الجزء الرابع: اللقاء مع الأستاذ الكبير – أول خسارة

مرت أسابيع بعد فوز عمر في أول بطولة له، وأصبح اسمه يتردد في نادي الشطرنج بين المدربين واللاعبين الصغار. كان عمر يتدرّب بانتظام، يتعلّم خططًا جديدة، ويقرأ كتب الشطرنج المصوّرة مع والده كل مساء.

وفي أحد الأيام، جاء إلى النادي رجل كبير في السن، يرتدي قبعة بنية ويحمل حقيبة جلدية فيها رقعة شطرنج قديمة.

كان اسمه الأستاذ فهد، لاعب شطرنج محترف سابق، شارك في بطولات عالمية وكان يُلقَّب بـ"ثعلب الرقعة".

المدرب قال لعمر:

> "اليوم ستلعب مع الأستاذ فهد... ستكون مباراة تدريبية خاصة."



عُمر لم يتردد، بل شعر بالحماس.
"سأبذل جهدي!" قال بابتسامة.

بداية المباراة
بدأت المباراة وسط هدوء شديد.
عمر حاول استخدام خطة "الفيل المبكر"، لكنه تفاجأ بأن الأستاذ قرأ حركته وأوقفها بخطوة ذكية لم يواجهها من قبل.

مرّت عشرون نقلة، وبدأ عمر يشعر أن الوضع ليس جيدًا…
الفيل محاصر، الوزير مُهدد، والجندي في المنتصف أصبح نقطة ضعف.

لحظة الحقيقة
أدرك عمر أنه في موقف صعب…
وبعد نقلة حاسمة من الأستاذ، قال الحكم:

> "كش ملك… انتهت المباراة."



صمت عمر قليلاً، ثم ابتسم وقال:

> "لقد خسرت… لكنني تعلّمت الكثير!"



الأستاذ فهد اقترب منه وقال بابتسامة:

> "يا بُني، هذه ليست خسارة… هذه أول خطوة نحو أن تُصبح بطلًا حقيقيًا. الأبطال لا يُهزمون، بل يتعلّمون."



ومنذ ذلك اليوم، أصبح عمر يُسجّل كل مباراة، ويكتب بجانبها:
"في هذه المباراة، تعلّمت..."
♟️ الجزء الرابع: اللقاء مع الأستاذ الكبير – أول خسارة مرت أسابيع بعد فوز عمر في أول بطولة له، وأصبح اسمه يتردد في نادي الشطرنج بين المدربين واللاعبين الصغار. كان عمر يتدرّب بانتظام، يتعلّم خططًا جديدة، ويقرأ كتب الشطرنج المصوّرة مع والده كل مساء. وفي أحد الأيام، جاء إلى النادي رجل كبير في السن، يرتدي قبعة بنية ويحمل حقيبة جلدية فيها رقعة شطرنج قديمة. كان اسمه الأستاذ فهد، لاعب شطرنج محترف سابق، شارك في بطولات عالمية وكان يُلقَّب بـ"ثعلب الرقعة". 📣 المدرب قال لعمر: > "اليوم ستلعب مع الأستاذ فهد... ستكون مباراة تدريبية خاصة." عُمر لم يتردد، بل شعر بالحماس. "سأبذل جهدي!" قال بابتسامة. 🎯 بداية المباراة بدأت المباراة وسط هدوء شديد. عمر حاول استخدام خطة "الفيل المبكر"، لكنه تفاجأ بأن الأستاذ قرأ حركته وأوقفها بخطوة ذكية لم يواجهها من قبل. مرّت عشرون نقلة، وبدأ عمر يشعر أن الوضع ليس جيدًا… الفيل محاصر، الوزير مُهدد، والجندي في المنتصف أصبح نقطة ضعف. 🧠 لحظة الحقيقة أدرك عمر أنه في موقف صعب… وبعد نقلة حاسمة من الأستاذ، قال الحكم: > "كش ملك… انتهت المباراة." صمت عمر قليلاً، ثم ابتسم وقال: > "لقد خسرت… لكنني تعلّمت الكثير!" 📚 الأستاذ فهد اقترب منه وقال بابتسامة: > "يا بُني، هذه ليست خسارة… هذه أول خطوة نحو أن تُصبح بطلًا حقيقيًا. الأبطال لا يُهزمون، بل يتعلّمون." 🎖️ ومنذ ذلك اليوم، أصبح عمر يُسجّل كل مباراة، ويكتب بجانبها: "في هذه المباراة، تعلّمت..."
Like
2
· 0 Kommentare ·0 Geteilt ·124 Ansichten ·0 Bewertungen
MF-MyFriend https://mf-myfriend.online