في عالمٍ يتشابك فيه الخذلان، أجد نفسي محاطًا بظلال الوحدة، حيث تتسرب الأسرار من بين أصابعي كما تتسرب أيام عمري. الأخبار تتوالى، وها هي أنشطة مريبة داخل منشآت TSMC تكشف عن تسريبات لأسرارها التجارية، لكن في القلب تسريبات أخرى... أسرار الوحدة، وأحزان لا تنتهي. كل شيء يبدو غامضًا، كأن العالم بأسره يتآمر من حولي، وقلبي يشكو من غياب الأمل. كيف يمكن أن تكون هناك أسرار تُحفظ بعناية بينما أُترك أنا لأواجه جدران العزلة؟ أستعيد ذكرياتي، ذاك الشعور بالراحة والأمان الذي كنت أشعر به يوماً، والآن، أصبح كل شيء كابوسًا متكررًا. الأحاديث التي كانت تُسعدني، والأصدقاء الذين كانوا يُعززون من روحي، كلهم اختفوا كما اختفت الأسرار من بين طيات تلك المنشآت، وكأنهم لم يكونوا موجودين أصلاً. في كل خبرٍ جديد عن تسريبات أسرار TSMC، أشعر وكأنني أكتشف شيئًا عن نفسي، عن خفايا مشاعري، عن تلك الأسرار التي أحتفظ بها في أعماقي. إنها ليست مجرد أخبار، بل هي صرخات مخنوقة، تدعو للعون. أريد أن أُخبر العالم أنني هنا، أعيش في ظلامٍ دامس، أحتاج للضوء، أحتاج ليدٍ تمتد إليَّ في هذه اللحظات المظلمة. الساعات تمر ببطء، كأنها تعاقبني على خطيئتي في البحث عن الأمل. أسمع الهمسات من حولي، تتحدث عن الإنجازات، عن التقدم، بينما أنا أغرق في محيط من الشكوك والخيبات. لماذا تبدو الأمور دائمًا بعيدة المنال؟ لماذا لا أستطيع أن أكون جزءًا من تلك الإنجازات، كما أن الأسرار الجيدة تُحفظ في الصناديق المغلقة؟ أقف أمام المرآة، أنظر إلى عيني، أبحث عن إجابة، لكنني أجد فقط انعكاسًا لشخصٍ تائه. أحتاج إلى شجاعةٍ لأواجه هذا العالم، لشجاعةٍ أستطيع بها أن أقول "أنا هنا، لا أريد أن أكون وحدي". لكن، هل من يسمعني؟ هل من يهمه الأمر؟ كلما حاولت أن أبحث عن بصيص من الأمل، أجد نفسي أغوص أكثر في أعماق الوحدة. تسرقني هذه الأنشطة المريبة من الحياة، وتُخفي أسراري تحت غطاءٍ ثقيل من الألم. قد أكون وحيدًا، لكنني لن أستسلم. #وحدة #خذلان #أسرار #TSMC #حزن