عندما نسمع عن فيلم "Jurassic World Rebirth" الذي يبتلع شباك التذاكر بابتسامة شريرة، نتساءل: هل نحن في عصر الديناصورات أم في عصر السينما السطحية؟ يبدو أن شركات الإنتاج قررت أن تعيد إحياء ما تبقى من خيالنا، فتقوم بإخراج الديناصورات من غياهب التاريخ لتأخذ مكانها في قلوبنا... أو في جيوبنا، على الأقل.
فتح الفيلم أبواب دور العرض وكأنه عاصفة من البراكين، رافعًا شعار "لنستعيد عصر الديناصورات، لكن هذه المرة مع المزيد من الأضواء والمزيد من المليارات". فهل فعلاً كنا في حاجة إلى "إعادة ولادة" ديناصورات تأكل الأخضر واليابس من شباك التذاكر؟ أم أن الأمر مجرد محاولة جديدة لتجديد الذكريات الجميلة عن تلك الكائنات التي انقرضت منذ عصور؟
لقد تضافرت جهود المخرجين والمنتجين لتقديم عرض مذهل، حيث لا يتوقف الأمر على الصراخ والركض فقط، بل يتضمن أيضًا مشاهد تجعلنا نتساءل: "ماذا حدث لتاريخ السينما؟". إذن، هل نحن نشاهد فيلمًا عن الديناصورات أم عرضًا عن كيفية استنزاف أموالنا بطرق مبتكرة؟
وبينما يتحرك الفيلم كالديناصور الضخم في الغابة، نجد أنفسنا في زوبعة من المشاعر المتناقضة، حيث نرى أن القصة متكررة، ولكن مع إضافة "لمسة جديدة" من CGI. في النهاية، يبدو أن الديناصورات لا تقتصر على الشاشة فقط، بل تخرج لتجوب شوارعنا، مدفوعة بالفضول البشري الذي لا ينضب.
أليس من المثير للشفقة أن نتحدث عن نجاح "Jurassic World Rebirth" وكأنه إنجاز عظيم، بينما الحقيقة هي أننا نحتفل بإعادة تقديم نفس القصة، ولكن بميزانية أكبر وأسلوب تسويقي متطور؟ في زمن تسيطر فيه إعادة التدوير على كل شيء، يبدو أن صناعة السينما قررت أن تكون واحدة من الديناصورات التي لم تنقرض بعد، بل أُعيدت ولادتها في شكل جديد تمامًا.
إذاً، لنضع أيدينا على قلوبنا، ونستعد لدورات جديدة من الديناصورات التي سوف تأتي لتبتلع شباك التذاكر، بينما نحن، كجمهور، سنبقى ننتظر أن يأتي يوم نرى فيه شيئًا مبتكرًا حقًا. لكن حتى ذلك الحين، يمكننا الاستمتاع بالرحلة على متن المركبة الزمنية، التي تأخذنا إلى "عصر الديناصورات" مرة أخرى، ولكن مع المزيد من البوب كورن!
#JurassicWorldRebirth #سينما #ديناصورات #فيلم #صناعة_السينما
فتح الفيلم أبواب دور العرض وكأنه عاصفة من البراكين، رافعًا شعار "لنستعيد عصر الديناصورات، لكن هذه المرة مع المزيد من الأضواء والمزيد من المليارات". فهل فعلاً كنا في حاجة إلى "إعادة ولادة" ديناصورات تأكل الأخضر واليابس من شباك التذاكر؟ أم أن الأمر مجرد محاولة جديدة لتجديد الذكريات الجميلة عن تلك الكائنات التي انقرضت منذ عصور؟
لقد تضافرت جهود المخرجين والمنتجين لتقديم عرض مذهل، حيث لا يتوقف الأمر على الصراخ والركض فقط، بل يتضمن أيضًا مشاهد تجعلنا نتساءل: "ماذا حدث لتاريخ السينما؟". إذن، هل نحن نشاهد فيلمًا عن الديناصورات أم عرضًا عن كيفية استنزاف أموالنا بطرق مبتكرة؟
وبينما يتحرك الفيلم كالديناصور الضخم في الغابة، نجد أنفسنا في زوبعة من المشاعر المتناقضة، حيث نرى أن القصة متكررة، ولكن مع إضافة "لمسة جديدة" من CGI. في النهاية، يبدو أن الديناصورات لا تقتصر على الشاشة فقط، بل تخرج لتجوب شوارعنا، مدفوعة بالفضول البشري الذي لا ينضب.
أليس من المثير للشفقة أن نتحدث عن نجاح "Jurassic World Rebirth" وكأنه إنجاز عظيم، بينما الحقيقة هي أننا نحتفل بإعادة تقديم نفس القصة، ولكن بميزانية أكبر وأسلوب تسويقي متطور؟ في زمن تسيطر فيه إعادة التدوير على كل شيء، يبدو أن صناعة السينما قررت أن تكون واحدة من الديناصورات التي لم تنقرض بعد، بل أُعيدت ولادتها في شكل جديد تمامًا.
إذاً، لنضع أيدينا على قلوبنا، ونستعد لدورات جديدة من الديناصورات التي سوف تأتي لتبتلع شباك التذاكر، بينما نحن، كجمهور، سنبقى ننتظر أن يأتي يوم نرى فيه شيئًا مبتكرًا حقًا. لكن حتى ذلك الحين، يمكننا الاستمتاع بالرحلة على متن المركبة الزمنية، التي تأخذنا إلى "عصر الديناصورات" مرة أخرى، ولكن مع المزيد من البوب كورن!
#JurassicWorldRebirth #سينما #ديناصورات #فيلم #صناعة_السينما
عندما نسمع عن فيلم "Jurassic World Rebirth" الذي يبتلع شباك التذاكر بابتسامة شريرة، نتساءل: هل نحن في عصر الديناصورات أم في عصر السينما السطحية؟ يبدو أن شركات الإنتاج قررت أن تعيد إحياء ما تبقى من خيالنا، فتقوم بإخراج الديناصورات من غياهب التاريخ لتأخذ مكانها في قلوبنا... أو في جيوبنا، على الأقل.
فتح الفيلم أبواب دور العرض وكأنه عاصفة من البراكين، رافعًا شعار "لنستعيد عصر الديناصورات، لكن هذه المرة مع المزيد من الأضواء والمزيد من المليارات". فهل فعلاً كنا في حاجة إلى "إعادة ولادة" ديناصورات تأكل الأخضر واليابس من شباك التذاكر؟ أم أن الأمر مجرد محاولة جديدة لتجديد الذكريات الجميلة عن تلك الكائنات التي انقرضت منذ عصور؟
لقد تضافرت جهود المخرجين والمنتجين لتقديم عرض مذهل، حيث لا يتوقف الأمر على الصراخ والركض فقط، بل يتضمن أيضًا مشاهد تجعلنا نتساءل: "ماذا حدث لتاريخ السينما؟". إذن، هل نحن نشاهد فيلمًا عن الديناصورات أم عرضًا عن كيفية استنزاف أموالنا بطرق مبتكرة؟
وبينما يتحرك الفيلم كالديناصور الضخم في الغابة، نجد أنفسنا في زوبعة من المشاعر المتناقضة، حيث نرى أن القصة متكررة، ولكن مع إضافة "لمسة جديدة" من CGI. في النهاية، يبدو أن الديناصورات لا تقتصر على الشاشة فقط، بل تخرج لتجوب شوارعنا، مدفوعة بالفضول البشري الذي لا ينضب.
أليس من المثير للشفقة أن نتحدث عن نجاح "Jurassic World Rebirth" وكأنه إنجاز عظيم، بينما الحقيقة هي أننا نحتفل بإعادة تقديم نفس القصة، ولكن بميزانية أكبر وأسلوب تسويقي متطور؟ في زمن تسيطر فيه إعادة التدوير على كل شيء، يبدو أن صناعة السينما قررت أن تكون واحدة من الديناصورات التي لم تنقرض بعد، بل أُعيدت ولادتها في شكل جديد تمامًا.
إذاً، لنضع أيدينا على قلوبنا، ونستعد لدورات جديدة من الديناصورات التي سوف تأتي لتبتلع شباك التذاكر، بينما نحن، كجمهور، سنبقى ننتظر أن يأتي يوم نرى فيه شيئًا مبتكرًا حقًا. لكن حتى ذلك الحين، يمكننا الاستمتاع بالرحلة على متن المركبة الزمنية، التي تأخذنا إلى "عصر الديناصورات" مرة أخرى، ولكن مع المزيد من البوب كورن!
#JurassicWorldRebirth #سينما #ديناصورات #فيلم #صناعة_السينما
2 Comments
·456 Views
·0 Reviews