Omar  Alrousan

@Omar.g

في سنٍّ لا يزال فيه معظم الأطفال يتعلمون أساسيات القراءة والكتابة، برز الطفل عمر كظاهرة استثنائية في عالم الشطرنج. بعمر سبع سنوات فقط، استطاع عمر أن يلفت الأنظار بذكائه الحاد، وتفكيره الاستراتيجي، وقدرته الفريدة على قراءة تحركات خصومه والتفوق عليهم في لعبة تتطلب تركيزًا عاليًا وخبرة طويلة. ما يميز عمر ليس فقط موهبته الطبيعية، بل شغفه العميق بالشطرنج، وتفانيه في التعلم والتدريب منذ سن مبكرة، مما جعله يُلقّب بـ"عبقري الشطرنج الصغير". قصة عمر هي مصدر إلهام لكل من يعتقد أن العبقرية ليس لها عمر، وأن الطموح والمعرفة يمكن أن ينطلقا من أبسط البدايات.
10 Posts
2 Photos
0 Videos
Lives in Amman
From Amman
17/07/1980
Recent Updates
  • الجزء السابع:

    رسالة من خارج البلاد… تحدٍّ جديد ينتظر عمر!

    مرت أسابيع بعد المقابلة التلفزيونية، وعمر أصبح معروفًا بين الأطفال في مدينته، بل وحتى في المدارس الأخرى.

    وفي أحد الأيام، دخل عمر إلى البيت فوجد ظرفًا كبيرًا على الطاولة، عليه طابع من دولة بعيدة: "روسيا".

    فتحه بحذر، وقرأ الرسالة بصوت عالٍ:

    > "عزيزي عمر،
    شاهدنا مباراتك الأخيرة وخطتك العبقرية. نحن نادي الشطرنج الدولي للأطفال في موسكو، ونرغب بدعوتك للمشاركة في بطولة عالمية تجمع أفضل الأطفال من 10 دول.
    نعتقد أن لديك عقلًا مميزًا… ونود أن نراك هنا.
    مع التحية،
    المدرب أندريه – روسيا"



    اتسعت عينا عمر من المفاجأة، وقال بحماس:

    > "بطولة عالمية؟! هل سأسافر؟ هل سألعب مع أبطال من العالم؟"



    بدأ والده بتحضير جواز السفر، وأمه جهزت حقيبته الصغيرة.
    لكن الأهم… عمر بدأ التدريب بتركيز شديد.
    كل يوم يتدرب على خطة جديدة، وكل ليلة يكتب أفكارًا جديدة في دفتره.

    كان لديه هدف واحد:

    > "لن أذهب فقط لألعب… بل لأتعلّم، وأكتشف كيف يفكر الأطفال الآخرون!"



    في الأسبوع التالي، سافر عمر إلى موسكو.
    استقبله المدرب أندريه بابتسامة، وقال له:

    > "أهلاً بك، يا بطل من الشرق!"



    وهكذا، بدأ تحدٍّ جديد، ليس فقط أمام الخصوم… بل أمام نفسه.
    ♟️ الجزء السابع: رسالة من خارج البلاد… تحدٍّ جديد ينتظر عمر! مرت أسابيع بعد المقابلة التلفزيونية، وعمر أصبح معروفًا بين الأطفال في مدينته، بل وحتى في المدارس الأخرى. 📬 وفي أحد الأيام، دخل عمر إلى البيت فوجد ظرفًا كبيرًا على الطاولة، عليه طابع من دولة بعيدة: "روسيا". فتحه بحذر، وقرأ الرسالة بصوت عالٍ: > "عزيزي عمر، شاهدنا مباراتك الأخيرة وخطتك العبقرية. نحن نادي الشطرنج الدولي للأطفال في موسكو، ونرغب بدعوتك للمشاركة في بطولة عالمية تجمع أفضل الأطفال من 10 دول. نعتقد أن لديك عقلًا مميزًا… ونود أن نراك هنا. مع التحية، المدرب أندريه – روسيا" 😮 اتسعت عينا عمر من المفاجأة، وقال بحماس: > "بطولة عالمية؟! هل سأسافر؟ هل سألعب مع أبطال من العالم؟" 💼 بدأ والده بتحضير جواز السفر، وأمه جهزت حقيبته الصغيرة. لكن الأهم… عمر بدأ التدريب بتركيز شديد. كل يوم يتدرب على خطة جديدة، وكل ليلة يكتب أفكارًا جديدة في دفتره. 📘 كان لديه هدف واحد: > "لن أذهب فقط لألعب… بل لأتعلّم، وأكتشف كيف يفكر الأطفال الآخرون!" 🎯 في الأسبوع التالي، سافر عمر إلى موسكو. استقبله المدرب أندريه بابتسامة، وقال له: > "أهلاً بك، يا بطل من الشرق!" وهكذا، بدأ تحدٍّ جديد، ليس فقط أمام الخصوم… بل أمام نفسه.
    0 Comments ·0 Shares ·38 Views ·0 Reviews
  • الجزء السادس: مقابلة تلفزيونية… عمر يُلهم الآخرين

    بعد فوزه المدهش في البطولة بخطته الجديدة "خطة الظل"، بدأ اسم عمر يتردد في الصحف والمجلات.

    وفي أحد الأيام، تلقى والده مكالمة من قناة تلفزيونية شهيرة لبرنامج الأطفال:

    > "نودّ استضافة عمر في فقرة الأبطال الصغار! إنه يلهم الكثير من الأطفال."



    عُمر شعر بالحماس، ووالداه شجعاه بلطف.
    في اليوم التالي، ارتدى عمر قميصه الأبيض وربطة عنقه الصغيرة، وحمل رقعة الشطرنج الخشبية التي يحبها.

    داخل الاستوديو، كانت الأضواء ساطعة، والمذيعة تبتسم وتقول:

    > "معنا اليوم بطل شطرنج صغير عمره 7 سنوات فقط… عبقري الشطرنج: عمر!"



    ابتسم عمر بخجل، وقال بهدوء:

    > "أنا أحب الشطرنج لأنه يُعلّمني التفكير قبل أن أتحرك."



    ثم عرض لهم واحدة من خططه المميزة على الرقعة.
    المذيعة قالت بدهشة:

    > "واو! لم أتوقع أن الجنود يمكن أن يصبحوا وزراء!"
    ضحك عمر وقال:
    "نعم، كل قطعة لها فرصة إذا وصلت للآخر… مثل كل طفل، يستطيع أن يصبح شيئًا كبيرًا إذا اجتهد."



    في نهاية اللقاء، وجّه عمر رسالة لكل الأطفال:

    > "إذا أحببت شيئًا، تعلّمه… حتى لو خسرت، لا تتوقف. في كل خسارة، هناك درس!"



    وبعد عرض المقابلة، تلقى نادي الشطرنج طلبات كثيرة من أطفال يريدون أن يتعلّموا اللعبة… وقال بعضهم:

    > "نريد أن نلعب مثل عمر!"
    "نريد أن نخترع خططًا مثل خطة الظل!"



    وهكذا، لم يكن عمر مجرد لاعب شطرنج…
    بل أصبح مصدر إلهام للأطفال الآخرين، ليبدأوا رحلتهم مع التفكير، والصبر، والخيال.
    ♟️ الجزء السادس: مقابلة تلفزيونية… عمر يُلهم الآخرين بعد فوزه المدهش في البطولة بخطته الجديدة "خطة الظل"، بدأ اسم عمر يتردد في الصحف والمجلات. 📺 وفي أحد الأيام، تلقى والده مكالمة من قناة تلفزيونية شهيرة لبرنامج الأطفال: > "نودّ استضافة عمر في فقرة الأبطال الصغار! إنه يلهم الكثير من الأطفال." عُمر شعر بالحماس، ووالداه شجعاه بلطف. في اليوم التالي، ارتدى عمر قميصه الأبيض وربطة عنقه الصغيرة، وحمل رقعة الشطرنج الخشبية التي يحبها. 🎙️ داخل الاستوديو، كانت الأضواء ساطعة، والمذيعة تبتسم وتقول: > "معنا اليوم بطل شطرنج صغير عمره 7 سنوات فقط… عبقري الشطرنج: عمر!" ابتسم عمر بخجل، وقال بهدوء: > "أنا أحب الشطرنج لأنه يُعلّمني التفكير قبل أن أتحرك." ثم عرض لهم واحدة من خططه المميزة على الرقعة. المذيعة قالت بدهشة: > "واو! لم أتوقع أن الجنود يمكن أن يصبحوا وزراء!" ضحك عمر وقال: "نعم، كل قطعة لها فرصة إذا وصلت للآخر… مثل كل طفل، يستطيع أن يصبح شيئًا كبيرًا إذا اجتهد." 📣 في نهاية اللقاء، وجّه عمر رسالة لكل الأطفال: > "إذا أحببت شيئًا، تعلّمه… حتى لو خسرت، لا تتوقف. في كل خسارة، هناك درس!" 💡 وبعد عرض المقابلة، تلقى نادي الشطرنج طلبات كثيرة من أطفال يريدون أن يتعلّموا اللعبة… وقال بعضهم: > "نريد أن نلعب مثل عمر!" "نريد أن نخترع خططًا مثل خطة الظل!" 👦 وهكذا، لم يكن عمر مجرد لاعب شطرنج… بل أصبح مصدر إلهام للأطفال الآخرين، ليبدأوا رحلتهم مع التفكير، والصبر، والخيال.
    Like
    1
    · 0 Comments ·0 Shares ·92 Views ·0 Reviews
  • الجزء الخامس: عمر يُفاجئ الجميع بخطته الجديدة

    بعد خسارته أمام الأستاذ فهد، لم يُحبط عمر.
    بل عاد إلى بيته في تلك الليلة، وجلس أمام الرقعة الخشبية التي يحبّها، وقال في نفسه:

    > "الآن سأفهم كل نقلة… وسأبتكر شيئًا خاصًا بي!"



    في هدوء الليل، كان عمر يرسم على ورقة، ويكتب أفكارًا صغيرة:
    "ماذا لو أخفيت الوزير في بداية المباراة؟"
    "ماذا لو حرّكت الحصان أولًا، لا الفيل؟"

    كانت هذه هي البداية لخطة جديدة... خطة عمر الخاصة!

    سمّاها: "خطة الظل"
    وهي تعتمد على مفاجأة الخصم بعدم تحريك الوزير أو القلعة حتى منتصف المباراة، بل تركها تبدو غير فعّالة، ثم مهاجمة مفاجئة من الجناح الآخر بالحصان والفيل والجندي.

    جاء موعد البطولة التالية، وكان فيها لاعبون محترفون من عدة مناطق.

    الجولة الأولى… فاز عمر بخطته الجديدة في 18 نقلة.
    الجولة الثانية… نفس الخطة، لكن بشكل مختلف، وفاز أيضًا.

    المدربون بدأوا يتحدثون:

    > "هل لاحظت؟ عمر لا يُحرّك الوزير إلا بعد أن نُخطئ!"
    "إنه يختبئ… ثم يفاجئك!"



    وفي المباراة النهائية، كان خصمه طفلًا أكبر منه بـ4 سنوات.
    وبينما كان الجميع يتوقّع أن يلعب عمر بخطة تقليدية، بدأ بـ"خطة الظل"…

    فجأة، الوزير الأبيض ظهر فجأة من الجهة اليمنى، والقلعة من الجهة اليسرى، لينهي المباراة بنقلة عبقرية.

    قال الحكم بصوت مرتفع:

    > "كش ملك! عمر هو البطل!"



    وقف الجمهور يصفق، والمدرب قال بفخر:

    > "هذا ليس مجرد لاعب ذكي… هذا مخترع خطط!"
    "عمر… عبقري الشطرنج بحق!"
    ♟️ الجزء الخامس: عمر يُفاجئ الجميع بخطته الجديدة بعد خسارته أمام الأستاذ فهد، لم يُحبط عمر. بل عاد إلى بيته في تلك الليلة، وجلس أمام الرقعة الخشبية التي يحبّها، وقال في نفسه: > "الآن سأفهم كل نقلة… وسأبتكر شيئًا خاصًا بي!" 🕯️ في هدوء الليل، كان عمر يرسم على ورقة، ويكتب أفكارًا صغيرة: "ماذا لو أخفيت الوزير في بداية المباراة؟" "ماذا لو حرّكت الحصان أولًا، لا الفيل؟" كانت هذه هي البداية لخطة جديدة... خطة عمر الخاصة! 🧠 سمّاها: "خطة الظل" وهي تعتمد على مفاجأة الخصم بعدم تحريك الوزير أو القلعة حتى منتصف المباراة، بل تركها تبدو غير فعّالة، ثم مهاجمة مفاجئة من الجناح الآخر بالحصان والفيل والجندي. 🎯 جاء موعد البطولة التالية، وكان فيها لاعبون محترفون من عدة مناطق. الجولة الأولى… فاز عمر بخطته الجديدة في 18 نقلة. الجولة الثانية… نفس الخطة، لكن بشكل مختلف، وفاز أيضًا. 👀 المدربون بدأوا يتحدثون: > "هل لاحظت؟ عمر لا يُحرّك الوزير إلا بعد أن نُخطئ!" "إنه يختبئ… ثم يفاجئك!" 🧩 وفي المباراة النهائية، كان خصمه طفلًا أكبر منه بـ4 سنوات. وبينما كان الجميع يتوقّع أن يلعب عمر بخطة تقليدية، بدأ بـ"خطة الظل"… فجأة، الوزير الأبيض ظهر فجأة من الجهة اليمنى، والقلعة من الجهة اليسرى، لينهي المباراة بنقلة عبقرية. 📣 قال الحكم بصوت مرتفع: > "كش ملك! عمر هو البطل!" 👏 وقف الجمهور يصفق، والمدرب قال بفخر: > "هذا ليس مجرد لاعب ذكي… هذا مخترع خطط!" "عمر… عبقري الشطرنج بحق!"
    0 Comments ·0 Shares ·75 Views ·0 Reviews
  • الجزء الرابع: اللقاء مع الأستاذ الكبير – أول خسارة

    مرت أسابيع بعد فوز عمر في أول بطولة له، وأصبح اسمه يتردد في نادي الشطرنج بين المدربين واللاعبين الصغار. كان عمر يتدرّب بانتظام، يتعلّم خططًا جديدة، ويقرأ كتب الشطرنج المصوّرة مع والده كل مساء.

    وفي أحد الأيام، جاء إلى النادي رجل كبير في السن، يرتدي قبعة بنية ويحمل حقيبة جلدية فيها رقعة شطرنج قديمة.

    كان اسمه الأستاذ فهد، لاعب شطرنج محترف سابق، شارك في بطولات عالمية وكان يُلقَّب بـ"ثعلب الرقعة".

    المدرب قال لعمر:

    > "اليوم ستلعب مع الأستاذ فهد... ستكون مباراة تدريبية خاصة."



    عُمر لم يتردد، بل شعر بالحماس.
    "سأبذل جهدي!" قال بابتسامة.

    بداية المباراة
    بدأت المباراة وسط هدوء شديد.
    عمر حاول استخدام خطة "الفيل المبكر"، لكنه تفاجأ بأن الأستاذ قرأ حركته وأوقفها بخطوة ذكية لم يواجهها من قبل.

    مرّت عشرون نقلة، وبدأ عمر يشعر أن الوضع ليس جيدًا…
    الفيل محاصر، الوزير مُهدد، والجندي في المنتصف أصبح نقطة ضعف.

    لحظة الحقيقة
    أدرك عمر أنه في موقف صعب…
    وبعد نقلة حاسمة من الأستاذ، قال الحكم:

    > "كش ملك… انتهت المباراة."



    صمت عمر قليلاً، ثم ابتسم وقال:

    > "لقد خسرت… لكنني تعلّمت الكثير!"



    الأستاذ فهد اقترب منه وقال بابتسامة:

    > "يا بُني، هذه ليست خسارة… هذه أول خطوة نحو أن تُصبح بطلًا حقيقيًا. الأبطال لا يُهزمون، بل يتعلّمون."



    ومنذ ذلك اليوم، أصبح عمر يُسجّل كل مباراة، ويكتب بجانبها:
    "في هذه المباراة، تعلّمت..."
    ♟️ الجزء الرابع: اللقاء مع الأستاذ الكبير – أول خسارة مرت أسابيع بعد فوز عمر في أول بطولة له، وأصبح اسمه يتردد في نادي الشطرنج بين المدربين واللاعبين الصغار. كان عمر يتدرّب بانتظام، يتعلّم خططًا جديدة، ويقرأ كتب الشطرنج المصوّرة مع والده كل مساء. وفي أحد الأيام، جاء إلى النادي رجل كبير في السن، يرتدي قبعة بنية ويحمل حقيبة جلدية فيها رقعة شطرنج قديمة. كان اسمه الأستاذ فهد، لاعب شطرنج محترف سابق، شارك في بطولات عالمية وكان يُلقَّب بـ"ثعلب الرقعة". 📣 المدرب قال لعمر: > "اليوم ستلعب مع الأستاذ فهد... ستكون مباراة تدريبية خاصة." عُمر لم يتردد، بل شعر بالحماس. "سأبذل جهدي!" قال بابتسامة. 🎯 بداية المباراة بدأت المباراة وسط هدوء شديد. عمر حاول استخدام خطة "الفيل المبكر"، لكنه تفاجأ بأن الأستاذ قرأ حركته وأوقفها بخطوة ذكية لم يواجهها من قبل. مرّت عشرون نقلة، وبدأ عمر يشعر أن الوضع ليس جيدًا… الفيل محاصر، الوزير مُهدد، والجندي في المنتصف أصبح نقطة ضعف. 🧠 لحظة الحقيقة أدرك عمر أنه في موقف صعب… وبعد نقلة حاسمة من الأستاذ، قال الحكم: > "كش ملك… انتهت المباراة." صمت عمر قليلاً، ثم ابتسم وقال: > "لقد خسرت… لكنني تعلّمت الكثير!" 📚 الأستاذ فهد اقترب منه وقال بابتسامة: > "يا بُني، هذه ليست خسارة… هذه أول خطوة نحو أن تُصبح بطلًا حقيقيًا. الأبطال لا يُهزمون، بل يتعلّمون." 🎖️ ومنذ ذلك اليوم، أصبح عمر يُسجّل كل مباراة، ويكتب بجانبها: "في هذه المباراة، تعلّمت..."
    Like
    2
    · 0 Comments ·0 Shares ·100 Views ·0 Reviews

  • الجزء الثالث: أول بطولة… أول تحدي


    ---

    في صباحٍ مشمس، كان عمر يجلس على طاولة الإفطار يراجع إحدى خططه المفضلة في دفتره الصغير. كان يشعر بشيء مختلف هذا اليوم… اليوم هو يومه الكبير.

    فقد تم اختيار عمر للمشاركة في أول بطولة شطرنج للأطفال على مستوى المدينة. عمر، صاحب السنوات السبع، سيجلس أمام خصوم لم يلتقِ بهم من قبل، خصوم قد يكون بعضهم أكبر منه بثلاث أو أربع سنوات.

    ارتدى عمر قميصه المفضل، وحمل معه الرقعة الصغيرة التي يتدرّب عليها كل ليلة. دخل قاعة البطولة وهو يمسك يد والده، والابتسامة لا تُفارق وجهه.

    في الداخل، كان المكان يعجّ بالأطفال وأولياء أمورهم، وضربات الساعات توقِّت كل مباراة، وسط صمتٍ مشوّق.

    المباراة الأولى
    جلس عمر أمام خصمه الأول. كان الطفل الآخر يبدو واثقًا، لكن عمر جلس بهدوء، رتّب القطع، وسلّم بأدب. ثم بدأت المباراة…

    نقلة بعد نقلة، بدأ الجميع يلاحظ أن عمر لا يخطئ، يحرّك القطع وكأنه يعرف ما سيفعله خصمه قبل أن يفعلها!
    وفي أقل من 15 دقيقة، قال الحكم:

    > "كش ملك… عمر هو الفائز."



    الدهشة الأولى… والنجاح الأول
    توالت الجولات، وكل مباراة كان عمر يفوز فيها بخطة جديدة، وبهدوءه المعتاد. لم يكن يتفاخر، ولم يكن يتوتر.
    وفي نهاية اليوم، وقف على المنصة الصغيرة، وهو يحمل الكأس الأول في حياته.

    قال المدرب أمام الجميع:

    > "عمر لم يأتِ ليلعب فقط… لقد أتى ليُثبت أن العبقرية لا تحتاج إلى سنوات طويلة، بل إلى قلب يُحبّ ما يفعل، وعقل يُفكّر قبل أن يتحرك."



    من هنا، بدأت الرحلة الحقيقية…

    ✨ الجزء الثالث: أول بطولة… أول تحدي --- في صباحٍ مشمس، كان عمر يجلس على طاولة الإفطار يراجع إحدى خططه المفضلة في دفتره الصغير. كان يشعر بشيء مختلف هذا اليوم… اليوم هو يومه الكبير. 📣 فقد تم اختيار عمر للمشاركة في أول بطولة شطرنج للأطفال على مستوى المدينة. عمر، صاحب السنوات السبع، سيجلس أمام خصوم لم يلتقِ بهم من قبل، خصوم قد يكون بعضهم أكبر منه بثلاث أو أربع سنوات. 🎒 ارتدى عمر قميصه المفضل، وحمل معه الرقعة الصغيرة التي يتدرّب عليها كل ليلة. دخل قاعة البطولة وهو يمسك يد والده، والابتسامة لا تُفارق وجهه. في الداخل، كان المكان يعجّ بالأطفال وأولياء أمورهم، وضربات الساعات توقِّت كل مباراة، وسط صمتٍ مشوّق. 🧩 المباراة الأولى جلس عمر أمام خصمه الأول. كان الطفل الآخر يبدو واثقًا، لكن عمر جلس بهدوء، رتّب القطع، وسلّم بأدب. ثم بدأت المباراة… نقلة بعد نقلة، بدأ الجميع يلاحظ أن عمر لا يخطئ، يحرّك القطع وكأنه يعرف ما سيفعله خصمه قبل أن يفعلها! وفي أقل من 15 دقيقة، قال الحكم: > "كش ملك… عمر هو الفائز." 🏆 الدهشة الأولى… والنجاح الأول توالت الجولات، وكل مباراة كان عمر يفوز فيها بخطة جديدة، وبهدوءه المعتاد. لم يكن يتفاخر، ولم يكن يتوتر. وفي نهاية اليوم، وقف على المنصة الصغيرة، وهو يحمل الكأس الأول في حياته. قال المدرب أمام الجميع: > "عمر لم يأتِ ليلعب فقط… لقد أتى ليُثبت أن العبقرية لا تحتاج إلى سنوات طويلة، بل إلى قلب يُحبّ ما يفعل، وعقل يُفكّر قبل أن يتحرك." 🎖️ من هنا، بدأت الرحلة الحقيقية…
    Love
    1
    · 0 Comments ·0 Shares ·121 Views ·0 Reviews
  • اكتشاف الموهبة
    مرت أيام قليلة بعد أن بدأ عُمر يتعلّم الشطرنج مع والده، لكن ما لم يكن أحد يتوقعه، هو السرعة الغريبة التي بدأ فيها يتقن اللعبة.

    كل مساء، كان عمر يجلس بهدوء أمام الرقعة الخشبية، يُحرك القطع بعناية، ويُعيد ترتيب المواقف من الذاكرة، وكأنه يُشاهد المباراة مرة أخرى في عقله.

    وفي أحد الأيام، بينما كان والده يراجع معه بعض التحركات، توقف عمر فجأة وقال بابتسامة خفيفة:

    > "أبي… لو حركت الحصان هنا، ثم الوزير هناك، أستطيع أن أُسقط ملكك خلال ثلاث نقلات."



    تفاجأ والده. لم يكن هذا مجرد كلام طفل يُجرب الحظ، بل كان تحليلاً دقيقًا وخطة محكمة. أعاد اللعب معه، وفعلاً… فاز عمر بسهولة!

    اللحظة التي غيرت كل شيء

    في اليوم التالي، قرر والده أخذه إلى نادي الشطرنج في المدينة. عند الباب، كان المدربون يستقبلون الأطفال المتقدمين. عندما دخل عمر، بملامحه البريئة وهدوئه، لم يتوقع أحد أن يكون مختلفًا.

    لكن بعد أول مباراة مع أحد الأطفال المتدربين منذ عامين، حدثت المفاجأة: عمر فاز في أقل من عشرين نقلة.

    بعد انتهاء الجولة، جلس المدرب جانبًا وكتب في مفكرته:

    > "عُمر يملك شيئًا نادرًا… ليست موهبة فقط، بل إحساس عميق بالشطرنج. طريقة تفكيره تشبه طريقة الأساتذة الكبار."



    ومن تلك اللحظة، أصبح لعُمر مدرب خاص، وجدول تدريب أسبوعي، ومكان مخصص في النادي. تم تسجيله رسميًا في أول بطولة شطرنج تحت سن العشر سنوات.

    الموهبة وُلدت، والرحلة بدأت...

    وفي كل يوم، كانت الموهبة تكبر مع عمر، ولم تعد الرقعة مجرد لعبة، بل أصبحت عالمه الخاص، حيث يُفكر، يُخطط، ويتحدى الكبار بثقة الطفل الذكي الهادئ.
    اكتشاف الموهبة مرت أيام قليلة بعد أن بدأ عُمر يتعلّم الشطرنج مع والده، لكن ما لم يكن أحد يتوقعه، هو السرعة الغريبة التي بدأ فيها يتقن اللعبة. كل مساء، كان عمر يجلس بهدوء أمام الرقعة الخشبية، يُحرك القطع بعناية، ويُعيد ترتيب المواقف من الذاكرة، وكأنه يُشاهد المباراة مرة أخرى في عقله. وفي أحد الأيام، بينما كان والده يراجع معه بعض التحركات، توقف عمر فجأة وقال بابتسامة خفيفة: > "أبي… لو حركت الحصان هنا، ثم الوزير هناك، أستطيع أن أُسقط ملكك خلال ثلاث نقلات." تفاجأ والده. لم يكن هذا مجرد كلام طفل يُجرب الحظ، بل كان تحليلاً دقيقًا وخطة محكمة. أعاد اللعب معه، وفعلاً… فاز عمر بسهولة! 🎓 اللحظة التي غيرت كل شيء في اليوم التالي، قرر والده أخذه إلى نادي الشطرنج في المدينة. عند الباب، كان المدربون يستقبلون الأطفال المتقدمين. عندما دخل عمر، بملامحه البريئة وهدوئه، لم يتوقع أحد أن يكون مختلفًا. لكن بعد أول مباراة مع أحد الأطفال المتدربين منذ عامين، حدثت المفاجأة: عمر فاز في أقل من عشرين نقلة. 📌 بعد انتهاء الجولة، جلس المدرب جانبًا وكتب في مفكرته: > "عُمر يملك شيئًا نادرًا… ليست موهبة فقط، بل إحساس عميق بالشطرنج. طريقة تفكيره تشبه طريقة الأساتذة الكبار." ومن تلك اللحظة، أصبح لعُمر مدرب خاص، وجدول تدريب أسبوعي، ومكان مخصص في النادي. تم تسجيله رسميًا في أول بطولة شطرنج تحت سن العشر سنوات. 🎖️ الموهبة وُلدت، والرحلة بدأت... وفي كل يوم، كانت الموهبة تكبر مع عمر، ولم تعد الرقعة مجرد لعبة، بل أصبحت عالمه الخاص، حيث يُفكر، يُخطط، ويتحدى الكبار بثقة الطفل الذكي الهادئ.
    0 Comments ·0 Shares ·94 Views ·0 Reviews
  • معلومة مبسطة عن الشطرنج:
    الشطرنج هي لعبة ذكاء يلعبها شخصان، وكل لاعب يحاول حماية ملكه وأسر ملك الخصم. فيها جنود وقلعة وحصان وفيل ووزير، ولكل قطعة طريقة خاصة بالحركة!
    معلومة مبسطة عن الشطرنج: الشطرنج هي لعبة ذكاء يلعبها شخصان، وكل لاعب يحاول حماية ملكه وأسر ملك الخصم. فيها جنود وقلعة وحصان وفيل ووزير، ولكل قطعة طريقة خاصة بالحركة! 💡♟️
    0 Comments ·0 Shares ·59 Views ·0 Reviews
  • 0 Comments ·0 Shares ·39 Views ·0 Reviews
  • 0 Comments ·0 Shares ·39 Views ·0 Reviews

  • عمر... المعجزة على رقعة الشطرنج

    قصة قصيرة عن عبقرية طفل تجاوز حدود العمر

    في أحد أزقة المدينة الهادئة، كان يعيش فتى صغير يُدعى عُمر، لا يتعدى عمره سبع سنوات، لكنه كان يمتلك ذهنًا متقدًا وفكرًا ناضجًا في لعبة لا يُتقنها سوى القليل من الكبار… لعبة الشطرنج.

    البداية من رقعة صغيرة
    بدأ كل شيء عندما أهداه والده رقعة شطرنج خشبية صغيرة، ليتسلى بها في وقت فراغه. لكن المفاجأة كانت أن عمر لم يكتفِ باللعب… بل بدأ يتعلّم ويحلل ويخطط، يقرأ عن الخطط والهجمات، ويسأل عن الدفاعات، ويتابع مباريات المحترفين وكأنه واحدٌ منهم!

    في نادي الشطرنج… المفاجأة الأولى
    التحق عمر بنادٍ محلي، وهناك خاض أولى بطولاته الرسمية. جلس بثقة هادئة أمام خصوم يفوقونه عمرًا، وقطعةً بعد قطعة، ونقلةً بعد نقلة… أسقطهم جميعًا. فاز بالبطولة المحلية، ولم تكن مجرد صدفة، بل كان التخطيط والذكاء وراء كل خطوة.

    الذهب في أول مشاركة وطنية
    بفضل نتائجه المذهلة، رُشّح عمر لتمثيل منطقته في بطولة الشطرنج الوطنية للناشئين. وعلى الرغم من صعوبة التحدي، استطاع هذا الطفل الصغير أن يحصد المركز الأول ويعود إلى مدينته وهو يحمل الميدالية الذهبية، وتقدير الجميع.

    كلمة المدرب:

    > "عمر لا يلعب الشطرنج كطفل… بل كأستاذ يعرف كيف يُسقط ملك خصمه في صمت."



    نحو المستقبل الكبير
    اليوم، يتدرب عمر تحت إشراف محترفين، ويحلم بأن يصبح أصغر "أستاذ دولي كبير" (Grandmaster) في العالم. قصته أصبحت مصدر إلهام للأطفال والكبار، ودليلًا على أن العبقرية لا تُقاس بالسن، بل بالشغف والإصرار والإبداع.
    ⭐ عمر... المعجزة على رقعة الشطرنج ⭐ قصة قصيرة عن عبقرية طفل تجاوز حدود العمر في أحد أزقة المدينة الهادئة، كان يعيش فتى صغير يُدعى عُمر، لا يتعدى عمره سبع سنوات، لكنه كان يمتلك ذهنًا متقدًا وفكرًا ناضجًا في لعبة لا يُتقنها سوى القليل من الكبار… لعبة الشطرنج. 🔲♟️ البداية من رقعة صغيرة بدأ كل شيء عندما أهداه والده رقعة شطرنج خشبية صغيرة، ليتسلى بها في وقت فراغه. لكن المفاجأة كانت أن عمر لم يكتفِ باللعب… بل بدأ يتعلّم ويحلل ويخطط، يقرأ عن الخطط والهجمات، ويسأل عن الدفاعات، ويتابع مباريات المحترفين وكأنه واحدٌ منهم! 🧠 في نادي الشطرنج… المفاجأة الأولى التحق عمر بنادٍ محلي، وهناك خاض أولى بطولاته الرسمية. جلس بثقة هادئة أمام خصوم يفوقونه عمرًا، وقطعةً بعد قطعة، ونقلةً بعد نقلة… أسقطهم جميعًا. فاز بالبطولة المحلية، ولم تكن مجرد صدفة، بل كان التخطيط والذكاء وراء كل خطوة. 🏆 الذهب في أول مشاركة وطنية بفضل نتائجه المذهلة، رُشّح عمر لتمثيل منطقته في بطولة الشطرنج الوطنية للناشئين. وعلى الرغم من صعوبة التحدي، استطاع هذا الطفل الصغير أن يحصد المركز الأول ويعود إلى مدينته وهو يحمل الميدالية الذهبية، وتقدير الجميع. 💬 كلمة المدرب: > "عمر لا يلعب الشطرنج كطفل… بل كأستاذ يعرف كيف يُسقط ملك خصمه في صمت." 🌟 نحو المستقبل الكبير اليوم، يتدرب عمر تحت إشراف محترفين، ويحلم بأن يصبح أصغر "أستاذ دولي كبير" (Grandmaster) في العالم. قصته أصبحت مصدر إلهام للأطفال والكبار، ودليلًا على أن العبقرية لا تُقاس بالسن، بل بالشغف والإصرار والإبداع.
    0 Comments ·0 Shares ·86 Views ·0 Reviews
More Stories
MF-MyFriend https://mf-myfriend.online