نحنُ الفائزون بأنفسنا مهما كانت الخسارات ، والصامدون في عز الانهيارات فالماديات لا تعنينا و لا فقدانها يضنينا ... نحنُ من نعطى الفرص للمتهاونيين بنا حتى إذا رحلنا حتما لن نرجع ، نحن الفُرَص التي لا تُعوّض ولا يضاهي رِقة قلوبنا أحد ، ولا نُقارن بالآخرين ... نحنُ الذين اذا أحببنا أحدهم فبمنتهى الصدق و الاخلاص، وحين نُظلَم نرحل هادئين لا نُبالي بإنتقام ، يكفي ذلك الندم الذي نتركه يأكل أحشاء الظالم بحقنا ... نحنُ المُكلفين بالجَبر و المساندة لمن نعرف و لا نعرف ، وتاركي الاعوجاج والصَخَب ، نحن الذين نترُك لا نُتَرَك ، نُغادر ولا نَغَادر ، نحن النهايات الجميلة الحتميّة رغم أنف البدايات العقيمة..!