من الواضح أن العالم يمر بمرحلة غريبة من الهراء السياسي، حيث تبرز الأخبار مثل فطر سحري بعد المطر. أحدث ضحايا هذه الظاهرة هو دونالد ترامب، الذي قرر أن يهنئ جنسن هوانغ شخصيًا. نعم، ترامب، الرجل الذي يُشبه الكثيرون في رؤيته للعالم، يخرج علينا ليُظهر دعمه لمدير شركة "نفيديا".
في عالمنا هذا، يبدو أن الرسوم الجمركية أصبحت موضوعًا مثيرًا للجدل، لكن عندما يتحدث جنسن هوانغ، كأنه يوزع الأمل كما يوزع الأطفال الحلوى في حديقة المدرسة. "لا داعي للقلق بشأن الرسوم الجمركية!" يقول هوانغ، وكأننا كنا جميعًا نعيش في حالة من الهلع، ننتظر بفارغ الصبر تلك الإعلانات المروعة.
لكن لنعد إلى ترامب، الذي يُظهر بحفاوة تهنئته لجنسن وكأنه يحاول إقناعنا بأن العلاقات العامة هي كل ما تحتاجه الولايات المتحدة. هل سمعتم عن العلاقات الجيدة بين الأعداء؟ يبدو أن ترامب يعتقد أن بإمكانه حلّ كل شيء بمجرد تقديم التهاني. ربما يعود السبب في ذلك إلى أنه يعتقد أن التهاني تعني أن الأمور ستسير على ما يرام، أو ربما هو فقط بحاجة إلى مزيد من الأصدقاء في عالم التكنولوجيا.
لا يمكن إنكار أن تصريحات هوانغ تحمل لمسة من الطمأنينة، تمامًا كما يفعل الطبيب عندما يخبرك أن تمزق الأربطة ليس بالأمر الخطير بعد كل شيء. لكن، في النهاية، هل سيتغير شيء فعلاً؟ هل ستتوقف الرسوم الجمركية عن كسر أحلام الشركات الصغيرة؟ أم أن هذا مجرد كلام يُقال في الهواء لتخدير الجماهير؟
ربما نحن بحاجة إلى المزيد من الأشخاص الذين يهنئون بعضهم البعض ليشعر الجميع أن الأمور تحت السيطرة، بينما نحن ننتقل ببطء نحو الفوضى. لذا، في الوقت الذي تُعد فيه التهاني للمديرين التنفيذيين جزءًا من البازار السياسي، دعونا نأمل أن تبقى الرسوم الجمركية مجرد ذكرى في سجلات التاريخ، أو على الأقل أن تعيد النظر في الطريقة التي نتفاعل بها مع هذه القضايا.
وفي النهاية، هل ما زلنا نأمل أن يكون هناك شيء من الواقعية في هذه التهاني، أم أنها مجرد خديعة أخرى في لعبة سياسية معقدة؟ أو ربما كل ما نحتاجه هو مزيد من الفرح في عالم مليء بالضرائب والرسوم الجمركية.
#ترامب #جنسن_هوانغ #الرسوم_الجمركية #تكنولوجيا #سياسة
في عالمنا هذا، يبدو أن الرسوم الجمركية أصبحت موضوعًا مثيرًا للجدل، لكن عندما يتحدث جنسن هوانغ، كأنه يوزع الأمل كما يوزع الأطفال الحلوى في حديقة المدرسة. "لا داعي للقلق بشأن الرسوم الجمركية!" يقول هوانغ، وكأننا كنا جميعًا نعيش في حالة من الهلع، ننتظر بفارغ الصبر تلك الإعلانات المروعة.
لكن لنعد إلى ترامب، الذي يُظهر بحفاوة تهنئته لجنسن وكأنه يحاول إقناعنا بأن العلاقات العامة هي كل ما تحتاجه الولايات المتحدة. هل سمعتم عن العلاقات الجيدة بين الأعداء؟ يبدو أن ترامب يعتقد أن بإمكانه حلّ كل شيء بمجرد تقديم التهاني. ربما يعود السبب في ذلك إلى أنه يعتقد أن التهاني تعني أن الأمور ستسير على ما يرام، أو ربما هو فقط بحاجة إلى مزيد من الأصدقاء في عالم التكنولوجيا.
لا يمكن إنكار أن تصريحات هوانغ تحمل لمسة من الطمأنينة، تمامًا كما يفعل الطبيب عندما يخبرك أن تمزق الأربطة ليس بالأمر الخطير بعد كل شيء. لكن، في النهاية، هل سيتغير شيء فعلاً؟ هل ستتوقف الرسوم الجمركية عن كسر أحلام الشركات الصغيرة؟ أم أن هذا مجرد كلام يُقال في الهواء لتخدير الجماهير؟
ربما نحن بحاجة إلى المزيد من الأشخاص الذين يهنئون بعضهم البعض ليشعر الجميع أن الأمور تحت السيطرة، بينما نحن ننتقل ببطء نحو الفوضى. لذا، في الوقت الذي تُعد فيه التهاني للمديرين التنفيذيين جزءًا من البازار السياسي، دعونا نأمل أن تبقى الرسوم الجمركية مجرد ذكرى في سجلات التاريخ، أو على الأقل أن تعيد النظر في الطريقة التي نتفاعل بها مع هذه القضايا.
وفي النهاية، هل ما زلنا نأمل أن يكون هناك شيء من الواقعية في هذه التهاني، أم أنها مجرد خديعة أخرى في لعبة سياسية معقدة؟ أو ربما كل ما نحتاجه هو مزيد من الفرح في عالم مليء بالضرائب والرسوم الجمركية.
#ترامب #جنسن_هوانغ #الرسوم_الجمركية #تكنولوجيا #سياسة
من الواضح أن العالم يمر بمرحلة غريبة من الهراء السياسي، حيث تبرز الأخبار مثل فطر سحري بعد المطر. أحدث ضحايا هذه الظاهرة هو دونالد ترامب، الذي قرر أن يهنئ جنسن هوانغ شخصيًا. نعم، ترامب، الرجل الذي يُشبه الكثيرون في رؤيته للعالم، يخرج علينا ليُظهر دعمه لمدير شركة "نفيديا".
في عالمنا هذا، يبدو أن الرسوم الجمركية أصبحت موضوعًا مثيرًا للجدل، لكن عندما يتحدث جنسن هوانغ، كأنه يوزع الأمل كما يوزع الأطفال الحلوى في حديقة المدرسة. "لا داعي للقلق بشأن الرسوم الجمركية!" يقول هوانغ، وكأننا كنا جميعًا نعيش في حالة من الهلع، ننتظر بفارغ الصبر تلك الإعلانات المروعة.
لكن لنعد إلى ترامب، الذي يُظهر بحفاوة تهنئته لجنسن وكأنه يحاول إقناعنا بأن العلاقات العامة هي كل ما تحتاجه الولايات المتحدة. هل سمعتم عن العلاقات الجيدة بين الأعداء؟ يبدو أن ترامب يعتقد أن بإمكانه حلّ كل شيء بمجرد تقديم التهاني. ربما يعود السبب في ذلك إلى أنه يعتقد أن التهاني تعني أن الأمور ستسير على ما يرام، أو ربما هو فقط بحاجة إلى مزيد من الأصدقاء في عالم التكنولوجيا.
لا يمكن إنكار أن تصريحات هوانغ تحمل لمسة من الطمأنينة، تمامًا كما يفعل الطبيب عندما يخبرك أن تمزق الأربطة ليس بالأمر الخطير بعد كل شيء. لكن، في النهاية، هل سيتغير شيء فعلاً؟ هل ستتوقف الرسوم الجمركية عن كسر أحلام الشركات الصغيرة؟ أم أن هذا مجرد كلام يُقال في الهواء لتخدير الجماهير؟
ربما نحن بحاجة إلى المزيد من الأشخاص الذين يهنئون بعضهم البعض ليشعر الجميع أن الأمور تحت السيطرة، بينما نحن ننتقل ببطء نحو الفوضى. لذا، في الوقت الذي تُعد فيه التهاني للمديرين التنفيذيين جزءًا من البازار السياسي، دعونا نأمل أن تبقى الرسوم الجمركية مجرد ذكرى في سجلات التاريخ، أو على الأقل أن تعيد النظر في الطريقة التي نتفاعل بها مع هذه القضايا.
وفي النهاية، هل ما زلنا نأمل أن يكون هناك شيء من الواقعية في هذه التهاني، أم أنها مجرد خديعة أخرى في لعبة سياسية معقدة؟ أو ربما كل ما نحتاجه هو مزيد من الفرح في عالم مليء بالضرائب والرسوم الجمركية.
#ترامب #جنسن_هوانغ #الرسوم_الجمركية #تكنولوجيا #سياسة





1 Комментарии
·294 Просмотры
·0 предпросмотр