وفي النهاية تجدُني أسلُك الطرق الأقل إزدِحاماً ، أسير في المَمرّات الفارغة التي تزيدُني إندِفاعاً نحوَ الحياة ، تروقُ لي الأماكِن القديمة التي يُستَهان بها، وتعجبني الكُتُب الأقل تداوُلاً بين البشر ، أنا أنتمي إلى الأشخاص المارّين نحو أنفسهم ولا يلتفِت لهم أحد ، الذين يرتَعِشون إذا اقترَب منهم أحد لاعتِيادهم على الوحدة رغمَ اتّساع الدائرة من حولهِم ، قد أخرُق وحدتي وأتمَشّى قليلاً في الهواء الطّلِق ولكن تُرافقُني سمّاعات أضعها على اذني وأنا أستمِع لقصيدتي المفضّلة أو لأغنية لمطربٍ إلى الزمن القديم ينتمي، وبهذا أكون مع نفسي فلا أرى أحداً ولا اسمع شيئاً من حولي.. لقد اتعبني الصخب وسيّارات الأفكار التي تجول في رأسي ولا تتوقف أبداً، كم تمنّيتُ أن يمُرّني ليل هادئ بلا أرق، ولكن هيهات، فأنا مفرطة في التفكير، أحياناً أبكي منه وأريد لرأسي أن يهدَأ، وأحياناً أخرى أتمنى أن أصادف شخص غريب، أثرثِر معه بكل شيء أرهقني، شخص مثلي متعَب من الحياة، من قصص التخلّي والخذلان، كم من الأيام التي رغِبتُ فيها بأن أختفي ولا يتذكّرني أحد، ولا يُمسِكني عقل أو عقيدة أو حتى عادات، لو أنني لا أعي ما أعي..!!
انا يا صديقي لا أشبه فتيات جيلي، أنا أكره السطحِيّة في التفكير، أرفض وبشدة ما زرعوه بداخلنا بأننا مجرّد سِلعة تنتظِر الرجل المناسب لشِرائها، وأننا لا نملك أي حق كالرجل، ففي مجتمعي تولَد الفتاة أم وزوجة تقليدية وعادية جداً بطريقة مخيفة، وأنّها الطرف المُضَحّي دائماً من أجلِ أبنائها.. تخيّل يا صديقي كمية الظلم الذي يقع على من يختار لها أهلها زوجها وإن رفضته تواجه مصيرها.. أشعر بالأسف على كل قضايا الحب التي تُوّجَت بالفراق.. من أجل غاية فاسدة وفي سبيل إرضاء مجتمع فاسِد من الأساس.. وقامِع لكل أشكال الحرية..
انا يا صديقي لا أشبه فتيات جيلي، أنا أكره السطحِيّة في التفكير، أرفض وبشدة ما زرعوه بداخلنا بأننا مجرّد سِلعة تنتظِر الرجل المناسب لشِرائها، وأننا لا نملك أي حق كالرجل، ففي مجتمعي تولَد الفتاة أم وزوجة تقليدية وعادية جداً بطريقة مخيفة، وأنّها الطرف المُضَحّي دائماً من أجلِ أبنائها.. تخيّل يا صديقي كمية الظلم الذي يقع على من يختار لها أهلها زوجها وإن رفضته تواجه مصيرها.. أشعر بالأسف على كل قضايا الحب التي تُوّجَت بالفراق.. من أجل غاية فاسدة وفي سبيل إرضاء مجتمع فاسِد من الأساس.. وقامِع لكل أشكال الحرية..
وفي النهاية تجدُني أسلُك الطرق الأقل إزدِحاماً ، أسير في المَمرّات الفارغة التي تزيدُني إندِفاعاً نحوَ الحياة ، تروقُ لي الأماكِن القديمة التي يُستَهان بها، وتعجبني الكُتُب الأقل تداوُلاً بين البشر ، أنا أنتمي إلى الأشخاص المارّين نحو أنفسهم ولا يلتفِت لهم أحد ، الذين يرتَعِشون إذا اقترَب منهم أحد لاعتِيادهم على الوحدة رغمَ اتّساع الدائرة من حولهِم ، قد أخرُق وحدتي وأتمَشّى قليلاً في الهواء الطّلِق ولكن تُرافقُني سمّاعات أضعها على اذني وأنا أستمِع لقصيدتي المفضّلة أو لأغنية لمطربٍ إلى الزمن القديم ينتمي، وبهذا أكون مع نفسي فلا أرى أحداً ولا اسمع شيئاً من حولي.. لقد اتعبني الصخب وسيّارات الأفكار التي تجول في رأسي ولا تتوقف أبداً، كم تمنّيتُ أن يمُرّني ليل هادئ بلا أرق، ولكن هيهات، فأنا مفرطة في التفكير، أحياناً أبكي منه وأريد لرأسي أن يهدَأ، وأحياناً أخرى أتمنى أن أصادف شخص غريب، أثرثِر معه بكل شيء أرهقني، شخص مثلي متعَب من الحياة، من قصص التخلّي والخذلان، كم من الأيام التي رغِبتُ فيها بأن أختفي ولا يتذكّرني أحد، ولا يُمسِكني عقل أو عقيدة أو حتى عادات، لو أنني لا أعي ما أعي..!!
انا يا صديقي لا أشبه فتيات جيلي، أنا أكره السطحِيّة في التفكير، أرفض وبشدة ما زرعوه بداخلنا بأننا مجرّد سِلعة تنتظِر الرجل المناسب لشِرائها، وأننا لا نملك أي حق كالرجل، ففي مجتمعي تولَد الفتاة أم وزوجة تقليدية وعادية جداً بطريقة مخيفة، وأنّها الطرف المُضَحّي دائماً من أجلِ أبنائها.. تخيّل يا صديقي كمية الظلم الذي يقع على من يختار لها أهلها زوجها وإن رفضته تواجه مصيرها.. أشعر بالأسف على كل قضايا الحب التي تُوّجَت بالفراق.. من أجل غاية فاسدة وفي سبيل إرضاء مجتمع فاسِد من الأساس.. وقامِع لكل أشكال الحرية..
