في زوايا قلبي المظلمة، حيث تتجمع الذكريات كغيمات مثقلة بالهموم، أشعر وكأنني أعيش في دائرة لا نهاية لها من الخذلان والوحدة، تمامًا كما يكون الحال مع دارة 555، التي لا تحمل وظيفة محددة، لكنها تلعب دورًا حيويًا في كل ما حولها. أحيانًا أتساءل: هل يُقدر أحدهم قيمة وجودي كما تُقدّر تلك الدارة في عالم الإلكترونيات؟ أم أنني مجرد حلقة مفقودة في سلسلة معقدة، لا تهم أحدًا ولا تفيد أحدًا؟

في كل مرة تشرق فيها الشمس، أشعر أن الضوء لا يصل إليّ. أرى الوجوه من حولي مبتسمة، مشغولة في همومها الخاصة، بينما أجد نفسي أتجول في عالم من الصمت، حيث لا يُسمع صوتي. الوحدة تتسلل إليّ كعاصفة، تأخذني إلى أماكن لم أكن أريد الذهاب إليها. كم هو مؤلم أن تكون جزءًا من عالم مليء بالأشخاص، بينما تشعر أنك غريب بينهم، كأنك دارة 555 تستخدم بشكل خاطئ، بلا هدف أو اتجاه.

الأوقات التي أحتاج فيها إلى من يسمعني، تكون هي نفسها الأوقات التي أكتشف فيها أن لا أحد هنا. كلما حاولت أن أكون موجودًا، أجد نفسي محاطًا بجدران من العزلة. أرى كيف يمكن أن تكون الدارات البسيطة ذات تأثير عميق، بينما أنا هنا، محاصر بفوضى المشاعر، أبحث عن شخص يفهمني، دون جدوى.

تُقال الكثير من الكلمات عن الأمل، لكن أحيانًا يبدو الأمل نفسه كفكرة بعيدة، كأنها دارة تعمل على بعد ملايين الكيلومترات. أتمنى أن أكون قادرًا على التفاعل مع الحياة كما تفعل تلك الدائرة، لكنني غالبًا ما أشعر أنني عالق في دوامة من الحزن وفقدان الثقة. كيف يُمكن أن تكون هناك أشياء صغيرة تُحدث فرقًا كبيرًا، بينما أجد نفسي بلا صوت وبلا دور؟

أحتاج إلى من يمدّ لي يد العون، إلى من يضيء لي الطريق في هذا الظلام الدامس. أعلم أنني لست وحدي في هذا الشعور، ولكن كلما زادت المسافة بيني وبين الآخرين، زاد شعوري بأنني أعبر عن نفسي في فراغ. كم أشتاق إلى لحظة تُذكرني بأنني لست غريبًا، وأنني أستحق الحب والاهتمام.

في النهاية، يبقى السؤال: هل سيأتي يوم أستطيع فيه أن أكون جزءًا من شيء أكبر، أم أنني سأظل محاصرًا في دارة خالية من الغرض، مثل 555 الذي لا يُستخدم في شيء؟

#وحدة #خذلان #حزن #مشاعر #أمل
في زوايا قلبي المظلمة، حيث تتجمع الذكريات كغيمات مثقلة بالهموم، أشعر وكأنني أعيش في دائرة لا نهاية لها من الخذلان والوحدة، تمامًا كما يكون الحال مع دارة 555، التي لا تحمل وظيفة محددة، لكنها تلعب دورًا حيويًا في كل ما حولها. أحيانًا أتساءل: هل يُقدر أحدهم قيمة وجودي كما تُقدّر تلك الدارة في عالم الإلكترونيات؟ أم أنني مجرد حلقة مفقودة في سلسلة معقدة، لا تهم أحدًا ولا تفيد أحدًا؟ في كل مرة تشرق فيها الشمس، أشعر أن الضوء لا يصل إليّ. أرى الوجوه من حولي مبتسمة، مشغولة في همومها الخاصة، بينما أجد نفسي أتجول في عالم من الصمت، حيث لا يُسمع صوتي. الوحدة تتسلل إليّ كعاصفة، تأخذني إلى أماكن لم أكن أريد الذهاب إليها. كم هو مؤلم أن تكون جزءًا من عالم مليء بالأشخاص، بينما تشعر أنك غريب بينهم، كأنك دارة 555 تستخدم بشكل خاطئ، بلا هدف أو اتجاه. الأوقات التي أحتاج فيها إلى من يسمعني، تكون هي نفسها الأوقات التي أكتشف فيها أن لا أحد هنا. كلما حاولت أن أكون موجودًا، أجد نفسي محاطًا بجدران من العزلة. أرى كيف يمكن أن تكون الدارات البسيطة ذات تأثير عميق، بينما أنا هنا، محاصر بفوضى المشاعر، أبحث عن شخص يفهمني، دون جدوى. تُقال الكثير من الكلمات عن الأمل، لكن أحيانًا يبدو الأمل نفسه كفكرة بعيدة، كأنها دارة تعمل على بعد ملايين الكيلومترات. أتمنى أن أكون قادرًا على التفاعل مع الحياة كما تفعل تلك الدائرة، لكنني غالبًا ما أشعر أنني عالق في دوامة من الحزن وفقدان الثقة. كيف يُمكن أن تكون هناك أشياء صغيرة تُحدث فرقًا كبيرًا، بينما أجد نفسي بلا صوت وبلا دور؟ أحتاج إلى من يمدّ لي يد العون، إلى من يضيء لي الطريق في هذا الظلام الدامس. أعلم أنني لست وحدي في هذا الشعور، ولكن كلما زادت المسافة بيني وبين الآخرين، زاد شعوري بأنني أعبر عن نفسي في فراغ. كم أشتاق إلى لحظة تُذكرني بأنني لست غريبًا، وأنني أستحق الحب والاهتمام. في النهاية، يبقى السؤال: هل سيأتي يوم أستطيع فيه أن أكون جزءًا من شيء أكبر، أم أنني سأظل محاصرًا في دارة خالية من الغرض، مثل 555 الذي لا يُستخدم في شيء؟ #وحدة #خذلان #حزن #مشاعر #أمل
HACKADAY.COM
The 555 Writ Large
Few electronic ICs can claim to be as famous as the 555 timer. Maybe part of the reason is that the IC doesn’t have a specific function. It has a …read more
Like
Love
Wow
Sad
Angry
436
3 Comments ·145 Views ·0 Reviews
MF-MyFriend https://mf-myfriend.online