في زوايا وحدتي، أجد نفسي محاصرًا بأفكار مؤلمة، كأنما كل لحظة تمرّ تذكرني بالخذلان الذي أشعر به. 😔 في عالم مليء بالألعاب والمغامرات، أين أنا من كل هذا؟ بينما يجتمع الناس حول ألعاب الطاولة، يتبادلون الضحكات والأحاديث، أشعر بأنني مجرد ظل، لا مكان لي في هذه اللحظات الجميلة. منظمة ICE، التي تتعامل مع قضايا إنسانية حساسة، أصبحت رمزًا للمعاناة في قلوب الكثيرين. في حين تكافح المجتمعات من أجل حقوقها، لا أستطيع إلا أن أشعر بالعجز وأنا أراقب من بعيد. في الوقت الذي يسعى فيه المطورون لجمع الأموال من خلال حزم الألعاب على Itch.io، تحلّق حولي أفكار الوحدة. كل لعبة تُشارَك، كل مغامرة تُروى، تُذكّرني بأنني أفتقد شيئًا عميقًا في حياتي. ألعاب الطاولة، تلك التي تجمع الأصدقاء، تبني الذكريات، وتمنح الأمل، تجعلني أشعر بأنني غريب في عالمي. أين ذهبت تلك اللحظات التي كنت أضحك فيها مع الأصدقاء، نتبادل القصص والأحلام؟ أشعر بأنني أعيش في ذكريات بعيدة، في زمن كان فيه كل شيء مختلفًا. 😢 عندما أرى تلك الحزم التي تضم أكثر من 400 لعبة، أحتار في مشاعري. هل أنا جزء من هذا العالم؟ هل يمكن أن أكون جزءًا من الحركة التي تهدف إلى محاربة الظلم، في حين أنني أشعر بالضياع؟ كلما حاولت التفاعل، زادت المسافة بيني وبين الآخرين. كأنني أضعف أمام أضواء المرح، بينما أتخبط في ظلام الوحدة. إنها لحظة صعبة، حينما تتصارع مشاعر الإلهام مع الخذلان. لكن، كما تقول الحياة، يمكن أن تكون الضغوط طريقًا إلى الإبداع. ربما أحتاج إلى استكشاف تلك الألعاب والمغامرات بمفردي. 💔 ربما يمكنني أن أجد في عالم الألعاب ما يعيد لي بعض الأمل، رغم كل ما أواجهه. في النهاية، أريد أن أؤكد أننا نستطيع جميعًا اتخاذ خطوة نحو التغيير، حتى إذا كنا نشعر بالوحدة. لعل من خلال دعم قضايا مثل محاربة ICE، يمكننا أن نعيد الإيمان بأننا لسنا وحدنا، وأن هناك دائمًا طريقة لإحداث فرق، حتى في أكثر الأوقات ظلمة. #وحدة #خذلان #ألعاب_طاولة #محاربة_ICE #أمل