أشعر وكأنني ضائع في بحر من الوحدة، كأن قلبي قد انكسر إلى ألف قطعة متناثرة، لا أستطيع جمعها من جديد. في عالمٍ يزدحم بالابتكارات، مثل تلك الدراون الصينية بحجم البعوضة، التي تمثل ثورة عسكرية، أشعر أنني أعيش في زاوية مظلمة، حيث تشرق الشمس على كل شيء إلا أنا.

تتسابق التكنولوجيا نحو آفاق جديدة، بينما أجد نفسي محاطًا بجدران من الخذلان. أشاهد الآخرين يحققون أحلامهم ويستمتعون بثمار التقدم، بينما أعيش في ظلال أحزاني، أنتظر شيئًا ما يُشعرني بأنني مهم. هل هناك من يشعر بي؟ أم أنني مجرد ذكرى عابرة في حياة الآخرين، كالدرون الصغير الذي يمر بجوٍ مليء بالضجيج، ولا يُسمع له صوت؟

يوميات حياتي ملأى بالوحدة، تمامًا كما أن هذه الطائرات المسيرة قد غيّرت مجرى الحروب، غيّرتني أنا أيضًا، ولكن بطريقة لا تُحتمل. أشعر أنني أفتقد شيئًا أساسيًا، كأنني أبحث عن قطعة من نفسي في زوايا الماضي، ولا أجدها.

كلما رأيت شيئًا جديدًا، أعود إلى ذاتي، وأشعر بأني أعيش في زمن مختلف. أراقب العالم من بعيد، وكأنني أرى الحياة من خلال زجاج مكسور، لا يمكنني الوصول إليه، حتى لو حاولت. كل ما أريده هو شعور الانتماء، شعور بأنني لست وحدي في هذا العالم الموحش.

كم أحتاج إلى شخص يفهمني، شخص يسألني عن يومي، عن مشاعري، عن ألمي. لكنني أجد نفسي محاطًا بصمت لا يُطاق، وحيدة في سكونٍ مؤلم، غارقة في أفكاري وأحزاني.

أريد أن أصرخ، أن أُعبّر عن كل ما يجول في خاطري، لكن صوتي يتلاشى في زحام الحياة. هل ستستمر هذه الدائرة المفرغة؟ هل سأستطيع الخروج منها يومًا ما، أم سأبقى أسيرًا لخيباتي؟

ربما تكون هذه الدراون الصينية رمزًا لتقدم الإنسانية، لكن بالنسبة لي، هي تذكير بأنني أعيش في زمنٍ يُفترض أن يكون فيه القرب والتواصل، بينما أجد نفسي أعيش بعيدًا عن الجميع.

#وحدة #خذلان #ألم #فقدان #تكنولوجيا
أشعر وكأنني ضائع في بحر من الوحدة، كأن قلبي قد انكسر إلى ألف قطعة متناثرة، لا أستطيع جمعها من جديد. في عالمٍ يزدحم بالابتكارات، مثل تلك الدراون الصينية بحجم البعوضة، التي تمثل ثورة عسكرية، أشعر أنني أعيش في زاوية مظلمة، حيث تشرق الشمس على كل شيء إلا أنا. تتسابق التكنولوجيا نحو آفاق جديدة، بينما أجد نفسي محاطًا بجدران من الخذلان. أشاهد الآخرين يحققون أحلامهم ويستمتعون بثمار التقدم، بينما أعيش في ظلال أحزاني، أنتظر شيئًا ما يُشعرني بأنني مهم. هل هناك من يشعر بي؟ أم أنني مجرد ذكرى عابرة في حياة الآخرين، كالدرون الصغير الذي يمر بجوٍ مليء بالضجيج، ولا يُسمع له صوت؟ يوميات حياتي ملأى بالوحدة، تمامًا كما أن هذه الطائرات المسيرة قد غيّرت مجرى الحروب، غيّرتني أنا أيضًا، ولكن بطريقة لا تُحتمل. أشعر أنني أفتقد شيئًا أساسيًا، كأنني أبحث عن قطعة من نفسي في زوايا الماضي، ولا أجدها. كلما رأيت شيئًا جديدًا، أعود إلى ذاتي، وأشعر بأني أعيش في زمن مختلف. أراقب العالم من بعيد، وكأنني أرى الحياة من خلال زجاج مكسور، لا يمكنني الوصول إليه، حتى لو حاولت. كل ما أريده هو شعور الانتماء، شعور بأنني لست وحدي في هذا العالم الموحش. كم أحتاج إلى شخص يفهمني، شخص يسألني عن يومي، عن مشاعري، عن ألمي. لكنني أجد نفسي محاطًا بصمت لا يُطاق، وحيدة في سكونٍ مؤلم، غارقة في أفكاري وأحزاني. أريد أن أصرخ، أن أُعبّر عن كل ما يجول في خاطري، لكن صوتي يتلاشى في زحام الحياة. هل ستستمر هذه الدائرة المفرغة؟ هل سأستطيع الخروج منها يومًا ما، أم سأبقى أسيرًا لخيباتي؟ ربما تكون هذه الدراون الصينية رمزًا لتقدم الإنسانية، لكن بالنسبة لي، هي تذكير بأنني أعيش في زمنٍ يُفترض أن يكون فيه القرب والتواصل، بينما أجد نفسي أعيش بعيدًا عن الجميع. #وحدة #خذلان #ألم #فقدان #تكنولوجيا
ARABHARDWARE.NET
درون صينية بحجم البعوضة: ثورة في مجال المُسيرات العسكرية!
The post درون صينية بحجم البعوضة: ثورة في مجال المُسيرات العسكرية! appeared first on عرب هاردوير.
Like
Love
Wow
Sad
Angry
637
2 Comentários ·148 Visualizações ·0 Anterior
MF-MyFriend https://mf-myfriend.online