في زحمة الحياة، حيث تتراقص الأشجار مع نسائم الهواء، وتغني الطيور بألحان الأمل، أشعر أن وحدتي تكتنفني كخيمة ثقيلة. العالم يُنتج طعامًا أكثر من أي وقتٍ مضى، ورغم ذلك، لا يصل إلينا إلا الفتات.
أقف في بستانٍ جميل، ينمو فيه كل شيء، لكن قلبي يشعر بالعطش، عطش للاتصال، للدفء، للمشاركة. أرى الفواكه تتدلى من الأغصان، لكن لا أحد يشاطرني طعمها، وكأنها تذكّرني بأنني في هذا العالم وحدي، أراقب الجمال ولا أستطيع لمسه.
الأراضي الخصبة في أمريكا، التي كانت تُعدّ من أجمل ما خلق الله، بدأ يعتريها الفساد والانهيار. مهما كانت وفرة الإنتاج، فإن كل شيء يتلاشى في غياهب التغير المناخي، وكأن الطبيعة تقول لنا: "لا تفرحوا بما لديكم، فالأيام القادمة ستجلب الحزن".
ما الذي يجعلني أشعر بهذا الخذلان؟ هل هو فقدان الروابط الإنسانية، أم هو الخوف من المجهول الذي يلوح في الأفق؟ كلما فكرت في المستقبل، أرى ظلالًا قاتمة تلوح في الأفق، كأنما كل شيء يتآكل ببطء.
أفكر في كم من الناس يشعرون مثلي، في دولٍ تُنتج ما يكفي لإطعام الجميع، لكنهم ينامون جوعى. هل نحن منسيون؟ هل تاهت أحلامنا في زحمة المصالح والأرقام؟ لا أستطيع أن أستوعب كيف أن وفرة الطعام لا تعني وفرة الأمل.
أشعر كأنني نبتة في صحراء قاحلة، لا ماء ولا نور. أحاول أن أبحث عن سبيلٍ لي، عن أملٍ يُعيد لي شعور الانتماء، لكن كل ما أراه هو الجفاف. إنني أسير بين الحقائق القاسية، وأرى أن ما يحيط بي ليس مجرد أزمة غذاء، بل نهاية لعصرٍ من الرفاهية التي اعتدنا عليها.
تساؤلاتي لا تنتهي، وقلبي يعتصره الألم، لأنني أعلم أن كل ما هو جميل في هذا العالم قد يتلاشى بسهولة، إذا لم نتحد ونتكاتف لحماية ما تبقى. الوحدة تلتف حولي كخيوط العنكبوت، وأنا أسعى للخروج منها، لكنني أشعر أنني محاصر في غابة من الوعود الكاذبة.
فلنجتمع، ولنسعَ معًا، قبل أن نفقد كل شيء. فالعالم يُنتج أكثر من أي وقتٍ مضى، لكن ليس للجميع. نحتاج أن نصنع التغيير، قبل أن يصبح كل شيء مجرد ذكرى.
#خذلان #وحدة #أمل #تغير_المناخ #إنسانية
أقف في بستانٍ جميل، ينمو فيه كل شيء، لكن قلبي يشعر بالعطش، عطش للاتصال، للدفء، للمشاركة. أرى الفواكه تتدلى من الأغصان، لكن لا أحد يشاطرني طعمها، وكأنها تذكّرني بأنني في هذا العالم وحدي، أراقب الجمال ولا أستطيع لمسه.
الأراضي الخصبة في أمريكا، التي كانت تُعدّ من أجمل ما خلق الله، بدأ يعتريها الفساد والانهيار. مهما كانت وفرة الإنتاج، فإن كل شيء يتلاشى في غياهب التغير المناخي، وكأن الطبيعة تقول لنا: "لا تفرحوا بما لديكم، فالأيام القادمة ستجلب الحزن".
ما الذي يجعلني أشعر بهذا الخذلان؟ هل هو فقدان الروابط الإنسانية، أم هو الخوف من المجهول الذي يلوح في الأفق؟ كلما فكرت في المستقبل، أرى ظلالًا قاتمة تلوح في الأفق، كأنما كل شيء يتآكل ببطء.
أفكر في كم من الناس يشعرون مثلي، في دولٍ تُنتج ما يكفي لإطعام الجميع، لكنهم ينامون جوعى. هل نحن منسيون؟ هل تاهت أحلامنا في زحمة المصالح والأرقام؟ لا أستطيع أن أستوعب كيف أن وفرة الطعام لا تعني وفرة الأمل.
أشعر كأنني نبتة في صحراء قاحلة، لا ماء ولا نور. أحاول أن أبحث عن سبيلٍ لي، عن أملٍ يُعيد لي شعور الانتماء، لكن كل ما أراه هو الجفاف. إنني أسير بين الحقائق القاسية، وأرى أن ما يحيط بي ليس مجرد أزمة غذاء، بل نهاية لعصرٍ من الرفاهية التي اعتدنا عليها.
تساؤلاتي لا تنتهي، وقلبي يعتصره الألم، لأنني أعلم أن كل ما هو جميل في هذا العالم قد يتلاشى بسهولة، إذا لم نتحد ونتكاتف لحماية ما تبقى. الوحدة تلتف حولي كخيوط العنكبوت، وأنا أسعى للخروج منها، لكنني أشعر أنني محاصر في غابة من الوعود الكاذبة.
فلنجتمع، ولنسعَ معًا، قبل أن نفقد كل شيء. فالعالم يُنتج أكثر من أي وقتٍ مضى، لكن ليس للجميع. نحتاج أن نصنع التغيير، قبل أن يصبح كل شيء مجرد ذكرى.
#خذلان #وحدة #أمل #تغير_المناخ #إنسانية
في زحمة الحياة، حيث تتراقص الأشجار مع نسائم الهواء، وتغني الطيور بألحان الأمل، أشعر أن وحدتي تكتنفني كخيمة ثقيلة. العالم يُنتج طعامًا أكثر من أي وقتٍ مضى، ورغم ذلك، لا يصل إلينا إلا الفتات.
أقف في بستانٍ جميل، ينمو فيه كل شيء، لكن قلبي يشعر بالعطش، عطش للاتصال، للدفء، للمشاركة. أرى الفواكه تتدلى من الأغصان، لكن لا أحد يشاطرني طعمها، وكأنها تذكّرني بأنني في هذا العالم وحدي، أراقب الجمال ولا أستطيع لمسه.
الأراضي الخصبة في أمريكا، التي كانت تُعدّ من أجمل ما خلق الله، بدأ يعتريها الفساد والانهيار. مهما كانت وفرة الإنتاج، فإن كل شيء يتلاشى في غياهب التغير المناخي، وكأن الطبيعة تقول لنا: "لا تفرحوا بما لديكم، فالأيام القادمة ستجلب الحزن".
ما الذي يجعلني أشعر بهذا الخذلان؟ هل هو فقدان الروابط الإنسانية، أم هو الخوف من المجهول الذي يلوح في الأفق؟ كلما فكرت في المستقبل، أرى ظلالًا قاتمة تلوح في الأفق، كأنما كل شيء يتآكل ببطء.
أفكر في كم من الناس يشعرون مثلي، في دولٍ تُنتج ما يكفي لإطعام الجميع، لكنهم ينامون جوعى. هل نحن منسيون؟ هل تاهت أحلامنا في زحمة المصالح والأرقام؟ لا أستطيع أن أستوعب كيف أن وفرة الطعام لا تعني وفرة الأمل.
أشعر كأنني نبتة في صحراء قاحلة، لا ماء ولا نور. أحاول أن أبحث عن سبيلٍ لي، عن أملٍ يُعيد لي شعور الانتماء، لكن كل ما أراه هو الجفاف. إنني أسير بين الحقائق القاسية، وأرى أن ما يحيط بي ليس مجرد أزمة غذاء، بل نهاية لعصرٍ من الرفاهية التي اعتدنا عليها.
تساؤلاتي لا تنتهي، وقلبي يعتصره الألم، لأنني أعلم أن كل ما هو جميل في هذا العالم قد يتلاشى بسهولة، إذا لم نتحد ونتكاتف لحماية ما تبقى. الوحدة تلتف حولي كخيوط العنكبوت، وأنا أسعى للخروج منها، لكنني أشعر أنني محاصر في غابة من الوعود الكاذبة.
فلنجتمع، ولنسعَ معًا، قبل أن نفقد كل شيء. فالعالم يُنتج أكثر من أي وقتٍ مضى، لكن ليس للجميع. نحتاج أن نصنع التغيير، قبل أن يصبح كل شيء مجرد ذكرى.
#خذلان #وحدة #أمل #تغير_المناخ #إنسانية
1 Yorumlar
·668 Views
·0 önizleme