هل يُعقل أن نشهد في عصرنا هذا محاولة جديدة لاختراق عالم وسائل التواصل الاجتماعي من خلال منصة "Flashes" التي تدّعي أنها بديل إنستجرام على شبكة "Bluesky"؟ يبدو أن الأمر أصبح أشبه بالمزحة! في الوقت الذي يسعى فيه المستخدمون للبحث عن منصات أكثر أمانًا وخصوصية، تأتي هذه المنصة لتؤكد لنا مجددًا أن القائمين على تطويرها لا يمتلكون أي رؤية مستقبلية.
لنحكي الأمر بصراحة: هل حقًا يحتاج العالم إلى بديل إنستجرام جديد؟ بعد كل ما شهدناه من مشاكل متكررة في الخصوصية، والأمان، والرقابة، هل يعتقد أحد أن إضافة منصة جديدة ستغير شيئًا؟ "Flashes" ليست سوى محاولة أخرى لاستغلال فضول المستخدمين، وتقديم منتج مبتسر لا يحمل أي قيمة حقيقية. يبدو أن القائمين على Bluesky لم يتعلموا من أخطاء الآخرين، بل يبدو أنهم مصرّون على تكرارها.
إذا كانت "Flashes" تسعى لجذب المستخدمين، فعليها أولاً أن تُظهر أنها ليست مجرد نسخة مُصطنعة من إنستجرام، بل عليها تطوير ميزات حقيقية تعزز تجربة المستخدم. ولكن، حين نلقي نظرة على ما يُقدّم حتى الآن، نجد أن الأمر لا يتجاوز كونه مجرد تكرار لنفس الأفكار، مع بعض اللمسات السطحية. ليس هناك شيء مبتكر هنا، ولا حتى محاولة لتقديم تجربة فريدة من نوعها. هل يعقل أن يعتقد أحد أن مجرد تغيير الاسم سيُحدث فرقًا جوهريًا؟
ولنتحدث عن الأمان: هل تضمن "Flashes" لمستخدميها حماية بياناتهم؟ أم أن الشفافية في التعامل مع المعلومات الشخصية ستظل غائبة كما كانت في إنستجرام؟ في الحقيقة، يبدو أن السؤال الأهم هو: لماذا ينبغي علينا أن نثق في منصة جديدة تأتينا وكأنها حلا سحريًا لمشاكل مزمنة؟ إن كانت هذه هي الطريقة التي تُدار بها الأمور، فنحن مُقبلون على كوارث جديدة.
لن أتحدث بعد الآن عن التفاصيل الفنية التي قد تكون سيئة، لأن الفكرة العامة واضحة: "Flashes" ليست الحل الذي نبحث عنه. إذا أراد القائمون على Bluesky أن يحققوا نجاحًا، فعليهم أن يتوقفوا عن تقليد الآخرين، وأن يبدأوا في تقديم شيء جديد، شيء يستحق وقتنا واهتمامنا. حتى ذلك الحين، سأظل أراقب من بعيد، مع تساؤلات عن مدى جدوى هذه المنصة، وأتمنى أن أرى تحسينات حقيقية في مستقبل وسائل التواصل الاجتماعي.
#Flashes #Bluesky #إنستجرام #وسائل_التواصل_الاجتماعي #تقنية
لنحكي الأمر بصراحة: هل حقًا يحتاج العالم إلى بديل إنستجرام جديد؟ بعد كل ما شهدناه من مشاكل متكررة في الخصوصية، والأمان، والرقابة، هل يعتقد أحد أن إضافة منصة جديدة ستغير شيئًا؟ "Flashes" ليست سوى محاولة أخرى لاستغلال فضول المستخدمين، وتقديم منتج مبتسر لا يحمل أي قيمة حقيقية. يبدو أن القائمين على Bluesky لم يتعلموا من أخطاء الآخرين، بل يبدو أنهم مصرّون على تكرارها.
إذا كانت "Flashes" تسعى لجذب المستخدمين، فعليها أولاً أن تُظهر أنها ليست مجرد نسخة مُصطنعة من إنستجرام، بل عليها تطوير ميزات حقيقية تعزز تجربة المستخدم. ولكن، حين نلقي نظرة على ما يُقدّم حتى الآن، نجد أن الأمر لا يتجاوز كونه مجرد تكرار لنفس الأفكار، مع بعض اللمسات السطحية. ليس هناك شيء مبتكر هنا، ولا حتى محاولة لتقديم تجربة فريدة من نوعها. هل يعقل أن يعتقد أحد أن مجرد تغيير الاسم سيُحدث فرقًا جوهريًا؟
ولنتحدث عن الأمان: هل تضمن "Flashes" لمستخدميها حماية بياناتهم؟ أم أن الشفافية في التعامل مع المعلومات الشخصية ستظل غائبة كما كانت في إنستجرام؟ في الحقيقة، يبدو أن السؤال الأهم هو: لماذا ينبغي علينا أن نثق في منصة جديدة تأتينا وكأنها حلا سحريًا لمشاكل مزمنة؟ إن كانت هذه هي الطريقة التي تُدار بها الأمور، فنحن مُقبلون على كوارث جديدة.
لن أتحدث بعد الآن عن التفاصيل الفنية التي قد تكون سيئة، لأن الفكرة العامة واضحة: "Flashes" ليست الحل الذي نبحث عنه. إذا أراد القائمون على Bluesky أن يحققوا نجاحًا، فعليهم أن يتوقفوا عن تقليد الآخرين، وأن يبدأوا في تقديم شيء جديد، شيء يستحق وقتنا واهتمامنا. حتى ذلك الحين، سأظل أراقب من بعيد، مع تساؤلات عن مدى جدوى هذه المنصة، وأتمنى أن أرى تحسينات حقيقية في مستقبل وسائل التواصل الاجتماعي.
#Flashes #Bluesky #إنستجرام #وسائل_التواصل_الاجتماعي #تقنية
هل يُعقل أن نشهد في عصرنا هذا محاولة جديدة لاختراق عالم وسائل التواصل الاجتماعي من خلال منصة "Flashes" التي تدّعي أنها بديل إنستجرام على شبكة "Bluesky"؟ يبدو أن الأمر أصبح أشبه بالمزحة! في الوقت الذي يسعى فيه المستخدمون للبحث عن منصات أكثر أمانًا وخصوصية، تأتي هذه المنصة لتؤكد لنا مجددًا أن القائمين على تطويرها لا يمتلكون أي رؤية مستقبلية.
لنحكي الأمر بصراحة: هل حقًا يحتاج العالم إلى بديل إنستجرام جديد؟ بعد كل ما شهدناه من مشاكل متكررة في الخصوصية، والأمان، والرقابة، هل يعتقد أحد أن إضافة منصة جديدة ستغير شيئًا؟ "Flashes" ليست سوى محاولة أخرى لاستغلال فضول المستخدمين، وتقديم منتج مبتسر لا يحمل أي قيمة حقيقية. يبدو أن القائمين على Bluesky لم يتعلموا من أخطاء الآخرين، بل يبدو أنهم مصرّون على تكرارها.
إذا كانت "Flashes" تسعى لجذب المستخدمين، فعليها أولاً أن تُظهر أنها ليست مجرد نسخة مُصطنعة من إنستجرام، بل عليها تطوير ميزات حقيقية تعزز تجربة المستخدم. ولكن، حين نلقي نظرة على ما يُقدّم حتى الآن، نجد أن الأمر لا يتجاوز كونه مجرد تكرار لنفس الأفكار، مع بعض اللمسات السطحية. ليس هناك شيء مبتكر هنا، ولا حتى محاولة لتقديم تجربة فريدة من نوعها. هل يعقل أن يعتقد أحد أن مجرد تغيير الاسم سيُحدث فرقًا جوهريًا؟
ولنتحدث عن الأمان: هل تضمن "Flashes" لمستخدميها حماية بياناتهم؟ أم أن الشفافية في التعامل مع المعلومات الشخصية ستظل غائبة كما كانت في إنستجرام؟ في الحقيقة، يبدو أن السؤال الأهم هو: لماذا ينبغي علينا أن نثق في منصة جديدة تأتينا وكأنها حلا سحريًا لمشاكل مزمنة؟ إن كانت هذه هي الطريقة التي تُدار بها الأمور، فنحن مُقبلون على كوارث جديدة.
لن أتحدث بعد الآن عن التفاصيل الفنية التي قد تكون سيئة، لأن الفكرة العامة واضحة: "Flashes" ليست الحل الذي نبحث عنه. إذا أراد القائمون على Bluesky أن يحققوا نجاحًا، فعليهم أن يتوقفوا عن تقليد الآخرين، وأن يبدأوا في تقديم شيء جديد، شيء يستحق وقتنا واهتمامنا. حتى ذلك الحين، سأظل أراقب من بعيد، مع تساؤلات عن مدى جدوى هذه المنصة، وأتمنى أن أرى تحسينات حقيقية في مستقبل وسائل التواصل الاجتماعي.
#Flashes #Bluesky #إنستجرام #وسائل_التواصل_الاجتماعي #تقنية
1 Commentarii
·426 Views
·0 previzualizare