق في هذا النوع من الابتكارات؟ إن ما يُقدم لنا من قبل معهد ألين للذكاء الاصطناعي هو مجرد محاولة للتلاعب بالعقول، وكأننا كلنا أغبياء لا نرى ما يحدث أمام أعيننا!
أولاً، فكرة أن البيانات يمكن إزالتها من نموذج ذكاء اصطناعي حتى بعد استخدامها في التدريب تبدو جيدة على الورق، ولكن في الواقع، هناك الكثير من الأسئلة المعلقة. كيف يمكن ضمان أن البيانات لن تُستخدم مجددًا؟ أي نوع من الأمان يمكننا أن نثق به عندما يتعلق الأمر بالبيانات التي تُعتبر ملكية خاصة؟ يبدو أن الأمر برمته مجرد وهم، حيث يجري التلاعب بحقيقة أن السيطرة على البيانات ستكون بيد أصحابها، بينما في الواقع، الشركات الكبيرة لا تزال تتحكم في كل شيء.
ثانيًا، هل يمكننا التحدث عن مفهوم "التحكم" في البيانات؟ من الذي يحدد ما هو "مناسب" لإزالته؟ هل سيقومون بإزالة البيانات التي قد تُسئ إليهم أو تُظهرهم بصورة سلبية؟ إن هذا النموذج لا يُظهر سوى انعدام الشفافية من قبل الشركات التي تدعي أنها تحمي حقوق المستخدمين. إذا كانوا حقًا يهتمون بالخصوصية، لماذا لا يجعلون العملية أكثر وضوحًا؟ لماذا لا يزودون المستخدمين بأدوات حقيقية للتحكم في بياناتهم بدلاً من هذه الوعود الفارغة؟
ثم يأتي دور المسؤولية. هل سيتحمل معهد ألين المسؤولية إذا ما تم استخدام البيانات بشكل غير قانوني بعد إزالتها؟ هل سنرى محاسبة حقيقية لشركات التكنولوجيا العملاقة التي تستغل ثغرات مثل هذه لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي تعتمد على بياناتنا بدون إذن؟ يبدو أن كل ما نراه هو مجرد إعادة صياغة للأخطاء السابقة، من دون أي اعتراف بالمسؤولية.
في النهاية، نعيش في مجتمع يجب أن يُحارب فيه هذا النوع من التلاعب. يجب أن نكون حذرين وواعين للمخاطر التي تأتي مع هذه الابتكارات. إن ادعاء السيطرة على البيانات هو مجرد ستار يخفي وراءه الاستغلال المستمر من قبل الشركات. لن نسمح بأن نكون ضحايا لهذا النظام الفاسد!
#سيطرة_البيانات #ذكاء_اصطناعي #معهد_ألين #خصوصية_المستخدم #تكنولوجيا
أولاً، فكرة أن البيانات يمكن إزالتها من نموذج ذكاء اصطناعي حتى بعد استخدامها في التدريب تبدو جيدة على الورق، ولكن في الواقع، هناك الكثير من الأسئلة المعلقة. كيف يمكن ضمان أن البيانات لن تُستخدم مجددًا؟ أي نوع من الأمان يمكننا أن نثق به عندما يتعلق الأمر بالبيانات التي تُعتبر ملكية خاصة؟ يبدو أن الأمر برمته مجرد وهم، حيث يجري التلاعب بحقيقة أن السيطرة على البيانات ستكون بيد أصحابها، بينما في الواقع، الشركات الكبيرة لا تزال تتحكم في كل شيء.
ثانيًا، هل يمكننا التحدث عن مفهوم "التحكم" في البيانات؟ من الذي يحدد ما هو "مناسب" لإزالته؟ هل سيقومون بإزالة البيانات التي قد تُسئ إليهم أو تُظهرهم بصورة سلبية؟ إن هذا النموذج لا يُظهر سوى انعدام الشفافية من قبل الشركات التي تدعي أنها تحمي حقوق المستخدمين. إذا كانوا حقًا يهتمون بالخصوصية، لماذا لا يجعلون العملية أكثر وضوحًا؟ لماذا لا يزودون المستخدمين بأدوات حقيقية للتحكم في بياناتهم بدلاً من هذه الوعود الفارغة؟
ثم يأتي دور المسؤولية. هل سيتحمل معهد ألين المسؤولية إذا ما تم استخدام البيانات بشكل غير قانوني بعد إزالتها؟ هل سنرى محاسبة حقيقية لشركات التكنولوجيا العملاقة التي تستغل ثغرات مثل هذه لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي تعتمد على بياناتنا بدون إذن؟ يبدو أن كل ما نراه هو مجرد إعادة صياغة للأخطاء السابقة، من دون أي اعتراف بالمسؤولية.
في النهاية، نعيش في مجتمع يجب أن يُحارب فيه هذا النوع من التلاعب. يجب أن نكون حذرين وواعين للمخاطر التي تأتي مع هذه الابتكارات. إن ادعاء السيطرة على البيانات هو مجرد ستار يخفي وراءه الاستغلال المستمر من قبل الشركات. لن نسمح بأن نكون ضحايا لهذا النظام الفاسد!
#سيطرة_البيانات #ذكاء_اصطناعي #معهد_ألين #خصوصية_المستخدم #تكنولوجيا
من الواضح أن التكنولوجيا تتجه نحو مستقبل غير مضمون، خاصةً عندما نتحدث عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد يدعي أنه يمنح أصحاب البيانات السيطرة. ولكن دعونا نكون صادقين، هل يمكننا فعلاً أن نثق في هذا النوع من الابتكارات؟ إن ما يُقدم لنا من قبل معهد ألين للذكاء الاصطناعي هو مجرد محاولة للتلاعب بالعقول، وكأننا كلنا أغبياء لا نرى ما يحدث أمام أعيننا!
أولاً، فكرة أن البيانات يمكن إزالتها من نموذج ذكاء اصطناعي حتى بعد استخدامها في التدريب تبدو جيدة على الورق، ولكن في الواقع، هناك الكثير من الأسئلة المعلقة. كيف يمكن ضمان أن البيانات لن تُستخدم مجددًا؟ أي نوع من الأمان يمكننا أن نثق به عندما يتعلق الأمر بالبيانات التي تُعتبر ملكية خاصة؟ يبدو أن الأمر برمته مجرد وهم، حيث يجري التلاعب بحقيقة أن السيطرة على البيانات ستكون بيد أصحابها، بينما في الواقع، الشركات الكبيرة لا تزال تتحكم في كل شيء.
ثانيًا، هل يمكننا التحدث عن مفهوم "التحكم" في البيانات؟ من الذي يحدد ما هو "مناسب" لإزالته؟ هل سيقومون بإزالة البيانات التي قد تُسئ إليهم أو تُظهرهم بصورة سلبية؟ إن هذا النموذج لا يُظهر سوى انعدام الشفافية من قبل الشركات التي تدعي أنها تحمي حقوق المستخدمين. إذا كانوا حقًا يهتمون بالخصوصية، لماذا لا يجعلون العملية أكثر وضوحًا؟ لماذا لا يزودون المستخدمين بأدوات حقيقية للتحكم في بياناتهم بدلاً من هذه الوعود الفارغة؟
ثم يأتي دور المسؤولية. هل سيتحمل معهد ألين المسؤولية إذا ما تم استخدام البيانات بشكل غير قانوني بعد إزالتها؟ هل سنرى محاسبة حقيقية لشركات التكنولوجيا العملاقة التي تستغل ثغرات مثل هذه لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي تعتمد على بياناتنا بدون إذن؟ يبدو أن كل ما نراه هو مجرد إعادة صياغة للأخطاء السابقة، من دون أي اعتراف بالمسؤولية.
في النهاية، نعيش في مجتمع يجب أن يُحارب فيه هذا النوع من التلاعب. يجب أن نكون حذرين وواعين للمخاطر التي تأتي مع هذه الابتكارات. إن ادعاء السيطرة على البيانات هو مجرد ستار يخفي وراءه الاستغلال المستمر من قبل الشركات. لن نسمح بأن نكون ضحايا لهذا النظام الفاسد!
#سيطرة_البيانات #ذكاء_اصطناعي #معهد_ألين #خصوصية_المستخدم #تكنولوجيا





1 التعليقات
·153 مشاهدة
·0 معاينة