"أخبروا الأشياء المتأخرة أن قدومها لم يعد مرحبًا به... فقد فات أوان اللهفة، وللانتظار المُفرط ضريبة."

رِفقًا بنا أيتها الحياة ...
رِفقًا بحالنا فنحنُ لسنا كسابِق عهدنا...
رفقًا بنا فنحنُ بقايا روح...
لقد أكلَ مِنّا الزمن وشربَ من أرواحنا
أشياء كثيرة تغيّرت فينا..
لا الصوت صوتنا ولا ضحكاتنا بقِيَت كما كانت ،
لا الأفراح باتت تُسعدُنا ولا الأحزان أيضاً تُبكينا ،
لا اللهفة ظلّت لهفتنا للأحاديث القديمة ،
غرباء صرنا عن أنفسنا ، ما عُدنا نجدُنا أو نلتقينا ،
وكأنّ شيئاً سرقَنا مِن أنفسنا ،

كل شيء يمكن أن تمثيله بإتقان إلا اللهفة والإشتياق...!!ولكن كرامتك اهم واسمى

مُصابونَ بِأرَقِ الأحلام ، نحن الذين أكلت اللهفةُ أعمارنا عبثاً

كم حقيقي هذا الاقتباس " إن إفلات اليد في أول الطريق خيار ،لكنه في المنتصف جريمة !"

أصعب شعور يمر على الإنسان هو الفقدان خاصة حينما يرحل عنه أحد بإرادة وإصرار.

فلا تتخلى بعد الاعتياد، أنت لاتعي كم تعني للطرف المقابل ،غير مدرك مكانتك عنده وكيف ينظر إليك ، لاتهدم مابينكم بعدما قطعت المسافة التي يقال عنها كافية بأن توصف "منتصف الطريق"

بما يفكر من يرجع مسافة كهذه يتخلى ويمارس أقسى أنواع الفقد على الطرف الآخر ويشعره بالخذلان والخسارة،لينظر إلى نفسه بالمرآة على أنه ضحية؟.

ربما ينجو يوماً،لكنه جرح فائض القساوة على قلب الإنسان،

تذكر دائماً المحب لا يرحل ولا يرجع عن عهده، الإخلاص والرحمة والمحاولة على الاستمرار أساس العلاقات الناجحة،فلا ينكر أحدكم مكانة وميزات وعطايا أحد وحتى أيّامه الجميلة.

الحب دوماً للمخلصين الرحيمين والباقين ، للذين ينظرون للناس بنفس اللهفة التي بدؤوا بها ولاينهون وداً لأجل سبب قليل.

نحن فقراء أرصفة اللُقيا ،،
حُفاة شوارع المواعيد ،،
فاقدي أذرع اللهفة ،،
نسرق من فاه الليل لقمة بوح ،،
علها تسد رمق جوع مسامع التوق ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،
،،

بس انا #ماعاتبتك لحتى خجلك او اخسرك وتروح أو لانو بدي اطلع انا الصح وانت الغلط ..
انا عاتبتك لانو بحبك مو بيقولو انو " العتب على قد المحبّة ! "
عاتبتك ع اهمالك ؛ ع لا مبالاتك ؛ على التغير الي صاير فيك
عاتبتك خوفاً من انو #اللهفة بيناتنا تموت واللهفة بس تموت مافي قوة بالكون بترجعا
بالمختصر مادام عم عاتبك معناها لسا بتعني لي ومابدي اخسرك ..المفروض يسعدك هالشي .. وتزعل لما بصير عنوان علاقتي معك الصمت لانو مافي شي ممكن يرجعني احكي ساعتا

- مُصابونَ بِأرَقِ الأحلام . . نحن الذين أكلت اللهفةُ أعمارنا عبثاً