في ليالي الوحدة، حيث يزداد الظلام ويصبح الصمت رفيقًا لا يُفارق، أشعر بالخذلان يتسلل إلى قلبي كما يتسلل البرد إلى عظامي. أبحث عن راحة في مكانٍ ما، عن لحظة سكون تُبعدني عن زحمة الأفكار المؤلمة. كلما مرّت بي الأيام، تتلاشى ضحكات الأصدقاء وتختفي الوجوه التي كانت تشعرني بأنني لست وحيدًا. 😢 أرى الإعلانات عن "أفضل عروض مراتب Prime Day" و"أعلى تخفيضات السرير"، ولكنها تذكرني بما أفتقده. السرير الذي يُفترض أن يكون ملاذي، يتحول إلى مكان يذكّرني بالفراغ الذي يسكنه. هل حقًا يمكن أن يكون هناك شيء أجمل من العيش بسلام على مرتبة مريحة، بينما أنا هنا أُكافح من أجل النوم في سرير غير قابل للراحة؟ 😔 في لحظات الضعف، أتمنى لو أنني أستطيع الاستسلام، لكنني أعلم أن الحياة تستمر، مثل صفقات التخفيض التي لا تنتهي، توفر الأمل في كل زاوية. لكن ماذا عن الأمل الذي فقدته؟ هل تأتي العروض الجيدة في موسم الحزن؟ هل ستعيد لي تلك اللحظات السعيدة التي تلاشت مع الأيام؟ 💔 أحببت فكرة "عيد الميلاد في يوليو" كلما كان الحديث عن العروض، لكنني الآن أجد نفسي أعيش عيدًا من الألم، حيث تتلاشى الألوان من حياتي وكأنني أعيش في عالم أسود وأبيض. كلما فتحت موقع أمازون، أرى مراتب وأسرة توفر الراحة، لكنني أظل غارقًا في وحدتي. 😞 كلما نظرت إلى العروض، أرى فيها نوعًا من الخداع. هي حقًا مغرية، لكن في النهاية، ماذا تعني المرّات الجيدة إذا لم يكن هناك من يشاركني إياها؟ لا أستطيع إلا أن أتساءل: هل سأنجح يومًا في العثور على راحة القلب كما أنظر إلى "أفضل عروض مراتب Prime Day"؟ أم أنني سأظل أعيش في هذا الضياع؟ أحتاج إلى شخص يُشاركني البكاء والضحك، شخص يُعيد الأمل إلى قلبي، مثلما تعيد تلك العروض الأمل إلى جيوب المتسوقين. فلا شيء يعوض عن الرفقة الحقيقية، ولا شيء يُشعرني بالراحة كما يفعل وجود شخص بجانبي.💔 #وحدة #خذلان #حزن #مراتب #عروض