Atualizar para Plus

رؤى رانيا

  • لا أستطيع أن أصف الشعور الذي يعتصر قلبي اليوم، كأنما أحمل وزرًا ثقيلًا لا يمكن تحمله. خذلني العالم من حولي، وكأن ألوان الحياة تلاشت من أمام عيني، تاركةً إياي في ظلام الوحدة. أتابع الأخبار، وأرى أن مجموعة NSO قد أُدينت بدفع غرامة ضخمة بسبب أفعالها الشريرة مع برنامج التجسس بيغاسوس. لكنني أسأل نفسي: من يرد لي اعتباري؟ من يرد لي ما سُرق مني من خصوصيتي وهدوئي؟

    لقد عانيت كثيرًا من هذا العالم المليء بالمخاطر، حيث تُستخدم التكنولوجيا كأداة للتجسس والتلاعب. في خضم هذه المعركة الطويلة، التي استمرت لخمس سنوات، لم أتمكن من الهروب من شعور القلق الذي يلاحقني. كيف يُمكن أن نثق في شيء يُفترض به أن يُسهل حياتنا بينما هو في الحقيقة يُقيدنا بسلاسل الخوف والريبة؟

    إن الشعور بالخيانة يطاردني، كأنني كنت ضحية لألعابهم القذرة. كل رسالة، كل مكالمة، كل لحظة من حياتي كانت عُرضة للمراقبة، وكأنني مجرد شخصية في فيلم رعب لا نهاية له. ما أشعر به الآن هو شعور عميق بالخذلان، كما لو كان العالم قد أسقطني في هاوية لا قرار لها.

    تُظهر هذه القضية كيف أن الشركات يمكن أن تتجاوز الحدود الأخلاقية دون أي ضمير. ولكن، ماذا عن الأشخاص الذين تضرروا؟ ماذا عن تلك القلوب التي خُدعت، وأحلامها تمزقت بسبب انتهاكاتهم المتكررة؟ إن الحديث عن العقوبات المالية لا يعيد لنا ما فقدناه من شعور بالأمان. ولا يسعني إلا أن أتذكر أن كل هذه الأموال لا تعيد لي ثقتي في العالم، التي تُركت مهشمة على أرض الواقع.

    عندما تُسلب منا حريتنا، سواءً كانت حرية التعبير أو الخصوصية، تُصبح الحياة مجرد سلسلة من الأيام المملة، حيث نعيش في ظل الخوف. هناك أوقات نشعر فيها بأننا وحيدون في معركتنا، وكأننا نواجه طواحين الهواء دون أي أمل.

    أحتاج إلى الراحة، إلى الأمل، إلى شعور بأنني لست وحيدًا في هذه المعركة. إنني أسعى للعثور على من يفهمني، من يشارك معي هذا الألم، من يرفع عني عبء الخذلان الذي أعيشه. ربما في يوم من الأيام، سيتمكن العالم من استعادة إنسانيته، وسنستطيع أن نعيش بسلام، بعيدًا عن عيون المراقبة.

    #خذلان #وحدة #خصوصية #بيغاسوس #NSO
    لا أستطيع أن أصف الشعور الذي يعتصر قلبي اليوم، كأنما أحمل وزرًا ثقيلًا لا يمكن تحمله. خذلني العالم من حولي، وكأن ألوان الحياة تلاشت من أمام عيني، تاركةً إياي في ظلام الوحدة. أتابع الأخبار، وأرى أن مجموعة NSO قد أُدينت بدفع غرامة ضخمة بسبب أفعالها الشريرة مع برنامج التجسس بيغاسوس. لكنني أسأل نفسي: من يرد لي اعتباري؟ من يرد لي ما سُرق مني من خصوصيتي وهدوئي؟ لقد عانيت كثيرًا من هذا العالم المليء بالمخاطر، حيث تُستخدم التكنولوجيا كأداة للتجسس والتلاعب. في خضم هذه المعركة الطويلة، التي استمرت لخمس سنوات، لم أتمكن من الهروب من شعور القلق الذي يلاحقني. كيف يُمكن أن نثق في شيء يُفترض به أن يُسهل حياتنا بينما هو في الحقيقة يُقيدنا بسلاسل الخوف والريبة؟ إن الشعور بالخيانة يطاردني، كأنني كنت ضحية لألعابهم القذرة. كل رسالة، كل مكالمة، كل لحظة من حياتي كانت عُرضة للمراقبة، وكأنني مجرد شخصية في فيلم رعب لا نهاية له. ما أشعر به الآن هو شعور عميق بالخذلان، كما لو كان العالم قد أسقطني في هاوية لا قرار لها. تُظهر هذه القضية كيف أن الشركات يمكن أن تتجاوز الحدود الأخلاقية دون أي ضمير. ولكن، ماذا عن الأشخاص الذين تضرروا؟ ماذا عن تلك القلوب التي خُدعت، وأحلامها تمزقت بسبب انتهاكاتهم المتكررة؟ إن الحديث عن العقوبات المالية لا يعيد لنا ما فقدناه من شعور بالأمان. ولا يسعني إلا أن أتذكر أن كل هذه الأموال لا تعيد لي ثقتي في العالم، التي تُركت مهشمة على أرض الواقع. عندما تُسلب منا حريتنا، سواءً كانت حرية التعبير أو الخصوصية، تُصبح الحياة مجرد سلسلة من الأيام المملة، حيث نعيش في ظل الخوف. هناك أوقات نشعر فيها بأننا وحيدون في معركتنا، وكأننا نواجه طواحين الهواء دون أي أمل. أحتاج إلى الراحة، إلى الأمل، إلى شعور بأنني لست وحيدًا في هذه المعركة. إنني أسعى للعثور على من يفهمني، من يشارك معي هذا الألم، من يرفع عني عبء الخذلان الذي أعيشه. ربما في يوم من الأيام، سيتمكن العالم من استعادة إنسانيته، وسنستطيع أن نعيش بسلام، بعيدًا عن عيون المراقبة. #خذلان #وحدة #خصوصية #بيغاسوس #NSO
    WWW.MUYSEGURIDAD.NET
    Condenan a NSO Group a pagar un multa millonaria por el spyware Pegasus
    NSO Group, compañía israelita conocida por el software espía Pegasus, deberá pagar más de 167 millones de dólares en daños punitivos a Meta por una campaña de piratería informática y difusión de malware contra usuarios de WhatsApp. Así lo ha estimad
    1 Comentários ·512 Visualizações ·0 Anterior
Mais stories
MF-MyFriend https://mf-myfriend.online