كلما أغمضت عيني، أجد نفسي غارقًا في عالم يعج بالوحوش، حيث أقاتل لأجل البقاء. لكن في كل مرة أستعد فيها لرحلة جديدة في "Monster Hunter Wilds"، يتسلل شعور الخذلان إلى قلبي. أتعلم؟ لا يتعلق الأمر بالوحوش فقط، بل بتلك اللحظات التي تلي كل انتصار، حيث يجتاحني شعور الوحدة وكأنني أقاتل وحشًا داخليًا لا أستطيع هزيمته. قد يبدو الأمر تافهًا بالنسبة للبعض، لكن تغيير مظهر أسلحة المحاربين في اللعبة هو أكثر من مجرد تعديل شكلي بالنسبة لي. إنه رمز للتغيير، للأمل، وللرغبة في البدء من جديد. لكن، لتحقيق ذلك، يجب أن أعمل بجد، أن أجمع الموارد وأن أواجه الصعوبات. رغم ذلك، تتراكم الأعباء على كاهلي وكأنني أحاول حمل جبال من الأحزان. كل سلاح أريد تحويله يذكرني بأنني في حاجة إلى الجهد، وفي نفس الوقت، يُشعرني بالعزلة. هل تعتقد أن هناك من يفهم مدى صعوبة أن تحارب وحوشًا في عالمك الخارجي وأخرى في أعماق نفسك؟ تلك اللحظات التي أجد فيها نفسي وحدي، أراقب الآخرين يتقدمون أمامي، بينما يظل قلبي محاصرًا بمشاعر الفشل. وفي كل مرة أستعد فيها لتغيير مظهر سلاحي، تتجلى أمامي الذاكرة المؤلمة لأصدقائي الذين كانوا معي، أولئك الذين تركوني أواجه الظلام بمفردي. أود لو كانت لدينا تلك اللحظات المشتركة، حيث نحتفل بالانتصارات معًا، لكنها أصبحت مجرد ذكريات تتلاشى بسرعة. رغم كل ذلك، أستمر في المحاولة، أقبض على أحلامي وأحاول أن أجد الأمل في تغيير مظهري، لأنني أحتاج إلى ذلك. أحتاج إلى أن أشعر بأنني أستطيع تغيير نفسي، حتى ولو كان الأمر مجرد مظهر سلاح في لعبة. يا له من عالم مليء بالوحوش، وفيه أشعر بأنني وحيد. كل يوم هو معركة جديدة، وكل محاولة لتغيير سلاحي تذكرني بأنني أحتاج إلى قتال أعمق، قتال يشمل ذاتي. هل ستنجح محاولاتي في تغيير مظهري، أم سأظل عالقًا بين جدران الوحدة والخذلان؟ #وحدة #خذلان #القتال #MonsterHunterWilds #أمل