الجزء الثالث: أول بطولة… أول تحدي


---

في صباحٍ مشمس، كان عمر يجلس على طاولة الإفطار يراجع إحدى خططه المفضلة في دفتره الصغير. كان يشعر بشيء مختلف هذا اليوم… اليوم هو يومه الكبير.

فقد تم اختيار عمر للمشاركة في أول بطولة شطرنج للأطفال على مستوى المدينة. عمر، صاحب السنوات السبع، سيجلس أمام خصوم لم يلتقِ بهم من قبل، خصوم قد يكون بعضهم أكبر منه بثلاث أو أربع سنوات.

ارتدى عمر قميصه المفضل، وحمل معه الرقعة الصغيرة التي يتدرّب عليها كل ليلة. دخل قاعة البطولة وهو يمسك يد والده، والابتسامة لا تُفارق وجهه.

في الداخل، كان المكان يعجّ بالأطفال وأولياء أمورهم، وضربات الساعات توقِّت كل مباراة، وسط صمتٍ مشوّق.

المباراة الأولى
جلس عمر أمام خصمه الأول. كان الطفل الآخر يبدو واثقًا، لكن عمر جلس بهدوء، رتّب القطع، وسلّم بأدب. ثم بدأت المباراة…

نقلة بعد نقلة، بدأ الجميع يلاحظ أن عمر لا يخطئ، يحرّك القطع وكأنه يعرف ما سيفعله خصمه قبل أن يفعلها!
وفي أقل من 15 دقيقة، قال الحكم:

> "كش ملك… عمر هو الفائز."



الدهشة الأولى… والنجاح الأول
توالت الجولات، وكل مباراة كان عمر يفوز فيها بخطة جديدة، وبهدوءه المعتاد. لم يكن يتفاخر، ولم يكن يتوتر.
وفي نهاية اليوم، وقف على المنصة الصغيرة، وهو يحمل الكأس الأول في حياته.

قال المدرب أمام الجميع:

> "عمر لم يأتِ ليلعب فقط… لقد أتى ليُثبت أن العبقرية لا تحتاج إلى سنوات طويلة، بل إلى قلب يُحبّ ما يفعل، وعقل يُفكّر قبل أن يتحرك."



من هنا، بدأت الرحلة الحقيقية…

✨ الجزء الثالث: أول بطولة… أول تحدي --- في صباحٍ مشمس، كان عمر يجلس على طاولة الإفطار يراجع إحدى خططه المفضلة في دفتره الصغير. كان يشعر بشيء مختلف هذا اليوم… اليوم هو يومه الكبير. 📣 فقد تم اختيار عمر للمشاركة في أول بطولة شطرنج للأطفال على مستوى المدينة. عمر، صاحب السنوات السبع، سيجلس أمام خصوم لم يلتقِ بهم من قبل، خصوم قد يكون بعضهم أكبر منه بثلاث أو أربع سنوات. 🎒 ارتدى عمر قميصه المفضل، وحمل معه الرقعة الصغيرة التي يتدرّب عليها كل ليلة. دخل قاعة البطولة وهو يمسك يد والده، والابتسامة لا تُفارق وجهه. في الداخل، كان المكان يعجّ بالأطفال وأولياء أمورهم، وضربات الساعات توقِّت كل مباراة، وسط صمتٍ مشوّق. 🧩 المباراة الأولى جلس عمر أمام خصمه الأول. كان الطفل الآخر يبدو واثقًا، لكن عمر جلس بهدوء، رتّب القطع، وسلّم بأدب. ثم بدأت المباراة… نقلة بعد نقلة، بدأ الجميع يلاحظ أن عمر لا يخطئ، يحرّك القطع وكأنه يعرف ما سيفعله خصمه قبل أن يفعلها! وفي أقل من 15 دقيقة، قال الحكم: > "كش ملك… عمر هو الفائز." 🏆 الدهشة الأولى… والنجاح الأول توالت الجولات، وكل مباراة كان عمر يفوز فيها بخطة جديدة، وبهدوءه المعتاد. لم يكن يتفاخر، ولم يكن يتوتر. وفي نهاية اليوم، وقف على المنصة الصغيرة، وهو يحمل الكأس الأول في حياته. قال المدرب أمام الجميع: > "عمر لم يأتِ ليلعب فقط… لقد أتى ليُثبت أن العبقرية لا تحتاج إلى سنوات طويلة، بل إلى قلب يُحبّ ما يفعل، وعقل يُفكّر قبل أن يتحرك." 🎖️ من هنا، بدأت الرحلة الحقيقية…
Love
1
· 0 Reacties ·0 aandelen ·142 Views ·0 voorbeeld
MF-MyFriend https://mf-myfriend.online