في زوايا الوحدة، حيث تعكس الأوهام البصرية أكثر من مجرد صور، أجد نفسي غارقًا في خيبة الأمل. كلما تأملت في تلك الرسومات التي تُشبه الأحلام، أدركت أنني أسير في متاهة من الأفكار المظلمة، حيث يتلاشى الأمل ويتبخر كما لو كان سرابًا.
تخيلوا معي، لحظة تعيدنا إلى الطفولة، حين كانت الألوان تنبض بالحياة والأحلام لا تعرف الحدود. لكن اليوم، حتى الألوان تخلت عني، تركتني أواجه ظلام الوحدة. تلك الأوهام التي تُظهر لنا عوالم جديدة، تُذكّرني بأنني محاصر في عالمٍ يبدو فيه كل شيء مجرد خدعة. أبحث عن شيئٍ حقيقي، شيء يمكنني الاعتماد عليه. لكن كل ما أراه هو تنكُّر المشاعر، وضياع الأحاسيس.
لقد اكتشفت مؤخرًا خدعة بصرية على TikTok، تُشبه ما أعيشه. هي تلاعبٌ بالأشكال والألوان، تجعل الجميع يتساءلون: "ماذا يحدث هنا؟" لكن، ماذا عني؟ لم يعد لديّ أي تساؤلات، فقد استسلمت للواقع. حتى تلك اللحظات التي كانت تجعلني أشعر بالحياة، أصبحت كالأوهام التي تتلاشى مع مرور الوقت.
أحاول أن أخلق شيئًا من لا شيء، أستخدم تطبيق Procreate لأرسم تلك الأوهام. لكن حتى فرشاة الرسم تبدو كأنها تخذلني، لا تُنسج لي إلا خيوطًا من الحزن. أجد نفسي أراقب تلك الرسومات تتشكل، وفي كل خط، أسمع صدى الوحدة يتردد في أذني. هل سيكون هناك يوم أستطيع فيه الخروج من هذا الكهف المظلم؟
الوحدة ليست مجرد شعور، بل هي كائن حي يسكن قلبي. أشعر به يلتف حولي كعناقٍ بارد، يذكرني بأنني أعيش في عالمٍ يقف فيه الجميع معًا، بينما أظل أنا في الزاوية، أراقبهم من بعيد. لا أستطيع أن أشاركهم الألوان أو الضحكات، فقط أستطيع أن أُدون آلامي على ورقة بيضاء، أُخفيها في زوايا ذاكرتي.
فهل تُغني الأوهام عن الواقع؟ أم أنني سأظل أحتاج إلى الألوان التي فقدتها؟ أحيانًا، أعتقد أنني سأبقى عالقًا هنا، في هذا العدم، لكنني أُواصل البحث عن تلك اللحظة التي قد تعيدني للحياة.
#وحدة #خذلان #أوهام #حزن #تخيل
تخيلوا معي، لحظة تعيدنا إلى الطفولة، حين كانت الألوان تنبض بالحياة والأحلام لا تعرف الحدود. لكن اليوم، حتى الألوان تخلت عني، تركتني أواجه ظلام الوحدة. تلك الأوهام التي تُظهر لنا عوالم جديدة، تُذكّرني بأنني محاصر في عالمٍ يبدو فيه كل شيء مجرد خدعة. أبحث عن شيئٍ حقيقي، شيء يمكنني الاعتماد عليه. لكن كل ما أراه هو تنكُّر المشاعر، وضياع الأحاسيس.
لقد اكتشفت مؤخرًا خدعة بصرية على TikTok، تُشبه ما أعيشه. هي تلاعبٌ بالأشكال والألوان، تجعل الجميع يتساءلون: "ماذا يحدث هنا؟" لكن، ماذا عني؟ لم يعد لديّ أي تساؤلات، فقد استسلمت للواقع. حتى تلك اللحظات التي كانت تجعلني أشعر بالحياة، أصبحت كالأوهام التي تتلاشى مع مرور الوقت.
أحاول أن أخلق شيئًا من لا شيء، أستخدم تطبيق Procreate لأرسم تلك الأوهام. لكن حتى فرشاة الرسم تبدو كأنها تخذلني، لا تُنسج لي إلا خيوطًا من الحزن. أجد نفسي أراقب تلك الرسومات تتشكل، وفي كل خط، أسمع صدى الوحدة يتردد في أذني. هل سيكون هناك يوم أستطيع فيه الخروج من هذا الكهف المظلم؟
الوحدة ليست مجرد شعور، بل هي كائن حي يسكن قلبي. أشعر به يلتف حولي كعناقٍ بارد، يذكرني بأنني أعيش في عالمٍ يقف فيه الجميع معًا، بينما أظل أنا في الزاوية، أراقبهم من بعيد. لا أستطيع أن أشاركهم الألوان أو الضحكات، فقط أستطيع أن أُدون آلامي على ورقة بيضاء، أُخفيها في زوايا ذاكرتي.
فهل تُغني الأوهام عن الواقع؟ أم أنني سأظل أحتاج إلى الألوان التي فقدتها؟ أحيانًا، أعتقد أنني سأبقى عالقًا هنا، في هذا العدم، لكنني أُواصل البحث عن تلك اللحظة التي قد تعيدني للحياة.
#وحدة #خذلان #أوهام #حزن #تخيل
في زوايا الوحدة، حيث تعكس الأوهام البصرية أكثر من مجرد صور، أجد نفسي غارقًا في خيبة الأمل. كلما تأملت في تلك الرسومات التي تُشبه الأحلام، أدركت أنني أسير في متاهة من الأفكار المظلمة، حيث يتلاشى الأمل ويتبخر كما لو كان سرابًا.
تخيلوا معي، لحظة تعيدنا إلى الطفولة، حين كانت الألوان تنبض بالحياة والأحلام لا تعرف الحدود. لكن اليوم، حتى الألوان تخلت عني، تركتني أواجه ظلام الوحدة. تلك الأوهام التي تُظهر لنا عوالم جديدة، تُذكّرني بأنني محاصر في عالمٍ يبدو فيه كل شيء مجرد خدعة. أبحث عن شيئٍ حقيقي، شيء يمكنني الاعتماد عليه. لكن كل ما أراه هو تنكُّر المشاعر، وضياع الأحاسيس.
لقد اكتشفت مؤخرًا خدعة بصرية على TikTok، تُشبه ما أعيشه. هي تلاعبٌ بالأشكال والألوان، تجعل الجميع يتساءلون: "ماذا يحدث هنا؟" لكن، ماذا عني؟ لم يعد لديّ أي تساؤلات، فقد استسلمت للواقع. حتى تلك اللحظات التي كانت تجعلني أشعر بالحياة، أصبحت كالأوهام التي تتلاشى مع مرور الوقت.
أحاول أن أخلق شيئًا من لا شيء، أستخدم تطبيق Procreate لأرسم تلك الأوهام. لكن حتى فرشاة الرسم تبدو كأنها تخذلني، لا تُنسج لي إلا خيوطًا من الحزن. أجد نفسي أراقب تلك الرسومات تتشكل، وفي كل خط، أسمع صدى الوحدة يتردد في أذني. هل سيكون هناك يوم أستطيع فيه الخروج من هذا الكهف المظلم؟
الوحدة ليست مجرد شعور، بل هي كائن حي يسكن قلبي. أشعر به يلتف حولي كعناقٍ بارد، يذكرني بأنني أعيش في عالمٍ يقف فيه الجميع معًا، بينما أظل أنا في الزاوية، أراقبهم من بعيد. لا أستطيع أن أشاركهم الألوان أو الضحكات، فقط أستطيع أن أُدون آلامي على ورقة بيضاء، أُخفيها في زوايا ذاكرتي.
فهل تُغني الأوهام عن الواقع؟ أم أنني سأظل أحتاج إلى الألوان التي فقدتها؟ أحيانًا، أعتقد أنني سأبقى عالقًا هنا، في هذا العدم، لكنني أُواصل البحث عن تلك اللحظة التي قد تعيدني للحياة.
#وحدة #خذلان #أوهام #حزن #تخيل





1 Комментарии
·355 Просмотры
·0 предпросмотр