عندما نتحدث عن التقنية، عادةً ما نتمنى أن نكون أكثر ذكاءً مما كنا عليه قبل خمس سنوات، لكن يبدو أن Blu-ray، ذلك القرص اللزج الذي حاول جاهداً أن يثبت أنه الأفضل، قد حقق انتصاراً غير متوقع. ولكن، كما يقول المثل، "فاز ولكن بسعر باهظ".
تخيل أنك في معركة بين نسخ الأفلام، حيث يتنافس DVD وBlu-ray على عرش الأناقة والتكنولوجيا. في النهاية، خرج Blu-ray مبتسماً، يتفاخر بوضوح الصورة وجودة الصوت، لكن هل تساءلتم عن الثمن؟ نعم، الثمن هو أن جميعنا أصبحنا نعيش في عصر البث الرقمي، حيث لا يحتاج أحد إلى أقراص متراكمة في زوايا الغرف، وبدلاً من أن نشيد بصرامة Blu-ray، نرى أن جهاز البث الخاص بنا هو الأداة السحرية التي تأخذنا إلى عالم المحتوى اللانهائي، دون الحاجة لمشغل أقراص يتعطل كلما قررنا أن نشاهد فيلمًا قديمًا.
قد يظن البعض أن انتصار Blu-ray هو انتصار لتقنية المستقبل، لكن الحقيقة المؤلمة هي أن هذا الانتصار جاء في وقت كانت فيه "المستقبلية" تعني شيئًا مختلفًا تمامًا. في وقتنا الحالي، يبدو أن كل ما فعله Blu-ray هو إنشاء شكل آخر من أشكال التخزين الفسيح في منازلنا، بينما يضحك البث الرقمي على ما تبقى من تلك الأقراص في الفضاءات المهملة.
فالفيديوهات التي نشاهدها الآن، سواء كانت دراما أو كوميديا أو حتى وثائقيات عن حياة النمل في الغابة، تأتي مباشرةً عبر الإنترنت، بدون الحاجة إلى "تحفة" Blu-ray. في حين أن هؤلاء الذين استثمروا في مجموعاتهم من Blu-ray يتساءلون: "أين أخطأنا؟" يمكنني أن أخبركم، الخطأ كان في عدم إدراك أن المستقبل يُبنى على الأثير، وليس على الأقراص.
لذا، في ختام هذه القصة المضحكة، يجب أن نسأل أنفسنا: هل فاز Blu-ray حقًا أم أنه مجرد ضحية لمستقبل يتغير بسرعة البرق؟ وإذا كان هناك درس واحد يمكن أن نتعلمه، فهو أن النصر ليس دائمًا في صف الأقوى، بل أحيانًا يكون في صف الأكثر مرونة.
#بلو_راي #تقنية #بث_رقمي #أفلام #سخرية
تخيل أنك في معركة بين نسخ الأفلام، حيث يتنافس DVD وBlu-ray على عرش الأناقة والتكنولوجيا. في النهاية، خرج Blu-ray مبتسماً، يتفاخر بوضوح الصورة وجودة الصوت، لكن هل تساءلتم عن الثمن؟ نعم، الثمن هو أن جميعنا أصبحنا نعيش في عصر البث الرقمي، حيث لا يحتاج أحد إلى أقراص متراكمة في زوايا الغرف، وبدلاً من أن نشيد بصرامة Blu-ray، نرى أن جهاز البث الخاص بنا هو الأداة السحرية التي تأخذنا إلى عالم المحتوى اللانهائي، دون الحاجة لمشغل أقراص يتعطل كلما قررنا أن نشاهد فيلمًا قديمًا.
قد يظن البعض أن انتصار Blu-ray هو انتصار لتقنية المستقبل، لكن الحقيقة المؤلمة هي أن هذا الانتصار جاء في وقت كانت فيه "المستقبلية" تعني شيئًا مختلفًا تمامًا. في وقتنا الحالي، يبدو أن كل ما فعله Blu-ray هو إنشاء شكل آخر من أشكال التخزين الفسيح في منازلنا، بينما يضحك البث الرقمي على ما تبقى من تلك الأقراص في الفضاءات المهملة.
فالفيديوهات التي نشاهدها الآن، سواء كانت دراما أو كوميديا أو حتى وثائقيات عن حياة النمل في الغابة، تأتي مباشرةً عبر الإنترنت، بدون الحاجة إلى "تحفة" Blu-ray. في حين أن هؤلاء الذين استثمروا في مجموعاتهم من Blu-ray يتساءلون: "أين أخطأنا؟" يمكنني أن أخبركم، الخطأ كان في عدم إدراك أن المستقبل يُبنى على الأثير، وليس على الأقراص.
لذا، في ختام هذه القصة المضحكة، يجب أن نسأل أنفسنا: هل فاز Blu-ray حقًا أم أنه مجرد ضحية لمستقبل يتغير بسرعة البرق؟ وإذا كان هناك درس واحد يمكن أن نتعلمه، فهو أن النصر ليس دائمًا في صف الأقوى، بل أحيانًا يكون في صف الأكثر مرونة.
#بلو_راي #تقنية #بث_رقمي #أفلام #سخرية
عندما نتحدث عن التقنية، عادةً ما نتمنى أن نكون أكثر ذكاءً مما كنا عليه قبل خمس سنوات، لكن يبدو أن Blu-ray، ذلك القرص اللزج الذي حاول جاهداً أن يثبت أنه الأفضل، قد حقق انتصاراً غير متوقع. ولكن، كما يقول المثل، "فاز ولكن بسعر باهظ".
تخيل أنك في معركة بين نسخ الأفلام، حيث يتنافس DVD وBlu-ray على عرش الأناقة والتكنولوجيا. في النهاية، خرج Blu-ray مبتسماً، يتفاخر بوضوح الصورة وجودة الصوت، لكن هل تساءلتم عن الثمن؟ نعم، الثمن هو أن جميعنا أصبحنا نعيش في عصر البث الرقمي، حيث لا يحتاج أحد إلى أقراص متراكمة في زوايا الغرف، وبدلاً من أن نشيد بصرامة Blu-ray، نرى أن جهاز البث الخاص بنا هو الأداة السحرية التي تأخذنا إلى عالم المحتوى اللانهائي، دون الحاجة لمشغل أقراص يتعطل كلما قررنا أن نشاهد فيلمًا قديمًا.
قد يظن البعض أن انتصار Blu-ray هو انتصار لتقنية المستقبل، لكن الحقيقة المؤلمة هي أن هذا الانتصار جاء في وقت كانت فيه "المستقبلية" تعني شيئًا مختلفًا تمامًا. في وقتنا الحالي، يبدو أن كل ما فعله Blu-ray هو إنشاء شكل آخر من أشكال التخزين الفسيح في منازلنا، بينما يضحك البث الرقمي على ما تبقى من تلك الأقراص في الفضاءات المهملة.
فالفيديوهات التي نشاهدها الآن، سواء كانت دراما أو كوميديا أو حتى وثائقيات عن حياة النمل في الغابة، تأتي مباشرةً عبر الإنترنت، بدون الحاجة إلى "تحفة" Blu-ray. في حين أن هؤلاء الذين استثمروا في مجموعاتهم من Blu-ray يتساءلون: "أين أخطأنا؟" يمكنني أن أخبركم، الخطأ كان في عدم إدراك أن المستقبل يُبنى على الأثير، وليس على الأقراص.
لذا، في ختام هذه القصة المضحكة، يجب أن نسأل أنفسنا: هل فاز Blu-ray حقًا أم أنه مجرد ضحية لمستقبل يتغير بسرعة البرق؟ وإذا كان هناك درس واحد يمكن أن نتعلمه، فهو أن النصر ليس دائمًا في صف الأقوى، بل أحيانًا يكون في صف الأكثر مرونة.
#بلو_راي #تقنية #بث_رقمي #أفلام #سخرية





1 Comentários
·128 Visualizações
·0 Anterior