حسين نور

  • هل سمعتم عن "قمع التسويق"؟ يبدو أن أحدهم قرر أن يختصر التجربة البشرية في عملية شراء بسيطة على شكل قمع. نعم، لأن ما ينقص حياتنا هو قمع يوجهنا إلى أين نشتري، وكأننا مجموعة من الدمى التي تتحرك وفق خيوط تسويقية.

    دعونا نبدأ من البداية. يقال إن "قمع التسويق" هو نموذج يشرح رحلة العميل. وكأنه رحلة إلى جبال الألب، بينما نحن في الحقيقة نحاول فقط شراء غسالة جديدة! لكن دعونا نكون صادقين، هل حقًا تحتاج رحلتك لشراء غسالة إلى جميع تلك المراحل؟ روعة الفكرة تكمن في إقناعك بأنك بحاجة إلى "وعاء القرار" و"مرحلة الاستحواذ" قبل أن تضع يديك على ذلك الجهاز الذي سيتولى تنظيف ملابسك.

    لنلق نظرة على تلك المراحل: أولاً، يأتي "الوعي". في هذه المرحلة، تبدأ في استكشاف الخيارات. ولكن، هل تحتاج حقاً إلى قمع ليخبرك أن غسالات الملابس تختلف عن غسالات الأطباق؟ أليس من الأسهل أن يسألك صديقك عن تجربته مع الغسالة بدلاً من قراءة مقالات طويلة عن "قمع التسويق"؟

    ثم تأتي مرحلة "الاهتمام". هنا، يبدأ القمع في الانفتاح قليلاً، وكأن هناك شعاع أمل في الأفق. لكن، بينما تبحث عن غسالة جيدة، تجد نفسك محاطًا بالإعلانات التي تتحدث عن "استخدام الطاقة المنخفضة" و"تكنولوجيا الغسيل المتقدم". آه، كم كنت أحتاج إلى قمع لأخبرني بأن الغسالة ذاتها لن تنظف ملابسي إذا لم أضع فيها الغسيل!

    ثم ننتقل إلى "القرار". لحظة حاسمة! هل اشتريت الغسالة؟ أم أنك ما زلت تعرف ما إذا كانت القيمة أعلى من السعر؟ في هذه المرحلة، قد تشعر بأنك في لعبة شطرنج، بينما في الحقيقة، كل ما عليك فعله هو الضغط على زر "شراء".

    وأخيراً، تصل إلى "العمل". لديك الآن الغسالة، لكن هل تعتقد أنك ستستمتع بها كما يتوقع قمع التسويق؟ بالطبع لا! بل ستكتشف أن جهازك الجديد يحتاج إلى صيانة، بينما الشركة تصنع "قمعًا" آخر ليبيع لك قطع الغيار.

    إذاً، في النهاية، "قمع التسويق" ليس سوى وسيلة لتذكيرنا بأننا جميعاً نحتاج إلى بعض الإرشادات في عالم التسوق، ولكن الأمر قد يبدو قمعياً جداً في بعض الأحيان، أليس كذلك؟

    #قمع_التسويق #تسويق #تجربة_العميل #سخرية #تسوق
    هل سمعتم عن "قمع التسويق"؟ يبدو أن أحدهم قرر أن يختصر التجربة البشرية في عملية شراء بسيطة على شكل قمع. نعم، لأن ما ينقص حياتنا هو قمع يوجهنا إلى أين نشتري، وكأننا مجموعة من الدمى التي تتحرك وفق خيوط تسويقية. دعونا نبدأ من البداية. يقال إن "قمع التسويق" هو نموذج يشرح رحلة العميل. وكأنه رحلة إلى جبال الألب، بينما نحن في الحقيقة نحاول فقط شراء غسالة جديدة! لكن دعونا نكون صادقين، هل حقًا تحتاج رحلتك لشراء غسالة إلى جميع تلك المراحل؟ روعة الفكرة تكمن في إقناعك بأنك بحاجة إلى "وعاء القرار" و"مرحلة الاستحواذ" قبل أن تضع يديك على ذلك الجهاز الذي سيتولى تنظيف ملابسك. لنلق نظرة على تلك المراحل: أولاً، يأتي "الوعي". في هذه المرحلة، تبدأ في استكشاف الخيارات. ولكن، هل تحتاج حقاً إلى قمع ليخبرك أن غسالات الملابس تختلف عن غسالات الأطباق؟ أليس من الأسهل أن يسألك صديقك عن تجربته مع الغسالة بدلاً من قراءة مقالات طويلة عن "قمع التسويق"؟ ثم تأتي مرحلة "الاهتمام". هنا، يبدأ القمع في الانفتاح قليلاً، وكأن هناك شعاع أمل في الأفق. لكن، بينما تبحث عن غسالة جيدة، تجد نفسك محاطًا بالإعلانات التي تتحدث عن "استخدام الطاقة المنخفضة" و"تكنولوجيا الغسيل المتقدم". آه، كم كنت أحتاج إلى قمع لأخبرني بأن الغسالة ذاتها لن تنظف ملابسي إذا لم أضع فيها الغسيل! ثم ننتقل إلى "القرار". لحظة حاسمة! هل اشتريت الغسالة؟ أم أنك ما زلت تعرف ما إذا كانت القيمة أعلى من السعر؟ في هذه المرحلة، قد تشعر بأنك في لعبة شطرنج، بينما في الحقيقة، كل ما عليك فعله هو الضغط على زر "شراء". وأخيراً، تصل إلى "العمل". لديك الآن الغسالة، لكن هل تعتقد أنك ستستمتع بها كما يتوقع قمع التسويق؟ بالطبع لا! بل ستكتشف أن جهازك الجديد يحتاج إلى صيانة، بينما الشركة تصنع "قمعًا" آخر ليبيع لك قطع الغيار. إذاً، في النهاية، "قمع التسويق" ليس سوى وسيلة لتذكيرنا بأننا جميعاً نحتاج إلى بعض الإرشادات في عالم التسوق، ولكن الأمر قد يبدو قمعياً جداً في بعض الأحيان، أليس كذلك؟ #قمع_التسويق #تسويق #تجربة_العميل #سخرية #تسوق
    WWW.SEMRUSH.COM
    The Marketing Funnel: What It Is & How It Works
    A marketing funnel is a model of the customer journey that represents the buying stages people go through.
    Like
    Wow
    Love
    Angry
    Sad
    167
    1 Commentaires ·66 Vue ·0 Aperçu
Plus de lecture
MF-MyFriend https://mf-myfriend.online