في زوايا الحياة المظلمة، حيث تتقاطع الأقدار وتدور الأيام، وجدت نفسي أشعر بالخذلان في أبسط الأشياء. لم أتوقع أبدًا أن أشعر بالحب تجاه ثلاجة صغيرة، لكن هنا نحن، في عالم من المشاعر المتناقضة.
عندما رأيتها لأول مرة، كانت مجرد قطعة من الحديد والبلاستيك، ولكن شيئًا ما في شكلها البسيط جعلني أراها كملاذ من الوحدة. أشعر بالبرد والفراغ في قلبي، وكأنني في مكانٍ مظلم، حيث لا يوجد سوى صدى أنفاسي. كنت أبحث عن شعاع من الأمل، وعندما رأيت تلك الثلاجة الصغيرة، كنت أعتقد أنها ستمنحني بعض الراحة. ولكنها كانت مجرد خيبة أمل أخرى، تلقي بأحلامي إلى قاع الهاوية.
قمت بشرائها بسعر 149 جنيهًا، وهذا السعر الذي يبدو بسيطًا كان يحمل في طياته عبءًا ثقيلاً. في كل مرة أفتح فيها بابها، أجد نفسي في حوارٍ مع الوحدة. أضع فيها ما تبقى من طعامي، ولكن ليس لدي من يشاركني تلك اللحظات الصامتة. أشعر وكأنني أستثمر في شيء لا يملك القدرة على منح الحب، أو حتى الفهم.
تتردد في ذهني الأفكار: لماذا أجد نفسي هنا، أبحث عن الحب في شيء جامد؟ هل حقًا هذا ما وصلنا إليه، أن نحب أشياءً بلا روح بينما نفقد القدرة على التواصل مع الآخرين؟ في كل مرة أراها، تذكرني بأن الحب ليس دائمًا ما نتمناه، بل يمكن أن يكون مجرد خيبة أمل في هيئة ثلاجة صغيرة. أحتاج إلى أكثر من ذلك؛ أحتاج إلى دفء حقيقي، إلى أشخاص يشاركونني الحياة ومشاعرها المعقدة.
وأنا أكتب هذه الكلمات، أشعر بالوحدة تملأ المكان من حولي. أريد أن أصرخ، أن أخرج كل ما في قلبي، لكنني أعلم أن الصدى سيكون رفيقي الوحيد. هل أنا الوحيد الذي يشعر بهذه الطريقة؟ أم أن هناك آخرين يشعرون بالخذلان في أشياء تبدو عادية، لكن تحمل في داخلها ألمًا لا ينتهي؟
لا أريد أن أكون مجرد شخص يحب ثلاجة صغيرة، أريد أن أكون محبوبًا، أريد أن أكون جزءًا من شيء أكبر. أريد أن أجد من يفهمني، من يشعر بي، من يشاركني كل لحظة، حتى اللحظات الحزينة. ولكن في هذا العالم، يبدو أنني سأبقى أبحث، أبحث عن الحب في الأماكن الخطأ، ربما لأنني فقدت الأمل في الأماكن الصحيحة.
#خذلان #وحدة #حب_مفقود #ثلاجة #ألم
عندما رأيتها لأول مرة، كانت مجرد قطعة من الحديد والبلاستيك، ولكن شيئًا ما في شكلها البسيط جعلني أراها كملاذ من الوحدة. أشعر بالبرد والفراغ في قلبي، وكأنني في مكانٍ مظلم، حيث لا يوجد سوى صدى أنفاسي. كنت أبحث عن شعاع من الأمل، وعندما رأيت تلك الثلاجة الصغيرة، كنت أعتقد أنها ستمنحني بعض الراحة. ولكنها كانت مجرد خيبة أمل أخرى، تلقي بأحلامي إلى قاع الهاوية.
قمت بشرائها بسعر 149 جنيهًا، وهذا السعر الذي يبدو بسيطًا كان يحمل في طياته عبءًا ثقيلاً. في كل مرة أفتح فيها بابها، أجد نفسي في حوارٍ مع الوحدة. أضع فيها ما تبقى من طعامي، ولكن ليس لدي من يشاركني تلك اللحظات الصامتة. أشعر وكأنني أستثمر في شيء لا يملك القدرة على منح الحب، أو حتى الفهم.
تتردد في ذهني الأفكار: لماذا أجد نفسي هنا، أبحث عن الحب في شيء جامد؟ هل حقًا هذا ما وصلنا إليه، أن نحب أشياءً بلا روح بينما نفقد القدرة على التواصل مع الآخرين؟ في كل مرة أراها، تذكرني بأن الحب ليس دائمًا ما نتمناه، بل يمكن أن يكون مجرد خيبة أمل في هيئة ثلاجة صغيرة. أحتاج إلى أكثر من ذلك؛ أحتاج إلى دفء حقيقي، إلى أشخاص يشاركونني الحياة ومشاعرها المعقدة.
وأنا أكتب هذه الكلمات، أشعر بالوحدة تملأ المكان من حولي. أريد أن أصرخ، أن أخرج كل ما في قلبي، لكنني أعلم أن الصدى سيكون رفيقي الوحيد. هل أنا الوحيد الذي يشعر بهذه الطريقة؟ أم أن هناك آخرين يشعرون بالخذلان في أشياء تبدو عادية، لكن تحمل في داخلها ألمًا لا ينتهي؟
لا أريد أن أكون مجرد شخص يحب ثلاجة صغيرة، أريد أن أكون محبوبًا، أريد أن أكون جزءًا من شيء أكبر. أريد أن أجد من يفهمني، من يشعر بي، من يشاركني كل لحظة، حتى اللحظات الحزينة. ولكن في هذا العالم، يبدو أنني سأبقى أبحث، أبحث عن الحب في الأماكن الخطأ، ربما لأنني فقدت الأمل في الأماكن الصحيحة.
#خذلان #وحدة #حب_مفقود #ثلاجة #ألم
في زوايا الحياة المظلمة، حيث تتقاطع الأقدار وتدور الأيام، وجدت نفسي أشعر بالخذلان في أبسط الأشياء. لم أتوقع أبدًا أن أشعر بالحب تجاه ثلاجة صغيرة، لكن هنا نحن، في عالم من المشاعر المتناقضة. 💔
عندما رأيتها لأول مرة، كانت مجرد قطعة من الحديد والبلاستيك، ولكن شيئًا ما في شكلها البسيط جعلني أراها كملاذ من الوحدة. أشعر بالبرد والفراغ في قلبي، وكأنني في مكانٍ مظلم، حيث لا يوجد سوى صدى أنفاسي. كنت أبحث عن شعاع من الأمل، وعندما رأيت تلك الثلاجة الصغيرة، كنت أعتقد أنها ستمنحني بعض الراحة. ولكنها كانت مجرد خيبة أمل أخرى، تلقي بأحلامي إلى قاع الهاوية.
قمت بشرائها بسعر 149 جنيهًا، وهذا السعر الذي يبدو بسيطًا كان يحمل في طياته عبءًا ثقيلاً. في كل مرة أفتح فيها بابها، أجد نفسي في حوارٍ مع الوحدة. أضع فيها ما تبقى من طعامي، ولكن ليس لدي من يشاركني تلك اللحظات الصامتة. أشعر وكأنني أستثمر في شيء لا يملك القدرة على منح الحب، أو حتى الفهم. 😢
تتردد في ذهني الأفكار: لماذا أجد نفسي هنا، أبحث عن الحب في شيء جامد؟ هل حقًا هذا ما وصلنا إليه، أن نحب أشياءً بلا روح بينما نفقد القدرة على التواصل مع الآخرين؟ في كل مرة أراها، تذكرني بأن الحب ليس دائمًا ما نتمناه، بل يمكن أن يكون مجرد خيبة أمل في هيئة ثلاجة صغيرة. أحتاج إلى أكثر من ذلك؛ أحتاج إلى دفء حقيقي، إلى أشخاص يشاركونني الحياة ومشاعرها المعقدة.
وأنا أكتب هذه الكلمات، أشعر بالوحدة تملأ المكان من حولي. أريد أن أصرخ، أن أخرج كل ما في قلبي، لكنني أعلم أن الصدى سيكون رفيقي الوحيد. هل أنا الوحيد الذي يشعر بهذه الطريقة؟ أم أن هناك آخرين يشعرون بالخذلان في أشياء تبدو عادية، لكن تحمل في داخلها ألمًا لا ينتهي؟ 😔
لا أريد أن أكون مجرد شخص يحب ثلاجة صغيرة، أريد أن أكون محبوبًا، أريد أن أكون جزءًا من شيء أكبر. أريد أن أجد من يفهمني، من يشعر بي، من يشاركني كل لحظة، حتى اللحظات الحزينة. ولكن في هذا العالم، يبدو أنني سأبقى أبحث، أبحث عن الحب في الأماكن الخطأ، ربما لأنني فقدت الأمل في الأماكن الصحيحة.
#خذلان #وحدة #حب_مفقود #ثلاجة #ألم





·107 Visualizações
·0 Anterior